رواية عش الغراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
اللى كانت لابسه أسود فى أسودالتسجيل ده جزء من تسجيل الكاميرا دى إزاى الشقه بتاعتك ومتعرفيش إن فى فى النجفه كاميرا
ردت هندمعرفشأنا سايبه الشقه من فتره صغيرهبس كان فى نسخه من المفاتيح مع أخويا
تعجب وكيل النيابهقصدك إن أخوك ممكن يكون هو اللى مركب الكاميرا فى النجفهطب ليهطالما إنك سيبتى الشقه من فتره قصيره
رد وكيل النيابهلأ لا بحقق معاك ولا بتهمكبس الفيديو ده دليل براءة مدام سلسبيل اللى حضرتك اتهمتيهاوكمان عندى سؤال أخير
تعرفى الست اللى كانت لابسه أسود دى
رد هندوهعرفها إزاى وإيدها حتى مش ظاهره
رد وكيل النيابهتمام كده التحقيق خلصتقدرى تتفضلى
طب وموقف سلسبيل دلوقتي أيه
رد وكيل النيابه الإتهام سقط عن مدام سلسبيل بسبب ظهور دليل جديد فى القضيه بيوضح بسهوله إنها مش القاتله
ردت هند بإستفسار طب وهروبها
رد وكيل النيابه مدام سلسبيل هنا فى النيابه من مده قصيره سلمت نفسها مره تانيه وبسهوله يفرج عنها بكفاله ماليه
خرجت هند من غرفة النائب تتراقص أمام عينيها فرحة قماح وسلسبيل ببرائتها لن تبتعد عنه بل هو من لهث خلف برائتها شار عليها شيطانها بهدم تلك السعاده وبداية الطريق ب دار العراب
عوده
سرد وكيل النيابه موجز ما حدث ل سلسبيل وتبسم قائلا
مبروك البراءه يا مدام سلسبيل
أمرنا نحن وكيل النيابه ببحفظ الإتهام الموجه إليها وإخلاء سبيل السيده سلسبيل ناصر العراب من سراى النيابه ودفع غرامه ماليه قدرها عشرة آلاف جنيه وذالك مالم تكن على سبيل قضية أخرى
قال وكيل النيابه هذا وعاود القول مبروك يا مدام سلسبيل الفضل الكبير فى ظهور برائتك بالسرعه دى هو زوج حضرتك
خرجت سلسبيل من غرفة التحقيقات مع المحامى تلهف عليهم قماح بإستعلام
تبسمت له سلسبيل زفر نفسه براحه
بينما أكد المحامى ذالك قائلا مدام سلسبيل خرجت براءه كلها ساعه بالكتير هنعمل إجراءات الافراج عنها وندفع الغرامه
بعد أقل من ساعه خرجت سلسبيل من أحد الغرفكان فى ذالك الوقت قماح يهاتف عمه ناصر يخبره بظهور براءة سلسبيل لم ينتبه بوجودها خلفهحين سمعته يقول
واخبار مرات
عمى أيه
رد عليه ناصرفاقت واتنقلت لاوضه عاديه
رد قماحالحمد لله إنها فاقت ربنا يكمل شفاها بخير وتخرج بالسلامه
آمن ناصر على قول قماح الذى اغلق الهاتف وإستدار ليرى سلسبيل بوجهه من نظرة عينيها علم أنها سمعت حديثه مع عمهلم تنتظر كثيرا وقالت بخفوت
ماما مالها
رد قماحبخير
ردت سلسبيلبخير إزاى انا سمعتك يا قماح وانت بتكلم بابا قولى الحقيقه
رد قماحبصراحه مرات عمى إتعرضت لشبه جلطه فى القلببس الحمد لله فاقت وحالتها إستقرت
تدمعت عين سلسبيل قائلهودينى لماما المستشفى يا قماح مش هطمن غير لما أشوفها بعينى
فى نفس اللحظه شعرت سلسبيل بدوخه أغمضت عينيها ورأت صغيرها يبكى ويد تضعه بشئ أشبه بصندوق وتغلقه عليه كى تكتم صوتهفى ذالك الوقت سندت سلسبيل على يد قماح
سند قماح سلسبيل قائلا بلهفهسلسبيل مالكعمى قالى إن مرات عمى فاقت وهتتأكدى بنفسك بعد شويه
ردت سلسبيل التى تشعر بتوجسانا بخير خلينا نروح نطمن على ماماولا أقولك نرجع دار العراب الأول
رد قماح ببسمهأيه المشاغب الصغير وحشك كنت بكلم جدتى من شويه ولاول مره أسمعها بتشتكى من شقاوته
تبسمت سلسبيل بغصه قويه فى قلبهاوقالت
أقولك خلينا نروح للمستشفى أطمن على ماما الاولبعدها نرجع دار العراب للمشاغب الصغير
بالمشفى
تنهدت نهله بحسره فى قلبها
لاحظ ناصر الجالس معها بالغرفه ذالك قائلا مالك يا نهله لو حاسه إنك تعبانه أتصل عالدكتور
بينما نهض نظيم الجالس معهم سريعا يقول هروح للدكتور أقوله يجى هنا فورا
رد نهله سريعا لأ أنا كويسه الحمدللهكتر خيرك يا نظيم تسلم
قالت نهله هذا ونظرت ل ناصر هقولك حاجه يا ناصر بس بلاش تقول عليا إتجننت أنا عارفه إنها تخاريف وأنا فى الغيبوبه
تبسم ناصر وهو متوقع ماذا ستخبره قائلا خير
بينما شعر نظيم بالخجل قائلا هستأذن وأسيبكم
ردت نهله التى تشعر بآلم ليس آلم جسدى بل نفسى أكثر
إنت مش غريب يا نظيمناصر قالى على وقفتك جنبهكتر خيرك
تبسم نظيم دون رد
بينما عاودت نهله الحديث أنا
شوفت همس كآنها كانت واقفه قدامى وبتكلمنى حتى حسيت بمسكتها لإيدي
تبسم ناصروهو ينظر ل نظيم الذى إبتسم هو الآخر دون أن يقولا شئ وهما ينظران الى باب الغرفه الذى فتح ودخلت فى البدايه هدى قائله بلهفه ماما
نظرت لها نهله ترسم بسمه رغم وهنها الملحوظ لكن تهافتت هدى عليها وأقتربت منها وقبلت رأسها قائله ماما
وضعت نهله يدها على كتف هدى قائله بفرحه أنا بخير يا روحى
تبسمت هدى قائله يارب دايما ياماما
قالت هدى هذا ونظرت نحو والداها قائله أنا بقول تطلب الدكتور يا بابا لأن مش متوقعه رد فعل ماما لما تشوف المفاجأه اللى هتدخل حالا
تبسم ناصر قائلا نهله مش ضعيفه قوى كده
نظرت نهله
متابعة القراءة