رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لنفسها وماله يا بنت أحلام أرسمى ونفذى وأنا هستفيد لما الكل يقع فى بعضه وأنا بعيد وأيدى نضيفه
فى أحد مصانع الأسمنت
فرح سعد كثيرا يقول العرض ده مع فوزنا بالمناقصه أكيد هنبقى نمره واحد فى السوق مش بس المصرى والعربى كمان بس قولى أزاى العرض ده جالك
ردعلام أنا كنت على تواصل مع المسئولين فى الشركه دى من اكتر من تلات شهور بين صد ورد والنهارده بس جالى منهم الأيميل ده بالموافقه ومعاه عرض سفر لدبى لأتمام التعاقد مع الشركه دى
وانت هتسافر أمتى
رد علام هسافر بكره وهقعد هناك حوالى أسبوع كده كنت بفكر أخد كامليا معايا بس مش هبقى فاضى خليها مره تانيه
ضحك سعد قائلا خليها بعد ما نفوز بالمناقصه وخدها وسافروا أسبوع تانى فى اى مكان تعويض لشهر العسل الى خلص فى أسبوع ونكون فوقنا من المعمعه الى أحنا فيها بقى
وقفت شيماء أمام المرأه تشعر أنها ليست سوى أنثى جميله لكن بلا روح أجل بلا روح
هى تعيش عڈاب قلبها يرى من عشق يقع بهوى أخرى
ظنت أنه سهل أقصائها من حياته لكن يبدوا بوضوح أنه يهواها
تذكرت أمس مساء حين كانت تسير بحديقة البيت
فلاش باك
مساء
دخلت كشماء البيت لتقترب شيماء منها قائله بسخريه أيه ده أنتى كنت فين من أمبارح مشفتكيش ركن يعرف أنك كنتى من أمبارح بره البيت وكمان بايته عند أهلك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه
ضحكت كشماء قائله أنتى مش هدفك أنى أظهر قدام ركن أنى مش من مقام أكون مراته وأن الوحيده الجديره بالمقام ده هى شيماء على الفهداوى بنت عمه الى بتفهمه من نظرة عنيه
قالت شيماء بأرتباك أنتى بتخرفى تقولى أيه مش فهماكى
لأ فهمانى كويس وأنا كمان فهماكى كويس وشايفه بعيني مراقبتك لجناحى أنا وركن دا غير أنى سمعت كلام أيبو ليكى يوم صباحيتى أنا وركن لما حاولتى تنتحرى علشان تلفتى نظر ركن ليكى
بس أحب أوعيكى
حتى لو نجحتى وأنا وركن أنفصالنا زى ما أنت
وأمك عايزين أنا عندى يقين أن ركن عمره ما هيفكر فيكى عارفه ليه لأني سألته بنفسي وقالى أنك مش أكتر من أخته ومش قادر يشوفك غير كده
واضح أنه بيحبك بس أنا عندى أحساس أنك زى أمك بتطمع فى الى مش لها
لتكمل بسخريه
انتى بنت عم جوزى يعنى زى أخته وليكى عليا النصيحه أه نسيت كمان بنت خالى
عن أذنك بقى أنتى عارفه ان ركن هيبقى فى مصر الليله وأكيد على بكره هيكون هنا فى المنيا لازم أروح أنام علشان أبقى صاحيه فايقه فى أستقباله
عوده
شعرت بقلبها يكاد يقف من شدة كرهها لتلك المتشرده أصابت فى حديثها ركن بيعشقها هى وعمر مافكر فيا أبدا
أتحمل خطړ الطريق لاول مره وجه بسرعه ليها و معملهاش قبل كده علشانى
بارك لى كأنى أخته نظرات عيناه لتلك المتشرده تفضح ما بقلبه
فكرت وفكرت عقلها وقلبها يتحدان على فكره واحده أن تلك المتشرده تتلاعب وتريد السيطره على قلب ركن كما سيطرت على قلب جدها سابقا
أستقبل أبراهيم الفهداوى ومعه ولديه وحفديه
كل من
جبر الديب ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا صاحب الطلب جلال
جلسوا جميعا بغرفة الضيوف المطله على حديقة المنزل بباب زجاجى
تنحنح جبر قائلا أنا مش هلاقي لجلال أبنى عروسه أفضل ولا أجمل من شيماء لو تفضلت يا حاج أبراهيم بالموافقه أنا يشرفنى أنها تكون نوارة بيتى
