رواية جديده لسوما العربي 16- النهاية
المحتويات
انا نمت بعدك وصحيت قبلك وطول الوقت ده عماله ابصلك وافكر.. إيه آخر كل ده... هنوصل لفين بذراعها تقولطالما وافقت يبقى نبدأ بأول خطوه.
سليمان بفرحة طفل وحماس اشديالاا بسرعه.
ابتسمت باتساعاخطبنى.
ردد
ردد پغضب وغيظنعععم يا رووحى.
رمشت باهدابها تدعى البراءه وهى تقولانت مش وافقت تخطبني يا سولى.
سليمان لأ انا لسه ماوافقتش.
سليمان خاطرك ايه... خطوبه ايه الى نتخطبها بعد المدعكه دى.
جحظت عينها بحرج تحمر خجلا وهو شعر بوقاحة تعبيره فاستدار الجهه الأخرى يردد كطفل ماهو انتى الى بتعصبينى وتخلينى اقول كلام مايسرش.
استدار ينظر لها قائلا بعدما زفر يستدعي طولة البالماشى حاضر.. ابقى رشدى اباظه.. رشدى حلو بردو.
تهلل وجهها تقول بفرحه بجد يا سولى.
ثم عاود الحديث ببعض الحده بس مافيش حاجه اسمها اروح بيت بابا.
جنهودى يبقى اسمها خطوبه!
سليمان خروج من عندى هنا مش هيحصل... عايزه تروحى بيت ابوكى اروح معاكى بس انتى عارفه ابوكى بيعشقنى.
ضحكت بقوه وهو يكمل بسخريهمجرد بس مايشوفنى قلبه بيرقص.
جنهمالى انت عملته ماكنش شويه بردو... انت رفدته من شغله وساومته وو... اكمل ولا كفايه
جنهماشاءالله عليك.. انت بتوجد نفسك مبررات تنيم اجدعها ضمير لأ بجد برافو.
اقترب يغمز بعبثشوفتى جوزك.. دماغه سم.
كان يتحدث وهو فتنهد بتعب وحب ارهقه يقترب منها يمسح على ذراعيها قائلا هوافق... ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه عشان بقينا بنتكلم مع بعض زى اى اتنين.
ابتسمت بدلال فتنهد مجددا يقول وكأنه لا يقول شئ تقعدى فى الاوضه الى جنبى هروح ارمى البت الى فيه برا واجيلك.
تحرك بالفعل وهى خلفه متسعة العين سيلقى بنى ادم لحم ودم وهو لا يبالى يبدو أن الظلم شئ متأصل به ولا يمكن استئصاله.
دق الباب على غرفه تهانى التى فتحت فورا وتهلل وجهها تقول سليمان.. اخيرا جيتلى.
اتكئ بمرفقه على الباب يقول بسخريهأهلا مسقطه هانم.
صدمت تنظر له پغضب
وهو اكمل وايه سليمان دى... لمى نفسك يا قطقوطه ولا انا لازم اجز عليكى عشان تتلمى...على فكره انا قابلت من نوعيتك قبل كده الى هما بتوع وبخنننننى.
سليمان ايوه اصلى مبسوط اوى وجنه خلت حياتى جنه...غيرتها خالص.
تهانى لأ واضح انها غيرتها وغيرتك انت كمان دى خلتك تخبط على الأبواب بأدب.
اتسعت عينها من اهانته الفجه تقول بصوت عالي انت ازااى قاطعها وهو يضرب على ذراعها عدت مرات پحده ينذرهابس بس وطى صوتك ده ياحلوه ده انا سليمان الظالم انتى لسه هتقولى ازاى ومش إزاى يابت يا رخيصه ده انتى المكتب تحت يشهد عليكى...فاتلمى ولمى نفسك انا سليمان مش زياد.
كل هذا وزياد يقف منزوى فى احد الأركان يستمع لهم يكبت غضبه بصعوبه.
مد سليمان يده وسحبها يلقيها ارضا يقول شوفيلك داهيه تانيه تتخمدى فيها عشان جنه هانم عايزه الاوضه دى... جايه على هواها فلازم وحكما تفضى دلوقتي... عقبال ما زياد يفوق وافضى البيت كله منك يا رخيصه.
تحرك مغادرا يقف على الدرج ينادى احد الخدم وأمره نضفلى الاوضه دى.. كويس ها... كويس.
تحرك مره اخرى لغرفته عند جنه واغلق الباب بوجهها.. وزياد مازال بعيدا يصك اسنانه پغضب يتوعد لهم.
جلست فى احد المطاعم الغريبه تنظر حولها باستنكار.
ثم نظرت له قائله ايه المكان العجيب ده يا فؤاد.
فؤاد باعتراض شديد مدافعالأ لأ لأ ماعلش ماسمحش اه.... ومن هنا ورايح فى الاكل بالذات تمشى ورايا وانتى مغمضه... امسكى.
ناولها زوجى من اكياس البلاستيك بهيئه كف اليد يقول لها يالا البسى.... هأكلك أحلى برجر فى حياتك.
نهله والله.. ده على اساس انى عمرى ماكلت برجر.
اشار لها بيده وكله ثقه وفخر صبرك بس بالله انتى مع فؤش يعنى كل شئ غير... البسى البسى الأكل جه اهو.
نظر للنادل وهو يضع لهم الطعام يقول بترحاب شديد ايوووه... انزل يا وحش.
النادل اى خدمه تانى.
كانت تنظر للطعام وطريقه تقديمه باعين متسعه... قطع برجر كبيرة الحجم بشكل مبالغ به تسأل كيف ستسعها فمها... جبنه صفراء منتشره على صينينة التقديم وعلى قطع اللحم.... شرائح من البطاطا المقليه غارقه فى الجبن السايح.
نظر البطاطا يقول هاتلنا بطاطس تانى هوت صوص يا باشا.
النادل تأمر يا كبير.
نظرت بزهول لكمية البطاطا المقليه تقول بطاطس ايه تانى انت مش شايف.
فؤاد لا فؤش بيحب البطاطس دى قاعده رقم واحد... احفظى معايا عشان ما تتلخبطيش.
نهله بزهولهما كتير!
فؤش بتأكيد وفخرامااااال... طبعا.. مع فؤش كل شئ مختلف.
نهله وهى تشير على الطعام بزهول وهناكل ازاى الأكل ده.... ايه البرجر العملاق ده وايه.. إيه كمية الجبنه دى ها... هااا...هناكل
متابعة القراءة