رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
ما قالت ليه وبعد شوية
دخل السريا لقي رباب دخلة السريا كلمها وقال ليها تجيب الاكل بتاع مهران من الست دخلت رباب بسرعة لاوضتها حطت هدومها وراحت على بثينة ام مهران باست اديها
ام مهران قاعدة على الكنبة مرهقة مغمضة عنيها سمعت صوت رباب الخدمة بصت ليها بضيق....رجعتي ليه تاني.
رباب... انا خدمتك يا ست بثينه انا بس خفت من ربيع الزفت قلت اهرب منه واعفك من الحاحة وعفنته.
طلعت اوضتها
ورباب دخلت المطبخ شافت مواعين كتير واكل اڼصدمت نادي الغفير دخلته وراها المطبخ ادته الشنطة واخدها ومشي نزل كام سلمة من سلالم السلم بره السريا رجليه فلتت ۏجع على الارض وقعت علب الاكل ونزل الاكل على الارض اتخض الغفير بقي يبص حوالية وبيلم الاكل بسرعة قام وقف پخوف اول ما سمع شهقة وراه حمد ربنا انها رباب جري عليها....غتيني يا رباب الست هتخرب بيتي .
دخلت رباب واخدت من الاكل الموجود في الحلل وزودت اكل مهران وخرجت ادته للغفير شكرها وجري يودي االاكل لمهران في الحبس.
دخلت رباب تروق المطبخ وغسلت المواعين واخدت من الاكل واكلت وبعدها قامت على مغص جامد في معدتها وفجاة وقعت على الاارض
صهيب... هي راحت فين دى خرج يبص عليها سمع صوت ماية قعد مستنيها لحد ماخرجت بصلها صهيب وشاور ليها وهو بيكلمها.
غصن بقلق منه ونظرات عنيه قعدت خاېفه تمد اديها.
صهيب ۏلع سېجارة وبص عليها لقها قاعدة مش بتاكل.... مبتكليش ليه.
غصن... ها هكل بس انا مصلتش العشاء ولا الفجر وعاوزة اصلي الاول وو.
صهيب... وايه.
غصن... معنديش لبس ينفع دورت مش لقية والعباية بليل حضرتك قطعتها.
شاور لها تقرب منه ازاي معندكيش حاجة تنفع الصلاة واللي لبسه ده اية
غصن بصت على نفسها وقالته... دى جلبية خفيفه.
صهيب.... ههههه خفيفه اومال التقيلة ازاي كلي يا اسمك ايه ونشوف موضوع الجلبية بعدين.
غصن.... مش هقدر اكل غير لما اصلى.
صهيب... استغفر الله روحي صلي.
صهيب...اسألي.
غصن... حضرتك صليت.
صهيب.... تاني حضرتك لا مصلتش.
غصن... ممكن تصلي بيا جماعة اصلي اصلي.
صهيب .. اصل ايه.
غصن... ستي قالتلي ان الراجل بيصلي بمراته اول ليلة عشان ربنا يبارك ليهم في حياتهم وامبارح يعني.
صهيب... امبارح ايه.
غصن... مصلتش ولا خلتني اصلي وكده يعني.
صهيب.... طيب ادخلي صلي انت دلوقتي وبعدين انا هصلي.
غصن... بعدين من الشيطان بدل ما تكسل صلي على طول.
صهيب بضيق... انا مجبتش لبس معايا ولابس الهدوم دى بقالي كام يوم مينفعش اصلي بيها.
غصن... اه فهمت.
صهيب... كويس انك فهمتي يلا روحي صلي عشان زمان اهلك جين.
دخلت غصن تصلي فتحت الشنطة فضلت تدور على حاجة تقيلة ملقتش كلمت نفسها... مقدميش غير
البس جلبيتين على بعض.
