طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

موقع أيام نيوز

 


برده اللى مصدقتده على اساس انى انا صاحبة الفكرة
عمر انا اضطريت اعمل كده لما لقيت سيف محتار وتعبان
وكمان نيرمين حالتها وحشة كنتى عايزانى ابقى ندل واتخلى عنهم فى الظروف دى
منىبصراحة اللى عملته ده عين العقل ولومكونتش عملت كده انا كنت هطلب منك نفس الطلب
عمر وهو يبتسمطب مافيش حاجة على الماشى كده
منى بخجلبطل بقى زمان سيف جهز شنطته ومستنينا يالا بقى متعطلنيش

عمربقى كدهماااشى بكرة تندمى وتتصلى بيا تقوليلى وحشتنى ياعمر مش هتيجى تاخدنى بقى
منى وهى تبتسمبقى انا هعمل كدهمتهيألك
عمرياواد ياجامد طب اما نشوف
بعد ان جهز سيف حقيبته
الټفت الى نيرمين واقبل عليها ثم جلس بجانبها ونظر اليها بحزن قائلا
نيرمين
انا همشى
هروح اقعد مع عمر لحد ما اعصابك ترتاح ومنى هتفضل معاكى هنا علشان تبقى جنبك لو احتجتى حاجة
نظر اليها لحظات ثم امسك يدها وقبل راحة يدها بحنان ثم قال وقد لمعت عيناهانتى غالية عليا اوى يا نيرمين
والله العظيم انا پتألم كل ما بشوفك كده
انتى متعرفيش انا حاسس بايه دلوقت
ارجوكى
ارجوكى مش هقولك علشان خاطرى لانك اكيد كرهتينى بس هقولك علشان خاطر دادة دى اتصلت بيكى النهاردة وقولتلها انك نايمة علشان لو عرفت انك بالحالة دى ممكن يجرالها حاجة
انسى كل اللى حصل وتعالى نبدأ صفحة جديدة
وصدقينى المرة دى عمرى ما هزعلك تانى ابدا
بس ادينى فرصة
انتظر ان تتكلم او ان تفعل اى شئ ولكنها ظلت كما هى
تنهد پألم ثم قبل جبهتها وأخذ حقيبته وخرج
بمجرد ان خرج زرفت دمعة من عينها دون ان تتحرك وظلت على وضعها
انتقل سيف الى الجناح التابع لعمر بينما ظلت منى بجانب نيرمين ربما تستطيع ان تخرجها من حالتها
استلقى سيف على الركنة الخارجية وهو يدلك وجهه بارهاق 
جلس عمر على الركنة المقابلة وهو يبتسم باستهزاء قائلا اتجمعنا تانى يا سيفشوفت القدر
ههههههههههه المفروض ام كلثوم تغير اغنيتها وتقول انتى قدرى بدل انت عمرى
ابتسم سيف بحزن فقد استطاع عمر ان يضحكه
عمرايوة كده يا اخى اضحك محدش واخد منها حاجة بقولك ايه 
انا هروح اجيب شوية حاجات نتسلى بيها ونتفرج على التلفزيون 
فى فيلم ړعب جامد اوى هييجى
هى الساعة كم دلوقت 
نظر عمر الى الساعة ثم قالهييجى كمان ربع ساعة
فتح عمر التلفزيون ثم اسرع لاحضار بعض المسليات
بينما نظر سيف الى التلفزيون ثم نظر الى عمر الذى جاء ببعض المسليات
وقال بتهكمړعب
عرسان فى شهر العسل قاعدين بيتفرجوا على فيلم ړعب
جلس عمر ووضع على الطاولة المسليات والمشروبات الغازية التى احضرها ونظر الى سيف قائلاوماله الړعب اهو احسن من مافيش 
اهو يخلى الواحد قبله يجمد شوية
سيف بحزن وهو يحدث نفسهاهى رسيت على ړعب
عمرانت ملكش فى الړعب ولا ايه
سيفبينى وبينك انا ماليش نفس اتفرج على اى حاجة 
