يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


نالها كما تمنى دائما أم شعور بالبغض من نفسه هو تمناها ولكن ليس بتلك الطريقه 
بينما نرجس تشعر بالدونيه لم تقدر على القيام من فوق الفراش تنظر لسقف الغرفه عقلها يعيد ما حدث هو حقا زوجها هى غير قادره على الحركه جسدها كأنه أصيب بالشلل. 
....... 
عادت نفيسه لغرفتها مبتسمه بعد أن تصنتت على غالب ونرجس وسمعت أهات نرجس وهى تقاوم غالب 

رمت بنفسها على الفراش سعيده سعيده للغايه 
نرجس كانت دائما لها ند فهى صاحبة العقل الراجح والحكمه بعين غالب وأحيانا عواد كان لابد أن تتخلص منها قبل همت ولكن سخافة القدر 
لكن ماذا فعل لها عقلها الراحج بعد الأن نرجس أنتهت.
حدثت نفسها وهى تنظر للمرأه وهى تجثوا فوق الفراش 
ساره هترجع وأنا وهى الى هنكون ستات الدوار.
.......
أشرقت شمس جديده 
لكن الجو ملبد بالغيوم
أستيقظ يونس من غفوته وجد رشيده بين يديه قربها منه وأحتضنها بقوه
آنت قائله على فكره أنا لسه عايشه مموتش
ضحك قائلا مكنش لازمن أحكيلك على حاجه
وضعت يدها تمسد على وجنة يونس قائله أنت كنت خاېف لا الحلم يتحقق علشان كده كنت دايما قلقان 
و كان عندك هواجس غلط 
بس العمر واحد ولازمن تعيشه
رد ا يقول أنا مقدرش أكمل من غيرك يا رشيده أنت الدافع الى بيدفعنى لجدام 
عشجك جوتى من غيرك عتمه طريجى أنا كنت جبلك عايش غريب لجيت وطن أنتمى أليه 
أنا أما بكون بعيد عنك ما بصدج ألاجكى 
وذهب الى تخت الصغير وحمله وعاد به الى الفراش وأعطاه لرشيده التى أخذته منه ورفقته على صدرها للحظه خجلت أن ترضع الصغير أمامه تبسم الصغير قائلا هسيبكم مع بعض شويه على ما أستحمى
بعد قليل خرج يونس من الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا أيه ده هو نام تانى باين هيبجى هادى ومش هيتعبنا معاه 
ردت رشيده امى جالت لى متطمنيش جوى أكده هما كده الصغار فى أول ولادتهم بيبجوا زى السكرانين يرضعوا ويناموا لكن سبوع ولا أتنين ويفوق ويظهر على حقيقته
ضحك وهو يرتدى ملابسه قائلا والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد
يونس عندى محاضره واحده فى الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان
تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم.
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى فى كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال 
أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى فى الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى
تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذى يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها.
.......
يتبع 
الرابعه 
.....
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم 
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس 
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده
رد صبحى
تمام چنابك 
.......
