اشوك الورد لميفو سلطان
المحتويات
تلك الافكار المسمومه التي سيطرت عليها.. فهو قد غرز بها تلك الافكار اول جوازهم وهو لا يعي انها ستكمل بتلك الطريقه كان يظن انه عندما يلهبها بحبه لن تحس الا بذلك ويسعدا بذلك الحب ولكن كيف وهو لم يغير ما قاله مرارا وتكرار. وهو لم يكف عن تكرار انه سيطوعها وعندما احبها لم يقل ولم يفعل ما يطمنها. تنهد وذهب مهموما ليري اشغاله..
همست ورد بتعب ....حاضر يا بدور خليها بكره اني تعبانه
دلوك كان صوتها متعب..ميفوميفو
نزلت دموعها .....لاه ماتتعبيش حالك كان القهر يظهر في صوتها..
قالت بدور.. لاه انت بيكي حاجه اني جايه..
هتفت ورد تقول..... طب يا بدور عدي عالدكتوره وهاتي منها اختبار حمل بس بالله عليكي ماتجولي لمخلوج وجوليلها تديكي حاجه لۏجع البطن الله يخليكي..
لتستجيب بدور وتذهب بسرعه وتحضر لها ماطلبت .دخلت عليها وجدتها شاحبه. لتقول يا مري مالك اكده انت وشك اصفر ليه اكده..
لتقول ....الحمد لله يا بدور..
هتفت.... ايه خبريني حامل والا ليه.. لتهز ورد راسها لتسعد بدور وتقول مبروك يا بت عمي فرحتلك وحياه ربنا.. انت طيبه وتستاهلي كل خير لازمن الكل يعرف ونفرح الدنيا كلياتها دا ولد عزيز الجبالي..
هتفت ورد...... لاه مش دلوك.. هجول بس اما احس اني منيحه ماتخبريش حد..اصحك يا بدور بالله عليكي تجولي لحد..
قالت ورد..... بكره او بعده اما احس اني جادره...
هتفت بدور.... خلاص نعدي بكره وترتاحي ونروحو بعد بكره .....واتفقو
علي ذلك
تركتها بدور وذهبت الي دارها وهيا تتمني الخلاص من ذلك الحقېر لتقابل والدتها..
كنت فين يا بت عوجتي ليه اكده مش كنت عند الحكيم مع ياسمين اتاخرتي ليه..
هتفت بدور.. كنت عند ورد يا أماي..ميفوميفو
لتنصعق جليله.. وبتعملي ايه عند ورد يا حزينه ايه اللي وداكي هناك..
هتفت بدور ....كانت تعبانه رحت اشوفها..
اقتربت منها جليلها...... بتجولي ايه يا بت المحروج.. روحتي عند هبابه البرك يا حزنك يا جليله انت اتجنيتي.
هتفت بدور پعنف.. وما اروحش ليه مش بت عمي اياك..
اقتربت منها جليله تمسكها من شعرها وصړخت بها.. دانت يومك هطينه علي عيشتك وبدات ضړب فيها .
دخل شاكر يبعد امه.. بتضروبيها ليه عاد عملت ايه عشان تموتيها اكده..
صړخت بدور.. عشان روحت ازور ورد.. ماعملتش حاجه.
تحول شاكر يقول پقهر.. مالك بيها ماتروح بت عمنا ونزورها ماتبطلي بقه كرهك ده ورد كانت عملتلك ايه.
لتخبط جليله علي صدرها......
انت بتحاميلها كمان يابن جليله.
صړخ شاكر ....وماحميلهاش ليه.. بت عمي الغاليه اللي راحت وجهرتتي جهر.. بت عمي اللي مالهاش زي ولا حد يوصل لربعها..
لتنصعق جليله..... انت بتجول ايه انت اتجنيت..
هتف.. ايوه اتجنيت وانجهرت.. بت عمي كانت الصوح تبقي ليا انما غلك وسواد جلبك وجبروتك منعني اني اخدها الله يحرج دي عيله جهرتني وجهرت ورد.. كنت سيبهالي دانا بحبها.. النسمه كيف الجمر بس كنت خاېف وضعيف.. واستاهل اللي جرالي عشان اعيش طول عمري محروج.. بس كفايه اكده مالكيش صالح ببدور تروح كيف كيفها وماحدش هيمنعها.. وانا بجولك اهه شاكر خلاص ماعدش العيل اللصغير اللي توديه وتجيبيه.. شاكر انجهر وجلبه ماټ بسببك وبسبب غلك واصحك تحربي عل بدور مش هسكتلك.
نظرت جليله پقهر علي ولدها وكيف تغير وتحول ووقف اليها كان يتكلم پعنف اخافها وكيف ان ابنتها تبدلت لتقف هيا ايضا امامها.. لتقول .....انتو اتجنيتو ....انتو ازاي تتحددتو معايا اكده.. دانا جليله ماتتلم يابن وهدان..
صړخ شاكر ليخرح جده وعمه وابيه علي صراخه.. ليقول.. ايوه ابن وهدان مش ابن جليله ابن جابر الهلالي مش ابن جليله اللي الغل عماها وممشيه دار بحالها.. دار الهلالي ممشيها مره.. رجاله بشنبات المره بتتحكم فيهم.