زم عمر شفتيه بحزن وهو يمسك بالريموت ثم رفع صوت التلفاز بعض الشئ
لان الفيلم على وشك البدء
لم يكملا الاثنان مشاهدة اول نصف ساعة من الفيلم حتى نام كل منهما على ركنته وغرقا فى النوم لدرجة انهما لم يشعرا بالصرخات التى تخرج من التلفاز بعد ان وصل الفيلم الى ذروته
دخل فؤاد على كارم فى مكتبه وهو يقولصباح الخير يا باشا
اخذ كارم نفسا من السېجار الذى بين اصابعه ثم قالاهلا يا فؤاد 
كويس انك جيت
جلس فؤاد امامه قائلاخير ياباشا 
كارمطمنى يا فؤاد البوليس عمل ايه مع ناجى
فؤاداطمن يا باشا وحط فى بطنك بطيخة صيفى
الواد ناجى ده طلع مخه نضيف اوى تصور ياباشا انه استبدل البضاعة بسكر مطحون علشان يشوف ان كان متراقب ولا لأ
بحيث لو قبضوا عليه مايعرفوش يمسكوا عليه حاجة وطلع ظنه فى محله
تنهد كارم بارتياح ثم قالطمنتى يا فؤاد انا كنت قلقان ليكون اتقبض عليه ويعترف قبل ما نلحق نوصله
فؤادرجالتك يا باشا
ومتنساش انى انا اللى اخترته
كارماهو بمناسبة الخبر الحلو ده ليك عندى مكافأة
فؤاد بفرحةوليه كده ياباشا خيرك مغرقنا
كارمانت تستاهل اكتر من كده يا فؤاد
فؤادمقولتليش يا باشاانت ليه لحد دلوقت مرجعتش المدام دا انا قولت انك اول ماتعرف مكانها مش هتستنى لحظة انت ناويت تسيبها ولا ايه
كارملأ طبعا انا بس كنت مستنى على ما روقلها واظبط كل حاجة وبعد كده هبقى اتفرغلها علشان اصفى حسابى معاها
فؤادوالكلام ده هيحصل امتى
كارمكام يوم كده على ما الجو يروق وبعد كده هجيبها لغاية عندى
فؤاديعنى مش هتستنى لحد ما تخلص علاجها
كارمانت نايم ولا ايه يافؤاد دى قربت تخرج
خليها تتعالج وترجع زى الاول ده لمصلحتى علشان تكون فايقة
وعارفة انا بعمل فيها ايه
انا بقى هخليها تعرف مين هو كارم حسين علشان تبقى تفكر تبيعنى وتتفق مع الظابط من ورايا
فؤاديعنى ناوى على ايه يا باشا
كارمناوى على كل خير
بس لما تقع فى ايدى بنت رفعت نصار والله لاخليها تمشى تكلم نفسها ده ان مخلصتش عليها وخلى الظابط بتاعها يورينى هيخلصها من ايدى ازاى
دخلت منى بصينية الطعام ووضعته امام نيرمين وقالت
ماهو شوفى بقى يا نيرمين انا مش كل مرة هاخد الاكل من قدامك زى ماهو بجد انتى تعبتينى معاكى 
بقالى يومين معاكى لا راضية تتكلمى ولا راضية تاكلى وسيف هيتجنن كل شوية يتصل يقولى نيرمين عاملة ايه كلت ولا لسة ونفسه ييجى بس خاېف احسن ده يضايقك حرام عليكى اللى انتى بتعمليه في الراجل ده 
الراجل خلاص هيتجنن وانتى وشك بقى اصفر زى اللمونة انتى كده ممكن يجرالك حاجة
نظرت منى اليها ربما تجد اى رد او تصرف الا ان نيرمين كما هى
منى بنفاذ صبركده يا نيرمينمش انا صاحبتك
طب فضفضيلى طلعى اللى جواكى متفضليش كاتمة فى نفسك كده احسن يجرالك حاجة
قوليلى بس ايه اللى مزعلكسيف زعلك فى حاجةطب قالك ايه
يابنتى اتكلمى
كدهطيب انا هتصل بطنط فاطمة واقولها على كل حاجة وهى بقى اللى هتعرف تتصرف
