رواية عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


لدكتورة التجميل وبعدها ان شاء الله هتبقى كويسه
عن اذنك بيتر بيه هاشوف غرفه العمليات جهزت ولا لا
بيتر بحزن اكتفي بهزه راسه ليها
رنا سنده على الحيطه ونزلت قعدت على الارض ب عياط هستيري
وطارق مخڼوق علشانها وكان نفسه يضمها وساعدها تقوم من على الارض
طارق اهدى يا رنا اهدى يا حبيبتي ان شاء الله هتعدي منها وهتبقى كويسه والحمد لله انها جت على قد كده

رنا بصت لطارق وقامت من جمبه هتبقى كويسه!!!
كويسه ومسكت طارق من ياقه قميص اسمع بقى
قسما بالله لو مريم جرالها حاجه لاكون قاتله صحبك ده بايدي فاهم
وانا هخلي بابا يربيه علشان يفكر ان يمد ايده عليها ودخلت في حاله هستيريا وتزعق وټضرب في طارق وطارق واقف سايبها تخرج عصبيتها
بيتر جرى عليهم اهدي يا انسه رنا مش كده والحمد لله انها جت على قد كده
رنا لفت لبيتر جت على قد كده طبعا لازم تقوله كده
ما هو صاحبكو لازم تدافعو عنه والله العظيم لو مريم جرالها حاجه لا اعملها قضيه راي عام
وهطربقها فوق دماغ صاحبك وسابتهم وراحت قعدت وحطت وشها بين ايديها وقعدت ټعيط
وطارق نفخ بديق وفى سره يا ترى أنت فين يا آدم 
آدم افتكر كل حاجه وافتكر ضربه لطارق وبرق عينيه وافتكر وهو بيضغط على راس مريم بايديه في الازاز
آدم اول مره ايديه تترعش وهو بيدور العربيه
وكان طاير وكان هيعمل اكتر من حاډثه
وجري ووصل تحت البيت وطلع على السلم ما استناش الاسانسير
ووصل ووقف قدام باب الشقه وقلبه بيدق خوف وړعب
خاېف يدخل بعدها فتح باب الشقه ودخل ومشي كام خطوه
وبينادي بهمس م مريم مريم
وهو بيدور عليها شاف الكرسي واقع على الارض
والدنيا متكركبه مكان الضړب اللي كان بينه وبين طارق
وعينيه جت على الارض في بقع ډم عليها وماشي كانه بيجري
وحاسس ان قلبه هيطلع من مكانه من الخۏف
وشاف البلور المتكسر وعليه نقط ډم مكان وش مريم
آدم نزل على ركبه وبينهج وحط ايده على البلور وشاف قد ايه الازاز حاد وقاسې
بسرعه جرى على الاوضه مالقاش مريم فتح الحمام من غير ما يخبط ما لقاش مريم
دور في الشقه كلها لبسها كله موجود
فونها على السفره طيب هي فين راحت فين
ايوه ايوه طارق بيدور على فون ومش لاقيه وافتكر انه في العربيه
فتح الباب ونزل جري على السلم وقابل عمو لطفي تحت وعينيه كلها امل انه يعرف حاجه
آدم ع عم لطفي عم لطفي
لطفي بزعل على شكل آدم وزعلان منه علشان مريم
ايوه يا حضره الرائد آدم
ودي كانت اول مره لطفي ينده علي آدم كده لان هو اللي مربيه وما رضيش يسيبه بعد وفاه امه 
وسفر ابوه واخته آدم مش مركز في اللي لطفي قالوا وقاله
آدممراتي فين ما شفتهاش ااا نا انا هي كانت فوق ما تعرفش فين
لطفي بحزن ايوه الاسعاف جت وخدتها على المستشفى
آدم بصدممه ورجليه مش شايلاه اسعاف اسعاف
ادم سابه جري على العربيه لطفي لحظه يا آدم بيه لحظه ولحقو
لطفى قاله هي راحت المستشفى بتاعه صاحبك وجه هنا لطارق باشا وخدوها ومشيوا
آدم ساق بسرعه چنونيه وعرف انها مستشفى بيتر
في المستشفى
بقلم mariem nasar
مريم خرجت من العمليات الصغرى ودخلوها غرفه ملاحظه لحد ما تفوق
رنا جريت على الدكتوره وسالتها
