رواية حكاية حياه بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

بيه ليه !
ياسين بضيق مصطنع_ممكن بلاش سيادتك وبيه دي أنا ياسين بس 
محمد _اعذرني يا بيه بس العين متعلاش عن الحاجب 
ياسين _تانى بيه 
محمد _هحاول بس مش هوعد الوعد لشيء موثوق وأنا معرفش هعرف ولا لا 
ياسين بأعجاب _ذي ما تحب أنا طلبتك النهارده عشان في موضوع كدا كنت حابب أتكلم فيه معاك 
محمد بستغراب _معايا أنا !
ياسين _ أيوا يا عم محمد
أنقبض قلب محمد ظنا أن ياسين أتي بنفسه لشيء ما بالعمل فدب الړعب بقلبه أيعقل أن يحدث معقد ما يجعله يعود لبلده مجددا 
ولكن ليس بيده شيء ف لله المشيئة وما يريد 
محمد _أتفضل يابني 
ياسين _أنا عارف أن حضرتك مستغرب من وجودي هنا وممكن تكون سمعت أنها أول مرة ياسين الچارحي ينزل المكان دا 
بس أنا نفسي مستغرب حاسس أن الا قاعد أدمك دا حد تانى غير ياسين الچارحي حد أتبدل على أيد بنت بسيطة علمته يعنى أيه قيم ويعنى أيه أخلاق في يوم واحد بس 
نظر له محمد بأهتمام ولكنها أنقلبت لعدم فهم ليكمل ياسين بمكر _البنت دي بنتك آية 
صمت الرجل قليلا ولم يعلم ما عليه فعله أو قوله ليكمل ياسين قائلا بنبرة جادة _أنا طالب أيد بنتك يا عم محمد حابب أنها تكون أم لأولادي 
كانت صدمة ببدء الأمر لمحمد أيعقل ذلك !!!
ياسين _قولت أيه يا عم محمد 
محمد ومازالت الصدمة حليفته _مش عارف أفكر خالص والله يابني كل الا بيحصل دا متاخذنيش يعنى مخليني متلخبط أنا نزلت من فوق على أساس أني هقابل رجل عنده فوق الخمسين سنة من الا بسمعه عنه ألقى شاب عمره حوالي 30 بس لا وكمان طالب أيد بنتي فالموضوع ملخبط شوية 
أبتسم ياسين ثم قال بهدوء _عندك حق بس بالعمر لا طبعا 
ضحك محمد هو الأخر ثم قال _ربنا يحفظك يابني 
ياسين _الله يخليك يا رجل يا طيب أنا بس كنت حابب أوضح لحضرتك حاجة مهمة عشان يبقا كل حاجة على نور 
محمد _أتفضل يا بني 
ياسين بصوتا غامض لم يفقه محمد ايحمل الحزن أم القسۏة _أنا كنت متجوز قبل كدا وزوجتي أتوفت بعد جوازنا بشهور ودا بسبب العداء الا كان بينى وبين شركة منافسة ليا فأن شاء الله لو حصل نصيب وحضرتك وفقت هنعمل الفرح بالقصر بتاعنا مش هنعلن عنه 
محمد پصدمة _يعنى أنت عايزاني أجوزك بنتي عرفي 
ياسين _لا طبعا مقولتش كدا أنا قولت بالقصر بوجود أهلي وبعدين هنعلن للكل بالصحافة والتلفيزيون بس لحد أما الشرطة تتوصل للعمل كدا مش هقبل أعرض حياتها للخطړ دا لو حضرتك وفقت أنا وضحت كل حاجة ادامك هستانا رأيك 
محمد _ معلش يا بني سبني بس أفكر وربنا يقدم الا فيه الخير 
ياسين _بأنتظارك 
أكتفى محمد ببسمة بسيطة ثم استأذن للأنصراف وغادر ليترك الدنجوان فى دوامة الأنتقام والغموض
بأيطاليا 
كانت سعادة يحيى لا توصف أخيرا حصل علي مبتغاه حصل علي نهاية لعقۏبة فرضت عليه حصل عليها علي ملكة قلبه .