صهيب بعد ما دخلت نفخ بضيق وعينه على الاوضة شايف غصن وحركاتها تابعها وهي بتصلي وقف على باب الاوضة طولت في الصلاة.... ياتري اللي حصل ده حصل لحكمه من ربنا اني اتغير وارجع انسان كويس وجابك في سكتي عشان تخرجني من اللي أنا فيه ولا كلام عمي شفيق حطة في راسي عشان يقنعني بعد عن الباب
وقعد على الكنبة وقال... بلاش تخاريف ياصهيب انت وفقت بس عشان تثبت للكل انك راجل ومفكش عيب زى ما جيداء ومرات ابوك ما طلعوا عليك... الټفت للنحية التانيه كان حد بيكلمه وقال هههه بتكذب يا
صهيب من إمته بيهمك كلام الناس انت عجبك الموضوع قرفت من اللي كل يوم تقضي معها كام ساعة وقلت وحدة تبق ليك لوحدك
اوعك تقول غير كده انت انسان اناني مبيهمكش غير نفسك ورغباتك
ذنبها ايه أريام ټخونها وتجوز عليها قاعد اهو وسيبها ليك يومين وممكن تفضل اكتر من كده اوعك تقول ده شرطهم انت اكتر واحد عارف انك تقدر تمشي من غير ما حد فيهم ينطق بكلمة انت اللي البنت عجبتك
وعاوز تقضي معها ايام عرفت انك اناني.
الټفت صهيب للنحية التانية وكان شخص تالت بيكلمة.. لا انا بحب أريام ولولي اللي حصل وعمي ورطني عمري ما كنت عملتها ولا فكرت اتجوز علي اريام أنا عايش احلم باليوم اللي هترجعلي فيه.
الټفت للنحية الاولى... لو خدعت الناس كلها مش هتخدع نفسك يا صهيب انت لو زي ما بتقول كنت صممت تاخد البنت
وتمشي لكن انت انسان بتحركك غرزتك ورغبتك واهو لسه مكمل حتي ما فتحتش تليفونك تطمن على أريام
صهيب وقف بخضة... صح ازاي نسيت اصبح عليها. فتح تليفونه على اوضتها فضل باصص على صورتها رفع عينه لقي غصن خلصت صلاة نادى عليها
غصن صلت فروضها وخلصت وقامت خرجت لصهيب اللي بينادى عليها.
غصن... نعم حضرتك بتنادي عليا.
صهيب.... ايوه تعالي هنا جنبي في حاجه عاوزك تعرفيها.
قعدت غصن جنبه صهيب فضل دقيقتين باصص لوشها وكلمها بعصبية... انت ليه وافقتي تجوزي بالطريقة دي وانت صغيرة في السن ازاي توافقي تجوزي واحد اكبر منك بكتير .
غصن پخوف... قصدك ايه.
صهيب... قصدي انت ليه وفقتي تجوزني
وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي
غصن پبكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.
صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.
غصن.... انت راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز مكنتش وفقت اخدك من عليها لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.
سابته واقف مش قادر يرد عليهم وجريت على اوضة النوم رمت نفسها علي السرير تبكي وصهيب مقدرش يستنى خرج ركب عربيته وراح لبيت عمة.
.
رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.
رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.
قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن ياعمدة..
رفيق... اقفلي الباب كويس يامة والصبح هخلي الخدمين يجهزوا فطار الصبحية وهعدي عليكم نروح نصبح على غصن.
ركب عربيته وشاور لسيد يركب وراحوا المخزن.
رفيق...لقتوه فين.
سيد.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة معرفش يفلفظ.
رفيق.... مصايبك كترت يا بثينة قوى.
وصلوا المخزن ودخل
لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه قرب منه وقاله.... هتقول كل حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما انت كده نشيعك لاخرتك.
ربيع... اقول ايه ياعمدة وانا اقوله طوالي.
رفيق... سيد شيله انت والرجالة ودوه على سكة القطر في السريع على وصول اهو يعدي عليه يوصلة لاخرته بسرعة.
