رواية ولاده من جديد بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

المطر اغرقتك أثناء عودتك
إلى المنزل ليلة أمس
ارتبكت رهف وسألت مياه المطر أغرقتها تنهدت فايزة وكانت على وشك أن تشرح ما حدث عندما هتف حسام في برود لماذا تجبرين نفسك إلا معري بتحسن إن الشركة لا تحتاج إليك
به شكل اذهبي إلى البيت واستريحي 
معت رهف هذا التفتت بصورة غريزية
إلى حسام ما هذا مفاجئ الذي
عترضت فايزة بائسة لم أغرق بالمطر وعلاوة على ذلك فأنا بخير ثم اتجهت نحو مكتب حسام ووضعت تقرير الأمس على سطحه هذا ملخص الأمس وقد قمت بتنسيقه وحيث أنني لدي عمل يجب القيام به فسوف أترككما للم الشمل الخاص
بكمل القت نظرة سريعة على رهف التي ابتسمت على
الفور لها وعندما غادرت كان حسام شديد العبوس 
حسام 
لم يستفق من خواطره إلا عندما نادت رهف اسمه وارتبكت لردة فعله لكنها بدت لطيفة ومهتمة عدالت لا تبدو فايزة بحالة جيدة ربما كانت
سكرتك الآن لكنها كانت فيما مضى الابنة لعائلة صديق قبل أن تعلن العائلة افلاسها ترفق بها قليلا لا تكون شديد البأسكان الكسل والتعب قد تمكن في هذه اللحظة من فايزة لدرجة أن ردها الوحيد كان أرجوك يا يارا دعيني أنام قليلا ثم راحت على الفور في نوم
عميق جاءها حلم كانت فيه في الثامنة عشر من العمر مرة أخرى وكان ذلك يوم احتفالها هي و حسام ببلوغهما سن الرشد لذا قررت العائلتان اقامة حفل مشترك وفي المساء اختارت أن ترتدي خصيصا فستانها الأزرق المفضل وموجت شعرها وشذبت أظافرها كانت تنوي أن تعترف له بحبها وبعد أن بحثت عنه طويلا وبلا جدوى وجدته أخيرا في الحديقة وبينما كانت تتجه نحوه سمعت أصدقاءه يغيظونه وكان أحدهم يقول لقد صرت بالغا الآن يا حسام فهل هناك أي فتيات أنت
معجب بهن ربما أمكنك إعلان خطوبتك
وقال آخر فايزة لطيفة جدا وهي دائما موجودة
معك 
عن سمعت فايزة هذا توقفت بشكل غريزي عن
المشي تتمنى أن تسمع ما سيقوله حسام 
ذلب 
اسمة في تحديد ما ستفعله هي بعدذلك 
لكنها لم تسمع له اجابة فقد سبقه آخر قائلا فايزة لا تحتمل ولا يرى حسام فيها سوى أخت صغرى فالجميع يعلم أن الوحيدة التي تشغل باله
هي رهف 
رهف
اختلست فايزة نظرة إلى حسام ففي ذلك المساء كان حسام جالسا على مقعد حجري وكانت ساقاه طويلتان بقدر أنهما بالكاد لامستا الأرض وكانت ابتسامة خفيفة تداعب شفتيه ولم يعترض على
ما كانوا يقولونه بل أن رهف أكثر أنوثة ولطفا وجمالا أما فايزة فهي مجرد فتاة صغيرة أضافة أن رهف منقذة حسام كان الفتى المتحدث هو خالد الرماح واحد
من أفضل أصدقاء حسام وكان يحب اغاظة فايزة 
فكلما التقيا كان يصر على شد ضفائرها وكان واحدا من أكثر من كرهتهم فايزة أنا لست
بفتاة صغيرة 
وقال أحد أصدقاء حسام هذا صحيح كانت التيارات خطېرة للغاية آنذاك ولو لم تقفز إليك رهف لكان
حسام منصور اليوم في خبر كان أومأ حسام برأسه أخيرا أبدى استجابة ما إذ أخذ
يهمهم بالموافقة 
كان وجهه يبدو هادئا للغاية في ضوء القمر
سيظل المكان الذي بجواري دائما مخصصا لها وفجأة انفلق قلب فايزة حرفيا إلى نصفين عند سماعها هذا الكلام ووقفت كالمشدوهة وقد فرت الډماء من وجهها وشحب لونها شحوبا صارخا فلم
تتوقع أبدا أن يتم رفض اعترافها قبل
أن تدلي به 
كانت رهف قد أنقذت حياة حسام وكان الجميع يتحدثون عن ذلك فتقليديا كان الأبطال من الرجال من ينقذون العذارى المكروبات ولكن في
أ
حسام ورهف فقد جاءت الشابة لانقاذ الرجل 
رة فلم تكن على علم بهذا
تم نسخ الرابط