نظرت اليها نيرمين وكأنها تريد ان تمنعها فلاحظت منى ان هذا سيؤثر عليها وسيجعلها تتكلم فأخذت الهاتف وتظاهرت بانها ستتصل 
فامسكت نيرمين بيدها وقالت بصوت هادئ ومرهقبلاش يا منى
تنهدت منى تنهيدة قوية وقالتأخيرا يا نيرمين
اخيرا اتكلمتىازغرط
ايه يا بنتى والله العظيم انا من كتر ماتعبت وريقى نشف معاكى علشان تتكلمى فكرت انك فقدتى النطق خلاص
تنهدت نيرمين بحزن وسكتت
منىايه بقى يا نيرمين فى ايهمش هتقوليلى اللى مزعلك
نظرت اليها نيرمين بحزن للحظات ثم قالتاللى مزعلنى ميتقالش يامنى
منىللدرجة دى
تنهدت نيرمين پألم ثم قالتانا عايزة ارجع لماما انا محتجالها اوى
منىليه بس يانيرمين دا انتى لسة فى شهر العسل ياحبيبتى
ودى احلى ايام بالنسبة لاى ست فى الدنيا
نيرمينالا انا
منىاستهدى بالله كده وكل حاجة تتحل وبعدين لما ترجعى هتقولى لطنط ايه لما تسألك جيتوا دلوقت ليه
اخفضت نيرمين بصرها بعد ان لمعت عيناها ثم قالت بصوت مخڼوق
انا تعبانة اوى يامنى
تأثرت منى بحالها وحزنت كثيرا فأحتضنتها وطبطبت على ظهرها وهى تقولبس يا نيرمين علشان خاطرى متعمليش فى نفسك كده
ارسلتها ونظرت فى عينيها الدامعتين قائلةهو الموضوع كبير للدرجة دى
بس انتى مش راضية تحكى 
نفسى افهم بس ايه اللى حصل
منى بفزعايهمش معقول
نيرمينهو كلامه صح البلد اللى كنت فيها بيحصل فيها كده فعلا
بس الكلام ده يقولهولى لو مكنش عارفنى كويس ده انا كنت هخسر حياتى علشانه وعلشان احافظ على نفسى وهو عارف ده كويس ده غير انى من اول ما عرفته وانا مبديلوش فرصة يقربلى وحافظت على نفسى منه حتى وهو خطيبى مكنتش بتساهل معاه فى اى حاجة جاى دلوقتى يتهمنى بالتهمة البشعة دى
منىانا مش مصدقة بقى سيف يعمل كده
نيرمينزى مابقولك كده وياريت على كده وبس دا انا لما اديتله الورقة اللى الدكتورة كتبتها علشان اثبتله ان محدش قربلى قبله رماها ومصدقش اللى فيها
منىازاى الكلام دهانا لحد دلوقت مش مصدقة طب وايه اللى قلبه عليكى فجأة كده
نيرمين وهى تبكىمعرفش انا فجأة لقيته جاى من برة وكان الوقت متأخر 
وقومنى من النوم وفضل يزعق ويشكك في شرفى ويقول كلام يجرح ولما اديتله الورقة رماها زى ماقولتك ومصدقش اللى فيها الا لما
منى لما ايه
ارتمت فى حضنها وهى تبكى وقالتالا لما اتأكد بنفسه وبالعافية
شعرت منى بالصدمة فظلت تمسح على ظهرها وهى لاتدرى ماذا تقول فلم تكن تتوقع ان يكون الامر قد وصل الى هذه الدرجة
فى هذه اللحظة رن هاتف منى فتركت نيرمين وذهبت لتمسك بالهاتف فوجدته عمر فنظرت الى نيرمين قائلةده عمر يا نيرمين 
انا هكلمه اشوفه عايز ايه واجيلك تانى اوك
اومأت نيرمين براسها بينما خرجت منى وهى ترد على عمر بدلال قائلة
ازيك ياحبيبى
عمرايه الاخبار عندك يامنى مافيش امل بقى ولا ايهحرام انا استويت
منى وهى تبتسممعلش ياحبيبى اهو كله بثوابه وبعدين متقلقش نيرمين اخيرا رضيت تتكلم معايا
