رواية عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


كنت شبه كان ممكن اكره نفسي واڼتحر كمان
المهم سيبك انتي من الكلام في الماضي واحكيلي بقى عن جاسر شويه
ملك باحراج جاسر ماله جاسر واحكيلك ايه يعني
آدمهي فيها احم يا بت بقولك احكيلي يعني حبك امتى حبتيه ازاي وكده يعني
ملك بسعاده ايه ده هو باين عليا
ادم لا طبعا واضح على جاسر اوي انا شايف انه بيحبك وبيحبك جدا كمان

ملك ماشي يا سيدي انا هحكيلك بس واحنا في الطريق علشان اتاخرت اوكي
آدم اوكي
ملك طيب نادي على اجمل مراة اخ في الدنيا علشان اسلم عليها
آدم ماشي ثواني
عند عاصم
بقلم mariem nasar
عاصم قاعد في شقته متوتر و١٠٠ فكره وفكره بتطاردو
وكمان بعد ما خرج من عند سوزي راح وراقب زياد وشافوا شغال في الورشه وما فيش اي جديد عليه
ورجع تاني شقته محتار وكل دقيقه يتصل بالرقم ده وما فيش اي حاجه لا بيرن ولا بيجمع خالص
وبعدها جرس الباب رن وعاصم فكر انها سوزي وراح يفتح ولكنها كانت ابتسام
عاصم انتي خير جايه ليه
ابتسام ابني وجايه اشوفه وبعدين انت هتفضل تعاملني كده انا عملت كل حاجه انت قولت عليها ومش ذنبي ان رنا شربت العصير ومش ذنبي ان جاسر مامضاش على الورق
عاصم بصلها وبرق عينيه باقولك ايه انا دماغي ۏجعاني وفيها الف حاجه ومش ناقصك اتفضلي يلا من هنا وروحي عند جاسر وجاي يمسك دراع امه علشان يطلعها بره
ابتسام نزلت ايده وراحت وقعدت انا مهما كان امك حتى لو غلطت معاك ما لكش انك تعاملني بالطريقه دي
وانت نسيت انا عملت ايه علشانك نسيت انا ضحيت بايه علشانك انا عملت كتير وكتير قوي انا كنت بشتغل في محل صغير وبعدها قابلت ابوك وعمك حسين بالصدفه وكانوا راكبين عربيه
اخر موديل وبعدها قولت لنفسي حاولي تطلعي من الفقر اللي انتي فيه ده
و حاولت اقرب من اي واحد واتاري ابوك هو اللي كان بيحبني انا بصراحه كنت عايزه حسين بس قولت مش مهم صلاح اخو حسين مش هتفرق كتير وكنت مفكره العز اللي هما فيه ده لل اتنين
عملت نفسي مش مهتمه بالفلوس ولا سالت ولا حتى قولتله انت رصيدك ايه ولا بتمتلك ايه
وكتبنا الكتاب واتجوزت انا وصلاح وكان اخوه حسين بيتحايل عليه يقوله تعالى عيش معايا في الفيلا
ابوك يقوله لا لا انا عندي بيتي فرحت جدا ان في بيت وفيلا وعربيه وفي الاخر اكتشفت ان ابوك ماحلتوش غير الشقه القديمه بتاعتي دلوقتي
وكان ابوك شغال مع حسين في شركته ساعتها اكتشفت اني خدت قلم ما حدش اخظه قبل مني
لكن فكرت وقولت انا لا يمكن اطلع من غير حاجه ابدا
وحاولت اخلي ابوك يتكلم مع حسين ويقولي لا انا مبسوط ولو احتاجت حاجه اخويا مش هيتاخر العربيه موجوده لما بحتاجها باخدها من اخويا ولما بحتاج لبس اخويا ما بيتاخر وكان عاملي فيها الشيخ صلاح الصاوي
وحاولت اوقع بينه وبين اخوه على قد ما اقدر لكن فشلت وبعدها خلفتك قولت ممكن حسين يكتب حاجه لابن اخوه لان حسين كان لسه ما خلفش واكتشفت ان عمك كل اللي عملوا بعدها علشانك جبلى ظروف فيه 10000 جنيه وشال كل المصاريف بتاعت الولاده والحفله
قلت ها اصبر لحد ما تكبر ولما كبرت وبقى عندك 18 سنه فكرت كتير ان انا مش هافضل في الفقر ده وكمان كل شويه هاستنى حسين ده يمد ايده بالحسنه اللي بيقدمهالي كاني شحاته
ولما شوفت حب عمك حسين فيك وانه بياخدك معاه في كل مكان وبيعاملك راجل كبير قولت بس تاهت ولقيتها
