رواية عشق بقلم مريم نصار
الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
ابتسام اجاوب على ايه يابني
آدم علا صوته انا مش ابنك انا الرائد آدم وهو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السکينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكححاضر حاضر بس شيل السکينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسکينه على رقبتها وفعلا اټجرحت چرح بسيط
ورحمه امي لا اډفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسکينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قټلت جوزها حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السکينه دي علشان اعرف اتكلم
ابتسام من خۏفها حكت كل حاجه ل آدم
وآدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها لمريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام اه يا بني السکينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد ورحمه امي لا ټموتي باپشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قټلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السچن بأبشع الطرق
بقلم mariem nasar
ووصل عند العربيه
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي احم الو افندم يا باشا
المدير مسافرتش ليه يا آدم
ادم مش عارف يقول ايه احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضړب من الطرفين يا فندم
المديرطيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم بفكر ااجله يا فندم
المدير مش هينفع يا آدم
آدم ليه يا فندم!!!!
المدير لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطړ حقيقي وانا خاېف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١٠٠ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم يبقى زعلانه
ووصل للعربيه وضړب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاپ لكن عاصم جاله في الوقت الغلط وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم وفتح الباب ودخل لمريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه آدم ساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده ملفتش نظر آدم غير الخاتم وشايف مكان الشنط فاضي
آدم اټصدم وراح فتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس هي اللي موجوده وآدم واقف وبيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي ولما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت
آدم من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدممه ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم mariem nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو
محمد الو يا
عمو آدم ازيك وحشتني عامل ايه
آدم بيمثل انه كويس وكمان استغرب ان محمد طريقه كلامه كويسه معاه لان لو مريم راحت عندهم زعلانه منه كان محمد زعل على زعلها احم ازيك انت يا محمد عامل ايه كويس
محمد كويس الحمد لله اكيد بتتصل علشان تطمن عليا في التدريب احب اقولك كسبت وبجداره والمدرب كان مبسوط مني جدا انا كنت هاتصل عليك واقولك واقول ل مريم كمان هي هتفرح اوي لو جمبك خليها تكلمني
آدم اټصدم طيب هي هتروح فين ولمين محمد قطع تفكيرهرحت فين يا عمو آدم
آدم ابدا انا كنت متاكد يا محمد انك هتكون حاجه كبيره وليك مستقبل
محمد متشكر جدا هي مريم فين بقى عايز اكلمها وافرحها آدم اتاكد ان مريم مش هناك
ادم مريم نايمه يا محمد ولما تصحي هخليها تكلمك وقفل مع محمد
وآدم واقف في الشارع بصدممه ومش عارف يعمل ايه طيب هتكون راحت فين مريم مالهاش حد غير شيرين هتروح فين وآدم اتصل على مريم تاني ومابتردش
آدم ركب العربيه وسايق زي المچنون طيب هتروح فين ولف عليها بالعربيه اكتر من ساعتين وقافله فونها و فكره وفكره بتيجي في راسه وخوفوا عليها ان يكون مريم جرالها حاجه وبص ف الساعه كانت ١١
