رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


تحتنق بسبب رائحة المبيد 
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل 
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا 
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه 
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى 

ليبتسم ركن 
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ 
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا 
لينظر ركن متعجبا يبتسم 
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن 
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله 
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه 
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها 
انا قولت يمكن هتسافر على بيات 
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم 
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها 
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده 
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به 
لتقول لهن صباح الخير 
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم 
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور 
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده 
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم 
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت 
لتبتسم كشماء لها بشكر 
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب 
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا 
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت
زى ما كانت معاهم من شويه 
لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر 
لتقول نجلاء ودخلك ايه فى مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك 
لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا فى البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه فى البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز 
لتبتسم أنعام 
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته 
لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى علي مراته حما أو حتى كبيره 
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى 
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع بنتك بس وزرعتى فى دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا 
لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه 
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهى تبقى 
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد 
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها 
لتقول أنعام براحتك بس لازم تعرفى أنها أختيار أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان 
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات
وتتركهن 
لتغادر خلفها نجلاء 
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول پغضب الخبر دا صحيح 
ليقول على باستعلام خبر أيه 
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر 
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله نطلبها رسمى 
لتقول نجلاء ابنى هيخطب وأنا معرفش هو مش المفروض انا الى كنت اختارله عروسته 
ليرد على بس أيبو محدش أختار له هو الى أختار لنفسه
لتقول نجلاء بس انا مش موافقه على جميلة 
ليقول على ليه جميلة اسم على مسمى غير كمان أخلاقها كويسه ومتنسيش أنها أخت جلال صاحب أيبو من أيام أبتدائى وعمرنا ما شوفنا منه حاجه سيئه بالعكس أدب وأخلاق وهو بقى وكيل نيابه وعمرك ما عارضيتى صحبية أيبو له أشمعنا رافضه أنه يتجوز أخته 
لترد نجلاء الصحبيه شىء والنسب والجواز شىء تانى وبعدين أنت الى المفروض كنت تعارض مش أنا 
ليقول على وأعارض ليه دى حياته وهو حر فى أختياره أنا لوشايفه بيتختار غلط هعارضه لكن البنت أكيد نفس تربية أخوها 
لترد نجلاء لأ مش حر أنت ناسى أن جبر يبقى أخو فكرى الى كنت مخطوبه له وسيبته علشانك 
ليرد على بضيق القصه دى خلصت وانتهت من زمان وفكرى نفسه مش فاكرها وانتى عارفه السبب ان هو نفسه كان هيفسخ خطوبته منك 
لتقول نجلاء بتعلثم قصدك أيه 
ليقول على مقصديش حاجه بس بلاش تفتحى ماضى أنتهى وأيبو حر فى الى عايزها تشارك حياته وأنا هدعمه وأنتى حره بس بلاش تشغلى أسطوانه قديمه زهقت من كتر سماعها 
ليخرج ويتركها لغيظها وحقدها من الماضي الذى يعود مره أخرى
دخلت كشماء الى المكتب لتجد أيبو يجلس مع ركن 
لتقول صباح الخير أنا كنت جايه أقول أن الفطور جهز 
لينهض أيبو باسما يقول صباح النور أنثى الفهد 
لتضحك قائله يا دى أنثى الفهد الى أنت وجدى مش بتنادونى غير بها أنا أساسا معرفش ليه بابا سمانى بالأسم ده يلا نصيبى بقى 
ليضحك أيبو وهو ينظر الى ركن بخبث قائلا أكيد نصيبك من أسمك
ليقترب أيبو ضاحكا يقول لها بعد كده أما تحبى تعرفى ركن بيضايق أيه أبقى أسألينى مباشر بلاش لف
ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد 
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته 
لتبتسم له 
ليقف ركن الذى كان جالسا 
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان 
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق 
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله 
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى 
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه 
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على
أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق

وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك 
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح 
لتقول له أحنا مين 
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل 
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك 
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى 
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين 
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه 
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت 
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق 
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد 
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها 
لتجد علام يدخل الغرفه 
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها 
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال 
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده 
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ 
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده 
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح 
ليرد الجميع 
ليجلس علام وجواره كامليا 
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه 
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع 
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع 
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك 
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى 
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره 
ليقول سعد
 

تم نسخ الرابط