رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه.
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه.
رفيق بهدوء كلام ايه.
رفيق أيوة صح.
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټموت البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين.
رفيق ههه وقفه معايا أنا عجيبه والله وده حصل امته الكلام ده دانا ياما جيت اترجاك تخلي سنابل توافق على جوازي منها بعد مۏت عزيز وابويا فاكرة كنت
زبيدة كل ده مايدكش الحق
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه.
لا كنت بدخلي بت عزيز عندها عشان تفكرني ان عزيز هو رجلها وانا وحبي اۏلع ولا فارق معاك ۏجع قلبي.
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتموت عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها.
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي عليها المرة دى بحق وحقيقي.
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك.
بياخد كل حاجه وانا لا.
زبيدة طول عمرك اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين
بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها
عملت ايه كنت بتاخد السنه في تلاته وبالرغم من كده
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
وانسي ان ليك بيت ونسوان حتي عيالك انسهم وكلام زبيدة مش هيتعاد مرتين .
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش باجي بلوي الدراع
البت كده كده هجيبها بس سنابل مش هتشفها غير لما توافق على شروطي.
أمه وانا اللي عندي قولته البت ترجع البيت والباقي
سهل.
وقفت من مكانها تبص لكل الموجدين اسمعوني كلكم
كلمة تطلع برة الأوضة دى لسانتكم هتقطع من لغلوغه
البت لما تيجي لو حد فكر بس يكلمها كلمة كده ولا كده
يقول على نفسه يارحمان يارحيم.
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى.
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله
وانت ياعزيز هرجع حق مراتك وبتك بس اضمن رجوعها الدار وبعدها انا هقف لرفيق واربية من اول وجديد
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا.
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي.
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
انسي ان ليك ابن بعدها حتى غزل انسي انك تشفيها.
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر.
الغفير انا كنت رايح لجنابك البيت ياعمدة.
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة.
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري.
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
فيه قلب ولا دماغ للكلام والمناهدة.
وصل بعد شوية على المندرة دخل سلم عليهم.
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
اللي مبدرين كده عشانه.
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار.
رفيق مالها القاعدة.
الرجل مش لازم نتفق على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة.
رفيق بعصبية هو احنا لسه عرفنا الشروط.
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
والمراضى هناخد مراضي من عندنا ومين هيقف بره يأمن باقي العايلة جوه الدوار.
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
فلوس ماشي كل اللي يطلبوه هندهلهم لو طلبوا العمودية يغوروا بيها لا زودتنا ولا هتنقص منينا احنا كبرات الخمس عزب من غيرها ده كل اللي عندى وانتم اللي شيفينه اعملوة وموافق على كل اللي هتتفقوا عليه بس بعد ما ناخد وندي مع بعض.
واحد من الرجالة قال بس العمودية ان راحت منينا باقي العزب هيشمتوا فينا.
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا اللي هنبان انها ولا تسوى بالنسبالنا
رجل تاني يبق نشوف كام واحد يحضر القاعدة ومين يتكلم منينا ومين يفضل في البلد يأمنها ومين يامن باقي العايلة في الدوار.
فضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما اتفقوا مع بعض وقف وفيق.
وفيق كفاية كلام بقي كده اتفقنا على كل حاجه قربنا على المغرب واحنا قاعدين نفس القاعدة من الصبح كل واحد على بيته ومفيش كلمة تطلع من اللي اتقال هنا لاي حد وخصوصا الحريم بكفايا اللي جرى ده كله من تحت راسهم.
خرج رفيق بعد ما خلص كلامه ركب عربيته وساق بسرعة وسط الزراعات لحد ما وقف قدام بيت نزل من عربيته ونزل يمشي لحد البيت وقف يخبط على
الباب بقوة اول ما سمع كلام الموجدين جوة البيت لسه بيحط ايده على الباب اتفتح الباب و.
استغفروا
لعلها تكون ساعة استجابة.
حكايتى مع صهيب
غصن
البارت الخامس
منى عبدالعزيز
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة
بيهدى المجودين اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق.
واحد من العايلة ومن امته صهيب. بيجى البلد ولا بيحضر اي مناسبة ج
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون.
واحد تانى صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم.
واحد تاني صهيب خلاص نسي انه...
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة
نادى على عامل واقف قرب الباب.
قاسم خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة
العامل فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي.
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي .
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها.
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب.
صهيب بيه صهيب بيه.
صهيب رايح في النوم قام مڤزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه.
الغفير يابيه ياصهيب بيه.
صهيب قام من على السريربسرعه مڤزوع من طريقة الخبط وراح ناحية البابايوة ايوة لحظة يلى بابا انا جاي اهو.
فتح الباب لقي الغفير واقف ياخد نفسه بسرعه زعق فيه جرى ايه نزل خبط على الباب كانه حصلت مصېبة
الغفير پخوف اصل اصل قاسم بيه شيعني لحضرتك اقولك انه ورجالة العايلة مستنين جنابك في المندرة.
صهيب بضيق مسح وشه بأيده طيب روح وقوله خمس دقايق وجاي ورايا.
دخل صهيب وقفل الباب پعنف وقف شوية طلع تليفونه فتحه جات صورة على الشاشة لاوضة أريام اتنهد بحزن وقفل التليفون وحطه في
متابعة القراءة