رواية عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
خير
ادم واقف ومش عارف يرد ولكن اكتفى بابتسامه وهز راسه يطمنها
شيرين اوعي في يوم تأذيها وتيجي عليها خدها بنتك واختك ومراتك وحبيبتك خليها امانك وقت خۏفك وملاذك وقت فرحك خليها حضنك الدافي من قسوه الايام مريم ورنا واقفين بعيد يعيطوا من كلام شيرين ل ادم واشرف مخڼوق من ادم جدا
ومريم ف اللحظه دى زاد كرهها لأادم
اقعد معاها فهمها كون ليها الاب اللي بينصح والاخ اللي بيسند والام اللي بتضحى
ادم ساكت وما بيردش
انا دلوقتي هسلمك امانه وياريت تحافظ على الامانه دي شيرين شاورت لمريم تيجى وجتلها ومسكت ايد مريم ووقفتها قدام ادم وقالت الامانه اهي
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه صدق الله العظيم
وحبيبك النبي قال الا واستوصوا بالنساء خيرا
ادم واقف مش عارف يرد وشاف في عيون شيرين ترجي كبير اوي وخوف لا مش خوف ده ړعب
نفس النظره زمان ايوه هي نفس النظره ونفس الړعب ده كان في عينيها ادم للحظه حس انه غلط وحاسس بالندم على الخطوه اللي عملها وشاف ان العيله دي ما تستاهلش اللي كان ناوي يعمله في مريم وكان هيرجع في كلامه
ادم لاحظ من أشرف نظرات ناريه وبص لااشرف وقاله ممكن اخد مريم
اشرف ساكت وما ردش عليه وشيرين ساعتها حست براحه لما شافت حنيه في عيون ادم وقالت اتفضلو في امان الله لكن اشرف هيكون معاك لبعد كتب الكتاب ويوصلها لبيتها
هنا مريم رفعت عينيها في عيون ادم وبصتله پخوف انه يحكي الحقيقه
شيرينلا بس ممكن رنا تروح مع مريم
رنا بتسقف بايديها يعني اطلع البس الفستان الجديد
مريم عينيها متعلقه ب ادم ومش عارفه تكلمه
شيريناطلعي بسرعه
ادم بيهرب من نظرات مريم لانه مكسوف جدا وحس قد ايه انه صغير في نظر مريم
مريم عينيها لسه على ادم ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها اشرف يلا يا مريم اتفضل يا استاذ ادم
ادم قام وودع شيرين ورنا واشرف اتحركوا على بره
وادم وهو ماشي همس
لمريم وقال لها اسود اسووود يامريم
يتبع
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا!!!!
عاصمبقلق هنا في حاجه حصلت فيه ايه
هنااهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك
عاصمدلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هناطيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك
عاصم سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان
هناسوري ياعاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده !!
عاصمابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا
هناابدا قولت لجاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصمبقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنابقيت بكدب بفضلك انت
عاصمانا اسف يا حبيبتي
هناحبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت ھتموت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خاېفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم وانا عمري ما افكر اني المسک غير وانتي حلالي !!!!
وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خاېف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بنتي وعمري ما أذيكي ابدا
هناعلشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده ولما اكلمك في خطوبه تقولي خاېف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك
عاصموهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خۏفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خاېف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هناانت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصمعاالا صوته وقال مش وقته في مچرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو مين وقتل عمي بدم بارد وانتي مش ع بالك وجايه هنا تكلميني في جواز
هناقصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك عموما انا اسفه انا اللي رميت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك !!! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
وعاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا
بقلم mariem nasar
آدم اسود !! اسود يا مريم
مريم سابته وراحت تودع اختها وكان وداع مؤثر جدا وادم خرج علشان يسيبهم براحتهم
قدام الفيلا
رناما تنجز يا اشرف وطلع العربيه
أشرفعربيه لا طبعا احنا هنركب معاه وهنرجع ب اوبر
