حكاية جواد وحور بقلم مريم حسين
المحتويات
الكلمة وقولي
أه أه فعلا أه
أخيرا حنيتي عليا ورديتي يا حور.
عايزة أقابلك ضروري يا جواد على الكورنيش.
طيب خمسة وجاي.
بصيت قدامي بتأمل الناس اللي بتمشي والأطفال اللي بتلعب والبياعين. بصيت جنبي لما حسيت بيه كان لابس تيشرت أزرق وبنطلون رمادي وعليهم جاكيت فعرفت إنه جيه بدون ما يغير هدومه بسرعة فقلبي وجعني أكتر.
شاورتله يقعد وخدت نفس وقررت أدخل في الموضوع على طول.
أنا مبحبكش يا جواد بس صدقني المشكلة مش من عندك المشكلة من عندي أنا أنا مبقتش بحب علي خالص بس بقيت مهزوزة بسببه وبسأل نفسي كتير أنا عملت إيه غلط عشان يخوني طب هي قدمتله إيه أنا مقدمتلوش أنا.. أنا بهرب من نفسي عشان محبكش ومتوجتش تاني وأنا بعفيك مني لو مش عايز تكمل معايا وقاطعني.
عيطت أكتر.
أنت إيه اللي جابرك تكمل معايا
اتنهد وبصلي بابتسامة مليانة غلب.
قلبي.
كلام أحلام لا مش هنطق لا لا
هو.. دا الحب
بسمتك بتقول عشقاه
أوهام.. لا لا مش هقول عشقاه لا
صباح الجمال على قلبك.
الساعة سبعة يا جواد وإنهاردة إجازة حرام عليك سبني أنام.
ولا كلمة زيادة اجهزي عشان هفسحك إنهاردة لحد ما تقولي توبت.
قفل في وشي قبل ما أرد بصيت للتيلفون شوية وضحكت يعني أدعيله عشان هيخرجني ولا أدعي عليه عشان مصحيني دلوقتي!
يعني أنتي مصحياني من أحلاها نومة عشان تقوليلي ألبس إيه يا شيخة منك لله!
وهي البلوزة البيضا والبنطلون البوي فريند قصروا معاكي في حاجة
خلاص هلبسهم.
أنتي رايحة فين دلوقتي
جواد اتصل وقال إنه هيفسحني اليوم كله.
لا أنتي تلطصي وشك بكريم مرطب لحد ما أجيلك وأختارلك حاجة تخلي الواد ميشيلش عينه من عليكي.
يا بنتي استني.. يا بسمة.. قفلت في وشي.
ربنا يحفظك من عين الحاسدين.
أوعي يا حجة بقالي سنة بجهز وزمان جواد خلل تحت.
أوعى يا عم البت وقعت ومحدش سمى عليها.
مردتش عليها معرفش ليه بس مردتش.
لا دا إحنا نلغي خروجة إنهاردة ونتجوز أحسن.
اسمي طالع منك زي السكر.
ضحكت وروحت أركب العربية لقيته فتحلي الباب كالعادة.
خدي يا ستي الآيس كريم بتاعك.
مسكت كم الجاكيت بتاعه.
جواد يلا نمشي من هنا.
ليه في حاجة
مفيش بس ممكن نمشي
بصيت جنبي بضيق فجواد خد باله ولقى شاب بيبصلي بنظرات مقرفة فاتعصب وقبل ما أتكلم كان مسك فيه واتخانقوا.
بطلي عياط يا حور.
لما تبطل زعيق يا جواد.
أنا مبزعقش.
لا بتزعق أهو بتزعقلي وأنا مش غلطانة وعملت خناقة كبيرة.
يعني كنتي عايزاني أسكت وأنا شايفه بيبصلك كدا.
كان ممكن نمشي بدون مشاكل.
وأنا مرضاش أسكت على حاجة زي دي.
سكت واتنفس بقوة وكمل كلام.
هي الخروجة اتضربت واليوم كله اتضرب فيلا أروحك.
مش هكلمه ولا هعبره تاني.
هو أصلا مكلمكيش من ساعتها عشان تقولي كدا.
بسمة!
وأنتي مضايقة ليه يا حور مش أنتي مبتحبيهوش
بس يا أركين.
لا هي معاها حق جواد مغلطش هو دافع عنك وأنتي بدل ما تشكريه اتخانقتي معاه وطلعتيه الغلطان.
اسكتي عشان أنا متغاظة منه دا لغى الخروجة كلها وروحني وإحنا مكملناش ساعتين برا.
مع إني والله كنت دعيالك ومبخراكي.
طب متدعيش تاني بعد إذنك.
رميت التيلفون على السرير بغيظ تلات أسابيع بدون مكالمة واحدة بيتجنبني في الشغل ومبيردش عليا يعني لو روحت قټلته دلوقتي مش هكون غلطانة.
أنا لو جبت ابن عمتك
دا
متابعة القراءة