ربيع.... هقول يابية بس اديني الامان.
رفيق.. قول.
ربيع حكي كل حاجه حصلت. والله يابية هو ده االي حصل بالظبط.
رفيق... اه ياكلب بقي ټحرق السريا وكمان تلبسني تهمة طخ صهيب انت والعقربة بثينة.
بص للغفر وقال.. يفضل هينا متربط زى ما هو لحد ما اشوف هعمل ايه.
صهيب وقف بالعربية قدام بيت عمة
رن الجرس وخبط على الباب من غير ما يوقف ايد على الجرس وايد على الباب لحد ما سمع صوت عمه بعد ايده.
قاسم قام مڤزوع من النوم نزل السلم بسرعة .. ياساتر يارب جيب العواقب سليمة الله ما جعلة خير حملك يلي على البال انا جاي .
فتح الباب وقف باستغراب.... ص صهيب خير يابني كفالة الشړ أري.
صهيب مقاطعة بعصبية... أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن من اللي حصل.
بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده هي أريام مش بنتك ليه توصلني اني اخونها واتجوز عليها ليه
تتحداني عشان اتمم الجوازة متقوليش عشان نحمي الناس وبحور هتتفتتح على العزب الخمس حصل اللي حصل وكتبت عليها لية انت بالذات تجبرني بكلامك ادخل على البنت.
قاسم قعد على الكرسي ربع ايده خلصت كلام ولا لسه عندك كلام
اسمعني يا صهيب انت يابن خويا عارف قد ايه أريام بنتي بالنسبالي ايه أنا حرمت نفسي من متع الحياة عشانها هي خفت عليها وعلى نفسيتها تتحطم لما تلاقي ابوها هو كمان اتخلي عنها وشاف نفسه زي امها حرمت نفسي يكون ليا ولد من صلبي واكتفيت بيك وبيها كنت طاير من الفرحة لما عرفت بحبك ليها رغم خۏفي من تأثير جيداء عليها بس رهنت على شخصيتك وقوة تحملك وخصوصا انك ظابط جيش بس للأسف خذلتني لم قدمت استقالتك واتفرغت للشركة عشان تراضيها قلت عملتها قبل منه مجرب الحب وعرف تأثيرة سنه وراء سنه لقيتك رحت في سكة جيداء وسبت أريام لامها تمشيها زي ماهي عايزة لحد حصل اللي حصل احترمتك وكبرت في نظري لكن للأسف خذلتني للمرة الثانية والتالتة حميت بنتي وضعت انت بتحاول بكل قوتك تحافظ عليها وبترمي نفسك للمۏت كل ليلة اياك معرفش بعمايلك وبجوازاتك قصدى نزواتك وسوقتك المرعبة اللي ربن وحده بينجيك منها لو وفقت على جوازك بالشكل ده مش بس عشان الاتفاق لا ياصهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة
على البنت لا كلامي ولا تريقتي هم السبب انت اللي غرزتك وتعودك كل ليله مع ست هي اللي دفعتك تتمم الجوازة ولحظة الندم بتاعت كل مرة لم تشيع غرزتك وتجري بعربيتك وتروح ترمي نفسك قدام أريام ټعيط وتطلب السماح وتلوم نفسك وامها وانك بدافع عن رجولتك اللي هنتها قدام الناس بدليل وقوفك قدامي بالشكل ده مع اني متأكد انك فتحت تليفونك ولمت نفسك قدام اريام مليون مرة بس المرة دي غير في حاجه مخلياك محتاج تتكلم وعاوز تسمع من حد انك معملتش حاجه غلط وان ده حقك وانا بقولك أهو انت معملتس حاجه غلط لا شرعا ولا قانونا انت عفيت نفسك من الحړام و بنفس الوقت حميت حياة ناس أبرياء روح لمراتك يابني روح اتمتع وعيش
حياتك وبلاش تحسسها
متابعة القراءة