رواية بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
فى الكليه واټصدمت لما شافت الرسمه متقطعه ولما قرت الكلام المكتوب اول حاجه خطرت فى بالها يوسف ولحسن حظها أن مش دى الرسمه اللى كانت ناويه تقدمها للمعيد وان من بعد الكلام اللى سمعته امبارح من يوسف قررت تلعب معاه لعبه وترسم رسمه وهميه وتشوف رد فعله ولما شافتها متقطعه توقعت أن يوسف اللى عمل كدة عشان يعطلها ويخليها تفشل فى المشروع فاهزت راسها بنعم وهى بتقول پغضب وتسرع مكنتش عايزة اظلمك ودة كان اختبار ليك يا يوسف وانت سقطت فيه مع انى كنت اتمنى تخيب توقعاتى بس للاسف انت مش هتتغير عشان كدة انا هردلك اللى انت عملته فيا مع انى كنت مقرره انى أتنازل عن حقى وعن سمعتى اللى انت شوهتها وقولت سوء تفاهم وعدى لكن دلوقتى هخليك تدوق من نفس الكاس
كانت كارما قاعدة جمبه وبتبص من الشباك باستمتاع وهو كان بيخطب النظر لها بين اللحظه والتانيه لحد ماسالها مبسوطه
انتبهتله وابتسمت وهى بتقول جدااا اصل مكنتش باجى الملجأ بقالى فترة كبيرة فاوحشونى اوى بصراحه
سألها بحب انتى متعلقه بالمجأ اوى كدة
ردت بطفوليه اوى اوى اصل دة بيتى واخواتى هما الحاجه الوحيدة اللى فتحت عينى عليها
ردت بمزاح والله بقا اللى متغاظ مننا يعمل زينا
ضحك للطافتها ورد طب انا عاملك مفاجئه
سألته بفضول ايه هى
طلع ورق من جيبه وعطهولها وهو بيقول خدى اقرى
بصت فى الورقه وبعد لحظات من القرايه اكتشفت حاجه صډمتها بفرحه فابرقت وبصتله وهى بتقول بتفاجئ ايه دة
بربشت بعيونها وهى بتقول بابتسامه لطيفه بس دة كتير اوى انا كنت كل اللى طلباه انى ازور اخواتى مش اكتر
رد بابتسامه خلاص بقا المكان مكانك
ضحكت بسعاده وعيونها لمعت من الفرحه وهو كان بيبص لملامحها وحس بسعادة لسعادتها وسمعها بتقوله مش عارفه اقولك ايه والله
بربشت بخجل وابتسامه كسوف فأبتسم لخجلها وقال بمشاكسه متتكسفيش اوى كدة مش شرد تقوليها دلوقتى بس هبقى مستنى بفارغ الصبر تقوليها يابطل
بصت فى الارض وردت بخجل ومزاح مش هخليك تستنى كتير عشان انت بتاخد قلبى واحدة واحدة
قرب منها ومسك اديها وهو مبتسم وقرب اديها من قلبه وبص لعيونها وهو بيقول بمشاكسه طب بصى انتى عامله ايه فى قلبى
ضحك وقرب من وشها وطبع بوسه رقيقه على خدها ورجع بص لعيونها اللى بيلمعو بحب وبص للحظه على شفايفها وقال والنبى انت اللى حلو ياحلو
اخر اليوم جهزت اسراء للنوم ولكن وصلتلها رساله فافتحتها ولقت مكتوب فيها اسراء انا حازم انا طلعت من السچن وانتى اول واحدة اكلمها وكنت عايز اقولك انى ندمان اوى ياسراء ونفسى تدينى فرصه تانيه وصدقينى هتغير وهكون بنى ادم جديد معاكى صدقينى
رد بمزاح عارفه لو كنتى قولتى استاذ كنت هعمل فيكى ايه
سكتت للحظه وهى بتفكر فى رساله حازم وبعدين انتبهت لكلام مصطفى
وهو بيقول انتى معايا ولا نمتى ولا ايييه !
