عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
أنا مش عايزاه
سلطان معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره
غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا
سلطان بص للشاب هاني و طلب منه يصورهم
هاني بابتسامة مش دي المدام يا استاذ سلطان
سلطان بجدية ايوة المدام
هاني طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا
هاني ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...
غنوة كانت مرتبكة لأول مرة
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...
هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...
هاني اه و الله طب شوفي بنفسك.
غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطان مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.
غنوة رفعت عنيها و بصت له لقيته بيبصلها بنفس الطريقه و دا اللي خلاها تركز في نظرته لأول مرة
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة
دعاء_أحمد
عشق_السلطان
معليش الفصل صغير بس الوقت اتأخر بكرا ان شاء الله أنزل فصل أطول...الفصل الثامن عشر
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ قربت بحذر
غنوة صباح الخير..
سلطان صباح النور..
غنوة هو انت بتعمل اي
سلطان و هو مركز في فرد العجينة
بيتزا....
غنوة صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
سلطان رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية قامت عملت فنجان قهوة لنفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطان و هو بيحط الصواني في الفرن...
سلطان ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
سلطان لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة بغيظ و هي بتقوم
استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطان ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطان صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
غنوة تمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه
سلطان اي
غنوة النقطة... بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي
قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها
الفلوس معايا جوا... هبجهالك
سلطان بجدية نقطة ايه! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.
غنوة بجدية النقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن.... أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا
سلطان بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء
طب بطلي عبط و البسي خاتمك... و النقطة دي أنا مش عايزاها دي جيت ليكي انتي
على فكره الشبكة دي أنا اللي عامل تصميمها من يجي تلات سنين عملت عليها تعديلات.
غنوة زوقك حلو على فكرة اكيد مراتك هتنبهر بيها في المستقبل أنا انغرمت بشكل الانسيال رقيق اوي... بصراحة مكنتش اتوقع ان أنت اللي عامله يعني حاسه بما انك بتشتغل في الدهب
يوم ما تعمل الشبكة بتاعتك هتكون اوفر و كتير و تقيلة بشكل سخيف
سلطان قرب من الكرسي بتاعها و مال عليها
أنتي صريحة زيادة عن اللزوم... بس المهم انها عجبتك و يارب تغير رأيك فيا
غنوة بابتسامة أنا واقعية مش صريحة...
سلطان هز رأسه و قام يشوف الفرن...
عدي الوقت
كانت قاعدة بتاكل معه و هو بيتكلم عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه....
بعد كم ساعة
غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطان مرة تانية بعد آخر مرة... اه سلطان اتكلم معها و صالحها لكن هي مش عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها تتهان منه باي طريقة و من جواها خاېفة من دا
لكن في النهاية جهزت و خرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف
كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطان اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية لايقه عليه.
يوسف بابتسامة بس الصراحة يا سلطان أنا طول عمري بقول عليك ولد بتقع واقف و النهاردة انت اثبت دا ليا
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه.
سلطان بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة كان عندك شك و لا ايه
يوسف بمرح لا طبعا.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
سلطان لا متتعبيش نفسك انا هقوم اعمل اي حاجة... هي ماما اتاخرت ليه و فريد و حسناء أنت أكدت عليهم
يوسف ايوة و بعدين أنا اللي عامل الاكل فأكيد هيجيوا.
سلطان قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة
يوسف قوليلي بقا سلطان عامل ايه معايا... اوعي يكون بيضايقك
غنوة بابتسامه لا أبدا أنا كويسة الحمد لله... كنت عايزه اشكر حضرتك على موقف الفرح انا حقيقي ممتنه ليكي.
يوسف على ايه انتي زي حسناء بنتي انتي عارفه من يوم ما مامتها توفت و أنا اللي بعملها كل حاجة حتى انا اتعلمت الطبخ مخصوص علشانها لحد ما بقيت شيف محترم و على فكرة انا اللي عملت سلطان يعمل كم وصفه كدا لانه كان معظم الوقت يجي يقعد معايا.
غنوة و هو بيحبك اوي.
في نفس الوقت الباب خبط قام يوسف يفتح لقى فريد و حسناء و احمد و نعيمة
يوسف اتاخرتوا ليه كدا...
فريد اوعي تقولي أن سلطان سبقنا و جيه.
يوسف هو زيك طبعا جيه من بدري ادخل
فريد بمرح طول عمرك ظلمني يا حمايا
يوسف لا و انت حمال قاسېة يا ولا.. ادخل.
