رواية ولاده من جديد بقلم مجهول
المحتويات
مدينة السدى
المستشفى العام
ألف مبروك أنت حامل والجنين بصحة جيدة أطبقت يدفايزة صديق على التقرير وهي تحدق بذهول في وجه
الطبيب حامل إنها حقا مفاجأة سعيدة لا يمكنها أن تصدق أذنيها تذكري أن تأتي للمواعيد الدورية أين والد الجنين اطلبي منه
المجيء فلدي بعض التعليمات له
استفاقت من أفكارها على كلمات الطبيب وأجابت بابتسامة يشوبها
اندهش الطبيب صائحا بصراحة حتى لو كان مشغولا يجب أن يكون
مع عائلته كانت السماء تمطر عندما خرجت أخيرا من المستشفى فتلمست بطنها
كان هناك الآن حياة جديدة تنمو في داخلها طفل ينتمي لي و حسام اهتز هافتها فأخرجته كانت رسالة من زوجها حسام منصور
إنها تمطر آتيني بمظلة في هذا العنوان ألقت نظرة سريعة على العنوان المرسل كان نادي النخبة الريفي
ومع ذلك لم تسأل كثيرا وطلبت من سائق عائلة منصور أن يقلها إلى
النادي الريفي
قالت للسائق عندما وصلا يمكنك العودة الآن
ألا يجب أن انتظرك يا سيدة منصور
صمتت للحظة قبل أن تهز رأسها لا داعي لذلك سأنتظر حتى أعود
إلى المنزل مع حسام حيث أنها كانت قد جاءت هنا من أجله فقد قررت أن تعود إلى المنزل
وبهذا سرعان ما غادر عبدو السائق واصلت المجموعة المزاح والضحك وهم يديرون أنظارهم نحو المرأة الجميلة الجالسة بجوار الرجل كانت ترتدي فستانا أبيض اللون جعلها
تبدو لطيفة ورقيقة عندما سمعت ذلك ضمت شفتيها في ابتسامة وقالت بلطف حسنا كان من الخطأ استخدام هاتف حسام لهذا المقلب والآن تستهزءون بي أنا
لم تستطع رهف عبد الرؤوف إلا أن تلقي نظرة عابرة على حسام عندما
هذا صحيح أليس هذا رأي حسام ايضا
سمعت ذلك
ابتسم حسام ولم ينكر وعندما رأت المجموعة هذا تفاقم التهكم
قلت لك أنه لا يوجد من هو أهم من رهف بالنسبة لحسام وبينما استمر الأصدقاء في التهكم ألقى نظرة على الهاتف وأرسل رسالة
احتارت فايزة عندما تلقت الرسالة وبعثت ترد هل حدث شيء ما
نظرت إلى هاتفها فترة طويلة لكن لم يأتها أي رد ربما كان مشغولا جدا
قررت أن تعود إلى المنزل أولا
نادى شخص ما فجأة من خلفها انتظري التفتت لترى شابتين أنيقتين
تمشيان نحوها
صديق نظرا لأن العداء كان يتجلى على وجه تلك المرأة لم تتردد فايزة في الرد سريعا ومن تكونين أنت
ليس اسمي المهم المهم هو أن رهف قد عادت فإن كنت ذكية ستبتعدين عن حسام
ضاقت عيون فايزة دهشة لقد مر وقت طويل منذ أن سمعت هذا أنها كارت تنسكان المطر قد بدأ رذاذا لكنه تحول الآن إلى عاصفة شديدة فتحت المظلة لتحملها فوق رأسها ثم سارت نحو مدخل النادي الريفي
كان ناديا فخما للجولف إلا أنه تم إيقافها عند المدخل قال الموظف أعتذر يا سيدتي ولكن هل يمكنني رؤية بطاقة
العضوية الخاصة بك فكرت للحظة في الخطوة التالية التي عليها اتخاذها قبل أن تقرر أخيرا
ارسال رسالة إلى حسام لقد وصلت هنا متى تنتهي من العمل سأكون في انتظارك في الطابق
السفلي
عندما انتهت من ارسال الرسالة وقفت بالقرب من المدخل تحت المظلة وبينما كانت تحدق في المطر أخذت تفكر في تقرير الحمل ذاك هل تخبره عندما يخرج أم تنتظر لتفاجئه يوم عيد ميلاده
كانت غارقة في أفكارها حتى أنها
متابعة القراءة