رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز

يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل فتحت الباب ودخلت.
زبيدة غصن يا رفيق يابني. 
رفيق الټفت و
راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم. 
رفيق بذهول أمه. 
زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير. 
رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده. 
رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت. 
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة . 
غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك.
رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا. 
زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك. 
رشيدة هنروح في السعادي. 
زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية. 
غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي. 
زبيدة بجهل ليهاملهم الاتنين. 
رشيدة بنظرة شك اتصابوا في السرايا. 
زبيدة بفرحة حاولت تداريها 
لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي
رشيدة منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتهاا حاجه. 
رفيق كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند عبدالله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في المستشفى. 
زبيدة... يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت توصلهم لمحطة القطار بعد
ما تشتري فستان فرح على مقاس غصن وكام غيار تخدهم بشنطتها وتستنن وتيجي على بيت عزيز هتلافيني مجهزه غصن من. كلة قبل العشاء ان شآء الله. 
نجحت زبيدة في اقناعهم ومشيوا نحية العربية ركبت رشيدة جنب غزل وراء ورفيق بعد ما ركب العربية نزل وراح ناحية زبيدة الواقفة تبص عليهم وطى باس راسها واديها. 
رفيق ربنا يخليك ليا يامه دايما وقفة جنبي وبطلعيني من كل مشكلة والتانية سامحني يامه على كلامي الصبح ڠصب عني قولته. 
زبيده طبطبت على كتفة... مفيش ام تشوف ابنها بديقة وتسيبه يا رفيق

وبردة زى العادة انا مسمحاك المهم لما تتاكد ان رشيدة وغزل ركبوا والقطر مشي رن على عبدالله يستناهم وتشتري فستان الفرح وتنزل الصاغة وتجيب دهب لغصن كام غويشة وسلسله تقيلة وحلق وكام خاتم بس حاجه تقيله. 
رفيق وايه لزمته الدهب ياامه. 
زبيدة لكتير يا بن بطني يامتعلم ناسي ان اللي هتجوز مفروض غزل والدنيا كلها عارفة ان بتك بتلبس الدهب وبتغير فيه زى ما بتغير لبسها واهم من ده كله قدام عيلة الخبيري لما يعرفوا ان العروسة غصن مش غزل ويلقوها من غير دهب تفتكر هيقولوا ايه غير انك غشتهم وجايب بنت غريبة وبتقول عليها بت اخوك. 
رفيق بسخرية يعني الدهب هو اللي هيخليم يصدقوا. 
زبيدة سبب من الاساب بعد شهادة ميلادها وبطاقتها الشخصية لان مفيش حد هيجي في باله يلبس وحده غريبة عنه دهب اشكال والوان لكن بت اخوه متقلها دهب غير لما سنابل تشوف الدهب والحاجة وعقد ارض وبيت عزيز في ايد بتها هتتأكد من نيتك الصفية من ناحية بتها وتوافق على الجوازة. 
رفيق عندك حق
يامه وهشتري لسنابل كام غويشة هي كمان. 
زبيدة وماله حقها بردة يلا عشان تلحق وقتك بدري وانا اللحق اروح اقنعهم. 
مشي رفيق بالعربية وراحت زبيدة للبيت تمشي بسرعة وصلت البيت بتأخد نفسها بصعوبة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت بعد ما خدت الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها شفتها سنابل وغصن جريوا عليها. 
سنابل... امه مالك تعبانه ولا ايه. 
زبيدة وهي بتاخد نفسها متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح. 
غصن وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك. 
زبيدة زي ابوك عزيز بالملي يا غصن بس ياتري هتعملي زية لما كان بيلقيني بالحالة دي وتنفذي اللي ههقولك عليه لحمايتك. 
سنابل بقلق قربت من. غصن مسكتها من اديها امه في ايه. 
زبيدة لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكتر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا. 
سنابل يعني ايه هضيع بتي مني تاني انا كنت اروح فيها. 
غصن پخوف قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده. 
زبيدة سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشرممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها. 
سنابل پبكاء لا لا بتي لا بعيد الشړ عنها. 
زبيدة... قولتي ايه انه أحسن 
تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع. عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا. 
غصن... اجوز ايه ياستي بس. 
سنابل... تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش. 
زبيدة... وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت اموت مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم. 
غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا. 
زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك. 
جات سنابل تتكلم شورت ليها زبيدة على غصن وافقت سنابل واخدت كياس الاكل ودخلت المطبخ زبيدة مسكت ايد غصن واخدتها اوضة النوم وقعدت معها على السرير. 
زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش 
متقطعنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد مۏت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها 
وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما مۏت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت... ودلوقت الصلح واقف على جوازك من صهيب. 
سكتت وبصت وراها على صوت سنابل. 
سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب سألت من هو ردت زبيدة. 
زبيدة... ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان. 
سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك. 
وكملت زبيدة وقالت...
ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة. 
غصن .... بس انا خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي . 
زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي. 
غصن... ها. 
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه. 
زبيدة... وانا هسخن المية على

ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك. 
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض. 
سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية
ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه يومها على قد ما كنت مېته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما المۏت اخده مني عقلي راح من حزني عليه. 
سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله....بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح. 
رفيق... ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا. 
زبيدة... هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا. 
رفيق... ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه. 
زبيدة... هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها. 
رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها. 
مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها.. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل 
انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض. 
رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه
تم نسخ الرابط