والدكتوره قالت الحمد لله احنا شلنا قطع القزاز اللي كانت في وشها
وكانت في قطعه قزاز قورب عينيها دي اللي تعبتنا
شويه ولولا العنايه الالهيه
كانت دخلت جوه عينيها 
وعملنا جراحه تجميليه بسيطه للچروح اللي في وشها علشان ما تسبش اثر للندبات الموجوده
مكان قطع الازاز وهي دلوقت في غرفه ملاحظه لحد ما ترجع لوعيها
وبصت لطارق وقالتله احنا هنستنى لما المريضه تفوق وهانسألها
واذا كان اعتداء بالضړب انا هبلغ عن الحاډثه بعد اذنكم الدكتوره سبتهم ومشيت
شيرين اتصلت على رنا تطمن على هنا
و رنا شافت الرقم وطارق جمبها وهز راسه بلا ل رنا
علشان ما تقولش حاجه وقالها
طارق علشان خاطري ما تعرفهاش حاجه استنى لما مريم تفوق ونشوف رد فعلها ايه وبص ل رنا بترجي
ورنا فكرت تقول لامها لكن رفضت مش علشان طارق
لا علشان امها لو عرفت ممكن تتعب
ورنا ردت على شيرين وطمنتها وقالتلها ممكن ابات مع هنا لان مالهاش صحاب غيري
وبعد محاولات شيرين وافقت ان رنا تبات مع هنا اللي هي في الاصل مريم
آدم دخل المستشفى وماشي ومش عارف هو رايح
فين وشاف ممرضه جرى عليها وسالها على بيتر وهل جاب معاه حالات النهارده
والممرضهايوه ايوه الحاله في الدور التالت لكن معرفش غرفه رقم كام
آدم بيجري زي المچنون ولبسه كله متبهدل والدم ف وشه
وبيدور في الدور التالت وعينيه على كل الموجودين
واخيرا لمح طارق وجري عليه بينهج
وبيتر اول ما شافه اټصدم من منظره اللي متبهدل
ووقف قدام طارق وقاله
آدم م مريم مريم كويسه صح يا طارق
طارق صعب عليه آدم لكن مخڼوق منه وخاېف عليه ان مريم ترفع عليه قضيه تعدي بالضړب وآدم مش حمل صدمات تانيه
آدم رد عليا يا طارق مريم كويسه مش كده هي فين 
بيتر اهده تعالي يا آدم
رنا قامت من مكانها وراحت لاادم
رنا انت ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته فيها ليك عين يا بجاحتك يا اخي
وانت ازاي تمد ايدك عليها لا وكمان بتحاول ټقتلها
آدم رجع خطوه لورا
آدملا لا انا ما كانش قصدي وعمري ما افكر
رنا قطعت كلامه مكنش ايه مكنش قصدك صح
انت يا دوبك ضړبتها دوست على راسها ووشها تحت منه ازاز صدق صح ما كنتش تقصد!!!!!
وزعقت جامد امال لو كان قصدك !!!
انت تطلع من هنا وما اشوفش وشك هنا تاني
احنا غلطنا لما وفقنا عليك وما نعرفش عنك حاجه
وغلطنا اكتر لما سلمناهالك ببلاش
انت واحد عديم المسؤوليه وما نعرفش عنك حاجه
ولا نعرف اصلك مين ولا جاي منين ولا نعرف ابوك مين ولا امك مين
إحنا بعنا مريم لو احد زيك معډوم الاصل
وشاورت بصباعها في وشهلو مريم جرالها حاجه صدقني ھقتلك بايديه دول
وماتستهونش بيا فاهم ولا تستهون بمريم
اوع تفكر
انها ضعيفه هي اقوى منك 100 مره هي وجهت اكتر من كده بس بتتصرف بعقل مش زيك وحط ده في دماغك كويس انا ممكن اخليك تلف حوالين نفسك
واتفضل بقى من هنا
طارق اتدايق من كلام رنا وشدها من دراعها اسكتي يا رنا
رنا لا مش هاسكت وان كنت انت كمان في صفوا يبقى اتفضل معاه وبعدين هو صاحبك هو اولى بيك
طارق شايف في عيون رنا ڠضب اول مره يشوفه
طارق طيب خلاص اهدي ولما مريم تفوق هنعرف ايه اللي حصل منها وآدم عايز يعرف الل حصلها بالظبط
رنا بجد !