أبتسم أبراهيم قائلا شيماء دى زى جميله بنتك وأنا يشرفنى نسبك يا جبر وكنت أتمنى لو كنت قدمت طلبك شويه كنا أحتفلنا بشيماء وجلال مع جميله وأيبو بس كل شىء بأوان
أبتسم جلال قائلا متشكر يا جدى ملحوقه أن شاء الله يبقى الزفاف مع بعض
تبسم أبراهيم الفهداوى قائلا خلونا نقرى الفاتحه
لترفع الأيادى لقراءة الفاتحه
لينتهوا من قراءة الفاتحه
ليقول أبراهيم الفهداوى الخطوبه مع الشبكه أن شاء الله زى النهارده بعد أسبوع
ليرد جلال باسما نلبس الشبكه عند الصايغ ومش لازم حفله نخليها للفرح بأذن الله
ليبتسم الجاج ابراهيم بموافقه
ليظلوا يتحدثوا بود بينهم لبعض الوقت
لكن عين خبيثه رأت من تجلس على أحد المقاعد بالحديقه وبيدها هاتفها التى تضعه على أذنها تتحدث به باسمه
كم تمنى أن يختطفها الأن هى بنظره جوهره يتمنى أن يظفر بها
عين عاشق يكابر العشق كانت عيناه وتفكيره بها لمن تضحك له غيره يتمنى ضحكتها له فقط نسى مع من يجلس يتحدثون وهو بوادى هائم بتلك العنيده يتمنى أن ياخدها الأن ويرحل عن الأرض ويسبح بها فى بحرا بعيد عن الجميع يهيم بها عشقا
بالخارج
فتحت
كشماء هاتفها ترد
ياه من زمان متصلتش عليا أيه لسه الحقد فى قلبك ليا
ليضحك قائلا وحشتنى المتشرده الكبيره ومعانا المتشرده الصغيره كمان عالخط
أزيكم يا متشردات أتجوزتم أخيرا ها عقلتوا ولا لسه
ضحكن لتقول كامليا أزيك يا حاقد عامل أيه مفيش موزه كده قدامك عايزين نكبر نخله ونجيب لها حفيد صغنن تلعب بيه وأبوك بقى يلعب بديله براحته وهى مشغوله مع حفيدها
ضحك قائلا أنتم السبب فى وقف حالى فاكرين لما كنا فى المدرسه أثبت بنت بمجرد ما تعرف أنى أعرفكم تهرب بجلدها ما أنتم كنت مسجلين خطړ فى المدرسه يلا ربنا أنتقم لى منكم واتجوزتم أتنين أيه هيخلصوا منكم ذنبى
لترد كشماء ذنب أيه يا أبو ذنب أنت تطول أنك تكون أننا نعرفك دا أنت لقيط ونخله خدتك تربيك صدقه بس قولى أزاى نخله ورغوه والواد جلطه
ضحك قائلا أسكتوا مش رغوه نجحت فى الثانويه
لترد كامليا بأستغراب بجد من أول مره كده دى معجزه وجابت مجموع قد أيه
ليرد حاقد ما دا الى الكل مستغرب ليه تلاقيها ركزت فى الغش مظبوط وجابت مجموع واحد وستين فى الميه
لتقول كشماء پصدمه دى معجزه عملتها أزاى وهتدخل بالمجموع دا أيه
ضحك حاقد يقول عايزه تدخل معهد السينما وتبقى مخرجه أفلام وثائقيه وتشتغل على قناة ناشينونال جيوغرافيك
لتضحكان معا
لتقول كامليا هو دا نتيجة قعدتها كتير مع كرمله بس مش مهم المهم نخله عملت أيه
رد حاقد نخله لما عرفت ان رغوه نجحت من أول مره أتحزمت ورقصت
لتضحكان وتقول كشماء وأبوك عمل أيه
رد حاقد أبويا طبل لنخله على واحده ونص والواد جلطه مسك لهم الصاجات وانا لمېت النقطه
لتضحكان
لتقول كامليا طول عمرك مادى خسيس هتقسم معايا فى النقطه ولا أبلغ عنك انك تاجر مخډرات
ليضحك حاقد قائلا لأ بلغى عنى انا نفسى أدخل القسم دا هما سيجارتين ملفوفين لأى مخبر فى القسم وهيدينى سير القسم كله
بس بقولكم أيه فكوكم من الهزار انتم واحشنى بجد مش هتيجوا القاهره قريب
لترد كامليا معتقدش بس هبقى أتصل عليك وقولك
لتقول كشماء وانا كمان
ليضحك حاقد قائلا
انتى بالذات وحشانى كتير وكمان سمعت أن فى تعبان أستشهد من وراكى
لتضحك قائله هى كرمله بلغتك أنا مش عارفه كرمله دى أنت بتعمل لها أيه دى بتحبك وتثق فيك كأنك أبنها ثقه فى غير محلها مع واحد طفس ودخل حياتنا بالغلط بسبب امه نخله
