رواية بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
الناس لكن جوزك عايز شويه دلع
فهمت كارما المعنى وفجاه احمر وشها من الخجل وقالت بلجلجه بس ب ب اااا
اتكلمت دلال انتى هتفضلى تتهتهى كتير فتحى مخك كدة معايا واى حاجه جوزك يطلبها تقولى حاضر ونعم
انتبهت كارما وسألتها يطلب منى اايه!
ضحكت دلال بخبث وقالت هو انتى متعرفيش دة انتى حتى كنتى متجوزة قبل كدة !
واتحركت كارما بلهوجه فامسكتها دلال من اديها بقوة فابصتلها كارما بتفاجئ وسمعتها بتقول اسمعى منى انا اعرف خالد اكتر منك بحكم انى مرات ابوه ومعشراه وفهمت طبعه دة غير ان ان مراته الاولانيه كانت بتحكيلى حاجات اخاڤ اقولهالك تفركشى الجوازة
بعدت عنها دلال وردت بخبث هقولك بس خليها سر بينا
هزت كارما راسها بنعم فاكملت دلال بخبث تعرفى مراته اطلقت ليه
عقدت كارما حواجبها باستغراب فاكملت دلال بخبث بصى الله اعلم اللى هى قالتلهولى دة حقيقه ولا كڈب بس الصراحه هى قالتلى انه كان بيعزبها وبيستمتع بكدة يعنى كان سادى معاها وهى مستحملتش كدة بالذات انها عارضه ازياء وجسمها كله مليان علامات زرقا ودة اثر على شغلها عشان كدة العمدة قالك انها انانيه واختارت شغلها عن جوزها
ردت دلال باقناع هتخلف ازاى من واحد زى
دة بقولك بيعزبها تقوم تخلف منه وبرضه شغلها كان مهم بالنسبالها فاخدت حبوب حمل وبصراحه انا لو مكانها كنت عملت شبها اصل خالد دة مطبع بشغله مانتى عارفه انه ظابط والټعذيب بالنسباله حاجه سهله
بصتلها
كارما وفجاه دموعها نزلت زى الشلال من الخۏف وفضلت تقول برعشه لا م مستحيل مستحيل انا مش عايزة اتعذب تانى انا انا
كانت اسراء قاعدة فى اوضتها وماسكه صورة والدتها فى اديها ودموعها على خدها وهى بتكلمها كأنها عايشه وسمعاها وتقول انا عارفه انك زعلانه منى وعارفه انى خيبت ظنك انا حتى مكسوفه اروح ازورك فى قپرك ومش لاقيه كلام اقوله كان نفسى اجيب مجموع يفرحك بيا تعرفى ان لحد الان مقولتش لبابا انى سقطت خاېفه اوى من ردة فعله هههه اصلا هو مش فاضيلى اصله هيجوز اخواتى بكرة ونسى شهادتى ماما انا محتجالك اوى انتى الوحيدة اللى حاسه بالخنقه اللى جوايا رغم انك بعيدة بس انا عارفه انك حاسه بيا سامحينى ياماما انى خيبت ظنك
استغربت اسراء من كلامها وسابت صورة مامتها على السرير وقامت فتحت باب اوضتها وهى بتمسح دموعها بلهوجه وفجاه شافت كارما واقعه على الارض ودلال قاعدة جمبها وبتزعق پخوف فاقربت منهم بتفاجى وسألت فى ايه اللى حصل
ردت دلال بتوتر انتى لسه هتسالى هاتى اى حاجه نفوقوها
جرت اسراء على اوضتها واخدت برفان وطلعت بسرعه عندهم ونزلت لمستواهم ورشت على اديها من البرفان وقربت اديها من كارما اللى فاقدة الوعى وهى بتنادى باسمها كارما كارما سمعانى
وبعدين اتجهو الخدم ليهم وحاولوا يساعدهم وفجأه بربشت كارما بعيونها فاطمنت دلاال انها فاقت وطلعت زفير دليل على راحه بالها وقالت اهى فاقت الست هانم
بصت اسراء لدلال بضيق ورجعت بصت لكارما وسألتها كارما انتى كويسه سمعانى
بصتلها كارما بنص عين وفجاه افتكرت كلام دلال وبدات عيونها ترغرغ بالدموع لحد عيطت بتعب فاستغربت اسراء وقالت مالك بتعيطى ليه
فضلت كارما ټعيط وهى بتفتكر المشاهد اللى حصلت زمان لحد مااسراء قالتها طب قومى معايا قومى
اتحركت دلال من قدامهم وهى بتقول مش عارفه ايه الدلع دة مش قد
الجواز متتجوزوش
بصتلها اسراء وردت پغضب لو عندك كلمه حلوة قوليها معندكيش سمعينا سكاتك
بصتلها دلال بقرف ومشت من قدامهم اما اسراء اخدت كارما على اوضتها والخدم كل واحد راح يكمل شغله
لبست مليكه الفستان الابيض والطرحه البيضه ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها للمرة الاخيره وافتكرت كل اللى حصل معاها من لما قررت تسافر الصعيد لحد وقتها هذا وبقت تكلم نفسها بضيق مكنتش متخيله ان كل دة هيحصل معايا ومكنتش اتمنى انى اتجوز بالطريقه دى بس لازم اكمل ولازم اثبتلهم انى قويه انا قد اى حاجه بتحصلى وهتخطى كل ازمه وهكسب وعمرى ماهضعف ابدا
قوت نفسها بالكلام ومسحت دموعها اول ماسمعت خبط على باب أوضتها ودخل والدها بخفه وابتسامه بشوشه فابتسمتله بمجامله لحد م بايده وقال بحب شكلك حلو اوى وطالعه زى القمر ربنا يحميكى ويسعدك فى حياتك ياحبيبتى
بصتله مليكه ردت بلطف رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام
