نبض قلبي لأجلك بقلم لولا نور
المحتويات
امترطها بوابل وهي تربط علي ظهرها بحنان وشوق بادلتها سوار اياه بنفس القدر..
حمد الله علي سلامتك يا غاليه يا مرت الغالي ...
الله يسلم حضرتك يا ماما الحاجه ....
ثم توجهت الي الحج سليم كفه مثل زوجها حمد الله علي سلامتك يا بت الغالي كيفك يا بتي....
الحمد الله يا بابا الحج بخير ربنا يخالي حضرتك...
اتوحشتك جوي يا ام عاصم و...
ثم قام عاصم وسوار بالسلام علي عمه وزوجته حتي وقف امام سمية ار والقي عليها السلام بفطور دون ان يمد يده لها اذيك يا سميه نورتي ....
الله يسلم عمرك يا واد عمي...
اما سوار فسلمت عليها بابتسامه زائفه فهي لم تنسي فعلتها الاخيره معها اهلا يا سميه نورتينا
جلس عاصم علي
مقعد مجاور لابيه ثم هتف معتذرا
معلش ياحج اتاخرنا عليكم شويه احنا واصلين امبارح متاخر وعلي بال ما صحينا وفوقنا ...
ولا يهمك يا ولدي خد راحتك انا مش غريب وبعدين انا جعدت مع حبايب قلبي الحلوين دول
طبعا يا حج ده بيتك وكله من خيرك.. اومال فين علي ومراته وعاليه ومحمود مجوش معاكم ليه
انت خابر زين ان انا وعلي ما ينفعش نهملوا الدار والارض احنا الاتنين وبعدين عاليه ولدها الكبير تعبان شويه مجدرتش تاجي وتهمله...
الف سلامه عليه هتصل بيها واطمن عليه..
ربطت الحاجه دهب علي قدم سوار الجالسه جانبها واخرجت من حقيبتها علبه كبيره من القطيفه السوداء ثم فتحتها واخرجت منها عقد من الذهب قديم الشكل والبستها اياه وهي تقول ده نجوطتك يا بتي حافظي عليه زي عنيكي ده من ريحه المرحومه الحاجه دهب ابو هيبه الكبيره عمتي وام عمك الحج سليم حماتي واللي سموني علي اسمها هادتني بيه بعد جوازي من الحج سليم ووصيتني اني اهادي بيه مره ولدي البكري وانتي كمان ان شاء الله تهادي بيه مره ولدك من عاصم ان شاء الله ...
ثم قدم لها الحج سليم مبلغ مالي كبير كهديه لها
ده بجي نجوطي انا يا بتي ربنا يسعدكم ويخلف عليكم بالخلف الصالح ....
نظرت سوار لعاصم تطلب مساعدته بعينيها فهي لا تعرف كيف تتصرف فاشار لها بعينيه بمعني ان تاخذهم ....
الحج سليم بوقار وهو يسبح علي مسبحته الفضه ولا كتير ولا حاجه يا بتي ده كله خيركم وليكم ....
وفعل شقيقه الحج سالم المثل وسط نظرات زوجته الحانقه والمستنكره ....
امتقعت ملامح سميه پحقد وبرقت عينيها بكره يزداد يوما بعد يوم للحاجه الدهب التي لم ليس لها معني حتي وان كانت كبيره الا انها ليس بقيمه هذا العقد الذي يعد ميراث عائلي وهي الاحق به لانها حفيدتها هي الاخري ..سخرت داخل نفسها فمن الواضح ان الحاجه دهب الكبيره نفسها فعلت المثل مع والدتها علي الرغم من ان والدها يكبر عمها سليم الا ان عمرها ما اعتبرته الكبير لا هو ولا زوجته وعائلته!!
اشرفت سوار بنفسها علي اعداد السفره وقامت بتقديم الطعام لكل فرد علي حده فهي تحاول ان تضيفهم بشكل يليق بهم
وبزوجها الذي لم يمنع نظرات الاعجاب التي تطل من عينيه تجاه زوجته التي احسن اختيارها وعشقها والتي حازت علي محبه عائلته بشكل واضح
بعد الغذاء جلسوا جميعهم
في حديقه المنزل يتناولون الفاكهه والمشروبات ...
خرجت بدور الي الحديقه تحمل اطباق الفاكهه في يدها وهي تنظر الي عاصم بنظرات عاشقه والهه..
وضعت ما بيدها علي الطاوله المستديره جانبهم فلمحها عاصم لاول مره منذ وصولها
عاصم بابتسامه مرحبه لها فهويعتبرها مثل شقيقته اذيك يا بدور عامله ايه انا لسه واخد بالي انك هنا ..
بدور بعشق تسلم تعيش يا سي عاصم بيه ربنا يسلمك من كل شړ يا رب...
ثم نظر الي والدته واضاف كويس انك حبتيها معاكي يا ام عاصم اهو تغير جو البلد شويه...
قالت والدته بامتعاض انا لا كنت عاوزه اجيبها ولا اوديها هي اللي جعدت تزن لحد ما ابوك وافج انها تاجي معانا ....
ضحك عاصم علي والدته قائلا وماله يا حاجه عيله صغيره وشبطت فيكي...
ثم نظر الي بدور وهو يقول روحي اقعدي مع ام ابراهيم ولو احتاجتي حاجه ابقي قولي لسوار هانم...
تلاشت ابتسامتها وهي تومأ براسها موافقه وهي تهرول الي الداخل
في نفس الوقت كانت سميه انتهت من غسل يديها في المرحاض وعندما خرجت منه وجدت بدور تدلف للداخل وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه....
سحبتها من يدها
متابعة القراءة