رواية كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
اليه پخوف تظهر له العقد الممزق..
خلاص يا حبيبتى فداكي ..وان كان على العقد انا هاوديه يتصلح وهيرجع احسن من الاول..
رفعت حبيبه وجهها الباكي اليه بأمل وهي تقول بلهفه
بجد يا عمر ..هينفع يتصلح..انا ممكن اسحب بكره فلوس من البنك واروح اصلحه ..بس قولي الحاجات الي زي دي بتتصلح فين
مسح عمربحنان دموع حبيبه
لايا ستي الموضوع بسيط و مش مستاهل تسحبي فلوس من البنك انا هاوديه بكره للجواهرجي بتاعنا وهو هيتصرف..
ثم تابع بابتسامه حانيه
هو وقع من رقبتك وحد داس عليه..
حبيبه پغضب ..
لاء الست جيلان هي الي سحبته من رقبتي وداسته مش عاجبها ان انا البس عقد والدتك الله يرحمها..
ليرتفع صوت جيلان فجأه وهي تدخل پغضب
وقفت حبيبه وابتعدت عن عمر وهي تقول پغضب
انتي كدابه..انتي الي سحبتي العقد من حوالين رقبتي ودهستيه برجلك ..
جيلان وهي تمثل الحزن وقد سالت دموعها پبكاء كالحيات
سامع مراتك بتقول ايه ياعمر قولها..قولها ان انا كنت معاك طول الوقت وان كلامها ده كله كدب ..
تلاقيها هي الي عملت كده في العقد علشان توقع بينا وتخليك تنهي علاقتك بيا ..
حبيبه پصدمه
انتي كدابه ..واكيد في كاميرات هنا راجعها..راجعها ياعمر
________________________________________
علشان تتأكد انها هي الي بتكدب عليك
الا ان عمر صړخ فيها فجأه پغضب
خلاص يا حبيبه..العقد هيتصلح وانتهينا..
انا اسف يا جيلان اكيد حبيبه متقصدش ..اتفضلي انتي اطلعي للضيوف و انا شويه وهاجي وراكي
نظرت جيلان لحبيبه بانتصار وشماته ثم توجهت للخارج بابتسامه سعيده منتصره..
في حين نظرت حبيبه لعمر وهي تقول بغير تصديق ودموعها تسيل بدون توقف..
يعني انا الي بكدب مش كده..انا الي قطعت العقد ..علشان افرق بين الحبيبين صح
لما انت بتحبها اوي كده ..بتعمل معايا كده ليه..عاوز مني ايه ..لسه ببنتقم ..كل الي عملته فيا ده ومكفكش ولسه ببنتقم
اهدي يا حبيبتي واسمعيني انا هافهمك
بطل كدب بقى ومتقولش حبيبتي انا مش حبيبتك ..حبيبتك لسه خارجه بره سيبني في حالي بقى وروحلها كفايه انا تعبت ..والله تعبت ومبقتش قادره حرام عليك ..كفايه ..كفايه
الفصل التاسع عشر
سيد_ القمر _ الاسود
في صباح اليوم التالي..
فتحت حبيبه عينيها بتعب وهي تنظر للغرفه بدهشه تعقد حاجبيها بتفكير تحاول التذكر لما تنام في غرفة عمر و على فراشه ..لتهاجمها فجأه ذكرى ما فعله معها عمر في الحفل و جرحه واهانته لها امام محبوبته فحاولت النهوض پغضب
لتتفاجأ بسيده محجبه في الثلاثينات من عمرها تنهض بسرعه من على مقعد بجوار الفراش تربت على كتفها بلطف وتحاول اعادتها للاستلقاء مره اخرى وهي تقول بابتسامه هادئه
حمد الله على السلامه ياحبيبه
هانم ياريت متقوميش بسرعه
علشان متدوخيش
نفضت حبيبه يد السيده بعيدا عنها پعنف وهي تنهض من على الفراش وتحاول مقاومة نوبه من الدوار المفاجئ إستبدت برأسها فاستندت
على حافة الفراش
وهي تقول بصوت ضعيف غاضب ..
انتي مين.. وبتعملي ايه هنا
السيده بهدوء وهي تناولها كوب من الماء مذاب فيه قرص من الدواء الفوار
إشربي ده هيخفف الدوخه شويه
ضړبت حبيبه يد السيده التي تحمل الكوب پعنف فألقت الكوب ارضا فبحطم پعنف و تناثر على الارض
وهي تقول پغضب والدوار يشتد برأسها
أنا مش عاوزه اشرب حاجه انا عاوزه امشي من هنا..
السيده بتوتر
حاضر ..بس نبلغ عمر بيه الاول انك فوقتي الاول..
صړخت حبيبه بها پغضب وقد بدأت تشعر باهتياج شديد
ولا عمر بيه ولا زفت انا همشي من هنا والا هطلب لكم البوليس وهقول انكم خاطفيني
ليرتفع فجأه صوت عمر الذي قال بهدوء
اتفضلي انتي يامدام أمل .. جدتي مستنياكي تحت..
إنسحبت السيده من الغرفه سريعا ثم اغلقت الباب من خلفها
في حين انتظرها عمر حتى اغلقت الباب ثم قال بهدوء حذر
مش عيب لما واحده المفروض انها كبيره ومحترمه تقف بشتم جوزها بالشكل ده و قدام واحده غريبه
ثم اشار للزجاج المتناثر في المكان
وتابع ببرود
وايه الازاز ده ..ايه ابجننتي و كنتي بتتعلمي الرمايه في اوضة النوم..
نظرت حبيبه له پغضب وهي تتذكر ما فعله معها بالامس فقالت بغيظ..
تصدق انك مش بس زفت لا دا انت بارد ورخم ومتتطقش وخد علشان ابقى ابجننت بجد
ثم بدأت بسحب الهاتف من على الخزانه الصغيره التي بجوار الفراش وألقته عليه پعنف تبعه الابريق الزجاجي الذي كاد ان يصيب رأسه الا انه تجاوزه بسرعه ليقع بجانبه ارضا ويتفتت لاجزاء صغيره من حوله فتبعته بوحدة الاضائه فالادويه الخاصه بها ثم الوسائد والغطاء
وهي تصرخ بغيظ وهي تراه يتفادى بسهوله شديده ماتلقيه عليه فإتجهت لخزانة الزينه في
متابعة القراءة