فكرت في طريقه اخلص من ابوك وبدات اديله علاج بيعمل دوخه وفعلا كان بيدوخ واقول لحسين خلي صلاح يروح يكشف عنده دوخه مستمره ومش عارفين وانا قلقانه عليه ولكن ابوك كان بيرفض لاني كنت متاكده انه هيرفض لان ابوم بيكره العلاج والدكاتره
وكنت واحطله الدوا في العصير وفي يوم كنا قاعدين بالليل وانت نايم وقولتله الاشاره بتاعت التليفزيون مش شغاله اطلع شوفها على السطح
ابوك قالي دلوقتي ما تخليها الصبح انا تعبان
قولتله معلش يا حبيبي انا قاعده مخنوقه وعايزه اتفرج على المسلسل وفعلا ابوك طلع على السطح وانا طلعت وراه وقولتله تعالى نقعد هنا شويه قالي لا تعالي ننزل علشان الجو ساقعه عليكى قولتله طيب وجاي يتحرك روحت زقيتو ووقع من على السطح وجريت على شقتي وبعدها بعشر دقايق فضلت انادي عليه من البلكون واطلع قدام الشقه انادي لحد ما جارنا طلع من الشقه وسالني الخير يا ست ام عاصم
قولتله خير انا اسفه اني صحيتكو بس اشاره التلفزيون بايظه وصلاح قالي هاطلع اشوفها قولتله لا بلاش انت تعبان انا هطلع قالي ابدا الدنيا ليل وانا اللي هاطلع وما سمعش كلامي وطلع وبقاله كتير فوق يصلح الاشاره
لا الاشاره جت ولا هو نزل تلاقيه واقف بيشرب سېجاره على السطح والجو ساقعه عليه
الراجل قالي طيب خليكي وانا هطلع ابص عليه الراجل طلع ونزل وقالي ان صلاح مش موجود قولت للراجل يبقى تلاقيه نزل تحت السوبرماركت ولا حاجه علشان كان عايز يشتري طلبات ل فطار بكره معلش يا استاذ صحيتك قالي لا ولا يهمك ودخلت وقفلت
بعدها بساعتين صحيتك من النوم ونزلنا ندور عليه ونسال وما حدش شافه والجيران قلقو ونزلو يدوروا معايا لحد ما واحد شافه غرقان في دمه وصوت وانت كنت مصډوم وقتها ومثلت عليه دور الزوجه اللي حبيبها م١ت
وبعدها بشهرين حسين عرض عليا اني اعيش معاهم في الفيلا وانا رفضت وعملت فيها الزوجه اللي متمسكه بشقه جوزها وعايزه تعيش مع ذكرياته وقولت لحسين انا بس عايزه منك طلب انك تاخد عاصم وتربيه في بيتك وسط عيالك علشان ما يحسش باليتم
واخدك ورباك وكبرك وفي الاخر ايه يشتريلك شقه ويقولك دي ليك علشان تتجوز فيها وبعدها يقسم الورث على عياله الاتنين
لا لا انا ما عملتش شويه علشان اخد حته شقه ما تسواش 2 مليون وبعدها فهمتك كل حاجه لما لقيت فيك عاصم ابن ابتسام وانك ممكن تعوضني عن الفقر اللي عشته
تيجي في الاخر وتعاملني بالشكل ده وتهددني كمان
عاصم يووووه انتي كل شويه تقرفيني بالل حدوته دي ما خلاص عرفنا انك عشتي في الزفت الفقر وكمان قټلتي ابويا بس انتي ما سبتيش وراكي دليل وعشتي في راحه بعد كده
لكن انا بقى وقام من مكانه وقرب من وشها وزعق تقدري تقوليلي اعمل ايه في المصېبه دي انا حياتي مهدده انا في حد بينخور ورايا وعايز يلبسنى في الحيط وفي دليل موجود ضدي اتفضلى شوفى ابتسام بتتفرج واټصدمت وقامت من مكانها مش معقول
عند آدم
آدم وصل ملك لاول الشارع وما اقدرش يوصلها لحد الفيلا علشان ذكرياته كلها هناك وهي تفهمت ده وكمان طول الطريق بتحكي ل آدم عن جاسر وملك اكتشفت وهي بتحكي عليه انها متيمه بجاسر وبتعشقه جدآ
وكمان آدم كان مبسوط جدا واخته راكبه جمبه لكن زعلان جواه لانه طلب من مريم تنزل معاه يوصلوا ملك مع بعض قالتله مش هينفع روح انت مع اختك هي محتاجلك ومحتاجه لكل دقيقه تقضيها معاك
