رواية بنت الوزير بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


انى قاصدة اتجاهله 
رد بضيق لا واخد بالى بس قولت هيبقى عندها ډم وتسأل 
ردت والاكل فى بقها بسخريه لا عندى انيميا 
بص على بقها وقال بغيظ طب ابلعى ابلعى بلاش قرف 
رفعت حاجبها لفوق وفضلت تاكل بتلذذ كانها قاصده تغيظه وهو يبصلها بغيظ لحد ماشاف كارما جايا من بعيد فاوقف واتجهه عندها اما مليكه بصتله باستغراب واتبعته بعنيها لحد ماجه تانى مع كارما وهو بيقولها ازاى يعنى ياكارما متعرفيش حاجه عنه من امبارح 

ردت بحرج بصراحه شدينا مع بعض شويه ولقيته مشى ونسى تليفونه 
استغربت مليكه وفضلت تبص لكارما بتعجب لحد ماتكلم يوسف وقال حتى بابا تليفونه مقفول 
ردت مليكه وقالت طب ماتكلم اسراء 
بصلها للحظه واتصل بأخته ولكن ملقاش رد وفضل يكرر اتصاله بيها ولكن بلا جدوى فانفخ وهو بيقول مبتردش 
بصت مليكه لكارما وسالتها باستغراب ايه يخليكو تشدو مع بعض فى ليله زى دى!
بصتلها بحرج ولكن يوسف بصلها بسخريه
وعفويه وقال اللى يشوفك يقول انك طول الليل بترقصيلى 
برقتله وهى متفاجئه من كلامه وقالت ماتتلم 
حرك ايده بلا مبالاه ورجع مسك تليفونه واضطر انه يتصل بدلال وبعد خطوات عن البنات عشان عارف كلام دلال وانه احتمال يتعصب عليها 
اما مليكه قالت لكارما انا مش قصدى ادخل بينكم بس استغربت شويه فاعزرينى على سؤالى معلش 
هزت كارما راسها بهدوء وردت ولا يهمك 
لحد ماجه يوسف وقال دلال متعرفش عنه حاجه ولا هو ولا بابا انا بدأت اقلق 
فجأه انتبهت كارما وهى شايفه خالد بيقرب منهم من بعيد فاقالت بسرعه ولهفه اهو جه 
كلهم بصوله وقرب يوسف منه وهو بيقوله فينك ياعم فى حد يسيب مراته فى ليله زى دى طول الليل لوحدها 
تجاهل سؤاله وقال انتو كنتو بدورو عليا والا ايه!
رد يوسف مش الفكرة بس ابوك كمان فونه مقفول واختك مبتردش فاقلقت 
رد خالد انا تليفونى سيبته فوق هطلع اجيبه واجيلكم 
ردت كارما بسرعه وهى بتمد اديها بالفون انا اخدته معايا قبل مانزل 
بصلها للحظه وسحبه من اديها بقوة فالاحظت مليكه اسلوبه الجاف معاها ولكن التزمت الصمت لحد ماتكلم خالد والعمل دلوقتى هنعمل ايه 
رد يوسف هنرجع الڤيله طبعا 
رد خالد طب يلا بينا وانا هبلغ الامن يبعتلنا هدومنا على هناك 
رد يوسف هجهز العربيه لحد ماتيجى 
وبعدين بص للبنات وقال يلا بينا 
اتحركت مليكه مع يوسف ولكن خالد نده على مراته كارما 
بصتله فاقال خليكى معايا هنركب فى عربيتى 
هزت راسها بنعم باستغراب واما يوسف ومليكه اتجهه لعربيته 
فى عربيه خالد وكارما 
كانت كارما قاعدة تضغط على اديها بقوة من توترها وبين اللحظه والتانيه بتلقى نظرة على خالد اللى بيسوق بجمود وقالتله الحاجه اللى كانت شاغله بالها بهدوء ع على فكرة انا مقولتش لأخوك حاجه عننا الصبح لقيته جه وبيسأل عنك فامكننش عارفه اتصرف ازاى 
كان سامعها باهتمام ولكن كان مبين عكس كدة لما رد فين الغلط انك تحكيله خليه يعرف انى اتخدعت فيكى انتى وابوه 
ردت بسرعه انا لو كنت اعرف انك متعرفش كنت قولتلك بس والله فكرت العمدة قالك 
ضحك باستهزاء وقال ايه فايدة الكلام دلوقتى وانا متأكد انك مجبورة عليا فاوفرى مبرراتك عشان ملهاش لازمه 