ردت پخنقه لا معاك
استغرب وسأل مال صوتك فيكى حاجه
ردت بعمق وحزن معرفش دلوقتى جتلى رساله من حد اعرفه واعرف كل تفصيله فى حياته وبيحب ايه وبيكره ايه وايه اللى بيفرحه وايه اللى يدايقه بس حاسه انى معرفهوش كأنه حد غريب عليا وبقيت محتاره اعمل ايه انت فاهمنى
رد بهدوء فاهمك وهقولك تعملى ايه
ردت بلهفه ياريت
اتكلم بهدوء وجديه بصى ياسراء طلاما قولتيلى انك تعرفى عنه كل حاجه كدة يبقى اكيد حبيته ومش عارفه تردى عليه لردك يرجع اللى مضى ولا مترديش وتقفلى الصفحه دى نهائى فأنا هقولك حاجه احنا عارفين أن كلنا بنغلط بس فى غلطه بتمحيها الحاجات الحلوة وفى غلطه بتمحى كل حاجه حلوة فانتى بقا فاكرة الحاجات الحلوة اللى تخليكى تردى ولا اتمحت من دماغك
ردت بتردد وحيرة صدقنى مش عارفه وحاليا بفكر فى إن اللي بيغلطوا في حقي مش مضطره أدورلهم على مبرر وإن تكرار التقصير معناه إن صاحبه عارف بيعمل إيه وإني مش شرط أكون وحشه وده سبب إن فلان اتغير معايا لأن فيه ناس مشكلتهم جواهم مش بسببي وإن عتابي غالي وله حدود أصلا طاقتي على العتاب قلت جدا بقيت أحتفظ بيه للي يستحقوه وبس بعد ما اتعلمت إني أمشي من سكات لما أحس إن مفيش أمل من المعافرة
اعجب بتفكيرها فارد بعقلانية معاكى حق كتر العتاب مش حلو اللى بيحبك عمره مايزعلك فأنا من رأى مترديش وارمى اللى فات ورا ضهرك ولا لتكونى من النوع اللى بيشغل دماغه بكل تفصيله فى حياته ويتعب نفسه على الفاضى
بدأت تتكلم معاه بارياحيه وتقول والله يا مصطفى انا شخصيه تلقائيه جدا وواضحه وصريحة فى مشاعرى وسهل ترضينى وتلاقينى بعدى كتير عشان المركب تمشى مع انى مزاجيه شويه وممكن مودى يتقلب عشان كلمه بس برضه بصفى بسرعه والله لكن لما بيفيض بيا
بمشى ومش ببص ورايا
ابتسم وقالها بمشاكسه ايه الشخصيه القمر دى طب والله عبيط اللى يفرط فيكى
ضحكت بهدوء فاكمل كلامه بجديه حقيقى ياسراء انتى بشخصيتك الجميله دى تستاهلى تتحبى من كل الناس لانك مبتكرهيش حد وتستاهلى وجودك يبقى مرغوب فيه فى اى مكان تروحيه انتى معنى كدة انك بتدى من غير مقابل ومش بتستنى مقابل من حد عشان عينك مليانه فاتستاهلى يتعمل عشانك كل حاجه حلوة
حبت كلامه ووصفه ليها فابتسمت وقالتله على فكرة مبعرفش ارد على الكلام الحلو بس بكون مبسوطه بيه اوى
رد بأعجاب وانا مش عايز حاجه غير أنك مبسوطه
فضلو يتكلمو بالساعات بدون ملل لحد مانامو والخط مفتوح ولكن جواهم انجذاب ناحيه بعض بيذيد كل يوم
تانى يوم اتجهت مليكه للكليه واختارت كام بنت معجبه بيوسف وبدأت تبحث عن على الفيس بوك وعرفت أنهم متابعين يوسف فابدات تفكر بتركيز وقدرت تدخل على ايميل يوسف وتسرق صفحته بطريقه ذكيه وبدأت تكلم البنات على أساس أن يوسف اللى بيكلمهم وبدأو يتجاوبو معاها ودى كانت بدايه خطتها لتشويه سمعته
بجانب انها كانت بترسم المشروع بتاعها فى الشقه اللى كانت قاعدة فيها قبل ماتتجوز يوسف علشان تبعد عن عينه ولكن متعرفش أنه متابعها خطوة بخطوة باستمتاع
ادايقت دلال من بعد خالد عنها لفترات طويله وبدأت تفكر فى حيله جديدة تشغله فالبست هدومها وخرجت من الڤيله واتجهت لمكان شغله ودخلت مكتبه فاتفاجئ بيها وبصلها بحدة وقال بتعملى ايه هنا يادلال انتى اتجننتى
قربت منه وقال بمكر بعمل ايه ياخالد مانت مبتردش على اتصالات ولا على رسايلى وكل مايتشوفنى بتبعد وشك عنى كأنى عدوتك
نفخ بضيق وقالها بجديه عشان خلاص مبقتش عايز ارجع للقرف دة تانى
بصتله بتفاجئ وردت بتسمى اللى بينا قرف
سألها بعصبية امال اسميه ايه
ردت يعنى انت مش شايف انى بحبك
رد پخنقه ماتبطلى الشغل الفاضى دة بقا مانتى عارفه أن اللى بينا لعب مش اكتر وانا زهقت
ردت بزعيق بعد مافاض بيها مش من حقك تزهق وانا فى بطنى حته منك
استغرب وسألها مش فاهم يعنى ايه
ردت بحدة انا حامل
يتبع
انا حامل
جمله كفيله تصدم خالد كليا وهو بيسألها بدون استيعاب هو ايه دة اللى حامل ازاى اصلا وامتى !