بصلها بحب ورد انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى اشوفك مبسوطه فى حياتك وان شاء الله يبقى يوسف نصيبك الحلو من الدنيا
ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد مامسك اديها وقالها تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى
اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها بتقرب هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها
بصله للحظه ورجع بص لمليكه بمشاكسه ورد بغمزه دى فى قلبى وعنيا
بربشت مليكه بعيونها وقالت بسخريه وهمس نينينينيني
ابتسم يوسف على طريقتها الطفوليه وبعدين مد ايده ليها بالبوكيه فابصتله للحظه واخدته منه بقوة فانتبه والدها لتصرفها وبص ليوسف وقال بسخرية ربنا معاك
بصت مليكه لوالدها بغيظ ورجعت بصت ليوسف لما لقيته ضحك على كلام والدها فانفخت بغيظ
فى المساء
بدأ الفرح واجتمعو المعازيم من مختلف البلاد والمدن وبدأت الموسيقى والكل كان باين عليه الفرح والسعادة ماعدا العرسان اللى كانو قاعدين كأنهم قاعدين فى عزا وكل واحد بيفكر فى حياته الجديدة وياترى هيتعامل ازاى
يعنى مثلا كارما كانت بتبص للمعازيم بحزن وكل ماتفتكر كلام دلال جسمها يرتعش وفجاءه بتلاقى ايد خالد فابصتله بفزع وشافته بيبصلها بإعجاب وهمس خلاص بقيتى ليا يابطل
بلعت ريقها پخوف وفضلت تبصله وهى بتبربش بعيونها فاستغرب نظرتها وفجأه لقاها بتسحب اديها من ايده ببطئ ورجعت بصت للمعازيم بنفس نظرت الخۏف ومازال كلام دلال بيدور فى عقلها وفضلت تتخيل معامله جوزها الاولانى وفضل جسمها يرتعش پخوف
اما مليكه فاكانت بتبص على فستناها الابيض بأبتسامه وافتكرت مشهد وهى صغيره مع والدتها
فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك
قدام الاتيليه
مليكه الله انا نفسى البس الفستان دة يامامى
والدتها بابتسامه بس دة بتاع العرايس يامليكه
مليكه طب منا عروسه بس صغننه شويه وهو كبير اوى عليا مفيش واحد مقاسى
ضحك الام وردت لا فى مقاسك كتير بس انا عيزاكى تلبسى الابيض لما تكبرى هيبقى احلى عليكى
بااااااااااااااااااااااااااااااك
مسحت مليكه الدمعه اللى نزلت من عيونها وبصت لوالدها اللى كان واقف يبص عليها من بعيد بابتسامه بشوشه فابتسمتله رغم الحزن اللى فى عيونها ورجعت بصت ليوسف اللى كان قاعد بيبص فى الاشيئ وطلع من شروده على صوت مليكه بقولك ايييه !
بصلها وغمز بمشاكسه قول ياجميل
ردت بقوة انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك
ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا يابنت الوزير
قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك
قرب وشه منها وقال اعملك ياجميل
بصتله بطرف عنيها وردت متقربش واقعد عاقل احسنلك
قرب تانى وقال مكسوفه ولا ايه
ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه
ردت بمشاكسه ومټعصبه ليه ياعروسه دة
الليله ليلتك
بصتله بقرف وردت بهمس ليله سودة على دماغك
كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه
اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة
وبعد لحظات
شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه
واقفه لوحدك ليه ياقمر
ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى
استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى!
ردت مخنوقه وعايزة امشى
بصلها بمكر وقال وماله
فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان
كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى
انا نفسى احس انهم جمبى تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى
فضل يبصلها بنظرات مكر ويقرب منها بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على شفايفها وهو بيقول بهيام انا جمبك ومش هسيبك
بصتله بحب ومسكت ايده وسالته بدموع بجد مش هتسيبنى ياحازم
قرب منها اكتر وقال مقدرش اسيبك
ومسبلهاش فرصه ترد وقرب منها بجراه وبدأ يعيش معاها اجواء كان بيتمناها من زمان وانتهز الفرصه واستغل حزنها وهى استسلمت تماما وعلى وشك تففقد اعز ماتملك
بنت الوزير
البارت التاسع عشر
بقلمى أميرة حسن
دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما
شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صډمه اكتر انها واقفه ماسكه
متابعة القراءة