طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

موقع أيام نيوز

 


هادئ وبحزن مكتوممعلش يا منى متعمليش حسابنا
منى بحزن شديدليه بس كده يا نيرمين انا كنت معشمة نفسى اننا هنقضى اليوم مع بعض انتى متتصوريش لما بنكون مع بعض ببقى سعيدة قد ايه
نيرمين وهى تحاول تحسين صوتها من اثر البكاء المكتوممتزعليش يا منى تتعوض يوم تانى ان شاء الله
منى بحزناوك يا نيرمين
نيرمينمع السلامة

منىالله يسلمك
نظرت نيرمين الى سيف وقد ارتدى سترة الخروج فنظرت اليه وهى مترددة فى محادثته
وضع سيف برفانه المفضل واخذ هاتفه واستدار باتجاه الباب ليخرج
نظرت اليه نيرمين وتغلبت على ترددها وقالت بصوت مخڼوقانت خارج
سيف بصوت جافايوة
نيرمينوهتسيبنى لوحدى
نظر اليها سيف بملامح جادة وفتح الباب ليخرج فانتفضت نيرمين وقالت بصوت باكىاستنى يا سيف
ممكن اعرف بقى انت بتعاملنى كده ليه
من ساعة اللى حصل وانت مش طايق تبص فى وشى
تنهد سيف بضيق وقالانت عايزة ايه دلوقت يا نيرمين
نيرمين وهى تحاول ان تمنع نفسها من البكاءعايزة اعرف سبب معاملتك الجافة دىانت عارف معاملتك دى معناها ايه
معناها انك بتشك فيا
اغمض سيف عينيه وهو يحاول ان يتمالك اعصابه والا يتلفظ بلفظ جارح ثم تجاهل الرد عليا وقال بجفاءانا خارج ولو عوزتى اى حاجة ابقى اتصلى بيا
خرج وتركها فارتمت على السرير واخذت تبكى بحړقة فمعنى هذا انه يشك فيها
قالت بصوت منخفض وباكىكده يا سيف بعد كل اللى حصلى بسبب اخلاصى ليك برده بتشك فيا
قامت بسرعة وامسكت بالهاتف واتصلت على منى وهى مڼهارة من شدة البكاء
فقالتايوة يا منى ارجوكى تعاليلى دلوقتى انا محتجاكى اوى
منىمالك يا نيرمين انتى بتعيطى
اتى عمر من خلفها فقالفى ايه يا منى
اشارت له منى ان ينتظر قليلا حتى تفهم
نيرمينلما تيجى هقولك بس ارجوكى متتأخريش عليا انتى عارفة انك انتى الوحيدة اللى بعرف افضفض معاها والموضوع اللى هكلمك فيه مش هينفع اقوله لماما
منىطب سيف عندك
نيرمينلأ خرج
منىطيب يا حبيبتى هدى نفسك بس
وانا جيالك حالا
اغلقت منى الهاتف وهى تقوليا ترى ايه اللى حصل يا نيرمين
نظر اليها عمر بقلق قائلافى ايه يا منى نيرمين مالها
منىمش عارفة يا عمر كانت بتكلمنى وهى بټعيط وقالتلى انها عايزانى فى موضوع مهم
عمرطب وسيف فين
منىبتقول خرج
عمرغريبة يا ترى فى ايه
منىانا هروحلها دلوقت وافهم منها ايه اللى حصل
اتجه كارم الى الخزنة ووضع فيها مبلغا كبيرا من المال ونظر الى فؤاد قائلاالشحنة هتيجى النهاردة وصيت الرجالة ياخدوا بالهم كويس ويتأكدوا ان المكان خالى
فؤاداطمن يا باشا كل شئ تمام النهاردة بالليل البضاعة هتكون ملت المخازن
وعلى فكرة يا باشا انا جيبتلك خبر انما ايه هيفرحك اوى
كارمخبر ايه
فؤادعرفتلك مكان المدام 
كارمبتتكلم جد
فؤادطبعا يا باشا انا عمرى هزرت معاك فى حاجة زى كده
كارميااااااااه اخيرا 
دى حسابها معايا هيكون عسير اوى