فريد ضحك من طريقته و دخل حسناء حضنت ابوها و دخلت و وراهم احمد و نعيمة....
نعيمة بصت ناحية الصالون شافت غنوة قاعدة ف بصت لأحمد و يوسف لثواني و هم فهموا و اخدوا فريد و حسناء للمطبخ يجهزوا السفرة.
نعيمة دخلت الصالون و قعدت من غير ما تتكلم و هي متجاهلة غنوة.
نعيمة بتقل أنتي كويسة
غنوة بخير الحمد لله...
نعيمة طب الحمد لله... و سلطان كويس معاكي
غنوة بابتسامة اه كويس...
نعيمة بحرج
طمنتيني...
غنوة بابتسامة و هي بتقرب تقعد جنبها
هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا و هو بس خاېفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد و دا هيهين كبريائك...
نعيمة بدهشة و كدب اكيد لا طبعا انا لو عايزاه حاجة هقولها على طول.
غنوة بهدوء اه ما هو واضح...
غنوة سكتت بخبث لحظات و نعيمة اتكلمت بهدوء
الشقة الجديدة عجباكي
غنوة ايوة بس البيت كان عجبني أكتر و وجودك في حياة سلطان و خۏفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت پتخاف عليا.
نعيمة بدهشة هو أنتي مش زعلانه و لا ايه و لا معنديش كرامة ف جاية تتكلمي معايا عادي دا انا طلعت روحك لمدة أسبوع كنت بتلكك علشان اطفشك و جايه عادي كدا تتكلمي معايا.
غنوة مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه...
نعيمة سكتت بحزن و هي حاسة بالذنب مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء
انا عارفه اني
جيت عليك و عارفه انك استحملتي كتير مني... بس اللي اتقال لي و اللي عرفته جنني.... اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جدا
أنا أم... فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا
مع انه خاطب واحدة تانية... لا و كمان هيعمل ڤضيحة لينا.... أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه
ما هو مفيش بنت محترمة تقبل تتجوز في السر
و متزعليش مني برضو اي أم نفسها إبنها يتجوز جوازه تليق بمقامه
لما سمعت عنك جيه في بالي أنك عايزاه تخطفيه علشان فلوسه مش حبا فيه... خفت عليه كنت عايزاه اكرهك في عيشتك لحد ما تمشي من نفسك
لكن لما سلطان قال الحقيقة ادامي عرفت اد ايه احنا ظلمناكي معانا من اول الحيوان اللي اسمه فريد... لسلطان... ليا...
اليومين اللي فاتوا فضلت اندم نفسي على عملته و ارجعها عرفت اني غلطانه في حقك... حقك عليا
غنوة عارفه أنا مقدره خوف و حبك لولادك بس كان لازم تعرفي ان مش كل الناس همها الفلوس أنا عمري ما فكرت في الفلوس... كانت بالنسبة ليا وسيله بمشي بيها يومي اكلي و شربي و سترة
انا مش زعلانه لو كنت زعلت من بدري كنت كلمت سلطان و اشتكيت له و عملت مشكلة كبيرة لكن أنا مش عايزاه مشاكل اني نفسي بجد المشاكل تنتهي من حياتي
نعيمة انتي شكلك طيبة و هبلة... هاتي رقم تليفونك دا أحنا لازم نتكلم كتير و هم تلاقيهم مستنينا علشان الغداء.
غنوة طب هاتي اسجله عندك....
نعيمة اديتها الموبيل و غنوة سجلته و رنت على رقمها....
غنوة هو صحيح انتي ليه بتقولي على فريد أنه حيوان.
نعيمة و الله فريد طيب خالص بس دماغه جزمه قديمة خلينا نتكلم بعدين و ياله علشان نتغدا.
غنوة ابتسمت و قامت معها
كانوا قاعدين كلهم على السفرة و بياكلو و فريد بيغلس على يوسف و احمد بيضحك عليهم الوقت كان بيعدي بسعادة لحد ما جرس الباب رن
حسناء استنى يا بابا انا هفتح
فريد بجدية و هو بيقوم بسرعة لا خليكي أنتي انا هفتح
راح فتح الباب لكن بأن عليه الضيق او لما شاف اللي كانت بتخبط
نفين بابتسامة ازايك يا فريد عامل ايه
فريد بيدخل بملل و هي وراه
نفين السلام عليكم..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفين ازايك يا
ماما نعيمة
نعيمة بحدة انا اسمي نعيمة على طول مش ام حد انا... امك عندك
نفين قعدت على السفرة
متابعة القراءة