عمر بفرحةبجد
منىاه والله وهحاول اقنعها انها تخرج من الحالة دى ولو ان الموضوع طلع كبير
عمرايه ده هى حكتلك اللى حصل ولا ايه
منىللاسف حكتلى وياريتها ماحكت
عمرشوفى يامنى انا عارف ان اللى عمله سيف صعب وانه يستاهل اللى هو فيه دلوقت بس المفروض ان احنا نهدى الموضوع منولعوش 
فاهمانى طبعا
منىفاهماك وانا كنت ناوية اهدى الموضوع واصلح بينهم ولو نيرمين صعبانة عليا اوى 
عمرمعلش يا منى خليها تسامحه بقى وتديله فرصة لو مش علشانهم يبقى علشانا احنا ولا ايه
ضحكت منى من لهفته عليها وقالتحاضر ياعمر اطمن خالص ومتقلقش
انهت منى المكالمة ورجعت الى نيرمين وهى مترددة فى الحديث معها
نظرت اليها نيرمين وهى تعلم ماتريده منى فقد شعرت بأنها تشتاق الى زوجها
منىيالا بقى يا نيرمين كلى علشان خاطرى 
نظرت نيرمين الى الطعام ثم نظرت اليها قائلة
كفاية كده يامنى انتى فضلتى معايا كتير وعملتى اللى عليكى وزيادة ارجعى لجوزك
ومتقلقيش عليا
منىايوة يا نيرمين بس
نيرمينصدقينى يا منى انا بقيت كويسة وبالنسبة للاكل متحمليش هم انا
هبدأ اهتم بنفسى وهاكل وهخرج من الحالة اللى انا فيها دى والدنيا مش هتقف علشان ازمة مريت بيها وكله بيعدى
منىافهم من كده انك هتسامحى سيف وتبدأى معاه صفحة جديدة
نيرمين بحزنتفتكرى هقدر اعمل كده بسهولة
منىبس سيف عرف غلطته وندمان عليها والله يا نيرمين عمر كان بيقول انه مبيدوقش الاكل زيك بالظبط من قلقه عليكى
نيرمينمش قادرة اسامحه يامنى كل الكلام اللى قالهولى لسة بيتردد جوايا ومش قادرة انساه
روحى انتى بس لجوزك وسبينا احنا مع بعض نحل مشاكلنا بنفسنا وكتر خيركوا اوى لغاية كده
منىمتقوليش كده يا نيرمين احنا اخوات
نيرمين طب يالا بقى مستنية ايه اتصلى بجوزك علشان ييجى ياخدك وخلى سيف يرجع ميصحش يبات بره خليه يرجع 
منىانتى طيبة اوى يا نيرمين
ابتسمت نيرمين بحزن وقالتيالا يامنى فرحى جوزك مستنية ايه
قامت منى وهى تشعر بالسعادة واتصلت على عمر واخبرته بما قالته نيرمين وطلبت منه ان يخبر سيف حتى يرجع وان يعود كل الى مكانه
كاد عمر ان يطير من شدة فرحته وابلغ سيف بالامر وعادت منى الى زوجها ورجع سيف الى مكانه
خرج سيف من الحمام بعد ان غسل اسنانه ونظر الى نيرمين فوجدها جالسة على السرير وهى تقرأ فى المصحف ولم تبالى له
اقترب منها وهو يتمنى ان تنظر اليه او ان تكلمه ولكنها لم تفعل
جلس بجانبها ونظر اليها وهو متردد فى الحديث معها وبعد تردد دام لحظات قالهتفضلى مخصمانى كده على كتيرعلشان خاطرى انسى بقى انا غلطت ومعترف بغلطتى واللى انتى عايزاه انا هعمله
اغلقت نيرمين المصحف وهى تقول بصوت منخفضصدق الله العظيم
ثم اطفأت نور الاباجورة واغمضت عينيها لتنام
نظر اليها سيف وهو فى قمة الضيق فماذا يفعل كى تسامحه
نظر اليها بحزن ثم قالنيرمين
ارجوكى ردى عليا
انا مش عارف انام طول ما انتى مخصمانى كده
