رواية ولاده من جديد بقلم مجهول
المحتويات
مدار العامين الماضيين وعلى الرغم من ذلك فإن سرعة هروبها قبض على قلبه في ذلك اليوم وإن تلاشى الألم سريعا
عندما رد على المكالمة الواردة
وقت فايزة في هذه الأثناء على بعد أمتار
قيد راقب حسام وعرفت من النظرة التي علت
من المتحدث فقد على وجهه اللطف
من قبل ماذا حدث لماذا اندفعت إلى هنا هل أنت مريضة عندما سمعت صوت حسام المميز يتردد من باب الحمام رفعت فايزة عينيها ناظرة لأعلى
أما حسام فقد عبس وجهه وهو يحدق بها فور أن التقت عيونهما سارعت بتجنب النظر إليه
وبعد لحظة من الصمت أجابت لم يحدث شيء
لقد تناولت حبة دواء خاطئة هذا كل ما في الأمر ثم مسحت قطرات الماء عن شفتيها وخرجت من
الحمام إلا أن حسام راقب فايزة وهي تخرج بنظرة تأمل حذرة إنها تتصرف بغرابة منذ عودتها إلى المنزل أمس
لهما للافطار غادر الزوجان المنزل معا
ركوب السيارة معي
فايزة قائلة لا بأس وأخذت تهز رأسها
يمكنني القيام بذلك
ما هي إلا ارتفاع بسيط في الحرارة وأنا لست مدللة بهذا القدر إن أخذت عطلة وقمت بتوزيع مهامي كلما شعرت بوعكة فإنني سأصبح متعجرفة في نهاية الأمر وكيف سأتصرف مستقبلا إذا ما أصابني مرض ولم أجد من
انتهت فايزة سريعا من ترتيب مستنداتها ثم اتجهت إلى مكتب حسام وكان موقع مكتبها يعد بعيدا نسبيا عن مكتبه وعلى الرغم أن هذا كان عادة أمر لا بأس به إلا أنها في ذلك اليوم شعرت أن الطريق إلى مكتبه كان مرهقا وأرجحت
أن ذلك بسبب وعكتها الصحية
در دق ! دق !
تفصار
لى أن سمعت صوته الرخيم البارد قبللمنح الباب
السقف إلى الأرض تحيطها بدفئها
تجمدت فايزة عندما أدركت هوية الشخص الآخر أما رهف فهتفت مرحبة أوه فايزة ثم اقتربت منها بابتسامة عريضة وقبل أن تجد فايزة الفرصة
عيني حسام مباشرة من فوق كتف رهف كان حسام يتكيء إلى مكتبه ويركز عينيه الداكنتين عليها لكن كان من الصعب قراءة ما
يدور في ذهنه استعادت فايزة رباطة جأشها إلا أن رهف كانت قد
تراجعت عنها بالفعل أخبرني حسام بما ألم بك لقد كان وضعا صعبا عليك ظهر تعبير من القلق على وجه رهف التي أضافت يجب أن تخبريني إن كنت بحاجة إلى أي
مساعدة
لم تتوقع فايزة هذا الكلام هل أخبر حسام رهف
بكل شيء لكنها سرعان ما أدركت السبب وراء ذلك فقد كان الجميع يعرف بأمر زواجها منه كيف لهم إذا أن يخفوا الأمر عن رهف وحيث أنه لم يكن هناك مجال للحفاظ بالأمر سرا فقد لزم عليه أن يكون
واضحا معها كما أنها كانت مدينة لرهف
تجاهلت فايزة المرارة التي كانت تشعر بها
وبسطت شفتيها بابتسامة قائلة شكرا لك متى
أجابت رهف وصلت أمس بالطائرة
أمس أي أن حسام قد ذهب لرؤيتها فور عودتها فلا مناص من أن رهف هي حب حسام الأكبر في الحياة
سألتها رهف فجأة لماذا أنت شاحبة هكذا هل
أنت مريضة
كان حسام يتكيء في تكاسل إلى مكتبه إلا أنه عند سماعه هذا استدار فجأة ليحدق في فايزة قطب جبينه عابسا بينما قام بمسحها بنظرة
سريعة
هل السبب أن مياه
متابعة القراءة