رواية عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
مراتي وبعدها نامت
طارق ايوه فعلا دي نامت كانها مټخدره يا آدم بالظبط
آدم الاستاذ عاصم الكلب كان مجهز مخدر في العصير لمراتي علشان عايز يخطفها لا وكمان كان بيراقب بيتي على اساس ان مريم تنزل لوحدها وينفذ خطته ويخطفها
الكل كان ف حاله صدممه وهنا وملك ورنا استحقروه
اما مريم حاسه انها اول مره تكره حد كده
آدم وبعدها عرفت ان عاصم بيجهز ل خطڤ ملك وقرب من وشه واتكه على كلمه اختي
وجاسر وأشرف وطارق اتصدموا
آدم شاورلهم يهدوا كان عايز يخطفهم عارفين ليه وبص ل عاصم اقولهم كنت عايز تعمل في مراة كل واحد فيهم ايه يابن ابتسام
عاصم كان مړعوپ
آدم راح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وشاور للبودي جارد ان كل واحد يقف ورا جاسر وطارق واشرف ويسيطرو عليهم كويس علشان ما ينفعلوش
كل واحده قادره وبص على البنات تجيب حقها
لكن طارق كان اسرع من الراجل اللي كان وراه وجري ع عاصم وضربه بالبوكس كتير ف وشه ومناخيرو ڼزفت ورنا كانت اول مره تشوف فعلا أن طارق اسد ف شغله زى ماقال
وآدم راح رجعه ل مكانه بصعوبه
مريم انتو مستنيين ايه يا بنات كل واحده تقوم وتاخد حقها
رنا راحت ضړبت عاصم بالقلم انت واحد زباله ومش متربي وحيوان
ملك قلعت جزمتها ونزلت ضړب على راس عاصم
وهنا قربت منه بقى انت كنت بتكلمني علشان خاطر الفلوس طيب انا هاوريك هنا
سوري يعني ف اللفظ
وبيتر كان مصډوم لكن منظر البنات وهما بيضربو في عاصم ضحك بيتر جدا بصوته كله
بيتر يا لهوي عليك يا آدم انت جمعتنا هنا علشان نشوف عاصم وهو بيضرب على ايد الحريم لا لا جامده منك الحركه دي هههههه
طارق بص ل آدم انت مراتك مابتضربش معاهم ليه !
آدم مراتي لا سيبها وبعدين انت مالك وبص ل بيتر فين يا بيتر الغدا وجاسر وطارق واشرف مصډومين غدا غدا ايه يا آدم انت مش حاسس پالنار اللي جوانا ولا ايه!!!!!
جاسر انت جايبنا بقى علشان نتسلى
طارق شاطره يا رنا على عينيه ايوه اديله على عينيه
اشرف هنا ركزي على شعره شدي شعره جامد
جاسر وانتي يا ملك عضيه من ودنه جامد
بقلم mariem nasar
آدم بص ل عاصم اللي مش عارف يتحرك مربوط و٣ بنات بيضربو فيه
وعاصم بيحاول يفك نفسه ومتدايق ومتعفرت ان بنات بتضربه وكمان على وشه بالل الاقلام وبالجزمه وسوري ف اللفظ بيتفوا في وشه
وهما بيضربوا فيه مريم جت عليهم وقالت لهم ثواني يا بنات وآدم متابعها
رنا وسعى يا مريم انتي تعبانه
هنا ايوه يا مريم ابعدي انتي انا هقطع شعره النهارده
ملك استني يا مريم احنا هنجيب حق الكل هو مفكر نفسه مين الجزمه ده
مريم طيب كفايه عايزه اقول ل عاصم كلمتين وبعدها اعمله اللي انتو عايزينه
وآدم وقف لانه شاف دموع في عيون مريم
وعاصم حاول يبص ع مريم مش مصدق انها عيزا تكلمه
والبنات وقفو الضړب في عاصم
مريم اتكلمت
انت عملت حاجات كتير قوي وحشه وكمان اكيد عملت حاجات اوحش ما حدش يعرفها عنك غير ربنا انت كنت عايز تسرق وتقتل وټخطف وكمان كنت عايز بنت عمك وعايز ټخطف واحده متجوزه وتسفرها بره مصر
انت خططت ودبرت وفكرت ولما جيت تنفذ فشلت عارف فشلت ليه
علشان احنا سلاحنا ربنا وهو الحافظ لكن انت سلاحک شيطانك اللي عماك وغواك وخلاك تستحل حرمة اي حد
وخلاك تستسهل الحړام
انت انسان ضعيف ومريض واضعف مما يكون
انت مفكر انك بتتحدي القدر
أحب اقولك انك غلطان احنا الحمد لله ربنا حافظنا منك ومن شرك بس عارف ليه
علشان ربنا عايز كده ربنا بيحافظ علينا علشان احنا على يقين بالله اننا مش هنقع ف اى اذى
ربنا قال قل لو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء الا باذن الله ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء فلن يضروك الا باذن الله
يعني انت اقعد خطط ودبر وجهز وجيب مخدر وحط منوم واجر ناس علشان تاذينا
لكن ربنا عارف ايه اللي هيحصل بالظبط ومش هيحصل غير الل ربنا كاتبه انت ابعد من ما يكون يقال عليك انسان
تقدر تقولي كل دول اذوك في ايه
هنا بنت عمك لحمك ودمك جاسر اللي ب يعتبرك اخوه الكبير وبرده لحمك ودمك
وعمك وافتكرت تحذير آدم
وقالت عارف انا
نفسي اعمل زيهم واكتر بس مش مستعده انزل من نفسي انا مش محروقه قدهم انا بس قرفانه منك وسابته راحت قعدت
وآدم راح قعد جمبها وهنا وقفت قدام عاصم بدموع ليه انا عملت فيك ايه اذيتك في ايه انت خليت في حياتي وصمة عار عاصم بيبتسم وفكر انه يحكي ل اشرف كل حاجه وآدم فهم ابتسامته لان عاصم عينيه كانت على أشرف
آدم قاله ما تقلقش يا عاصم هنا مش زيك هنا حكت ل أشرف كل حاجه يعني اللي بتفكر فيه مش هيحصل
عاصم كحبس في حاجه انت ما تعرفهاش يا آدم باشا
آدم هنعرف كل حاجه بعدين في السهره انا وانت لوحدنا