اقترب ابيه وصفعه علي وجهه. .....انت اتجنيت اياك.
ليقول.. شاكر .....ايوه اتجنيت ...ما تتكلم يا جدي يا كبير سايب البيت لمره تتحكم فيه ليه.. طول عمرها پتكره مرت عمي نعمات وخابرين وساكتين تذلها وتذل بتها وما حد يونطج.. تجولش جادره عالكل.. بدور تتجوز ابن الجبالي.. حاضر... ورد تترمي مكانها لابن الجبالي حاضر.. وماحدش يفتح خاشمه ليه ليه بتعملي في عيله كامله اكده ليه.. كنت رايد بت عمي تبقي ليا بحلال ربنا تحرجي جلبي ليه يا شيخه.. انت ام ازاي ايه الغل ده وابوي مابينطوجش ليه ماعرفش بتذلي فينا ليه عملنالك ايه.. كرهك لنعمات سود عيشتنا كلنا لو فاكرين انكو هتكملو اكده فانا خلاص ماعدتش جادر ان مره تتحكم فينا.. خلاص يا جدي لو انت هتسيب دارك لمره انا ههمل الدار واطفش من اهنه ولا عاد ليا صالح بيكو..
صړخت جليله.. يا مري دا كله ليه عشان المحروجه عايز تهمل دارك..ميفوميفو
صړخ.... لاه مش عشان المحروجه.. عشان امي اللي اتجبرت وغلها طاح وفاض انت ايه يا شيخه عايشه تاكلي روحك ليه.. كنت بستخبي من خۏفي منك واروح اخبط عالبت اديها وكل واطيب خاطرها.. كنت بتذلي فيها وانا الجهر طابج علي نفسي حبيت ورد وخفت من جبروتك ربيتي الړعب جوايا ماعتش حاسس اني راجل.. ابن الجبالي وجف ليكو وخد البت اللي بتمناها وماحدش فتح خاشمه يا عيله مافيهاش راجل.. فين الرجاله ما واحد باع بته والتاني المره جادره وفارده قلوعها عليه.. حد يجول عشان جلبي محروج منكو لله ضيعتو البت اللي كان نفسي فيها بس خلاص انا ماعتش جادر وههملكو الدار بحالها.. عشان ما ابجاش تربيه المره .
اقتربت جليله من وهدان.. هتهمله اكده انت ساكت ليه..
ليقوم الجد اخيرا بعد ان انغرس كلام شاكر بداخله ليعلم ان حفيده علي حق شعر انه ترك البيت وترك حفيدته وزوجه ولده لتلك الجاحده تتحكم فيهم وتذلهم ووهدان ولده ضعيف لا يقدر عليها ذهب اليها وهيا تصرخ في وهدان ورفع يده وهوي بها علي وجهها لتنصعق جليله.. فهي جبروت ماشي طايح في الكل لم يقف لها احد منذ ان دخلت البيت..
هتفت..... انت بتضربني يا عمي بټضرب جليله..
صړخ جابر.... ايوه بضړبك يا بت حمدان وايه
جليله دي.. مالها جليله ماتنضربش لا دا تنضرب وتنطرد برات الدار.
بهتت جليله.. انت بتجولي انا الحديت ده يا عمي..
صړخ ....دا بجولك وهجول ولسه هجول.. ايه انت ايه ماشبعتيش غل ماشبعتيش يا بت حمدان من يوم ما ډخلتي الدار وانت مره سو ماحدش جادر عليها.. جايه مغلوله من داركو عالغلبانه اللي ماعملتش حاحه في دنيتها غير انها اتجوزت صابر.. لتكوني فاكره اني ماخابرش انت پتكرهي زينات وبتها ليه لتبهت جليله پخوف.. ليهتف ايوه خافي اكده انا خابر وواعي وعارف بس ساكت عشان ماخربش عليكي بس انت نازله خړاب عالكل.. خدتي ولدي وطوتيه تحت يدك وماهينطوجش والشوره شورتك وممشيه الدار وانا ساكت وماخبرش ساكت ليه. تخربي وتذلي في نعمات والكل وجف يتفرج.. طفشت نعمات من وشكو تقومي تسكتي عاد لاه تكملي علي بتها وتحبسيها وتذليها وانا ساكت.. سكت عشان ماوجعش دماغي راجل ساب مره تتحكم في داره عشان مش عايز يوجع دماغه.. حاجه تحزن.. وتجرف.. انا جرفان من الدار علي بعضيها واني فوجيكم.. كلنا حاجه تجرف.. ماكنش فيها حد عدله الا نعمات وبتها.. وراحت نعمات وبتها وسابولنا الهم والحزن.. راحت نواره الدار ورد عشان انت محروجه.. مره بغل.. بس خلاص عاد ....يمين بالله لو ماتلميتي لكون راميك برات الدار كيف الكلبه يا بت حمدان.. شاكر راجل ونطج من جهرته... حجك عليا يا ولدي جدك ساب امك تسم في البيت.. اسمعي يا جليله تفتحي خاشمك الله في سماه ماتجعدي فيها دجيجه ماليكي كلمه علي حد وانت يا بدور كلمتك من جدك.. تجعدي اهنه تخدمي اسمع حسك هرميكي بره كيف الكلبه..مالكيش تتحكمي ولا تنطجي انت
متابعة القراءة