رواية بقلم سعاد محمد
المحتويات
له وهو مازال نائم ثم أخذه وتوجه الى دار العراب وهو لديه يقين أن رباح مدمن وعليه بدأ العلاج فورا وهذا بالفعل ما سيفعله لكن عليه الرجوع ب رباح الى الدار أولا من أجل ضمان عدم حصوله على
بعد قليل ب مركز الشرطه
كانت سلسبيل بغرفة التحقيقات يوجه لها تهمة نائل بناء على إتهام هند
التزمت سلسبيل عدم الرد على الاتهام وطلبت أن تحدث أحدا عبر الهاتف بالفعل سمح لها الضابط بإجراء مكالمه هاتفيه قامت بطلب والداها لكن لم يرد عليها فطلبت طلب رقم آخر وقامت بالإتصال عليه ورد عليها
عمى أنا سلسبيل أنا محجوزه فى القسم
تعجب النبوى وهو ينهض سريعا من على مكتبه قائلا
خير محجوزه فى قسم أيه وأيه سبب حجزك
ردت سلسبيل بإسم القسم المحجوزه فيه ثم قالت نائل وهند بتتهمنى إنى أنا اللى
تعجب النبوى
قائلا مش فاهم وأنتى مالك ب نائل وهند ليه بتتهمك بقټله
فى نفس اللحظه تحدث الضابط ل سلسبيل قائلا
أمائت سلسبيل للضابط ثم أكملت حديث لعمها قائله بتصل على بابا مش بيرد عليا من فضلك يا عمى ساعدنىوبلاش تقول ل قماح
قالت سلسبيل هذا وأغلقت الخط
بينما رد النبوىألو ألو سلسبيل
فى ذالك الوقت كان يدخل قماح الى غرفة والده وسمع قوله لأسم سلسبيل
تحدث قماحسلسبيل فين خرجت من المقر بطلبها عالموبايل مش بترد علياوحضرتك كنت بتقول ألو يا سلسبيل قولى هى فينوليه خرجت من المقر قبل ميعادها
إرتبك النبوى
وقاليمكن خرجت لحاجه مهمهوموبايلها فصل
رد قماح وهو يستشف من وجه أبيه الكذب قائلا
بابا قولى فين سلسبيلمتأكد أنك عارف هى فين هى كانت معاك عالتليفون
وقف قماح امام النبوى قائلا فين سلسبيل يا بابا
نظر النبوى لملامح قماح للحظات خشي أن يخبر قماح ما قالته له سلسبيل عله يسئ الظن بها دون إستبيان لما حدث وأيضا بسبب طلب سلسبيل التى قالته له
فقال بتتويههى كانت بتكلمني والخط قطع يمكن فى مكان مفيش فيه شبكهسيبنى ألحق مشواريوحاول تتصل عليها يمكن ترد عليك
بينما خرج النبوى مسرع وفتح هاتفه أجرى إتصالا مختصرعاوزك تقابلنى فورا قدام القسم ده
لم ينتبه النبوى ل قماح الذى تعقبه بسيارته الى ان توقف أمام أحد أقسام الشرطه
تفاجئ النبوى حين رأى نزول قماح من سيارته ثم أقترب من مكان النبوى الذى وقف أمام القسم ينظر الى مكان وقوف المحامى الذى قال له أنه كان قريب من قسم الشرطهذهب النبوى للمحامىوخلفه قماح
سلسبيل بنت أخويا محجوزه فى القسم بقضية كل اللى عرفته من إتصالها عليا
تفاجئ قماح الذى سمع حديث والده مع المحامى حين أصبح ثالثهم تركهم ودخل فورا الى القسم
تفاجئ بخروج هند وعلى ملابسها دماء حين رأته اقتربت منه بدموع قائله بكذب
سلسبيل قټلت نائلقټلته عشان ما يفتش العلاقه القذره اللى كانت بينهم
ذهل قماح قائلا بدفاع عن سلسبيلبلاش كڈب يا هندوخرجى سلسبيل من دماغك سبق وقولتلك خلاص حكايتنا إنتهت وإن اللى بينا هو الشغل وبس
تهكمت هند بدموع قائلهأنا مش پتهم سلسبيل بكذب تقدر تقولى أيه اللى وداها للشقه اللى إنت أشترتها لياوكمان نائل الشقه دى
رد قماح بثقهأنا واثق من سلسبيل أكيد فى حاجه غلط
قال قماح هذا ونظر لدخول المحامىفققال لهأنا عاوز تطلع النهارده سلسبيل من القسم
رد المحامىأنا هدخل أشوف محضر التحقيقات وهشوف ابعاد القضيه
استأذن المحامى ودخل الى غرفة التحقيقاتبينما هند كانت تبكى بهسترياالى أن آتى والداها الذى ذهب اليهايستمع الى كذبها وهى تؤكد أن سلسبيل هى من قټلت نائل
