حكاية جواد وحور بقلم مريم حسين
من تلابيبه كدا وخنقته كدا هيجرا حاجة والله ما هيجرا حاجة.
اصطبحنا وأصبح الملك لله جرا إيه يا حور في إيه
في إن ابن عمتك متجاهلني وقربت أنتحر بسببه.
سكتت شوية.
حور أنتي بتحبي جواد
سكت معرفتش أقول إيه فقفلت. أنا.. أنا مينفعش أكون بحبه.
كلام تخريف مش هنطقها لا
أيوة أنتي عشقاه
مټخافيش لا دا الغرام يا ما أحلاه
وأما أجيب بندقية دلوقتي وأطخك عيارين!
اتخض.
يا ساتر يا رب حد يدخل كدا
سلامتك من الخضة ياخويا مبتردش عليا ليه
مشغول شوية.
والله طب مبتبصليش دلوقتي وأنا بكلمك ليه
عشان عندي شغل يا حور.
أه شغل في الملف المقلوب دا
عايزة إيه يا حور
بتهرب مني ليه
عشان تعبت.
سكت معرفتش أقول إيه قلبي وجعني.
يعني إيه
يعني محتاج أخد فاصل شوية.
بصيتله وعيوني بدأت تدمع.
يعني هتسيبني
اتنهد تاني.
لا يا حور بس أنا محتاج استراحة عشان أنا كمان بتعب أنا لسه مصر إني أتجوزك بس محتاج فاصل عشان لو فضلت معاكي بمشاعر مرهقة وقلب تبعان الحب اللي في قلبي ليكي هيتحول لحاجة وحشة متمناش أوصلها.
لا.
ابتسمت بدموع ومشيت ليه حق يتعب ليه حق يسيبني ليه حق يعمل حاجات كتير.
قعدت على سرير سرحانة لحد إمتى هفضل كدا بصيت جنبي ولمحت الهدية بتاعت جواد مفتحتهاش من أخر مرة فتحتها تاني ومسكت كرة التلح وابتسمت خرجت صندوق الموسيقي وشغلته فخرج لحن هادي ومريح حسسني إني طايرة غمضت عيني وبدأت أستمتع بالموسيقى وأنا بفتكر كل لحظاتي مع جواد لحظاتنا بتداهمني زي شريط الأفلام فتحت عيني لما الموسيقى وقفت وعلى وشي ابتسامة واسعة. المرادي أنا اللي هبدأ.
حور.
علي
أنتي بتعملي إيه هنا
بصيتله باستغراب.
عادي بشتري حاجة.
حسيته عايز يقول حاجة بس مشيت قبل ما يتكلم أنا مش مستنية منه حاجة مش مستنية منه اعتذار أو تبرير أنا مشغولة بحاجة أهم أنا محستش بحاجة وأنا بكلمه محستش بالخنقة اللي كنت متخيلاها لو قابلته أنا.. أنا.. فين جواد
نعم! أنتي بتقولي إيه أنتي فين يا حور
تحت بيتك هات مفاتيح عربيتك معاك العد اشتغل.
خمس ثواني بالظبط لا شاطر تنفع عداء يا والا.
رفع راسه ياخد نفسه من الجري وبصلي بعصبية.
بتعملي إيه هنا يا حور
معاك مفاتيح عربيتك
فسحني.
زعق.
نعم! أنتي جيباني على ملا وشي عشان تقوليلي فسحني!
مسكت إيده وبصيتله.
هتفسحني
سكت وهو بيحاول يتفادى نظراتي ليه عشان ميضعفش بس في الأخر ضعف واتغلب على أمره.
هفسحك.
ابتسمت بفرحة يالهوي على جمالك.
جواد.
نعم.
أنا شوفت علي إنهاردة.
كور إيده وهو بيسوق وحاول يفضل هادي وخرج سؤاله هادي بالعافية.
وبعدين
ابتسمت.
محستش بحاجة كان عادي بالنسبالي.
إيده ارتخت.
يعني
بسمة كان معاها حق.
يعني
حبك كفانا.
وقف العربية على جنب ولفلي بهدوء وابتسم بغرابة.
حور
اسمي طالع منك زي السكر!
ابتسامته وسعت وعيونه لمعت وضحك.
حور!
همستله.
حققتلك أمنية.
همسلي.
إيه هي
ابتسمت وهمست بخفوت.
حبيتك!
بيني وبينكوا أنا دايبة في هواه.
جواد وحور
مريم حسن
توليب