انتفضت من نومها وقالت بصوت غاضبانت عايز ايه بالظبط
مش كفاية اللى انت عملتهعايز ايه تانى
هذه اول جملة يسمعها منها منذ تلك الليلة التى اندفع فيها فنظر اليها بحزن قائلااخيرا سمعت صوتك صوتك وحشنى اوى
نيرمين پألممتحاولش ياسيف اللى انت كسرته جوايا مش هتقدر تصلحه مهما تعمل راجع كل كلمة قولتها وانت تعرف انتى جرحتنى قد ايه ومش كده وبس دا انتى وعدتنى انك متعملش حاجة ڠصب عنى وعملت
وعاملتنى زى ما اكون واحدة من الشارع انا بس مستنية لما ماما تعمل العملية وصحتها تتحسن وبعد كده كل واحد يروح لحاله
نظر اليها بعينين لامعتين وحزن شديد قائلاانتى بتقولى ايه يا نيرمينانتى عايزة تسبينى
نيرمينانت اللى اخترت مش انا
سيفانتى عارفة انى مقدرش اعيش من غيرك صح ولا لأ
نيرمينوانا مقدرش اعيش مع واحد اتهمنى فى شرفى حتى من غير ما يتأكد انت عارف عقوبتك فى الشرع اليهالمفروض يجلدوك 80 چلدة لان الكلام اللى انت قولتهولى ده قڈف
اخفض سيف بصره وهو يشعر بالخجل من نفسه
ولم يرد عليها
استدارت نيرمين واعطته ظهرها ونامت وهى تبكى بصمت شديد اما سيف فقام من مكانه وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بهدوء وخرج الى الفراندة فوقف وهو يستند على سورها وعينيه تنظر الى البحر الذى لا يرى منه سوى السواد واصوات الامواج عالية وظل واقفا وهو يفكر بحزن
فى الصباح استيقظت نيرمين من نومها والتفتت فلم تجد سيف بجانبها فنظرت فى الساعة فوجدتها الساعة السادسة صباحا فكان الوقت مبكرا
فتحت الباب بهدوء ونظرت بالخارج فوجدت سيف نائما على الركنة الخارجية وكانة نومة غير مريحة فنظرت اليه باشفاق وتنهدت بحزن ثم اتجهت الى الحمام
استيقظ سيف هو الآخر بعد حوالى ربع ساعة وهو يشعر پألم فى ظهره من تلك النومة التى اتعبت ظهره ثم دخل الى غرفته فلم يجد نيرمين نائمة فى مكانها فنظر الى الحمام وهو يستمع الى صوت قطرات الماء فعلم انها تأخذ حماما توجه ناحية الدولاب واستبدل ملابسه وخرج
خرجت نيرمين من الحمام وهى تسمع صوت غلق الباب الخارجى فتعجبت ففتحت باب الغرفة فلم تجد سيف ثم نظرت الى الملابس التى خلعها فعلمت انه استبدل ملابسه وخرج فتنهدت بحزن ثم وقفت امام المرآة تمشط شعرها
مرت ساعات ذلك اليوم وسيف بالخارج ولم يأتى حتى ان نيرمين بدأت تشعر بالقلق عليه وبين الحين والآخر تنظر الى الساعة حتى انها حدثتها نفسها بالاتصال عليه الا انها منعت نفسها من ذلك
قاربت الساعة على الثانية عشرة ولم يأتى فامسكت بالهاتف لتتصل على منى حتى تسأل عمر ربما يعلم عنه شيئا الا انها قبل ان تتصل سمعت احدا يفتح الباب فعلمت انه قد رجع فالقت الهاتف واطفأت نور الاباجورة وتظاهرت بالنوم
دخل سيف الى الغرفة ونظر الى نيرمين واقترب منها ونادى قائلانيرمين
فتحت نيرمين عينيها دون ان تلتفت اليه
سيفانا عارف انك
 

 

تم نسخ الرابط