ترك هند والداها وذهب الى مكان وقوف قماح والنبوى قائلا بتوعدبشرفى قبل ما أخد عزا إبنى هتكون سلسبيل سبقاه للقبر
رد قماح بقوهلما تثبت الچريمه على سلسبيل إبقى إحلف بشرفكأنا واثق فى مراتى
رغم شعور النبوى بالآسى على سلسبيل لكن دخل له شعور بالفرحهقماح دافع عن سلسبيل
بعد قليل خرج المحامى وذهب الى مكان وقوف قماح والنبوى قائلا بسوء
للآسف مدام سلسبيل المشتبه فيه الوحيدوالقضيه لبساها
رد قماح قائلاقصدك أيه مستحيل متأكد أن سلسبيل بريئه
رد المحامىكل الادله ضد مدام سلسبيلالحسنه الوحيده فى القضيه إن سلاح الچريمه مفقودغير لسه تقرير البصمات موصلش للنيابهولما سألت مدام سلسبيل قالتلى أنها مقربتش من چثة القيل بس وجودها فى مكان الچريمه إدانه قويه لها وكمان فى إتهام مباشر من أخت القتيل لها بوجود علاقه بينها وبين القتيل
رد قماحقصدك أيه
تحدث النبوى قائلاأنا عاوز أشوف سلسبيل
رد المحامىأنا جبت لحضراتكم أذن أنكم تقابلوها إستثناء فى أوضة التحقيقات والمقابله
تكون قصيره
رد النبوى تمام أنا داخل لها وأنت يا قماح مش هتدخل معايا
رد قماح اسبقنى انت يا بابا هتفاهم مع المحامى يشوف طريقه يخرج بها سلسبيل على ذمة القضيه
ذهب النبوى وظل قماح مع المحامى الذى قال له شوف طريقه تخرج سلسبيل بها من هنا اى كفاله أنا مستعد أدفعها حتى لو مليون جنيه سلسبيل مش لازم تبات هنا فى القسم
رد المحامى خروج مدام سلسبيل صعب أنا عرضت الكفاله ووكيل النيابه رفض كل اللى أقدر أعمله أنى أجيب لها إستثناء الليله وتبات فى أوضه هنا فى القسم قبل تحويلها بكره على السچن
إنصدم قماح قائلا قصدك أيه هى كده الچريمه لبست سلسبيل فين دفاعك قولى أنك مش قد القضيه أنا على إستعداد دلوقتي أجيب بدل المحامى عشره
رد المحامى أنا عاذر حضرتك بس زى ما قولتلك موقف مدام سلسبيل ضعيف حتى أجوبتها عالأسئلة وكيل النيابه مش مقنعه حتى لما سألها عن وجودها فى الشقه دى جاوبت وقالت انه كان إتصال هاتفى بينها وبين مدام هند ووكيل النيابه أمر بتتبع المكالمات
ونفس
الوقت مدام هند قالت إن تليفونها كان مفقود وهى غيرت رقم تليفونها من مده قصيره
ذهل عقل قماح ما يقوله المحامى صحيح هند غيرت رقم هاتفها وهذه ما جعله رد عليها حين هاتفته قبل أيام لعدم معرفته بالرقم الجديد
بينما فى غرفة التحقيقات
دخل النبوى متلهفا نحو سلسبيل التى أقتربت منه قائله
عمى بابا فين أتصلت عليه مش بيرد عليا
حضڼ النبوى سلسبيل قائلا أنا معاكى منفعش مكانه
ردت سلسبيل مش قصدى يا عمى
رد النبوى قوليلى أيه اللى حصل وأيه اللى وداكي لشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا وطلبت مساعدتى
تعجب النبوى قائلا
كده وضحت ممكن هند تكون هى اللى قټلت نائل وطبعا أستغلتك عشان تشيلى القضيهكبش فدا
ردت سلسبيل بذهول
مش معقول يا عمى قصدك إيه بإن هند ممكن تكون هى اللى تكون قټلت نائل! مستحيل ده أخوها الوحيد
رد النبوى مفيش حاجه مستحيل يا سلسبيل أنت غلطى كان فين عقلك إزاى توقعى فى فخ هند بالسذاجه دى
إحتمال القضيه تتحول لقضية شرفبسبب إتهام هند ليك إنك كنت على علاقه ب نائل
ذهلت سلسبيل تشعر بخذو وظلت صامته لثوانى ثم قالت وقماح صدق الكدبه دى
رد النبوى مش قماح المهم دلوق المهم التحقيقات
المحامى واقف بره مع قماح يشوف طريقه إنك تخرجى بكفاله على ذمة القضيه بس بيقول موقفك صعب جدا