ردت بضيق هوفر مبرراتى بس بطل تتهمنى عشان انا مغلطش فى حقك و ولو ولو كنت منعتك عن حقوقك الشرعيه فادة عشا 
قاطعها بزعيق متقدريش تمنعينى عن حاجه انا اللى مكنتش عايزك لتكونى مفكرة نفسك ملكه جمال وانى ھموت عليكى انتى بالنسبالى واحدة كذابه ولئيمه وعملتينى محطه عشان توصلى للى انتى عيزاه 
رغرغت الدموع فى عيونها وهى بتقول انا مش كدة وعمرى ماكون كدة ومش من حقك تظلمنى وتتهمنى على مزاجك انت متعرفش انا مريت بايه ولا اللى انا عيشته وصلنى لأيه اساسا كنت هكمل معاك فى الجوازة دى وانا راضيه بس اللى خلانى اعمل اللى عملته امبارح هو انى عرفت حقيقتك من مرات ابوك 
سكتت فجاه لما لقيته داس فرامل بسرعه فاتخضت وبصتله پخوف لقيته بيبصلها پغضب وفى دماغه احتمال انها عرفت بعلاقته مع دلال وقالها بهدوء ممېت عرفتى ايه 
سكتت وهى بصاله پخوف فازعق فى وشها وقال انطقققققى 
اهتز جسمها پخوف وردت بدموع عرفت انك انك س س سادى 
استغرب بتفاجئ وهو بيقول س ايه ياروح امك 
نزلت عيونها فى الارض وهى بتقول بدموع هو دة اللى كان مخوفنى منك و 
قاطعها بزعيق مين قالك التخريف دة 
ردت بتردد مدام دلال 
رفع حاجبه بتفاجئ وحس بصدق كلامها بسبب غيره دلال القويه عليه فاسالها بهدوء ماقبل العاصفه قالتلك ايه بالظبط
ردت كارما پخوف حكتلى على اللى كان بيحصل بينك وبين مراتك وانها يعنى طلبت الطلاق بسبب اللى كنت بتعمله فيها 
ابتسم بسخريه وقال دلال قالتلك كدة!
هزت كارما راسها بنعم وردت لو مش مصدقنى خلينى اتواجهه معاها واصلا هو دة السبب اللى مخوفنى منك لكن موضوع الاتفاق دة انا مكنتش هجيب سيرته اساسا بس لما عرفت حقيقتك كنت عايزة ابعدك عنى بأى طريقه 
افتكر لما دخل الأوضه وشافها ماسكه السکينه وكانت هتمۏت نفسها من كتر خۏفها فارجع بصلها بنظرة مختلفه وقالها بجديه مصدقك
بس لو دى فعلا حقيقتى كنت خدت حقوقى منك امبارح ومهتمتش انك اغمى عليكى اصلا دة غير انى كنت ناوى اطلقك وخليتك تركبى معايا عشان نروح للمأذون وننهى كل حاجه 
بصتله بتفاجئ وبربشت عيونها بلمعه وهى بتبصله وعقلها مش مستوعب كلامه لحد ماقرب وشه منها وقال كنت عايز اطلقك عشان مش انا الراجل اللى واحدة تنجبر عليا وفى نفس الوقت هكون طلقتك فى نفس يوم جوازك عشان انتقم منك على اتفاقك مع العمدة عليا 
بلعت ريقها وهى بتسمعه بتركيز وحزن وردت بجمود فين الاڼتقام فى انك تطلقنى دة بالعكس
انا كدة
هكون خلصت من جوازتين فى نفس الوقت كنت مجبوره عليهم 
ادايق من كلامها للحظه وقرب وشه منها اكتر وقال بس انا غيرت رأى 
ردت فى نفس الثانيه وقالت وانا مش لعبه فى ايدك انا من حقى اقول رأى 
رد بسرعه لو كان من حقك مكنتيش انجبرتى بدل المرة اتنين 
بلعت ريقها بضيق وهى بصاله وحست بمرارة كلامه وردت بدموع من حق اى حد يقول رأيه بس سعات ربنا بيبقى رايد حاجات تانيه وانا مش هعترض على اى حاجه ربنا يبعتهالى عشان متأكدة ان اخرة صبرى خير 
ركز خالد فى كلامه للحظه وحس بغصه بقلبه ولكن كابر لما ضحك باستهزاء وقال لما معرفتيش تردى بقيتى تتكلمى بقال الله وقال الرسول 
ردت بقوة لو انت معتبر ان ايمانى مش رد يبقى دى مشكلتك مش مشكلتى انا عن نفسى رديت الرد الصح وانت لما سمعت اسم ربنا معرفتش ترد 
