رواية جديده لسوما العربي 16- النهاية
المحتويات
هو فى ايه.
مسح على شعرها يقوللأ مافيش يا روحى.. بس انا الى عايز اقولك حاجه.
جنه بحماس ايه هى
قبل ارنبة انفها يقول بمشاكسهمش هقولك.
جنه والنبى والنبى والنبى.
سليمان باستمتاع ابدا... نفسى مره اتعبك زى ما انتى تعبانى.
جنه بعبوس لذيذيعنى هتسيب طبعا كده ظلم وانتو ساكتين ليه ياعم رمضان!
رمضان يابنى مانت عارف شوكت باشا وابنه صعبين ده الى ينطق يترمى فى الشارع يعنى هيبقى مۏت خړاب ديار.
ليخرج احد العمال عن صمته يقول بمرارشوف مين الى بيكلم... مانت منهم ياباشا وقاعد قايم واكل ماتكلمهم وتجبلنا حقنا.
صمت زياد مصډوم ليتحدث رمضان يزجر ذلك العامل عيب يا سعيد مايصحش ده زياد باشا بردو.
سعيد وقد نفذ صبرهطقينا خلاص يا عم رمضان وخلص الصبر... الناس دى مصت دمنا وعمرنا اديلنا سنين شغالين عندهم والى يتعب يرموه دول ناس كافره مالهمش لا ميله ولا دين...واخرة المتامه جاى ابنهم يقولنا اعملوا وقفه... يا صلاة النبى احسن كده المشكلة انحلت.
نظروا لبعض... كلامه مقنع بعض الشئ... البعض يراه حقيقه والبعض الاخر يراه مجازفه.
وهو وقف ينظر لهم عازم على أحداث مشاكل.
سيخرج سليمان عن طور السيطره... سيهدم له معبده الذى يتفاخر به...وليرى انه ليس بحكيم وسيد العارفين... هو مثله ضعيف ولديه ثغرات.
ترجل من سيارته يقف أمامها قائلا اركبى.
تسنيمهو انت... عايز ايه!
زياد بعصبيهعايز اتكلم معاكى... ايه هنتكلم فى الشارع.
تسنيمبقولك ايه انا لسه مخلصه شغلى وتعبانه وقرفانه مش زيك خارجه
نظر لها پغضب يقول يعنى مش كفايه اللي انتى عملتيه.... كمان واقفه تتكلمى بالطريقه دى... انا غلطان اني جيت اتكلم معاكى...وغلطان انى قولت عايز اتجوزك... ايه... بتحبى اللعب اكتر ولا كان الباشا عجبك انتى كمان.
عقدته التى صنعتها تهانى جعلته يفقد السيطره على اعصابه ولسانه ويقول ما قال ليجعلها تفقد هدوئها المعتاد وټصفعه بقوه
صك أسنانه پغضب جعلها ترتعد. من ماكانت هى أنثى صفعت أحدهم للتو.. لتستدرك حالها سريعا وتركض توقف اول سياره أجرى وهو ينظر لاثرها پصدمه كبيره غير مصدق ماقاله ولا انه صفع فى الشارع للتو.
فى المحطه الفضائيه التى يملكها فؤاد.
تقدم بخطوات سريعه يفتح باب مكتبها دون الدق عليه حتى وبجنونه الذى يظهر معها قال وهو يراقص حاجبيه انا بمسى التماسى احسن تماسى اجدع تماسى لحسن تقولوا اننا نااسى.
فؤادتؤتؤ انسى يا وحش النهاردة اربعه منه.
هزت رأسها بزهول تقول هو إيه الى اربعه منه.
نظر لها بحماس مچنون متهور يقول النهاردة هنتجوز يا بطل قلبى امبارح عدتك خلصت يا وحش والنهارده هنتجوز.
رمشت بعينها عدة مرات.... يااااه.. لقد نست تماما.. نست سليمان بظلمه وجفاءه ونست أيامه كلها.
تشعر انها ماكانت تعرفه يوما ولا نامت لجواره ليله واحده... كأنه ماء وتبخر.
اخرجها من شرودها وهو يفرقع باصابعه امام وجهها يقولاييييه....روحت لحد فين يابطل قلبى انت.
انتبهت له تقول لا بس سرحت.. فى الى فات والى كان.
تقدم منها يمسك يديها بكفيه يقول ننسى بقا الى فات... انتى ضيعتى كتير وانا كمان... انا مش صغير... تعالى نتجوز ونخلف لنا ولد ولا بنت يكملونا ويجنونا... بصى انا عارف انك خارجه من تجربه مخلياكى ملغبطه وو.. قاطعته بثقه واصرار تقول ولا ملغبطه ولا حاجة... انا خلاص اتغيرت... مش هسيب الدنيا تودينى وتجبنى وارجع اقول اتظلمت... الحياه مافيهاش ملايكه انت المسؤل عن تحديد مصيرك.. انا عايزه اتجوزك يا فؤاد وأخلف منك ولد او بنت ونعيش مرتاحين.
ابتسم لها بسعادة كبيره يقول بفرحه بجد فرحتينى...قولت هاخد وقت معاكى... كلام فى سرك حاسس انك معقده سيكا.
ضحكت على مشاكسته تلكزه بكتفه وهو قال بوعيد على الطلاق لاعملك فرح يجنن.
نطرت له بتوجس....اصبحت تخشى جنونه هذا وعواقبه
جلست فى السياره لجواره كل دقيقه ينظر لهل ببعض الضيق وهى كذلك.
قال بضيق ممكن اعرف انتى ليه قدمتي صحافه واعلام
جنهانا الى ممكن اعرف ايه سر إصرارك انى ادخل جامعه خاصه مع انى مجموعى حلو وادخل بيه اى جامعه حكوميه بالكليه الى انا عايزاها.
زاد غضبه.... مازالت تفكر فى الفرار.
تحدث بعدما فقد السيطرهلسه عايزه تمشى... مش عايزه حاجه تربطك بيا مش كده.
جنهانت ليه حاسبها كده.
توقف بسيارته على جانب الطريق على فجأه يقول كل تصرفاتك بتقول كده مش شايفه نفسك.
نظر لحالتها المړعوبه من صراخه... ليسب تحت انفاسه ثم اخذ نفس عميق.
صمت لدقائق.... ثم مد يده جذبها لاحضانه
متابعة القراءة