تدمعت عين سلسبيل وهى تنظر الى باب الغرفه الذى فتح ليدخل قماح التى تدل ملامحه على الڠضب الشديد
بينما النبوى شعر برجفة سلسبيل حين دخل الى الغرفه
بينما قال قماح سيبنى مع سلسبيل يا بابا وأرجع أنت للدار أكيد زمان الخبر إنتشر وهيوصل ولازم حد يطمن اللى هناك عالمدام
من نبرة صوت قماح شعرت سلسبيل بأن قماح ربما يصدق إتهام هند
بينما النبوى قال بسؤال وإنت هتعمل أيه
رد قماح أنا هفضل هنا مع المدام
نظر النبوى لملامح سلسبيل التى تشعر بالخيبه ونظر الى ملامح قماح الخائفه لكن يخفيها خلف نبرة صوته القاسيه وهو على يقين أن قماح لن يترك سلسبيل
فقال
تمام هرجع للدار وهحاول أطمنهم وهكون معاك على إتصال
غادر النبوى الغرفه وترك قماح وسلسبيل
سلسبيل التى شعرت من نظرات قماح أن ساقيها أصبحت هلام فجلست على أحد المقاعد
نظر لها قماح قائلا أيه اللى وداك الشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا حتى بعتت لى صور لها أنا مكنتش هروح لها بس هى إستنجدت بيا وأنا قولت إن باباها ڠضبان عليها و
لم تكمل سلسبيل حديثها حين قاطعها قماح قائلا هند هى وباباها أتصالحوا عندى يقين إنهم حتى مكنوش متخاصمين من أساسه
تعحبت سلسبيل
تحدث قماح بتهكم سلسبيل العراب اللى الكل بيشكر فى عقلها وحكمتها وقعت فى فخ زى العيال الساذجه
ردت سلسبيل أنا مش ساذجه أنا لو ساذجه كنت أتهمتك أنك عاوز ترجع هند بعد ما شوفتك معاها فى الكافيه اللى قريب من المقر من كم يوم وقبلها لما كنا فى المكتب وقولتلى روحى انتى مع السواق وأنا هقابل عميل وقبل ما أوصل للدار يجيلى رساله من هند أنكم مع بعض فى الكافيه
تهكم قماح قائلا أنا فعلا قابلت هند فى الكافيه ده بس بصفتها عميله هند رجعت تشتغل تانى مع باباها حتى سابت الشقه اللي كنت جايبه لها ورجعت لبيته تانى وأنا طلبت منها بعد كده ياأتعامل مع باباها أو أخوها ياأما هنهى تعاملنا معاهم نهائى وطبعا وافقت إنى بعد كده أتعامل مع أخوها اللى حضرتك متهمه بقټله لأ ومش بس كده كمان إنك كنت على علاقه بيه ليه قبل ما تخرجى من المقر متصلتيش عليا تقوليلى على اتصال هند بيك
تحدثت سلسبيل بخفوت خۏفت تحس بالندم إنك السبب فى بعدها عن أهلها وقولت
قاطعها قماح قائلا قولتى أيه يا سلسبيل قوليلى أعمل أيه القضيه لبساك حتى لو هند فعلا كانت محتاجه مساعده كان بسهوله تتصل بأى مستشفى أو دكتور يجوا لها لحد
الشقه ليه ليه ليه قوليلى حل دلوقتي
التهمه بسهوله ممكن تتحول لقضية شرف
ردت سلسبيل بإستعلام
وأنت صدقت إنى ممكن أكون على علاقه ب
لم تكمل سلسبيل إسم نائل حين جذبها قماح من يدها لتقف ويقوم بحضنها قويا يقول
سلسبيل أنا عندى ثقه فيك لا متناهيه لكن هند وقعتك فى فخ أثبتت إنك ساذجه ومتأكد ان معاها دليل برائتك وهتساوم بيه
ضمت
سلسبيل قماح قائله بإستفسار قصدك أيه إن هند ممكن تطلب منك أن ترجعها لذمتك قصاد برائتى ولا ممكن تطلب منك تطلقني
لم يرد قماح وضم سلسبيل قويا
ضمته سلسبيل قائلهوالله أنا دخلت الشقه فوجئت ب نائل پينزف حتى ملمستوش
رد قماح وهو يحتضن سلسبيلأنا متأكد من برائتك يا سلسبيلوبتمنى تظهر الحقيقه بسرعه وتأكدى إن مش هسمح بدخولك السچن ساعه واحده
ب دار العراب
الخبر السئ لا ينتظر كثيرا
دخول ناصر ب رباح الذى يحمله إثنان من الحرس وخلفهم كان ناصر رأتهم
متابعة القراءة