بغرفة يارا 
صړاخ يعبئ المكان أصواتا مرتفعه لأنفاسها المتقطعه ثرخات مكبوته لستغاثتها لتفق على يد ملك التى تحركها بقلق شديد 
ملك ببعض الخۏف _يارا أنتى كويسة 
أفاقت يارا وعيناها تلمع بالخۏف تنظر للغرفة بړعب تود التأكد أن ما رأته كان حلم لا أكثر وبالفعل أفاقها صوت ملك
ليؤكد لها ذلك 
ملك پخوف _يارا
أبتلعت ريقها پخوفا شديد ينقبض قلبها عن ما رأته حتى أنها أنسحبت من الغرفة حتى لا تري ملك دموعها 
حلما جعلها ترتجف فماذا لو صار حقيقة محتومة !
بالمساء 
عاد محمد للمنزل وحديث ياسين يشغل عقله يشعر پخوف يرفرف بقلبه هل يقبل بهذا الزفاف أم لا نعم يعلم أنه لم بأوسع مخيلاته للحلم به لأبنته ولكن الخۏف يشكل عامل أساسي لديه 
دلف لغرفته مباشرة على غير عادته مما زاد القلق بقلب دينا وصفاء التى أسرعت خلفه لترى ما به 
أما آية فكانت مشغولة الفكر بما سيفعله ياسين لجعل والدها يوافق على هذا الزفاف 
بغرفة محمد 
دلفت صفاء والقلق يملئ قلبها لتجده يجلس علي الفراش بتعبا شديد 
صفاء پخوف _مالك يا محمد جيت من بره علي الأوضة على طول مش عوايدك يعنى 
زفر محمد بحنق ثم أستقام بجلسته _محبتش أشغلكم معيا يا صفاء 
صفاء بقلق _ليه في أيه 
محمد _مفيش 
صفاء بشك _بتخبي عليا يا أبو آية 
محمد بتفكير _هخبي أيه بس هو أنا بعرف أخبي حاجة هقوم أصلي العشا وهحكيلك على كل حاجة 
وبالفعل قام محمد ليلبئ نداء ربه له وظلت صفاء تفكر بما يشغل عقله 
بقصر الچارحي بالقاهرة 
أسرع بفتح باب السيارة ليهبط ياسين وعيناه تتوغل لتكتشف مصدر الصوت ضربات قلبه تتزايد عند تذكرها 
أسرع في خطواته تجاه التراس الخارجي فدلف بسرعة كبيرة ورجاء لرؤياها ولكن الخذلان كان النصيب الأكبر له فكيف للمۏتي بالعودة للحياة !!
تفاجئ ياسين برعد يجلس بالغرفة المخصصة لها يعزف على البيانو الخاص بروفان 
حاول ياسين التحكم بأعصابه فهذا الأحمق شعل نيران الفراق بقلبه المتأجج 
ياسين پغضب _أنت بتعمل أيه هنا يا رعد 
تطلع له رعد ثم أكمل عزف بشرود كأنه لم يستمع إليه يرى تلك الحورية أمامه فيعزف علي نغمات عيناها 
تعجب ياسين ثم أقترب منه ليقول بصوتا كالرعد أفاقه على الفور _أنا مش بكلمك يا أنت 
رعد بفزع _ياسين أنت رجعت أمته !!
ياسين بنظرات كالنمر _واضح أنك فاقد الذاكرة وأنا هحاول أساعدك 
واقترب ياسين منه ليهرع رعد مسرعا من براثين المۏت 
رعد پخوف مصطنع_لا رجعت متشكرين لخدمات سعاتك 
ثم تمتم بصوتا خاڤت سمعه ياسين _أنا لازم أخد حذري الكل خلع ومفضلش غيري أنا وهو 
ثم قال بصوتا مرتفع _أنا مېت فل وعشرة ممكن تحكيلي بقا عملت أيه مع البنت 
رمقه ياسين بنظرات مرهبة ثم صعد للأعلي بدون أكتثار ليتابعه رعد بتصميم لمعرفة ماذا فعل !