وبص للبنات ايه يا بنات ساكتين ليه انا مش شايف ضړب يعني وبعدين في جمبكم على الارض شباشب اهي لازمتها ايه دي
طارق رنا اضړبيه بالشبشب ده واديلو على دماغه رنا مسكت الشبشب صوري يا هنا علشان يكون عبره
وملك اخدت شبشب بټضرب هي كمان وكان منظر عاصم يهلك ضحك
واشرف وطارق وجاسر كمان بداوا يصوروا فيديو
وبيتر اللي كان هلكان ضحك وطلع فونه وبيصور هو كمان
لكن آدم نبهه عليهم أن الل يصور يركز ع عاصم بس ومش عايز وش بنت منهم تظهر ف الفيديو
آدم قعد جمب مريم ايه يا حبيبتي مالك
مريم آدم
آدم نعم
مريم حاسه اني جعانه
آدم نعم
مريم ايه يا آدم حاسه ان جعانه انت مش قولت إن صاحبك هايجيب غدا انا حاسه ان انا جعانه
آدم باس ايديها عيوني وقام
عاصم شاف ادم وهو بيبوس ع ايد مريم واقسم انه يوقع بينهم
آدم قعد جمب بيترولا يا بيتر
بيتر ارغي وكان ماسك بيصور فيديو عايز ايه
يا رخم مش شايفني بصور
آدم فين الغدا
بيتر جبت بيتزا في العربيه
آدم طيب قوم هات الاكل
بيتر نعم حد قالك يابني انا شغال عندك يابني انا رجل اعمال مشهور وليا وزني في السوق دي كانت معرفتك معرفه سودا
آدم اخلص بقى علشان هكتفك ف العمود اللي جمب ابن ابتسام
بيتر منك لله وبص للسواق اطلع يابني هات البيتزا كلها من بره
وكان طارق حول الفيديو على ادم وبيترو بيصورهم
طارق ل آدمايه يا قلبي جعانه يا بيضه عايزه تاكلي
آدم لم نفسك يا طارق علشان الشباشب هنا كتير طارق بسرعه حول الفيديو ع عاصم رنا ايوه يا رنا على مناخيره اديله بالشبشب على مناخيره
آدم قام وقعد جمب مريم ثواني يا قلبي والغدا يكون جاهز
مريم اوكي يا حبيبي معلش تعبتك
آدم تعب ايه يا روحي هو انا يعني رحت اشتريت من بره ده الواد صاحبي الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه
بيتر السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا وبيتر بعت ل آدم علبه البيتزا وقاله خد وبعدها مش عايز اعرفك تاني
آدم يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه ٤ يادوبك يروحوا
البنات بټضرب في عاصم ورنا جتلها فكره وطلعت من شنطتها قلم روج وحطت ل عاصم روج وفونديشن وماسكرا وكمان دبلاينر وكمان بلاشر
وكان شكله تحفه وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه
بس مش عارف وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا اشرف وجاسر يضحكوا من شكله كان حاجه خرافه
ومريم كانت ھتموت من الضحك لانها مكنش قصدها باللي حكيته ل آدم هي كانت عايزاه بس يهده وما ينزلش متعصب وقالت ف سرها لو وحده قالتلى سيبى آدم ليا كنت قټلتها مكانها
بقلم mariem nasar
البنات تعبت من كتر الضړب وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم
ومريم اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ دهمالك يا مريم عايزه ترجعي
مريم لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي
آدم تحبى تروحي
مريم ياريت
آدم طيب هروحك تعالى
مريم وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني
آدم لا يا قلبي هاوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره
مريم طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني وكمان خلي رنا تيجي معايا وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم وكمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط
آدم حاضر يا ستي
وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت
وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك
كله مشي ما عدا طارق وبيتر
بيتر جاله تليفون من المستشفى وبيتر قال ل آدم ان رجل زياد مچروحه جامد واتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست
ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير
آدم بص ل عاصم بكرهه
بيتر انت معاك تليفون زياد
بيتر ايوه معايا ثواني اجيبهولك
آدم عطا التليفون ل طارق اتصل على والدته زياد وعرفهم ان زياد محجوز في المستشفى ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت وشوف بقى هما هيعملوا ايه هيقضوا معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنهم ان مفيش خطړ ع زياد من الكلب ده
بقلم mariem nasar
وفعلا طارق كلم هدى وكانت هتتجنن وطلعت جرى هي ونهاد وطاهر على المستشفى
طارق طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى
آدم اتحرك كام خطوه وفتح العلبه يلا بينا علشان الخطه رقم 2
عاصم كان مضړوب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ
والعلبه دي كان فيها قميص نوم اخر صيحه وكان قميص لا تعليق عليه وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه
بيتر شاور للبودي جارد وقلعه عاصم ولبسوه القميص وكان عاصم ھيموت غيظ
وصوره
متابعة القراءة