عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
عايزه هيحصل و متخافش فترة كدا و هحاول ارتب موضوع هروبك بس تقفل بوقك دا خالص و اوعي تهلفت بالكلام في الزنزانة
فايز لا متقلقش انا مش تلميذ.... هستنا تفرحني...
حمدي قريب اوي اوي....
فايز و ماله..
عند غنوة
سابتهم و قامت وقفت في البلكونة و لان سلطان كان مسجل رقم اسلام لغنوة رنت عليه تطمن عليهم و هو رد بعد لحظات ....
غنوة بابتسامه أنا غنوة يا اسلام... انت كويس
اسلام بابتسامه ازايك يا غنوة... وحشتيني اوي انتي عاملة ايه و اخبارك ايه...
غنوة بخير الحمد لله.... أنا كنت عايزاه اطمن على ضي و معتصم هم كويسين
اسلام بيسلموا عليكي... متقلقيش علينا احنا بخير الحمد لله بس قوليلي انتي كويسة و علاقتك بجوزك بقيت أحسن
اسلام ايه اللي خلاكي تعملي كدا و بعدين انا شايف ان مينفعش تبعتي لينا حاجة من فلوس جوزك..
غنوة بجدية ولا أنت هتكبر عليا و لا ايه... جيه اليوم اللي تقولي ينفع و مينفعش.. بلاش عبط يا اسلام
اسلام ربنا يخليكي لينا يا غنوة.... حاضر هكلمك اول ما اخلص شغل و ارجع البيت
غنوة ماشي يا حبيبي خالي بالك على نفسك و هكلمك تاني.
اسلام ان شاء الله
سلطان خرج للبلكونة و هو حاطط ايده في جيبه و
بيبص لغنوة
سلطان حصل حاجة
غنوة شكرا...
سلطان على ايه
غنوة انك سجلت رقم أسلام عندي بجد شكرا
غنوة ڠصب عنها ابتسمت و هي بتسند على الجدار
احب محبش ليه يعني اقولك حاجة
أنت محظوظ.... بجد محظوظ اوي
يعني عيلتك كلها جنبك و بيحبوك دا بجد حاجة جميلة اوي أنا كنت اتمنى لو عندي عيلة زي دي... عارف أحيانا بتمنى اغمض عيني و افتحها القى نفسي بشتغل في وظيفة من تعليمي ادخل البيت الهادي القى ماما واقفه في المطبخ بتجهز الاكل و القى بابا رجع من شغله و بيصلي العصر و أنا اغير هدومي و اخد دش
احط الطرحة على راسي و اروح افتح الباب القى عمي جاي هو و اسلام و معتصم و ضي يتغدوا معانا
و انا و ضي نقعد سوا العب معها لحد ما الوقت يتأخر و الوقت يعدي و انا حاسة ان قلبي بيدق من الفرحة و حاسة بالسعادة
كان نفسي اعيش حياتي زي اي بنت عادي
سلطان مش جايز اللي جاي عوض عن اللي فات و هيكون أجمل و فيه بهجة و سعادة لدرجة تخلي قلبك يضحك من تاني...
جايز و اتمني دا...
سلطان اوعدك أن لو ليا عمر هيحصل.
غنوة بتتكلم و كأننا هنعيش طول العمر سوا.
سلطان ليه لأ
غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا...
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل العشرين
عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطان كان الوقت بيعدي براحة رهيبه و جو مريح نفسيا و خصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها و خليتها ترجع البيت.
و فريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطان حاول يتدخل و يروح بداله لكن احمد رفض بجدية و تصميم.
غنوة كانت قاعدة مع سلطان في البلكونة و هي بتشرب الشاي العشاء اذنت من بدري و الرجاله خرجوا صلوا برا و البنات صلوا في البيت و جهزوا تسلية و فيلم يتفرجوا عليه..
سلطان مش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه.
غنوة بابتسامة بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي... او اقولك الصراحة
أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ و اكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة و كمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس و انا بتفرج على التلفزيون
و كمان مش من محبين الأفلام الاكشن اوي بحب الهدوء... و الأفلام القديمة علشان كنت بتفرج عليها مع ماما الله يرحمها...
سلطان بابتسامة حزينة كنتي بتحبيها..
غنوة محبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني... كانت حنينه اوي و يمكن دا اللي افتقدته في حياتي... عارف يا سلطان و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا... ريحتها وحشتني
عارف رغم أنها مش بتحط بهارات في الأكل لكن كانت و لا اجدعها شيف... تعرف أنا حاولت كتير اوي اوي اني اعمل نفس الاكل اللي بتعمله بنفس الطريقه لكن معرفتش
يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة و البصل و التوم كانت رهيبه
اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جدا من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جدا.. انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز و اقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت بعيط يمكن تشوفه هبل و حاجة عبيطة
بس هي.... هي كانت روحها موجوده في كل حاجة كانت بتمسكها
هي بس وحشتني اوي... أنا اسفه عارفه اني رغاية..
