نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
عاصم من دماغك انتي بالنسبه لعاصم انتيهتي من زمان وعمره ما هيفكر فيكي ولا هيرجعك لانه لوكان عاوز كان رجعك من زمان وانت عارفه انه كان مڠصوب عليكي فبلاش تدخلينا في مشاكل معاه احنا مش قدها ومش هيجي منها غير الخړاب احنا مش قد عاصم
صړخت بغل هرجعه عاصم ليا انا وبس وبكره كلكم هتشوفوا هيجي راكع تحت رجليا علشان ارضي ارجعله ....
تدخل زاهر في الحوار مالكش صالح انت يا بوي بالحديت ده انا هتصرف فيه ...
رد والده ساخرا مابقاش غيرك انت يا جوز التلاته اللي هيتكلم بكره تخربها وتقعد علي تلها!!!
هقول ايه عوضي علي ربنا في خلفه الهم دي ... لله الامر من قبل ومن بعد .. قالها وهو يترك مجلسهم متوجها لغرفته....
نفخ زاهر صدره بزهو قائلا انتي كل اللي يهمك ان عاصم يبعد عن سوار مش اكده ...
سميه باهتمام طبعا ودي عاوزه كلام ...
زاهر بخفوت واني عاوز اتجوز سوار اني من ساعه ما شوفتها وانا مش علي بعضي هي دي النسوان اللي علي حق مش الغفر اللي اني متجوزهم...
زاهر بخبث ما هو لو انتي نفذتي اللي هقولك عليه صح وكل حاجه مشيت زي ما انا عاوز هتقدم لسوار واتجوزها وابعدها عن عاصم وعنك...
سميه بفضول طاب ما تنطق بقي بدل ما انت عمل تجول في فوازير اكده...
مسح زاهر علي شاربه الكثيف واضاف بكره يوم الحنه والستات هتكون لحالهم في السرايا والرجاله هتكون في المضيفه والشادر اللي عمك هيعمله علشان الدبابح ..
وكمان تعتذري لعاصم وتحسني علاقتك بيها علي الاخر وتقولي كلمتين حلوين في حقي وبعدين عاوزك تصوريهالي كام صوره وتبعتيهالي بس من غير ما تاخد بالها ويا سلام لو كانت لابسه حاجه مبينه جسمها وباليل والناس مشغوله في الهيصه هرن عليكي وساعتها عاوزك تخالي حد من الخدم يقولها ان عاصم مستنيها في الجنينيه الغربيه اللي في ضهر السرايا .
هيقول لعاصم ان سوار مستنياه هناك وساعتها هيجي ويشوفكم سوا مع بعض ...
استكمل زاهر بخبث بالظبط هخاليه يشوف ست الستات وبما ان عاصم شكاك ودمه حامي هيصدق اللي شافه بعنيه مهما حاولت تنكر والصور اللي هتبعتيهالي هتاكد كلامي!!!!
سميه بشماته وساعتها هو هيعرف انها ست هامله وهيطردها وانت بقي الحنين اللي هتخاف عليها من الڤضيحه وتتستر عليها وهي باللي عملته هتحط راس اخوها في الطين وهيضطر يوافق ويخاليها هي كمان توافق علي جوازها منك حتي لو ڠصب عنها....
والله وطلعت مش سهل وعبيط زي ما انا فكراك يا زاهر ده انت داهيه
ثم ضحكوا سويا بطريقه شيطانيه تعبر عن نفوسهم المريضه...
.
وصلوا الي مزرعه الخيل وعاصم مازال غاضبا مما حدث امتطي جواده رعد واخذ يجري به بسرعه عله يهديء من غضبه ... بينما امر السايس باعطاء احصنه هادئه لابناء سوار وان يظلوا برفقتهم....
جلست سوار برفقه عاليا جانبا تحت شجرة كبيره ينعمون بجمال الطبيعة حولهم ...
اخذت سوار تتابع عاصم بنظرات حزينه وهو يجري بالفرس باحترافية عاليه كانه احد الفرسان المهره ...
انتبهت علي حديث عاليا لها وهي تنظر ناحيه شقيقها متقلاقيش عليه هو لما بيكون مضايق بيحب يجري بالفرس بتاعه لحد ما يروق وهتلاقيه راجع ولا كان حاجه حصلت وانتي كمان مش عاوزاكي تزعلي من اللي حصل هي كده سميه علي طول لسانها بيحدف طوب دي واحده كارهه نفسها اصلا...
ردت سوار بحزن انا مش زعلانه منها هي اصلا ما تفرقش معايا انا مش عاوزه اعمل لكم مشاكل معاها انا كلها يومين وهمشي ومش هتشوفوني تاني لكن هي بنت عمكم...
عاليا بمكر بقي كده مش عاوزانا نشوفك تاني ويهون عليكي ابيه عاصم !!!!
اشاحت سوار بوجهها وقالت بارتباك ممم.. مش قصدي وبعدين عاصم ببه
قاطعتها عالياما بلاش عاصم بيه دي وبعدين كلنا ملاحظين اهتمام ابيه عاصم بيكي انت مشوفتيش كان عامل ازاي اليومين اللي فاتوا قبل ما انتي تيجي كان مضايق وعصبي ومش طايق حد ... اينعم هو عصبي علي طول بس المره دي كان بزياده لحد ما انتي جيتي بقي مبسوط وبيضحك وبعدين اللي حصل انهارده ورده علي سميه بالشكل ده قدام الكل يقول
انه ببحبك ....
قالت سوار بخجل حب ايه وكلام ايه اللي بتقوليه ده يا عاليا.
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك
متابعة القراءة