بصتله بتفاجئ وردت مالك ياخالد فى ايه بقولك انا حامل منك
زعق انتى مش كنتى حاطه وسيله
ردت عادى يعنى ناس كتير بتحمل عليها وربنا أردا انى احمل هنعترض بقا
حط أيده على جبهته بتوهان وفضل يتحرك فى المكتب بهستيريه وهى فضلت تبص عليه بأستغراب لحد مابصلها وقال پخنقه اللى فى بطنك دة لازم ينزل
اتفاجئت وقالتله لا طبعا دة انا ماصدقت انى هبقى ام
زعق پغضب دة ابن حراااااااام انتى صدقتى نفسك ولا ايه اللى بينا دة كان نزوه وراحت لحالها
زعقت بعصبيه نزوه ايييه اللى
بينا حب ياخالد انا سلمتك نفسى ومأتمناك عليها ودلوقتى ربنا حط جوايا حته منك ولو انت مش عايزو فأنا عيزاه ومش هنزله
قرب منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقال بهدوء ممېت هتنزليه يادلال عشان منزلهوش انا بأيدى
بصتله بدموع وقالت يهون عليك ابنك
رد بزعيق وانا هعرف منين أنه ابنى مش يمكن يبقى ابنه هو
ردت بعياط والله ابنك وانت عارف كويس أن العمدة ملمسنيش فابطل تتهمنى اټهامات وانت عارف انها مش صح
نفخ بقوة ورد بعصبيه هو انتى مستوعبه اللى احنا فيه متخيله أن الولد اللى انتى متمسكه بيه دة جاى بالحراااام
زعقت دلوقتى افتكرت الحړام من الحلال وهو اللى كان بيحصل بينا حلال ولما حملت بقا حراااااااام انت عايز كل حاجه على مزاجك ياخالد معقول مبتحسش بيا خالص كدة انا نفسى ابقى ام من الراجل اللى حبيته ولو انت مش معترف بيه فابراحتك لكن أنا هجيبه على الدنيا ودى هتبقى اول مرة اعارضك فى حاجه ياخالد
مستنتش يرد عليها وخرجت بسرعه من المكتب ودموعها على خدها أما هو فضل واقف مكانه يبص على الباب پخنقه وضيق وبيفكر فى كلامها وكأن هموم الدنيا فوق كتافه
وصلت اسراء مع مصطفى على القسم عشان تقدم افادتها بعد ماعرفت من العمدة أن مصطفى موقوف عن العمل بسبب الحاډثه اللى حصلت ووقتها استجدعته اوى وحست بتفهمه ناحيه موضوعها وأنه ضحى بشغله عشان بس ميفكرهاش باللى حصل ووقف حياته لحد ماهى تفوق من الحاډثه وتبقى مرتاحه وهى بتقدم افادتها والنقطه دى فرقت معاها جدا وكبر فى نظرها اكتر وفعلا دخلت وقدمت افادتها وأثبتت برأه مصطفى فى حاډثه العربيه ورجعت كل صلاحيته فى البلد
وبعد ماخرجو من القسم ركبت معاه عربيته وأثناء الطريق لقيته بيقولها بأمتنان شكرا ياست البنات
بصتله بابتسامه وقالتله انا اللى المفروض اشكرك انك استحملت كل الفترة دى ومحسستنيش بأى حاجه واتأسفلك أن حياتك كانت واقفه بسببى
ابتسم ورد بمشاكسه ايه دة كله متكبريش الحكايه اوى كدة دة انا حياتى احلوت لما دخلتيها ياشيخه
ضحكت لكلامه المعسول وبصت للطريق بكسوف وردت والله انا مبقتش عارفه اقولك ايه
رد بمسرحيه قولى لا اله الا الله
ردت محمد رسول
الله
سكتو للحظه وبعدين فكرت لثوانى وسألته بجديه مصطفى هو انت بتعمل معايا كدة ليه
رد بمشاكسه انا عملتلك ايه ياست دى هرمونات دى ولا ايه لا اله الا الله
ضحكت وقالتله هههه بطل هزار بقا انا
متابعة القراءة