آدم راجع وطول الطريق يفكر في اللي مريم عملته علشانه وكمان فكر في طريقتها وحركاتها النهارده واقسم انه مش هيعديلها ده بالساهل ابدا
مريم دخلت اخدت شاور وخرجت ولبست الاسدال وصلت وقرات وردها اليومي
وبعدها افتكرت وعدها ل آدم حبيبها وابتسمت لما افتكرت دلعها عليه وقالت لازم اعوضه
علشان كمان آدم حبيبي واحشني جدآ وقامت وغيرت لبسها ولبست القميص اللي هي وعدته بيه وفردت شعرها وجابته على جمب ولمسات خفيفه من الميك اب
وكانت في منتهى الجمال سمعت صوت باب الشقه وعرفت ان آدم رجعلها وكانت واقفه محرجه جدا لانها بقالها فتره بعيده عن حبيب قلبها
آدم فتح باب الاوضه واول مادخل وشافها تنح وافتكر كل محاولاتها وانهار تماما من قبل ما يتكلم
ومريم وقفه مكسوفه جدا من نظرات آدم ادم قرب منها وحاوط وسطها
بايديه والكلمه اللي قالها وحشتيني
مريم واقفه متلخبطه
آدم قرب خده من خدها وهمس في ودنها هي راحت فين
مريم هي مين
آدم البنت اللي كانت لابسه فستان جميل واخدتني على الاوضه دي ولبستني التيشرت وسرحتلي شعري وقرب منها اوى وباستنى وكانت بتتكلم بثقه ودلع وخلتني مش مركز انتي ماشفتهاش
مريم باحراج احم انا اا انا اصل
آدم تعرفي انك كنت قمر وجننتينى بدلعك ده انتي نسيتيني انا فين وكمان نسيت انا مين انت توهتيني ينفع كده
مريم لا ما ينفعش
آدم ضمھا وقربها جدا وهي حاطه ايديها على صدره طيب انا لازم انتقم من البنت دي على اللي عملته فيا
مريم ليه بس وانا عملت ايه
آدم عملت ايه انتي عملتي انك بعدتي اميرتي عني اكتر من شهر وده جنني وعڈبني وكمان كنتي بتعامليني برسميه وكمان البنت دى جننتني بدلعها ودلوقت جه دوري بقى هتشوفي اشتياقي ليكي وهاعمل فيكي ايه
آدم بعد خطوه منها وقام شايلها وراح على السرير ومريم مكسوفه جدا
آدم مش وقت كسوف خالص
عند عاصم
ابتسام احنا لازم نشوف حل لازم نعرف مين انا هاعرف كل حاجه واعرف واحد ممكن يساعدني في ده ما تقلقش وهي بتتكلم مع عاصم
فون عاصم رن وكان رقم غريب
عاصم بنرفزه رد الووو
مجهول الووو وحشتني يابن اخويا هههههه
عاصم قام وقف وپصدمه مين حسين الصاوي !!! 
يتبع 
آدم مريم مرررريم 
مريم 
آدم يابت
قومى بقى 
مريم اممم ايه ياحبيبي
آدم ايه كل ده نوم وسند مريم بايده وقعد وراها ع السرير وضهرها ع صدره قومى بقى مفيش نوم تانى
مريم اي يا آدم الدنيا اتهدت يعني ما تسيبني نايمه حرام عليك انا صليت الفجر وفضلت قاعده للشروق انت صليت ونمت على طول سيبني بقى
آدم لا هتقومي دلوقتي انا عندي ليكى خبرين حلوين لا لا ٣ اخبار واحلى من بعض
مريم امممم قول اخبار ايه
آدم لا مش هقولك غير وانتي قاعده على رجل دومي حبيبك
مريم قول بقى وحياتي
آدم بس لو ما كنتيش تحلفيني بروحي حاضر يا ستي 
اولا اختك شيرين اتصلت عليكي كتير وكان فونك صامت وكمان مصطفى اتصل عليا وكنت في مأموريه واتصلت عليه دلوقتي ومصطفى قالي انه كان عايز يفرحنا وقال انه راح امبارح عند جاسر علشان يحددو فرح هنا واشرف واتحدد يوم الخميس اللي جاي
وكمان طارق لما عرف اتفق هو كمان ان الفرح يبقى مع اشرف وهنا في نفس اليومظ
مريم بفرحه بجد الله احلى حاجه تخيل كده عروستين في قاعه واحده جميل اوي بس دول خبرين اتنين انت قولت ٣
آدم الخبر التالت بقى يا روحي ان جاسر جالي على المكتب من شويه واتفق معايا انه عايز يتجوز ملك على
 

تم نسخ الرابط