بصلها باستيعاب واتحرك ضميره بقوة لدرجه ان بان على وشه العصبيه فابعد نظره عنها وبدأ يسوق عربيته بأقصى سرعة ممكنة ولكن كلامها بيرن فى عقله وبيفتكر علاقته الغير شرعيه مع دلال وكل الغلط اللى بيعمله فى حياته ولما جت كارما تفكره بدينه حس انه عاجز ومتكتف والكلام هرب من لسانه ولكن بيحاول يغلطها عشان يخفى خوفه وعجزه 
اما هى فاكنت بتبص للطريق پخوف وتمسك فى الكرسى بقوة وفضلت تذكر ربنا بصوت عالى نتيجه خۏفها من سرعه العربيه وغمضت عنيها بقوة وفضلت كدة طول الطريق اما هو فضل يزعق فيها ب اخرسى بقاااا مش عايز اسمع صوتك 
ردت عليه پخوف طب ماتقلل السرعه شويه هتموتنا 
بصلها بضيق ورد پغضب ايييه ماكنتى شجاعه من شويه وبتردى عليا دلوقتى خاېفه 
ردت بحدة هخاف من ايييه انت اللى المفروض تخاف عشان لو انا مت بسببك هيضاف على اعمالك السودة انك قټلت لكن انا مفيش حاجه اخاڤ منها 
وقف العربيه فجأه وبصلها پغضب لانها بتلعب على ضميره لحد ماقرب وشه منها بدرجه كبيرة وقال انتى عارفه لو مسكتيش هعمل فيكى ايه متحاوليش تدارى على المصېبه اللى انتى عملاها فى حقى بسبب كلامك دة اللى هيخلينى اذيكى 
بربشت عيونها پخوف وفضلت تبصله بصمت وهو ركز فى عيونها بقوة وكمل كلامه الكلام اللى دلال قالتهولك هتتحاسب عليه لما تعرف انى مش هطلقك 
سالته بتردد وهى ليه تقول كدة لو مكنش الكلام حقيقى 
بصلها لثوانى ورد بضيق انا قولتلك انه مش حقيقى وانتى براحتك حابه تصدقى صدقى لو مش حابه عنك ماصدقتى 
ورجع بص للطريق وبدا بسوق بسرعه معقوله وسابها لدماغها واسئله كتير بدور فى عقلها ولكن حاولت تهدى نفسها لحد مايوصلو على الڤيله 
اخيرا بعد فترة وصلو الشباب على الڤيله واول مادخلو استقبلتهم دلال وهى بتقول بلهوجه كويس انكم جيتو ابوكم لسه متصل بيا وبيقولى ان اختكم اسراء اڼتحرت امبارح 
يتبع على خير ان شاء الله 
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الواحد والعشرين
بقلمى اميرة حسن
وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى 
جمله قالها الشاب اللى خبط اسراء بعربيته بدون قصد منه ولكن هى قاصدة ټموت نفسها عمداااااا كان الشاب بيتكلم بضيق وهو بيقول للظابط انا نزلت فورا اخدتها وجريت بيها على اقرب مستشفى ومكنش معاها غير تليفونها رنيت على ارقام كتير وفى الاخر والدها اللى رد وجه فورا على المستشفى 
سأله الظابط عندك اقوال تانيه
رد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل 
رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة 
رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى 
رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه 
طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصل
لما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه
رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس 
وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل
واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام
باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا!
فتح العمدة
 

تم نسخ الرابط