رنانعم ليه ان شاء الله ما العربيه بتاعتنا موجوده اهي ايه لزوم الشحططه
أشرفهاقولك ايه ما انتي غبيه او لا مش من الذوق اخد عربيتي وتركبي انتي ومريم معايا واقول للي اسمه ادم ده تعال ورانا !!! وثانيا افرضي مريم حبه تركب معاه نسيبها بقى هي لوحدها معته ما ينفعش طبعا
رناصدق ياض يا اشرف انت كويس اه والله زي مباقولك كده انت دماغك شغاله
اشرفانتي بتتعاطى حاجه يا بت لسانك تقيل كده ليه
رنالا والمصحف ابدا بس لسه ضربه طبق محشي مع ورك فرخه كابس على نفسي ومن غير ما ماما تعرف علشان الاكل مالوش دعوه بالزعل طبعا صح يا اشرف
اشرف محشي منك لله يا رنا يختي الناس في وادي وانتي في وادي ويلا يلا ادم ومريم جايين علينا اهو
آدم فتح باب العربيه لمريم اركبي هاعمل مكالمه ثواني وراجعلك ادم خلصت المكالمه ورجع شاف أشرف الل راكب قدام ورنا ومريم في الكرسي الخلفي وده ضايقه نوعا ما
وركب هو كمان وتحركوا وهما في الطريق وصلت رساله لتليفون آدم وشافها وما فيش حد فيهم بيتكلم ورنا مخنوقه من الصمت ده فحبت تكسره
رناما تشغلنا حاجه كده فرايحي يا استاذ ادم نحس اننا في مناسبه وكده
ادمتحبي تسمعي ايه
رنااي حاجه على ذوقك بس خلي الصوت يجي عندي انا واشرف بس علشان مريم ما بتسمعش اغاني وضحكت جامد على اساس الكل يضحك لكن ما فيش حد ضحك على كلامها واحرجت جدا وكشرت
رناالله على الكسفه اللي انتي فيها يا رنا
واشرف حاول يكسر الملل واتكلم مع ادم بحيث يتعرف عليه واندمجو في الكلام مع بعض وكان ادم بيسرق نظرات لمريم في مرايه العربيه
واشرف خد من ادم عنوان الماذون واتصل على عم مريم علشان يكون موجود ويكون وكيلها وفعلا عمها اتحرك وركب ورايح على العنوان اللي اشرف قاله عليه بعد شويه ادم ركن العربيه ونزل قدام عماره كبيره
ادماتفضلوا الماذون منتظرنا فوق وهو ف العماره دي وكلهم اتحركوا ومريم قلبها بيدق جامد ومش مصدقه حكايه الماذون ده طلعوا في الاسانسير ومريم پتخاف منه وكانت ماسكه في ايد رنا جامد لانها حست بدوخه بسيطه وبعد ما خرجوا من الاسانسير
مريم متوتره وبتحاول نفسها ينتظم وعينيها جت على يافطه موجوده على جنب المكتب مكتوب عليها الماذون الشرعي وحمدت ربنا في قلبها
وقبل ما يدخلوا اشرف وقف ادم وساله
أشرف المفروض ف كتب الكتاب يبقى في اتنين شهود
آدم ما تقلقش انا مجهز كل حاجه والشاهد التاني جوه منتظرنا عند المأذون
بيترحمد لله على السلامه جاي في ميعادك بالظبط
ادمالله يسلمك ها جبت عم لطفي
بيتراه جبته ثواني هنادي عليه
ادمهو راح فين!
بيتر ههههه في الحمام من فرحته السكر علي عنده ههههه
و وبعدها عم مريم جه وكتبو الكتاب وباركوا لمريم وآدم وخرجوا من عند المأذون
عمها بارك لمريم وسلم عليهم واستاذن وهو مشى على طول
وادم فتح باب الاسانسير ومد ايده لمريم علشان تدخل لانه لاحظ خۏفها وهي دلوقت خلاص بقت مراته مدتله ايديها علشان ما حدش يلاحظ حاجه وركبوا الاسانسير
وادم مارضيش يسيب ايد مريم وضغطت على ايده جامد ومغمضه عينيها وهو حس بخۏفها وحط ايده التانيه فوق ايديها علشان يطمنها خرجوا كلهم ومريم شدت أيدها بسرعه ومحدش لاحظ ده
آدم شكر بيتر جدا لانه ساعده في حكايه المأذون وجابله الشاهد التاني وبعتله الابلكيشن في رساله
بيتر انت بتشكرني على ايه انا مهما اعملك يا صحبي مش هوفيك حقك انت ناسي ان ديف ابني عايش لحد دلوقتي بسببك انا عمري ما هانسى ابدا انك عرضت حياتك للخطړ علشان تنقذلي ابني وبعدين لو كان طارق موجود مكنتش طلبت منى
آدمبطل كلامك ده انا ماعملتش حاجه وده واجب عليا وطارق
كنت محتاجه بس علشان يشهد على العقد لكن انت مستغناش عنك
اشرف جه بارك لاأدم
وبيستاذن علشان يمشي
آدم هاوصلك انت واختك وبعدين هنروح
اشرفلا معلش احنا هنركب معاك لحد ما نوصل مريم لبيتها ونرجع احنا ب اوبر
بيتر حاسس ان الكل مش مبسوط وتدخل بسرعه
بيترطيب يا ادم انت خد مراتك بالعربيه وانا هاخد الاستاذ اشرف واخته وعم لطفي وهنطلع وراك وبص ل أشرف
اصل عم لطفي ساكن في عماره ادم
أشرف كان متدايق جدا ولكن وافق من باب الذوق وركبو مع بيتر ومشيوا ورا ادم بالعربيه
مريم راكبه جمب آدم ما بتتكلمش وباصه قدامها
ادم مبروك
مريم
آدم انا باكلمك
مريم ساكته وبعدها علت صوتها
مريممبروك على ايه ها مبروك على تعب اعصابي ولا كل شويه تلعب بيا هنتجوز عند
المحامي لا نضرب ورقتين عرفي ودلوقت عند ماذون لو سمحت انا مش عايزه اتكلم دلوقتي
آدم نفخ بديق وساق بسرعه علشان
متابعة القراءة