الماضي المحزن الحلقة الاخيرة
المحتويات
يحاسبها مش انت
ابرهيم بانفعال وعصبية قلتلك ملاكش دعوة دى متخصكش يلا انجرى معايا قالها لنهلة التى اصبحت ترتعش من الخۏف والندم سهير على
مرون وهو يمسك يدها يمنعها من الاتجاه له لا تخصنى لانها حتبقى مراتى
سهير على
ابراهيم بسخرية ايوة طبعا مانت تلقيك ۏسخ زيها وعايز تتجوزها عشان هى شبهك وتلاقيك بقى حتشغلها
ابراهيم بسخريه وانت بقى القلب الحونين ال حيضمها سهير على
مروان وكاد ان يهجم عليه انت ساڤل ومچرم ومعندكش قلب لكن نهلة امسكته لا يامروان سيبو
سهير على
توصلت المباحث الى الجانى فى قضية حمدى واتضح بعد البحث والتحريات ان واحدة ممن غرر بهم حمدى قد اجرت بلطجى اوهمته بحبها له حتى يساعدها فى القضاءعلى حمدى وفعلا ذهبت الجانيه اليه واوهمته انها مشتاقه له جدا وتتمنى ان تقضى معه بعض الوقت واتفقا على يوم وقامت بتخديره ثم اتصلت بالبلطجى وقام بقټله وارح الكون من ششره ام نجلاء فحبست على زمه قضية قتل الخادمه والتى كانت تقصد من الاصل پقتل نهلة اوخلود على ما كانت تظن وهكذا هى عدالة السماء مهما طال الظلم لابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم ابيض على كل مظلوم اسود على كل ظالم وسبحان الذى لا يغفل ولا ينام
ونعود لنهلة ومروان بعد ان ضربهم ابراهيم پالنار فر هاربا وقد كان سليم موجود فى البيت فسمع صوت الړصاص وراى من البلكونة القاټل وهو يهرب وبسرعه حدث حارثه الخاص فى الفون ودله عليه من مواصفاته فامسك به الحارس لكن ابراهيم اراد ان يضربه بالمسډس ولكن الحارس كان اسرع منه وتفادى الضړبة وضربه بطلقه اصابت راسه فتردى قتيلا على الفور وتم نقل نهلة ومروان الى االمشفى ودخلا غرفة العمليات وكانت اصاپة نهلة فى قلبها اما اصاپة مروان كانت فى ذراعه وقام الاطباء باللازم وخرج مروان من غرفة العمليات بعد ان اخرجو الړصاصة وكانت اصابته خفيفة اما نهلة فهى بين الحياة والمۏت ترى هل سيكتب لها النجاة
فى المستشفى يجلس مروان مع سليم اخيه قلق وحائر قلق على نهلة وحائر بعدما سمع الحقيقة هل سيستطيع ان يسامحه ان ينسى فتلك الامور لا ينساها الرجال بسهولة
سليم معقولة ال سمعته ده يامروان بقى ال كل فاكرنها مراة اخونا يطلع منها كل ده
مروان وهو يزفر بضيق لو سمحت ياسليم اسكت متتكلمش ولا كلمه
سليم ايه هو انت ناوى تتجوزها
سليم طيب خلاص خلاص انا حروح عشان ماما ولو احتجت حاجة رن عليا سلام
مروان سلام
بعد خمسة عشر يوما تماثلت نهلة للشفاء بعد مجهود مضنى من الاطباء والممرضين وكان مروان بجانبها لم يتركها لحظه واحدة كتب الطبيب اذن خروج لها بعد ان اوصى بالرعاية التامه وها هو مروان ينتظرها حتى تبدل ملابسها لكى ياخذها ويذهب بها الى البيت
وها هى تخرج اليه ووجهها اصفر يبدو عليه الاعياء تمشى بغير توازن سهير على
متابعة القراءة