فؤادبس يا باشا الموضوع مش سهل زى ما انت فاكر
دى بتتعالج فى مصحة وعليها حراسة كمان يعنى صعب نقربلها
فؤادمصحة ومين اللى وداها وكانت غطسانة فين طول المدة دى كلها
فؤاداحنا كنا مراقبين والدتها على اساس انها اكيد هتتصل بيها او هتروحلها فى وقت من الاوقات واليوم اللى اتنقلت فيه للمصحة والدتها راحت لشقة الظابط اللى حقق فى حاډثة سيف كان اسمه
اسمه
اه اسمه خالد والظاهر انها كانت مستخبية عنده طول الفترة دى
واكيد هو اللى نقلها المصحة علشان تتعالج
انتفض كارم وقال بصوت غاضبكانت عند الظابط وقاعدة عنده
وقاعد ساكت من الصبح 
انت عارف ده معناه ايه معنها انها اكيد حكتله على كل حاجة وعرف احنا بنتاجر فى ايه واكيد كلنا متراقبين
فؤاد بوجه مخضوضماهو يا باشا
كارمماهو ايه وزفت ايه 
فؤادازاى تقوله وهى عارفة انها متورطة معاك فى كل حاجة يعنى هتودى نفسها فى داهية
كارممش بقولك انت معندكش مخ خالصماهى لو اعترفتله بكل حاجة وساعدته هتبقى شاهد ملك وهتخرج منها واحنا اللى هنتعك
اخذ كارم يجول بعينيه فى ارجاء المكان لعله يجد شيئا مثل كاميرات مراقبة او اجهزة تصنت
فؤادانت بتدور على ايه يا باشا
كارم پغضبششششششششش
بعد بحث دقيق منه اخيرا وجد اجهز مثبته اسفل خشب المكتب وخلف الخزنة وبمناطق محيطة بالمكتب
نزع جميع الاجهزة ووضعها على المكتب وقال پغضب شديدآه يا بنت ال
اشارالى فؤاد بالخروج خرج الاثنان خارج المكتب فقال له فؤادهنعمل ايه دلوقت يا باشا احنا كده روحنا فى داهية
ياترى مين اللى دخل الاجهزة دى هنا
كارم بعينين يتطاير منها الشړهيكون مين مافيش غيرها
والله لادفعك التمن غالى انتى والظابط بتاعك
نظر الى كارم قائلاتجرى تتصل بالرجالة يأجلوا استلام الشحنة لحد مانتصرف فى المصېبة دى ونلهى البوليس عننا انت عارف لو ملحقتش تلغى المعاد هيحصل ايههنروح فى داهية
فؤاداطمن يا باشا مافيش تسليم هيحصل النهاردة
كارموابقى اتصل بيا طمنى هاه
فؤادامرك يا باشا
غادر فؤاد بينما تنهد كارم بغيظ وهو يقول
استنى عليا يا سلمى
بقى كنتى عايزة تضيعينى
بس لما افوقلك واصلح كل اللى انتى بوظتيه واللعه لخليكى تكرهى اليوم اللى فكرتى تبعينى فيه
نظرت منى الى نيرمين والتى مازالت تبكى وكانت عيون منى تنظر اليها پصدمة بعد ما سمعته فقالت بصوت مصډومقصدك ان عمر
نيرمين مقاطعةلأ يا منى
متخليش دماغك تروح لبعيد انا واثقة ان عمر معملش حاجة 
يمكن زمان كانت تدخل عليا الحيلة اللى عملها لكن دولوقت لأ
منى وهى مازالت تشك فى عمروايه اللى خلاكى متأكدة كده
ان عمر مالوش دعوة
نيرمين بصوت باكىانا محكتلكيش علشان اشكك فى جوزك انا قولتلك علشان تفكرى معايا ايه اللى ممكن يكون السبب فى ده
انا لو ينفع احكى لماما كنت حكتلها لكن انتى عارفة ان ماما صحتها متستحملش 
تنهدت منى پألم وهى فى منتهى الحيرة ثم قالتطب مش يمكن يكون بسبب طبيعى افتكرى كده يمكن يكون يحصلك اى حاډثة عادية زى اللى بتحصل لاى بنت