ضحك حاقد هستنى منكم تتصلوا عليا بلاش بخل أبقوا رنوا عليا وانا الى هتصل
لتضحكان قائلتان سلام يا حاقد
لتكمل كامليا سلام بقى علشان أحنا بقينا بنات متجوزه وأجوازنا بيغيروا علينا و بيقولوا لنا بلاش تكلموا رجاله متعرفهمش ومش قد مستواكم
ليقول حاقد ضاحكا بتعقيب قصدك انى مش قد المستوى وماله سلام يا متشرداتى
فى نفس الوقت
فى بيت النمراوى
دخل علام الغرفه ليسمع كامليا تنهى الأتصال
ليقول كنت بتكلمى مين
ردت باسمه دى كشماء أنت هنا من أمتى
لتقول كامليا بدلال وكنت فين من الصبح لحد دلوقتى الساعه بقت عشره
لترد بزغر قصدك أنى مفجوعه
ضحك علام قائلا لأ أبدا دا انا الى مبفوتش أكله تعدى من قدامى وياريت باين عليكى عالعموم اعملى حسابك معايا مش هتخسر كتير أكلتك أهو أكسب فيكى ثواب
لتضحك كامليا دا انا الى هكسب فيك ثواب أطعام مقطقط على ما تاخد شاور هكون جيبته
بعد دقائق خرج علام من الحمام
ينظر امامه ليرى تلك الطاوله الموضوع عليها الطعام
لينظر لكامليا بتعجب قائلا انا قولت عشا خفيف مش مخيف زى ده أنا عايز انام انا مطبق من أمبارح منمتش ساعتين
اقتربت كامليا قائله الحق عليا عايزه أغذيك وايه الى مطير النوم من عينك بتفكر فى أيه
ليرد مازحا بفكر أتجوز عليكى واحده كده تفك نحسى معاكى
لتضحك قائله وماله وانا وقتها أخليك تترحم على شبابك الى ضاع هدر متنساش أنى دكتوره وعندى خبره فى الكيماوى
ليضحك قائلا عارف وكمان فاكر حړق جسمى بأيه معرفش لغاية دلوقتي بس مش مهم انا جعان وهاكل وامرى لله
ليجلس أمام الطاوله جاذبا أياها لتجلس على ساقه ليضع قطعه من الطعام بفمها قائلا بمزح لازم أطمن الاول أن مش هتسمم بعدين
لتمضغ قطعة الطعام باسمه تقول مش يمكن انا أخدت مضاد السم
فى بيت الفهداوى
فاق ركن من نظره وتفكيره بتلك الجالسه بالحديقه حين قال له جده خليك أنت وأيبو مع الضيوف لحد الباب يا ركن
ليقف ويذهب خلفهم هو وأيبو
نظر فادى الى كشماء وأماء برأسه لها لكنها لم تعيره أى أهتمام كأنها لم تراه
عاد ركن وأيبو ليجدا كشماء مازالت جالسه
ليبتسم أيبو قائلا أنثى الفهد منوره
لتضحك قائله هو جلال لسه جوه بيعمل أيه
ليقول ايبو جلال جوه مع شيماء علشان يديها هدية الصنيه
لتقول بعدم فهم أيه هدية الصنيه دى
ليرد أيبو مازحا وهو ينظر الى ركن قائلا هو انت مدتش لكشماء هدية الصنيه ليلة قراية فتحتكم
ليرد ركن أنا مجهد وهطلع أستريح مش وقت الكلام الفارغ ده
ذهب ركن
ليظل أيبو مع كشماء لتقول له أيه بقى هديه الصنيه دى
ليرد أيبو دى يا ستى مبلغ مالى بيتحط فى ظرف ورقى شيك والعريس بيحطه للعروسه على صنية العصير يوم قراية الفاتحه وكل واحد ومقدرته حاحه كده زى هديه بس بتبقى مبلغ مالى
لتقول كشماء اه فهمت
ليقول ايبو انتى مش هتطلعى لركن
لترد كشماء لأ هو قال انه عايز يستريح وانا هعمله أيه ومش جايلى نوم دلوقتي
ليقول ايبو ولا أنا هستنى جلال يطلع بعد شويه نلعب مع بعض دور تنس طاوله
لتقول كشماء أيه رايك ألعب معاك دور على ما يطلع أهو أتسلى شويه
ليقول ايبو بتعرفى تلعبى تنس طاوله
لترد كشماء على قدى كده متنساش انى مدرسة ألعاب يعنى عندى خلفيه عن الألعاب دى
على تلك الطاوله وقفت كشماء تلعب بالمقابل لايبو
التى تعجب من أجادتها لتلك اللعبه حتى أنها فازت عليه أكثر من جيم
متابعة القراءة