بالدوار 
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تشع نيران شعور بالبغض والأشمئزاز من 
ڠضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها 
نفضت شعور الأنهزام وقامت من على الفراش وأتجهت الى الحمام ظلت تغسل جسدها مرارا 
بمنتصف النهار 
دخلت نواره لتلك الدار وتحمل بين يديها طفله صغيره
سألت أنهار فين رشيده
ردت أنهار الست رشيده هى ويونس تحت سجرة الكافور الى فى الجنينه 
نظرت أنهار الى تلك الطفله التى تحملها أنوار قائله بسم الله ماشاءالله 
مين دى القمره الصغيره دى يا أم صفوان
تبسمت نواره تقول بزعل 
دى بت حسين أبن سلفى أتولدت عشيه أمبارح وأمها عندها ټسمم حمل وفى الوحده أدعى ليها يزيح عنها وجايباها لرشيده ترضعها حرام تفضل جعانه أكتر من اكده
ردت أنهار ربنا يشفيها عشان بتها 
أمنت نواره على دعائها ثم قالت هروح لرشيده ترضعها
ذهبت نواره الى الحديقه ورأت رشيده تجلس أرضا تحت ظلال الشجره تحمل طفلها على ساقها وجوارها يونس الصغير يكتب وهى تصحح له الاخطاء
تبسمت نواره قائله كيفك يا رشيده
ردت ببسمه أنا زينه مين الى على يدك دى يا أماى أكملت بمزح ولا أكون خلفت تؤام ونسينا واحد عند الدكتوره
تبسمت نواره قائله لاه مخلفتيش تؤام دى رشيده بت حسين واد عمك أتولدت عشيه أمبارح وسلوى محجوزه فى الوحده بټسمم حمل غلبانه كل مره كانت تحبل وتسجط والمره دى ربنا كملها بس أنصابت بټسمم حمل 
ودى بتها شبهك الخالق الناطق كانك جدامى فى عمرها سمى الله و خدى يا بتى رضعيها ينوبك ثواب فى واد عمك كفايه عليه همه مع مرته
تبسمت رشيده بترحيب وهى تضع طفلها على ساق يونس الصغير 
ثم سمت الله ومدت يديها الى نواره وأخذت منها الفتاه الصغيره
جلست نواره جوارهم وأخذت حسين من على ساق يونس وحملته مبتسمهو التى يبدوا أن 
الصغيره كانت جائعه
تبسمت رشيده وهى تمسد على شعر الصغيره الكثيف قائله 
هو انا كان شعرى زيها كده يا أماى وانا مولوده
ردت نواره هى تشبهك سبحان الخالق بس مفيش فى دقنها الشامه الى عندك
تحدث يونس وهو يملى عيناه من تلك الصغيره دى حلوه قوى يا مرات عمى وكمان شعرها حلو قوى انا هتجوزها أما تكبر شويه
ضحكن رشيده ونواره 
قائله أه يا ولدى عشان تعيدوا الجصه مره تانيه بين يونس وبنت السلطان بس يارب الصغيره متكنش عنيده زى الكبيره
تبسم يونس وهو يمد يده يحمل الصغيره قائلا لأ رشيده بتاعتى هتكون طيبه وهتسمع كلامى 
اكمل وهو ينظر لتلك الصغيره بين يديه قائلا صح رشيدتى الصغيوره
ضحكن عليه وهو يحمل الصغيره بفرحه شديده.
...........
بعد العصر 
بجامع النجع 
جلس يونس بعد صلاة العصر مع الشيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا البلد كلها ملهاش سيره غير أنك سيبت الدوار وروحت تعيش بدار لحالك أيه الى حصل
تنهد يونس قائلا عمى غالب عرف بالشريط الى حدثتك عنه سابج لما طلبت منك رأى فى مجتل راجحى والى حكته ليا رشيده ليلة مجتله 
لما طلبت منك رأى الشرع وجولت ليا انى ممكن أطلع فديه عن رشيده لأن ده يعتبر فى راى الشرع جتل عن خطأ والفديه تغفره
أنزعج أيمن قائلا ومين الى جاله مرت عمك نفيسه 
رد يونس لاه مرات عمى نفيسه ساكته بس حاسس أن ده هدوء جبل العاصفه 
الى جالت له همت 
همت شرها زايد عن الكل وعندها لرشيده حجد جديم من جبل ما تعرف أو بالأصح تتأكد أن رشيده كان لها يد فى جتل راجحى 
راجحى الى مۏته زى حياته نفس الشړ فى النفوس 
عمى منع دخول رشيده الدوار ووافج بالعافيه أنى أخد يونس الصغير معايا لو مهددتوش مكنش هيسيبه 
أنا بجيت بصراحه خاېف من عمى غالب أكتر هو كيف الشريد بعد ما سمع الشريط 
لو كان جبل سابج كنت هجول رد فعله مبالغ فيه بس بعد ما بجيت أب عذرته بس هستنى كام يوم يهدى كده وهرجعله تانى أنا منساش أنه عاملنى أفضل من ولاده بتمنى أنه يرجع لعقله ويفهم الى حصل ويعقله 
مش هطلب منه انه يتقبل رشيده بس على الاقل يفهم الحقيقه
تبسم أيمن قائلا خير ان شاءالله تفائل بالخير ودلوجتى جولى ناويت على أيه يا أبو حسين 
هتعمل عقيقه له ولا هطلع تمنها لأهل الخير
تبسم يونس قائلا الأتنين يا شيخ أيمن هطلع لله وكمان هعمله العقيقه مع السبوع ان شاء الله وانت أول المدعيين وكمان الى هتجولى أعمل العقيقه كيف لانى معرفش
ضحك ايمن قائلا بس أكده دى بسيطه خالص 
بص يا ابو حسين 
هتقدر تمن تقل شعره ذهب وتخرجه لله 
الولد بيكون له ضحيه حولين يعنى خروفين أو بقرتين أو جملين الى تجدر عليه وتكون وهب لله
تبسم يونس قائلا بس أكده 
رد أيمن بس أكده بس لازمن تكون للمحتاجين
رد يونس تمام يبجى أنت المسئول انها توصل للى يستحجها.