نيرمينماهو لو حصل مكونتش سألتك وكنت اكيد هعرف 
سكتت منى وهى تفكر
نظرت اليها نيرمين وكأنها تعلم بما تفكر فيه منى فنظرت اليها قائلة
منى
اوعى تحكى لعمر اى حاجة من دى
ولا تواجههيه انا متأكدة ان عمر ملمسنيش لانه بالعقل كده عمر كان مصمم ان انا وسيف نتجوز معاكوا فى يوم واحد حتى شهر العسل كان مبسوط جدا اننا هنقضيه فى نفس الفندق ده ان دل فهيدل على انه معملش اى حاجة 
وبعدين لو كان عمل حاجة كنت هعرف متنسيش انى انا دلوقت متجوزة
وده يختلف عن زمان لانى زمان مكونتش هعرف افرق
منىمش عارفة اقولك ايهانا محتارة زيك واكتر
نيرمين بعيون لامعة وصوت حزينتخيلى يا منى سيف معدش بيكلمنى ولا حتى بيبص فى وشى 
ده خرج امبارح مجاش الى على الفجر واول ما صحى لبس وخرج 
حتى لما قولتله ان المعاملة دى معناها انه بيشك فيا مردش 
انا ھموت يا منى من كتر القهر مش متخيلة انه يظن فيا كده
نظرت منى اليها بحزن وقالتمعلش يا نيرمين اعذريه الموضوع برده مش سهل
احتضنتها بحنان وقالتاكيد هو لما يفكر مع نفسه هيهدى وهيرجع عن تفكيره 
تراجعت نيرمين للوراء وقامت وهى تمسح دموعها قائلة
ومين قالك انى هستنى لما يهدى
وبعدين يهدى من ايهوازاى اسامحه على حاجة زى كده 
واحد بيشكك فى عرضك وشرفك صحيح مقالهاش بس تصرفاته بتقولها تفتكرى هتقدرى تبصى فى وشهحطى نفسك مكانى وشوفى ساعتها هتعملى ايه
منىيعنى ناوية على ايه
نيرمين وهى تستعيد ثقتها بنفسهاناوية اطلق
منىانتى اتجننتىتطلقى بعد 5 ايام من جوازكوا الناس يقولوا عليكى ايهولا طنط فاطمة دى ممكن تروح فيها
نيرمينيعنى عايزانى
استحمل الوضع ده واسكت
منىاستهدى بالله كده وسبينا نفكر بهدوء وان شاء الله هنلاقى حل
سمع رجال الشرطة الحديث الاخير الذى دار بين كارم وفؤاد
واستشفوا انه قد كشف خطتهم فى الامساك به وهذا ما قد كان
فافراد الشرطة قد اتخذوا مواقعهم حول المكان الذى سيتم فيه التسليم حسب الخطة المرسومة ولكنهم ظلوا فترة طويلة دون ان يأتى احد وكان خالد على رأس هذه المجموعة ظل مختبئا وهو يراقب المكان وبجانبه زميل له
فقال بصوت منخفضواضح انه كشف خطتنا وغير معاد التسليم
قام خالد من مكانه وهو يضرب الارض بغيظ
وامسك بالجهاز اللاسلكى وطلب من جميع الافراد الخروج فقد الغيت المهمة
ثم نظر الى زميله قائلاكده سلمى بقت فى خطړ انا وديتها المصحة على اساس انى هقبض عليه ومش هيبقى فيه خطړ عليها
زميلهطب انت ناوى تعمل ايه
خالد بحيرةمش عارف
مافيش قدامى غير انى اشدد الحراسة عليها ولو ان ده مش هيغير حاجة لانه جوزها وممكن اوى يخرجها على اساس انه هيعالجها فى مكان تانى
زميلهانا كنت فاكر اننا هنخلص منه بقى ونرتاح
خالدوانت فاكر انى هسيبه
انا وراه والزمن طويل
انا مش هرتاح الا لما احط الكلابش فى ايده وبنفسى
وقفت الممرضتين بجانب سلمى وهما تحاولان تهدئتها فقد كانت تعانى بشدة وظلت تقاومهم وهى تصرخ 
