رواية جديده لسوما العربي 16- النهاية

موقع أيام نيوز

اروح بيتنا.
داليا مشجعه اياها بخبثايوه عندك حق.. كلميه بقا وقوليلو.
رفعت جنه عيناها تنظر لها پحده قائله لا هو انا الى هكلمه... لأ طبعا هو الى يكلمنى... انا مش ممكن اتنازل ابدا.
ابتسمت داليا تقول بفرحه لأجل ابنتها عودك على الدلع واخدتى عليه.
ابتسمت جنه تتذكر حبه الشديد وازدياد دلالها عليه يوم بعد يوم.
تحدثت مراوغه انا مش هكلمه... لأ بردو... واصلا انا عايزه اعرف هو ماطلقنيش ليه لحد دلوقتي
داليا بمكرياعبيطه... اسمعى من امك.. انتى اتصلى بيه اتخانقى معاه.. كلمه منك.. كلمه منه الخناقة تكبر يقوم رامى عليكى يمين الطلاق على طول.
اتسعت أعين جنه تسأل واتطلق!
اكدت داليا بشده ايوه طبعا... ولا اقولك انا هقوم اغير واروح اټخانق معاه خڼاقه من بتاعت الحموات دى اخليه يلعن اليوم الى شافك فيه ويطلقك... هو انا ليا الا راحتك يا قلب امك.
استقامت من على فخذها تقف أمامها بغيظ تقول انتى امى انتى!
اخفت داليا ضحكتها تقول الله مش ده اللي انتى عايزاه يابنتى.
دبت قدميها بالأرض تقول بكبر لا تستطيع التراجع ايوه... وبسرعه... كلميه.
دق جرس الباب داليا ده اكيد البواب جاب حاجة الغدا.
وقفت واتجهت للباب تفتحه وجنه استدارت تذهب لغرفتها كى تدارى عيظها خلف الجدران.
لكنها تخشبت وتهلل وجهها تستمع لصوته الملهوف يسأل فور ما فتح الباب دون سلام جنه مالها.
لا تعلم اين ذهب كبرها ودلالها بهذه اللحظه... تصرفت بلا عقل او لنقل ساقتها قدماها لعنده ركضا تقف امامه بسرعه كى
تراه يبدو أنها اشتاقته.
لمعت عينه بسعاده وهو يراها تركض لعنده تو ماسمعت صوته فقط واللهفه تظهر جاليه على ملامحها الفاتنة.
اثلجت قلبه وردت الكثير من صبره عليها وعلى نفورها منه ببدايه معرفته بها.
لا يصدق وهو يراها تركض لعنده بلهفه ترددسليمان.
ادمعت عينه 
زاد من ضمھ لها يدور بها 
ابتسم يضع خصله من شعرها خلف اذنها مردداشوفت لهفتك عليا الى لأول مرة اشوفها.. كان عندى استعداد ادفع نص عمرى واشوف لهفتك دى.
جنة بغيظونص عمرك ليه... ما تدفعوا كله.
اتسعت عينيه پجنون وهو يراها تضربه بقبضة يدها الصغيرة بكل قوتها تردد بغيظبقا انا تلملى هدومى فى شنطه... بقا انا تقولى هسيبك براحتك... انا تمشينى من البيت... ده انت يومك مش معدى.
كانت تضربه وهو يتراجع للخلف خطوه حتى استكفى يقبض على قبضة يدها بكلتا قبضتيه يجذبها له يسأل بأمل ان تروى ذمئه مرددا وحشتك
جاوبت على الفور بصراحة ووضوح اوى... اوى يا سليمان.
التأمت كل چروحه من جملتها البسيطه يمرر وجنته الخشنه على وجنتها الناعمه سعيد بلهفتها عليه والتى صرحت بها هذه المره.
ابعدها عن احضانه وكوب وجهها بين كفيه يسأل پخوف كبير جنه.... أول وآخر مره هسالك.... هتكملى معايا يا جنه
همت بقول الإجابه لكنه قاطعها يقول قبل ما تتسرعى وتجاوبى فكرى... لو قولتى هكمل مش هينفع تسبينى...انا مش هسمح لك.. هتعامل معاكى على أنك حق مكتسب.. عشان كده فكرى لو قولتى لأ مش هكمل هحررك من كل حاجه.
اخذت وقتها بالفعل تنظر داخل عينيه تقول أخيرا انت صحيح ظالم واكبر منى وعملت حاجات مش مسموحه عشان تتجوزنى بس.
قطعت حديثها تزم شفتيها بيأس تقول بس انت بتحبنى اوى.. مش هلاقى حد يحبني زيك.. لدرجة انى مش عارفة اتخيل لو سبتك هعمل ايه... انت عرفت تحولنى من واحدة اتغصبت على الجواز لواحدة مش عايزه تزعلك.
اتسعت عينه بانبهار وخفقان ايسره يتزايذ... لم يكن يعلم انها اصبحت تخشى حزنه بعدما كانت تتفنن به و تريد إيلامه كما فعل هو بها وبوالدها والكثير.
ابتسمت ترى سعاده لا مثيل لها بعينه تشفق عليه وهى تراه بأقصى درجات السعادة لما تقوله. 
فاكملت تهز رأسها مرددهايوه انا مابقتش احب اشوفك زعلان ولا بحب اسمع حد بيقول عليك ظالم... أو يفكروك كل شويه إنك اكبر منى.
ضمھا له بقوه يردد پجنون كان نفسى تقوليلى بحبك مره... بس كلامك ده احلى واكبر منها... انا الى مش هبطل اقولها ايدا.... بحبك اووى يا جنه.
شعر بها تضمه لها هى الأخرى ليبتسم بسعادة كبيره.
ومن غيره زوجها غريب الاطوار
ابتسمت بحب تقر غريب بس لذيذ.
تقدمت من المطبخ تشم رائحة مايطهوه تقول بنفور إيه ده يا فؤاد بتعمل ايه
استدار لها يقول بفخر اليكى حركات وتكات الشيف فؤاد... شوية شكشوكة إنما إيه.
شعرت فورا بالغثيان تضع يدها على فمها مردده إيه الارف ده.
ركضت على الفور ناحية المرحاض
تتقئ وهو يردد پجنونوبعدين فى بنت المجنونه دى مش كانت بتحبها.
ثوانى انتبهت حواسه يردد بزهول معقول! تكونشى حامل!!!
ركض لعندها بحماس وجنون يقول لا الف سلامه الف سلامه.. يالا يا حبيبتي البسى.
نظرت له باستغراب تقول ماله ده!
فؤاد مهللا يصفق بيديهالصلاه على الصلاه وكمان مش طايقانى... كده حامل وشش.
هزت كتفيها تسأل بزهول هى مين دى الى حامل!!
فؤاد بثقه كأنه هو الحامل انتى يا حبيبتي... انتى حامل.
نهله لأ مش حامل.
فؤاد لأ حامل انا بقولك انتى ايش عرفك انتى.
بعد نصف ساعة كانت تجلس لجواره فى السياره تسأل پجنونيابنى واخرة الجنان ده
تم نسخ الرابط