الماضي المحزن الحلقة الاخيرة
المحتويات
قامت بفتح باب حجرتها شهقت بفزع عندما وجدت نجلاء على الباب تبتسم بخبث لتقوم هذه الاخيرة بدفعها بيدها من صدرهالتعيدها الى الخلف تكون فى وسط الحجرة وتقوم نجلاء بغلق الباب خلفها وتقول لها بټهديد مفيش داعى ياحلوةانك تروحى لمروان وتحكيله حاجة واسمعينى كويس عشان تنفذى ال حقولك عليه
نهلة وقلبها ينبض من الخۏف انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج
نهلة باستغراب طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة سهير على
نهلة وان رفضت
نجلاء بابتسامه من جانب شفتيها بثقه وغرور مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته لم تسطتع نهلة النطق فماذا ستقول
نجلاء شاطرة السكوت علامة الطاعة خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
تفعل فهى بين ثعبان وعقرب يريدان ان ينفثو سسمهما فيها لم تستطع فعل شئ ال الدموع التى نزلت من عينيها بغزارة
وفى مكان ما كان يجلس ابراهيم اخو نهلة بالقرب من قبر والدته التى توفت بسبب صډمتها فى ابنتها كان ابراهيم يبكى وهو يحدث رو والدتها ويقول لها ارتاحى يااما فى نومتك انا لقيتها خلاص ومش حسكت غير لما اروى تربك پدمها الڤاجرة ال حطت راسنا فى الطين والخلتنى مش قادر ارفع عينى فى حد بسببها خلاص ياما انالقيتهاوحشرب من ډمها واغسل عارى اطمنى ياما بالك حيرتاح حتى لو كان ده اخر يوم فى عمرى استنى عليا يافاجرة يومك قرب
كانت تجلس على فراشها وابتسامه ظافرة تداعب شفتيها تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لاغراضها انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم ال واخد عقلك
نجلاء اعععععه ايه ياسليم خضتنى
سليم ليه بقى كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبها لوصولها الى بغيتها خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاة
سليم بعدم فهم ازى مش فاهم يعنى
نجلاء بكرة ياحبيبى حتعرف
سليم وهو يشد عليه الغطاء امممم اما نشوف عمايلك حتودينى لحد فين ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا تصبحى على خير
نجلاء وهى تمط شفتيها بضيق اهو ده ال انت فالح فيه بكرة حتشوف انا
متابعة القراءة