قالت احداهمااهدى بقى انتى تعبتينا معاكى
كانت والدتها تجلس بالخارج وهى تسمع صړاخ ابنتها ودموعها لم تتوقف
فكلما سمعت معاناة ابنتها الوحيدة وكم هى تعانى من شدة الالم احست پألم فى قلبهارفعت بصرها وهى تنظر امامها بحزن شديد ودموعها لم تتوقف 
فلمحت خالد قادم من بعيد فوقفت وهى تنظر اليه
اقترب خالد وقالمساء الخير
سوسنمساء النور
كويس انك جيت
سلمى تعبانة اوى انا خاېفة عليا دى بقالها فترة مبطلتش عياط وصړيخ والممرضات عمالين يهدوا فيها مافيش فايدة
نظر خالد الى الغرفة التى بها سلمى بحزن ثم قال لسوسن
انا هستأذن من الدكتور وهحاول ادخلها
سوسنياريت يا بنى انت عارف هى بتعزك قد ايه واكيد لما تشوفك هتفرح اوى
استأذن خالد من الطبيب المختص بعلاجها للدخول الى سلمى فاذن له 
دخل خالد الى سلمى فوجد الممرضتان تمسكان بزراعيها وهى تصرخ وترجوهما ان يتركاها وعندما رأت خالد قالت بصوت باكىالحقنى يا خالد
ارجوك خليهم يخرجونى انا تعبانة اوى
اقترب خالد منها وهو فى غاية التأثر وظل يهدئ من روعها وطلب من الممرضتان المغادرة حتى يتكلم معها فقالت احداهما
بس خلى بالك منها لانها حاولت تهرب قبل كده
خرجت كلا الممرضتان بينما نظر خالد الى سلمى والتى كانت ممسكة بزراعيها وهى تدلكهما فقال لهاجرى ايه يا سلمى احنا مش قولنا انك هتبقى جامدة وهتستحملىانتى عايزة تزعلينى منك ولا ايه
امسكت برأسها بشدة وقامت من السرير ثم انقضت على يده تقبلها قائلة
ابوس ايدك ابوس ايدك يا خالد خرجنى من هنا دول بيعذبونى
انا مش قادرة استحمل ارجوك لو بتحبنى خرجنى من هنا
خالدعلشان خاطرى يا سلمى استحملى خلى عندك ارادة انتى مش كان نفسك تخفى وتعيشى حياتك طبيعى زى اى واحدةخليكى جامدة
سلمى وهى تبكى بشدةطب خرجنى من هنا وخلينى اتعالج عندك فى البيت انت متعرفش هم بيعملوا فيا ايه دول ساعات بيكتفونى
ارجوك يا خالد ارجوك ابوس ايدك 
خالد بعينين لامعتين وبصوت حزينمقدرش اخرجك يا سلمى
فى خطړ عليكى لو خرجتى هم هنا ادرى بعلاجك وعارفين هم بيعملوا ايه
نظرت اليه سلمى وهى تشعر باليأس من مساعدة خالد لها على الخروج
فنظرت اليه وهى تدلك انفها بشدة واخذت تبلل شفتيها بلسانها وهى تقترب منه
وقالتطب هاتلى جرعة صغيرة جرعة واحدة بس علشان خاطرى
خالدانا اتخلصت من كل الكمية اللى خدتها منك
سلمىطب
طب حاول تتصرفلى فى اى حاجة 
اى حاجة تسكن الالم ده ارجوك
خالدمتحاوليش يا سلمى
قبضت سلمى على يديها وهى تشعر بالالم الشديد وقد احمرت عيناها بشدة 
وبدى وجهها اصفر وشفتيها شاحبتين
وبعد عدة دقائق كان خالد يحاول فيها تهدئة سلمى وبث الامل فيها
لتتحمل ولتصبر 
تركها واتجه ناحية الباب فجرت ورائه قائلة استنى يا خالد متسيبنيش
ارجوك
جاءت الممرضتان على صوت صړيخ سلمى فوجدوها تمسك بزراع خالد
وهى ترجوه الا يتركها فامسكوا بها واعادوها الى سريرها وهى تصرخ
كان خالد يراقب المشهد وهو فى غاية الحزن لما يراه من معاناتها
