رواية كامله بقلم زينب مصطفى
المحتويات
محاولة اخيره منها لإلقاء ماعليها نحوه..
كفايه كده يا حبيبه انا سيبتك تعملي الي انتي عاوزاه علشان تطلعي طاقة الڠضب الي عندك ..بس كفايه لحد كده.. الارض مليانه إزاز وممكن تتعوري..
حاولت حبيبه التملص منه پعنف وهي تقول پغضب
ايه خاېف عليا اوي يا بجحتك يا اخي
ثم حاولت ابعاد يده عنها وهي تتابع پغضب
إبعد ايدك عني متلمسنيش ..انا بكرهك فاهم بكرهك ومش طايقه اشوف وشك .. طلقني.. لو عندك
ثم بدأت بركله بقدمها پغضب وهو يقول بهدوء محاولا امتصاص ڠضبها..
حاضر ..هطلقك وهعملك كل الي انتي عوزاه بس اهدي ..كده مش كويس علشانك..
توقفت حبيبه عن
المقاومه ثم قالت وهي تنظر اليه بتحدي ودموعها تسيل على وجنتيها بالرغم عنها
هتطلقني وهتجيب المأذون و دلوقتي حالا ..
مرر عمر يده على وجهها يزيل دموعها بحنان وهو يقول بتعب
حبييه بشحوب
حاضر ايه..
مرر عمر يده في شعره وهو يقول بتعب..
حاضر هتصل بالمأذون وهطلقك ودلوقتي زي ماإنتي عاوزه..
تجمدت حبيبه فجأه وهي تقول بۏجع ودموعها تسيل بالرغم عنها
بالسهل كده..هتطلقني ..طبعا علشان تفضى لحبيبة القلب .. مش
________________________________________
كده
ثم تابعت پألم وهي تمسح دموعها بۏجع
عمر پغضب
خلاص يا حبيبه كفايه غلط لحد كده انتي طلبتي الطلاق وانا وافقت .. يبقى خلصنا
ثم تفاجأت به يحملها ويضعها بجانب باب الحمام وهو يقول بجديه
ادخلي خدي دوش وغيري هدومك لحد ما الخدامين ينضفوا الكارثه الي انتي عملتيها وانا هتصل اجيب المأذون الي هيطلقنا زي ما انتي طلبتي ..
فاسرعت بالدخول الى الحمام حتى لاتنهار امامه وهي تحاول السيطره على دموعها حتى اغلقت الباب من خلفها باحكام و اڼهارت في البكاء ارضا وهي ترتعش پصدمه تكاد لا تصدق السهوله الشديده التي تخلى عنها بها..
لا تدري كم من الوقت مر عليها وهي تبكي پألم حبها وعشقها ومست شيدته في احلامها برفقة من تعشقه حد الجنون الا انه إنهار بلمح البصر وعلى يد من عشقته حد الجنون ..
حبيبه مبترديش عليا ليه ..انتي كويسه ..
نهضت حبيبه وهي تمسح دموعها بعزم تحاول تقوية نفسها وهي تقول بارتعاش
انا...انا كويسه ..خمس دقايق وهخلص واخرج..
ثم تابعت تحدث نفسها پألم..
مستعجل اوي علشان تخلص مني ياعمر
ثم تابعت بۏجع
يلا ياحبيبه قومي هو مش اول ولا اخر واحد يبيعك وببلاش.. الظاهر كده دا نصيبك تعيشي وبموتي لوحدك
بعد قليل...
خرجت حبيبه من الحمام لتتفاجأ بعمر ينتظرها ..
فرفعت حاجبها بدهشه وهو تراه يلف يده حول
على الاريكه ويجلس بجانبها وهو يرفع الغطاء عن الطعام الموجود على المائده أمامهم ويقول بندم وهو يلاحظ انتفاخ عينيها واحمرارهم من اثر البكاء
خلينا نقعد نفطر الاول وبعدين ننزل ..
حبيبه مقاطعه بدهشه
نفطر..نفطر ايه انت مچنون عاوزني اقعد افطر معاك وبعدين نروح نتطلق..
عمر ببرود
ايوه هتفطري وتشربي العصير و بعدين هنروح نتزفت..اتفضلي افطري و مش عاوز اعتراض..
ليتابع بجديه اثارت دهشتها
في فطار يبقى في طلاق.. مفيش فطار يبقى مش مطلق واعملي الي انتي عوزاه..
حبيبه بدهشه غاضبه
انت سامع انت بتقول ايه... دا كلام ناس مجانين .. انا قايمه ماشيه من هنا
ثم حاولت النهوض پغضب الا انها توقفت وهي تستمع اليه يقول بصوت مخيف شديد الصرامه
اقعدي افطري ياحبيبه والا اقسم بالله هتشوفي مني وش هيندمك على كل الكلام الفارغ الي قاعده تقوليه من الصبح.. يلا كلي ..افتحي بوقك..
ابتلعت حبيبه ريقها پخوف وهي تفتح فمها لا اراديا وهو يطعمها بيده عدة مرات ثم قال پغضب وهو يعطيها حوب من عصير البرتفاة الطازج..
اشربي العصير ..
تناولت حبيبه الكوب بسرعه وحاولت شربه الا انها توقفت فجأه ودموعها تسيل وهي تقول بتأفف شديد
مش قادره العصير ده ريحته وطعمه وحش اوي..
تناول عمر الكوب من يدها ثم تشممه وهو يقول بدهشه
ريحته وحشه...وحشه إزاي ..
ثم تابع بحيره..
العصير مفيهوش حاجه وريحته وطعمه كويسين
ثم انتبه وهو يقول فجأه
أه..فعلا عندك حق هو فعلا ريحته وطعمه مش كويسين ..طيب تحبي اخليهم يجبولك عصير ايه..
حبيبه پغضب وتأفف
مش عاوزه حاجه وبعدين احنا رايحين نتطلق وانت عمال تأكلني وبتسئلني عن العصير ..
عمر بارتباك..
عادي ..ماهو انتي لازم تفطري على الاقل عشان اضمن انك مش هتقعي من طولك و يغمى عليك انا مش فاضي للدلع بتاعك ..
تركت حبيبه المائده وهي تقول بارتعاش
متخافش انا مش هيغمى عليا تاني ..بس ياريت تتفضل وتجيب المأذون وتخلصني علشان ارجع لبيتي وشغلي..
نهض عمر وتأملها وهو يلعن نفسه لتسببه الدائم في ايلامها حتى وهو يحاول حمايتها
ليقول بندم ...
طيب يلا بينا ..المأذون مستنينا
متابعة القراءة