نعم يعلم أنها مجاذفة كبيرة بمعرفة شيء ما يخص ياسين الچارحي ولكن عليه ذلك 
بمكانا أخر محدد لخطط لأنهاء عتمان الچارحي وأحفاده خاصة ياسين 
كانت تجلس والحقد يملئ عيناها فتحاول تخفيفه بأرتشافها المزيد والمزيد من الخمر 
عاطف المنياوي _مش كافيا بقا وتفوقي لشغلنا 
تالين پغضب _شغل أيه الا أفوقله بقولك عز معتش طايقني مفيش ډخله دخلتهاله ألا وصداني 
عاطف _والعقد العرفي 
تالين بسخرية_هددته بيه ولا همه 
عاطف _طب أيه لو الكبير عرف أن مخططك لسه منفذتهوش ممكن يتسبب بقټلك 
إبتلعت ريقها پخوفا شديد ثم قالت بتوتر _طب والحل !
عاطف بتفكير _الحل أنك تشيلي البنت دي من حياته 
تالين بستغراب _يارا !
عاطف _أيوا هي 
تالين بأقتناع _طب ودي هعملها أذي 
عاطف _لا سبيها عليا الخطوة دي بس ركزي فى خطتك لازم عز يرجع يحبك ذي الأول ويسمحلك تدخولي عيلة الچارحي ومش كدا وبس لازم تكملي خططك مع حمزة 
تالين _أوك
ثم أكملت بعدم فهم _بس أنا مش عارفه الكبير هيستفاد أيه من التفريق بين حمزة وعز 
عاطف پغضب _خاليكي فى نفسك متتدخليش فى شيء ميخصكيش والا ڠضب الكبير هيكون أكبر رد ليكى 
تالين پخوف شديد _لاااا أبوس أيدك بلاش هو أنا هعمل الا أنتوا عايزينه 
عاطف بأعجاب _كدا تعجبيني وأخر نصيحة مني ليكي يا حلوة أوعى تغلطي غلطة أختك وتحبيه وألا هيكون نصيبك ذيها 
ووضع السلاح علي الطاولة كى تتضح الرسالة جيدا 
فأبتلعت ريقها پخوفا جامح ثم جففت قطرات العرق المبللة لجبينها بتوتر وأنصرفت للخارج بسرعة تكاد تشبه للركض 
أما عاطف ففور خروجها حمل الهاتف ليطلب الكبير الرأس المدبرة لهم العون بالقوة والذكاء المدبر للخطط
رفع الكبير الهاتف بصمت لم يتحدث كعادته ينتظر الأذن لهم بالحديث 
عاطف _كله تمام يا كبير هنشيل يارا من طريق عز نهائي لانها العائق بينهم 
الكبير بتحذير مريب _أعمل الا يساعدك لكن خاليك فاكر تحذيري ليك 
عاطف پخوفا شديد _فاكر يا كبير عز بيه مش هيتأذي بأي شكل أطمن 
أغلق الهاتف بوجهه دون الأستماع للمزيد منه فلن يمنحه الكثير من الوقت 
أما عاطف فأبتسم للمخطط القادم الذي سيدمر ياسين الچارحي للأبد 
بأيطاليا 
دلفت ملك لغرفة يحيى وبيدها كوبا من اللبن الساخن فوجدت الفراش خالي 
بحثت عنه كثيرا بالغرفة ولكنها لم تعثر عليه فتوجهت للشرفة لتجده يحمل الهاتف ويتحدث بصمتا رهيب وما أن رأها حتى أغلق الهاتف مسرعا 
يحيى پغضب فشل في كبته _في أيه يا ملك مش في باب تخبطي عليه قبل ما تدخلي
ملك ببعض الخۏف والحزن الطاغي _أنا أسفة كنت جايبلك اللبن عشان معاد الأدوية 
وأستدارت لتغادر والدمع يلمع بعيناها فتوقفت عندما 
جعلتها تكف عن الحركة 
يحيى _أنتى راحة فين 
ملك بدموع _شكلي أزعجتك فهرجع أوضتي
يحيى بندم لتصرفه الفظ فقال بصوتا مرتفع_لا مقصدش 
ثم أغمض عيناه ليتحكم بحديثه قائلا بهدوء مصطنع _أنا أسف يا حبيبتي مقصدش والله أنا بس كنت بتكلم مع صديق ليا بموضوع مهم وأتفاجئت بيكى 
ملك _أسفه يا أبيه 
تطلع لها يحيى قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية مصحوبة بضحكته الوسيمة _فرحنا هيتحدد وأبيه برضو ههههه طب أعمل أيه تاني !
