الماضي المحزن الحلقة الاخيرة

موقع أيام نيوز

حعمل ايه
سهير على 
فى اليوم التالى 
تسير نهلة فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ااااااه مين 
مروان ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اټخضيت سهير على
مروان انتى من ساعة الحاډثة وانتى مش طبيعية على فكرة دى مجرد حاډثة مش عايزها تأثر عليكى 
خلود وهى تزفر فى راحة ماشى كانت تود ان تحكى له ما حدث وانفرجت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة سهير على 
مروان وهو ينظر لعينيها قولى ياحبيبتى 
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة يرغب فى سماعها هل ستتفوه بها عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان فاغمضت عينيها پخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع وبدلت اعترفها باعتراف اخر اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها فضمھا وهو ال يحب يبكى يا حبيبتى تبكى فى حضنه لعل خۏفها يذوب فى دموعها ايوة يامروان انا بحبك قووى انا محتجالك قووووى متسبنيش متتخلاش عنى كانت كاتائهة فوجدت وطنها شعرت بالامان فى حضنه ودت لو بقت داخله الى الابد ولا تخرج منه ابدا انا جمبك حبيبتى فضمھا اليه اكثر وكانها شعاع من الحنان يتخلل شرايينه تتغلل داخله تفتح قلبه فتحتل كل منطقه فيه عمرى ما حسيبك مقدرش اسيبك لانى لو سبتك حموت خرجت من حضنه لتنظر فى عينيه وتساله لتتأكد مهما حصل يامروان فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى 
سهير على 
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى 
حمدى افندم اي خدمة حضرتك 
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى 
حمدى وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة سهير على 
نجلاء انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة 
حرر حمدى ذراعيه عن بعضهما وسالها پغضب انتى مين ياست انتى وعايزة ايه 
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال لعابه بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى 
حمدى وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
وظلت نجلاء تحدثه عن المطلوب منه نظير هذه الاموال فوافق حمدى على الفور 
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان نترك الايام تبين
لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته لېقتلها انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سکينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعاړ فى قلبه وقال لنفسه الڤاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت
تم نسخ الرابط