ولكنه لا يملك لها شيئا فما يفعله فى مصلحتها
خرج خالد من عندها وهو يكتم دموعه لما يسمعه من صرخاتها المتتالية
والتى لم تكف عنها فكان صوتها يصل الى من بالخارج
وجد سوسن تنظر اليه وهى تبكى قائلةطمنى يا ابنى هى هتفضل كده لامتى
خالد وهو يحاول ان لا يظهر حزنهاطمنى خالص ان شاء الله قريب حالتها هتتحسن والالم ده هيقل تدريجى بس الموضوع عاوز صبر وياريت تدعيلها ربنا يشفيها والموضوع يعدى على خير
سوسنياارب 
يارب طمنى عليها واشفيهالى يارب ده انا ماليش غيرها فى الدنيا
كانت منى جالسة على السرير وبيدها مجلة تقلب فيها والغرفة مضاءة بنور الاباجورة الهادئ خرج عمر من الحمام فنظر اليها فوجدها تقلب فى الصفحات وعينيها سارحتان فجلس بجانبها واقترب منها وحاول مغازلتها فنظرت اليه نظرة جادة والقت المجلة وهى تقولتصبح على خير
اطفأت نور الاباجورة التى بجانبها بينما لم يعد هناك مصدر للاضاءة غير الاباجورة التى بجانب عمر
تعجب عمر من رد فعلها فمنذ فترة وهى تعامله بهذه الطريقة وكلما اقترب منها تهربت منه ومعاملتها اصبحت جافة
تنهد عمر بضيق وازاح الملاءة الخفيفة من عليها بغيظ وهو يقول
ممكن بقى تفهمينى فى ايه بالظبط بقالك فترة مش مظبوطة
وكل ما اقرب منك تتهربى من ساعة ماجيتى من عند نيرمين وانتى على الحالة دى وكل ما اسألك تقوليلى تعبانة فى ايه
فهمينى
قامت منى من نومها ونظرت اليه پغضب قائلة بنفاذ صبر
فى انى كنت غلطانة لما صدقتك عرفت تمثل علينا كلنا وللاسف صدقناك
نظر اليها پغضب وهو لا يفهم شيئا فقالايه اللى انتى بتقوليه ده
مثلت عليكوا ايه وكدبت فى ايه متفهمينى انا مش فاهم حاجة
منىياسلام اعمل فيها برئ بقى
انت ازاى جتلك الجرأة تقنع سيف يعمل فرحه معاك وكمان تقضى شهر العسل معاه فى نفس الفندق بجد انا مستغربة لبجاحتك
ثم قالت بتهكموليه لأ ما انت قولت انا لو عملت كده هبعد عنى اى شبهة 
وهيتأكد انى مقربتش لمراته والمسكينة هى اللى تلبس الليلة مش كده
كان عمر مصډوما من كلامها فكان ينظر اليها وهو عاقدا حاجبيه
فقال بصوت مصډومانتى بتقولى ايهانت متأكدة انك فى وعيك
منى پغضب شديدسيف اكتشف ان نيرمين مش فيرجن يا استاذ تقدر تقولى ده حصل ازاى من غير مايكون لك دخل بالموضوع
الا بقى اذا كنت هتقول ان نيرمين غلطت مع حد تانى غيرك
صدم عمر مماسمعه فقال بملامح مصډومةانتى اتجننتى
نيرمين اشرف واحدة شوفتها ولا يمكن يكون كلامك ده صحيح
منىمادام قولت انها اشرف واحدة وان عمرها ماتغلط يبقى مافيش غيرك
ماهى كانت تحت ايدك وخدرتها 
عمر پغضبانتى جبتى الكلام ده منين وازاى اكتشف انها مش فيرجين دلوقت انتى عارفة هم متجوزين بقالهم كام يوم
منىسيف ملمسهاش الا بعد الفرح بايام لان نيرمين كانت خاېفة
منه ومرضاش يقربلها الا لما تهدى ومن ساعة اللى حصل وهو على طول بيخرج ويسيبها لوحدها ومبيجيش الا ع الفجر ولو لاحظت هتلاقيه مبيردش عليك لما
 

 

تم نسخ الرابط