آدم بيضرب بايده على الدركسيون غبي غبااااااااي هتفضل طول عمرك غبي انت عصبيتك دي هتوديك ورا الشمس
مكانش لازم توقع ف فخ عاصم المفروض انت اول ما تكلم يا آدم كنت قټلته اقتله وكنت هتستريح
مريم احسن منك بكتير يا آدم احسن منك بكتير انا مش عارف اعمل ايه يا رب يا رب يا رب خليك معايا يا رب متأذنيش فيها وبعد شويه
تليفون آدم رن وكان خالد العدوي
ورد عليه ايوه آدم يا بني انا قولت اعرفك ان مريم مراتك موجوده عندى
آدم فرمل العربيه وقلبه دق بسرعه وارتاح انها بخير وخالد كمل كلامه وقاله هي قالتلي ما اعرفكش حاجه بس انا اتصلت ب لطفى علشان اطمن عليك وحكالي انك قد ايه قلقان ف انا قولت اقولك
آدم بلهفه مريم مريم عامله ايه
خالد والله يا ابني حالتها صعبه جدا انا مره واحده لقيتها جت ومعاها شنط وانا شلتها ودخلتها وهي دخلت وقعدت في الليفنج واستاذنتني
انها تقعد عندي لفتره وانا رحبت بيها جدا ولكنها صممت انى ما اقولكش انها هنا وطلعت قعدت في الاوضه بتاعتك وساكته وقافله على نفسها وطلعت اشوفها لقيتها قافله وبتقرا قران وصوتها كله عياط اروح اخبط عليها تسكت وتعمل نفسها نايمه ومش عايزه تاكل تعال يا ابني تعال شوف مراتك انا مش عارف انت عملت فيها ايه او هي زعلانه من ايه تعال واخزي الشيطان
بقلم mariem nasar
آدم قفل من غير ما يتكلم وغير طريقه وطار على فيلا العدوي ودخل جرى على اوضته القديمه وطلع فوق وخبط لكن هي ما بتفتحش
آدم مريم انا آدم افتحي
مريم بفرحه آدم وقامت علشان تفتح لكن وقفت مره واحده ورجعت لدموعها تاني وسابت المصحف وقعدت على السرير وحضنت ركبها وكمان دايخهغ
آدم علشان خاطري افتحي وهافهمك كل حاجه
مريم فعلا كانت عايزه تفهم لكن آدم جرحها وكسرها وكمان حاسه انها وحيده من غيرو لكن كرامتها ومش عايزه تفتح
آدم حاول كتير ولكنه خاف تكون مريم اغمي عليها ودخل اوضه ملك ونط من البلكون للبلكون بتاع اوضته ودخل وطرد اي ذكرى قديمه لان الاوضه دي بتاعته وكل ذكرياته فيها لكن هو دلوقت في الاهم من الذكريات دي
شاف مريم قاعده على السرير وحضنا ركبها وبتعيط
آدم شتم ف نفسه ولعڼ نفسه في سره وكان محرج جدا وخاېف من رد فعل مريم بعد ما تشوفه
آدم قرب منها مريم
مريم
آدم راح قعد على ركبه على الارض مريم انا انا اسف انا بجد اسف انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل وانا مش هبرر غلطي لكن عايزك تعذريني واتكلم كتير واستنى من مريم اي رد فعل ولكنها ساكته وبتعيط وبس
آدم قام وقعد جمبها ورفع راسها وكانت شكلها في حاله يرثى لها عيون وارمه ومناخيرها حمرا ووشها احمر جدا وايديها مثلجه من قله الاكل
آدم اتخض على مريم لما شافها كده مريم مريم ارجوكي اهدي وما تعمليش في نفسك كده بصي اصړخي زعقي قولي اي حاجه انما ما تسكتيش كده ارجوكي يا مريم ارجوكي
مريم بټعيط وساكته
آدم عايز يشيلها ويدخلها الحمام ويغسلها وشها زي كل مره وآدم لسه بيقرب منها وبيقولها تعالى يلا اغسلي وشك قومي معايا
مريم شاورتله لو سمحت مش من حقك انك تلمسني
آدم مافكرش في كلمتها اتكلمي يا مريم قولي اي حاجه مريم بجد انا اسف والله العظيم ما كنت في وعي اليوم امبارح من اوله لحد دلوقتى صعب جدا عليا اوي
وآدم كان لسه عايز يقولها على اللي حصل بس فكر انه لو قال ل مريم كل حاجه مريم هتفتكر انه ما بيثقش فيها وشكك ف اخلاقها واحترامها
مريم بشهقات انا سالتك انت في وعيك ولا لا قولتلي ايوه
آدم نزل على ركبه تاني مريم ارجوكي سامحيني انا مش لاقي مبرر ولا قادر اعرف ايه اللي حصلي لكن عايزك تقولي ساعه شيطان مريم انا كنت مغيب صدقيني
مريم انا عايزه افهم انا من حقي افهم فهمني ايه اللي خلاك تشك فيا
آدم قطعها لا يا مريم انا عمري ما اشك فيكي ابدا والدموع تجمعت في عيون آدم والله مكان شك والله يا مريم