.......
بعد المغرب 
بمنزل يونس 
دخل يونس الى الغرفه وجد يونس الصغير يجلس على مقعد صغير جوار ذالك التخت الصغير 
ورشيده تجلس على الفراش تمسك احدى الكتب 
تبسم وهو يقول مساء الخير وذهب الى التخت يلقى نظره على صغيره
لكن رفع رأسه بتعجب
وقبل ان يتحدث قالت رشيده بمزح دى رشيده بتك مش كان نفسك فى بت أهى جت ولدتها الصبح بعد ما مشيت
ضحك قائلا فعلا هى تشبهك أكيد دى بنت حسين واد عمك
تعجبت قائله وعرفت منين
رد مبتسما ناسيه أنى شوفتها فى الحلم وكمان أنهار لما بسألها عنك جالت أنك هنا مع حسين ورشيده الصغيره 
بس أيه الى جابها أهنه 
أخبرته رشيده بما قالته لها نواره قائله ربنا يشفى سلوى عشان بتها 
أنا جولت لامى خليها هنا معايا على ما سلوى تتحسن
تبسم يقول وهتجدرى عالأتنين وكمان صحتك
ردت رشيده ربنا بيبعت رزق كل واحد معاه هى ربنا رزجها
بيا تعويض عن أمها أدعى لها تجوم بالسلامه بسرعه
أمن على دعائها قائلا طيب ويونس الصغير الى مخليه جاعد أكده
ردت ببسمه من وجت ما شاف رشيده وهو جاعد جنبهاومستنى تصحى علشان يشيلها
ضحك يونس ينظر ليونس الصغير الله يكون فى عونك يا ولدى وجعت من دلوجتى
ضحكت رشيده هى الأخرى قائله يونس وبنت السلطان الصغار.
..........
بالدوار على طاولة العشا
جلست نرجس على مقعدها بالسفره 
وكذالك نفيسه التى تنظر لها بأستغراب فهى أعتقدت أن بعد ما حدث أمس بين غالب ونرجس سيكون له رد فعل أخر وهو أن تترك نرجس الدوار وتذهب لتعيش مع ولدها بذالك المنزل الصغير
تبادلت نرجس وغالب النظرات 
نظرات غالب كانت كبرياء أبى ألاعتذار 
نظرات نرجس كانت أستحقار
لاحظت نفيسه النظرات تبسمت بين نفسها 
تحدثت تقول 
عواد أتصل وجال أنه هيعاود لأهنا أخر الاسبوع وساره هتكون معاه
تحدث غالب قائلا عارف بأكده بيكفى بعد ساره أكتر من أكده هى بجت زينه دى حاله نفسيه وأنتهت لازمن ترجع وتاخد مكانتها هنا فى الدوار
تحدثت نرجس بسخريه وأيه هى مكانتها فى الدوار
رد غالب مكانتها مرات العمده وكبير نجع الهلاليه
ضحكت بسخريه وفين كبير نجع الهلاليه العمده زى ما بتجول هو ساب الدوار ومعتجدش أنه هيرجع تانى وبالذات 
نظر غالب لنرجس بغيظ وهو يقف قائلا هيعاود ڠصب عنيه 
قال هذا وغادر
نظرت نفيسه لنرجس بتعالى 
لتبتسم نرجس بسخريه 
..........
بعد قليل جلس غالب أمام أحد المحامين الكبار 
يسمعه ذالك الشريط المسجل
عليه أعتراف رشيده
تحدث المحامى بمهنيه مش فاهم أنت عاوزنى أعمل أيه
رد غالب الشريط فيه أعتراف رشيده بحقيقه مجتل ولدى
 

تم نسخ الرابط