رواية شهد محمد
المحتويات
تراعي شوية وتقدري
قلبت اها بسأم ثم تقدمت منه جالسة بجواره قائلة بهمس مغري أمام ه التي كوبته لتوها
عندي ډم وعلشان كده بقولك لازم تخرج من الحالة دي وتغير جو وانا أوعدك هنسيك اسمك مش بس اهوكة بتاعتك
نفى برأسه وازاح به بعا عن مرمى ها قائلا وهو ي ها ب وبال الآخرى يطفئ سيجارته داخل المنفضة التي تعتلي الكومود ناهضا يوليها ظهره
رغم غيظها وتخييب آمالها إلا أنها لن تستسلم بتلك السهولة فلابد أن تستغل الموقف لصالحها لأ مدى لذلك
روحلها يا سونة وحاول تقنعها تتنازل
مش راضية حاولت كتير بس هي مصممة
خلاص روح لخالتك واترجاها تقنعها أنت بتقول انها بتها وبتعملها خاطر
مكسوف منها ومن يامن آخر مرة انفعلت وقولت كلام بايخ معرفش طلع مني ازاي...ده غير أن خالتي يوم اتشفى غلطتني فمستحيل هتتعاطف معايا
حاول تاني مش هتخسر حاجة...انا بصراحة مش عارفة هي ازاى تتبلى على أبو ولادها كده وتبقى عايزة ترميك في السچن كده بجد قليلة الأصل مۏت يا سونة كل ده علشان اتجوزت عليها طب إيه المشكلة هو أنت أول راجل يعملها
تعلقت بنيتاه القاتمة بها لثوان معدودة يحاول أن يستسيغ حديثها ولكن فتات ضميره صړخ قائلا
اغاظها حديثه بة لذلك صاحت بنبرة محرضة تقطر بالحقد لتلك الماكرة التي أفسدت عليها حياتها
انت بتبرر ايه هي مش ضحېة متخليهاش تقنعك بكده
أنت راجل وده حقك... هي بقى اللي غبية واعترضت على شرع ربنا... وإذا كان على البيبي أنت مكنتش تقصد
سخطه العظيم من تصعها للأمر أندثر و وجد
ببواطنه ألف سبب فعها لذلك فهو حقا يفتقدها وبة رغم أنه يكابر للآن ولم يصرح بذلك ولكن عندما أبتعدت عنه وشعر أنها مقتته وتود أن تتخلص منه فقط حينها شعر كونها تمثل شيء كبير له لا يمكن الاستغناء عنه فحياته دونها خاوية لم يعد بها دفء ولا سکينة كسابق عهدها
أنا بس اللي بك وخاېفة عليك وعلى مصلحتك يا سونة هي عايزة تأذيك ومتستهلش تفكر فيها...
كان حديثها يطابق صوت عقله بة ولكن فتات ضميره حاول إقناعه أنه هو من أوصلها لذلك.
تمادت هي غير عابئة بتلك الثورة بداخله أما هو فكان يشعر بالضجر مما تفعله فليس بمزاج يسمح له أن يتودد لها حتى أنه كاد يتأفف ويها عنه ولكنها كانت ماكرة تعرف كيف تسلب عقله بأفعالها وأسلحتها وحيلها وبالطبع هو كان أضعف من أن يقاوم ليندرج معها بما تر جعلتها تظن أنها ستغنيه عن كل شيء بها غافلة كون استجابته لها بعة كل ال عن أفكارها.
اجفلها صوت منه صديقتها قائلة
اخيرا شوفنا من تاني نادين الراوي فينك يا نادو مفتقدينك جدا
ردت بمجاملة و ببسمة عابرة
اهلا ازيك يا منه
تمام انت اللي أزيك دي الشلة كلها هتجن عليك من اليوم إياه
هزت رأسها وأجابتها بإقتضاب
انا كويسة
مالت عليها منه وهي تضع ها تواري فمها الذي يهمس بأذن قائلة
ده انت فاتك كتير يا نادو واخبار الشلة كلها عندي
هزت نادين رأسها واجابتها م اكتراث
ميشغلنيش ومش عايزة اعرف حاجة يا منه
زفرت منه تياء ما لاحظت ردودها المقتضبة وتغيرها الواضح كوضوح الشمس ثم قالت أن تجلس بأحد المقاعد القريبة
واضح انك مش في ال ومش عايزة تتكلمي...على العموم براحتك اشوفك ين
تنهدت هي بإرتياح عندما جلست بع عنها واخذت تهدأ روعها وتطمئن ذاتها داعية الله أن يمنحها القوة اللازمة كي تتخطى ذلك الأمر وتصلح ما ارتكبته بحق ذاتها الجميع.
ثوان معدودة وكان هو أمامها يطالعها بنظرات مريبة جعلت الډماء تتجمد بأطرافها ولكن لحسن حظها مقعده كان بع عنها لذلك تنفست الصعداء وحاولت أن تستع ثباتها كي تستطيع أن تؤدي اختباراتها
وبالفعل مرور ساعة ونصف من الوقت المقرر انتهت وغادرت ولكنه كان بالمرصاد لها حين لحق بها هاتفا مها عدة مرات مما جعلها تتجمد بأرضها وكم تمنت لو انشقت الأن واتها حين استأنف
ايه يا نادو متهيئلي قولتيلي هنتكلم ولا رجعتي في كلامك
أت غصة بحلقها واجابته بثبات تحاول أن تتهرب من مواجهته
انت اټجننت يا طارق أزاي تنادي
متابعة القراءة