سلطان قام قعد جنبها و هو مبتسم...
اقولك الصراحه انا بقا... أنا بحبك اوي لما تتكلمي كدا... لما بتسكتي بخاف... بحس أن فيه مصېبة هتحصل...
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
حسناء انتم لسه قاعدين هنا ياله قوموا... ادخلوا ناموا الوقت اتأخر...
غنوة لا احنا هنرجع البيت...
بقلم دعاء أحمد
حسناء و هي بتبص لسلطان بقلق
ما هو فيه مشكلة..فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده... في اوضة فاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا
هي كمان هي و عمي احمد...
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطان اتكلم بهدوء
ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا...
حسناء اه البيجامة بتاعتك جوا متطبقه... و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطان ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغراب
ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطان بصوت واطي
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري... علشان نقعد معه يعني.
غنوة الله يرحمها...
سلطان طب ياله بينا...
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها...
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطان تقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا هنام هنا...
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي...
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام...
رواية دعاء أحمد
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق و كانت نايمة بعمق....
سلطان اتعدل بعد نص ساعة و هو مش عارف ينام على إلانترية و جيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية طول الفترة اللي قضوها في بيت والده...
اتنهد بضيق و قام راح ناحية السرير كان خاېف تصحى و تعمل مشكلة لكن بمنتهى الهدوء نام اتخض اول ما لفت و راسها كان مواجه له...
لحظات و هديت سلطان ابتسم و اتنهد براحة و هو حاسس بقرب المسافه بينهم لأول مرة مد ايده على ملامحها الهادية...
غمض عنيه و حاول ينام و ينسى اي حاجة وحشه عملها فيها....
عدت الساعات بسرعة بعد الفجر
شهقت من الخضة و قامت بسرعة بعدت عنه.... سلطان فتح عنيه بانزعاج و بص لها باستغراب و هو بيمسح على وشه
في ايه
غنوة بارتباك أنت... انت كنت نايم على الكنبه... ايه الل..
سلطان ايه اللي خلاني انام جنبك
غنوة بتسرع لا ايه اللي خلاني انام في حضنك
سكتت فجأة لكنه ابتسم بخبث
و أنا مالي انتي اللي نمتي كدا واضح انك كنتي مرتاحة و بعدين كل الحكاية امي معرفتش انام على إلانترية فجيت انام هنا.
غنوة قامت بسرعة و راحت ناحية الحمام و قفلت الباب وراها
كانت حاطة ايدها على قلبها پخوف.. غمضت عنيها و هي بتحاول تهدأ و مش فاهمة ازاي عملت كدا و لا فاكرة اللي حصل لكن اللي قلقها أنها فعلا كانت مرتاحة!!
بعد كم يوم
.. في بيت سلطان
غنوة دخلت وقفت في المطبخ و هي فرحانه و هي بتفكر في سلطان بشكل تلقائي
اتنهدت بسعادة و هي بتفكر تجهز ايه للعشاء
لكن مع ذلك كانت حزينه لأنها عارفه ان دا وهم في دماغها و أنه يمكن ميقصدش كلامه
غنوة لنفسها انتي وقعتي و لا الهوي رماكي يا حلوه... شكله صابك يا خۏفي عليكي من اللي جاي يا بنت فاطمه...
بدأت تجهز الأكل بأريحية و حب عدي الوقت بسرعة ساعات طويلة عدت لدرجة أنها قلقت لكن مع ذلك مكنتش عايزاه تكلمه في الموبيل.
رواية دعاء أحمد...
قامت بهدوء دخلت اوضتها قعدت على السرير و هي بتقلب في الموبيل لكن بعد دقايق قليلة كانت نامت بعمق
تاني يوم الصبح
بدأت تصحى و هي منزعجة من اشعة الشمس عليها... قامت بضيق و مسحت على وشها لكن اتخضت لما سمعت صوت سلطان بيتكلم يجدية
نمتي كتير النهاردة..
غنوة رجعت شعرها لوراء و هي بتظبط شكلها و بتتعدل تقعد على طرف السرير
هي الساعة كم
سلطان تسعة... من عادتك بتصحي بدري
غنوة جايز علشان سهرت امبارح.... هو أنت اتاخرت ليه
سلطان أنتي كنتي مستنياني مع أنك بتنامي بدري
غنوة مش بالظبط بس مجاليش نوم و استنيت... هو انت اتاخرت ليه
سلطان كان عندي شغل كتير فانشغلت... كان ممكن تكلميني بدل ما تستني
غنوة بارتباك مجاش على بالي الصراحه
سلطان قام و بصلها بجدية
مستنيكي في الصالون يا
غنوة فوقي و تعالي ورايا.
خرج و سابها قاعدة مش فاهمة في ايه و لا هو عايزها ليه.. قامت جهزت
متابعة القراءة