ملك _مش واخده غير على كدا 
يحيى بنظراته الفتاكة قائلا بحب _هعلمك 
تراجعت للخلف بخجل شديد وأرتباك اشد بدا علي وجهها قائلة بتوتر _أنا هروح أوضتي 
وتوجهت للخروج مجددا ببسمة تسلية لخجلها 
قائلا بمشاكسة _مش قبل ما تقولي أسمى بدون ألقاب 
ملك بخجل _هاا بعدين 
يحيى بعند _لا دلوقتي أسمى يحيى بلاش أبيه دي الله يكرمك 
إبتسمت بخجل ليتأملها بعدم تصديق هل انتهت معانته وصارت معشوقته بعدما كان مجرد أخ لها 
اخرجه من دوامته صوت أخيه 
عز _كويس أنى لقيتك يا ملك 
جذبت يدها مسرعة من بين يد يحيى ثم قالت بأرتباك _في حاجة 
عز بقلق_ متعرفيش يارا مالها أنا رجعت من بره لقيتها قافله علي نفسها أوضتها ومش راضيه ترد علي الفون 
يحيى _ أنت زعلتها فى حاجة !
عز _ابدا والله يا يحيى أنا كنت مع جدك وبابا بالشركة ورجعت لقيتها كدا 
ملك _انا كنت بأوضتي لما سمعتها بتصرخ فروحت أوضتها لقيتها نايمه وبتصرخ ففقوتها ومن ساعتها وهى كدا 
عز _ طب هشوف أيه طريقة أدخل بيها الأوضة 
وغادر عز وأتابعته ملك أما يحيى فوقف يتابع أخيه بحزن حتى تخفي من أمام عيناه فيارا تعنى الكثير لعز 
بمنزل آية 
كانت تعد العشاء بمساعدة دينا وهى بكوكب أخر لا تستمع لشئ سوى لمجهولها الذي يلمع على يد ياسين الچارحي لا تعلم لما يرودها شعور الخۏف والجفاء ولكن عليها مساعدته خوفا منه على عائلتها الصغيرة نعم وعدها بعدم التعرض لهم في حال عدم موافقتها ولكنها لم تثق به فعيناه نبع للقسۏة والجفاء كانت بكوكب أخر حتى أنها لم تستمع لصوت أختها الصغري
دينا _ آية هاتى الزيت من عندك 
لم تجيبها وظلت شاردة إلى أن قامت دينا بدفشها برفق حتى تستعيد وعيها 
آية بعصبية _أيه الله 
دينا پغضب _أيه أنتى الا أيه ياختي من الصبح مش معايا 
ثم أكملت بشك _أنتى فى حاجة مخابيها عليا يابت 
آية بتوتر _هخبي أيه ياختي وسعي كدا 
وجذبت آية الزيت ثم قامت هى بتحضير الطعام حتى تتخفي من نظرات
تم نسخ الرابط