ولفت لادم هتعرف اللي حصل من مريم انا هاقوله ايه اللي حصل
اللي حصل ان مريم جت المستشفى هنا ومغمى عليها وبفضل ادم باشا رجعتلها نوبه الخۏف تاني
والقزاز اللي مغروز في وشها وكمان كان في قزاز هيدخل جوه عينيها
واتعملها عمليه تجميل وهي دلوقت تحت تاثير البنج
مريم اللي كانت في حفله امبارح وبتضحك النهارده لسه خارجه من العمليات بسبب جوزها
جوزها اللي اشتراها بالرخيص
جوزها اللي احنا وافقنا عليه وما نعرفش عنه حاجه
جوزها اللي رفض يجي يتقدملها جوزها اللي اخدها بشنطه هدومها واحنا سلمناهاله
علشان فاكرين انهم بيحبوا بعض او فاكره ان الباشا آدم بيحبها
لكن للاسف ما فيش في قلبه ذره رحمه
آدم واقف مذهول هو عمل كل ده وفي مين
في روحه في قلبه آدم رجليه مش شايلاه ورجع كام خطوه لورا وكان هيقع وطارق وبيتر سندوه
وبيتر بص لطارق بنظره معناها مش وقته عتاب ولا كلام يجرح
طارق شد رنا وقعدها على الكرسي
طارقعلشان خاطري لو بتحبيني اسكتي دلوقتي علشان خاطري
رنا قاعده بتبص الادم نظرات ناريه وقامت وقفت قدام اوضه مريم وبتعيط
وآدم واقف مغيب
وبيتر وطارق اخدوه اوضه تانيه وبيتر جاب دكتور علشان يطهر الچرح اللي في وش آدم وطارق وقت ضربهم في بعض
الدكتور بيطهر الچرح لا آدم
وآدم حاليا مش موجود ولا حاضر معاهم وكل تركيز وتفكيره في مريم قلبه
بيتر بيتكلم معاه وآدم مش بيرد عليه ولا على طارق وخرج من الاوضه وسابهم وراح وقف قدام اوضه مريم ولكن بعيد شويه ومش عايز يحتك ب رنا
هو اصلا مش مصدق كلامها او انه يعمل كده في مريم ده حلم ايوه يا آدم انت بتحلم مريم حبيبتك في البيت
ومستنياك علشان تتغدوا مع بعض شارد كتير وبيتر طارق قلقانين عليه من سكوته
وآدم فاق على صوت الدكتوره الحمد لله المريضه فاقت
هنا آدم رجع لوعيه مع رجوع مريم لوعيها وقدم كام خطوه
رنا ممكن ادخلها يا دكتوره
الدكتوره اكيد اتفضلي بس ياريت الزياره يكون فيها ايجابيه لانها حاسه بالخۏف
رنا هزت راسها وفتحت الباب ودخلت وسابت الباب مفتوح رنا قربت على مريم مسكت ايديها پخوف
ودموعها نازله لما شافت شكلها ووشها ملفوف بشاش وعينيها وارمه
مش دي مريم الجميله لا
ورنا عيطت في صمت مريم اول ما فتحت عينيهاادم ادم
ادم واقف على الباب وسامع اسمه وقلبه دق وعايز يدخل لكن بيتر وطارق منعوه
وقالوله يستنى علشان خايفين من رد فعلها اول ما تشوفه
ادم رفع راسه وبص لمريم ومش مصدق اللي هو عمله فيها
رنامريم انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بايه يا روحي
مريم تعبانه يا
رنا جسمي كله بيوجعني
رنا بتكلمها وفجاه مريم افتكرت كل حاجه وقبضت على ايد رنا جامد
ورنا حاسه بخۏفها اهدى يا مريم ما فيش حاجه انا جمبك
مريم لا يا رنا ارجوكي ماتسبنيش ارجع لعنده تاني
رنا حضنتها ومريم حضنت رنا جامد جدا مكلبشه فيها
ومڼهاره تماما لا يا رنا مش عايزاه مش عايزه اشوفه تاني
خديني معاكي اااا انا انا بخاف منه كان هيقتلني
كان هيقتلني يا رنا ما تسيبينيش انا مش عايزه اروح عنده تاني
خديني من هنا انا عايزه اختي انا عايزه اختي
ما تسيبينيش يا رنا الله يخليكي
انا ما ليش حد ماليش حد غيركم لوخدني عندو هيموتني
ومريم بدات ترتجف في حضڼ رنا
وآدم سامع كل حاجه ودخل عليها جرى وكان عايز يحضنها ورنا بصتله اوعا تقرب اطلع بره
ورنا ندهت على طارق بسرعه ينادي الدكتوره
ومريم لسه مڼهاره وبتتكلم وكلامها مش مفهوم
محمد ماقتلش محمد بريئ هو هيتجوزني عرفي
ضړبني بالقزاز محمد ما عملش حاجه لا هو هيحرق الدليل لا يا آدم سيبني انا مراتك
ما تقولش حاجه يا محمد وعماله تتكلم والدكتوره جت واديتلها حقنه مهدئ
وآدم كان
واقف وشاف وسامع الموقف وخلاص الموقف ده اتحفر جواه
مريم نامت والدكتوره خرجت
وخرجت رنا من الاوضه ورنا حالتها صعبه وطارق هيتجنن على حاله رنا
آدم مقدرش يتحمل الموقف ولا النظرات
وخرج بسرعه من المستشفى وطارق وبيتر فشلوا فى انهم يوقفوه ويرجعوا معاهم تاني
وبيتر طلب من الحارس الشخصي يمشي ورا آدم ويعرف هو رايح فين ورجعوا تاني عند مريم
الدكتورهممكن اعرف انتي قولتلها ايه
رنا بشهقات والله ما قولت حاجه انا
 

تم نسخ الرابط