رواية عش الغراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
بيقولى أقول لحضرتك إن الست هند واجفه عيند البوابه اللى بره وبتجول إن ليها خلاحات إهنه وچايه عشان تاخدهم من الشجه اللى
كانت عايشه فيها مع قماح بيه جبل الطلاج
تعجبت هدايه قائلهخليه يدخلهايا بتى دار العراب عمرها ما قفلت باباها فى وش حدخليها تدخل بس تجي لهنا الاول قبل ما تطلع عالشجه
بعد لحظات دخلت هند الى غرفة هدايهوقع بصرها على هدايه وهى تضع ناصر النائم على الفراش وقامت بتغطيته زاد الغيظ فى قلب هندلكن مثلت الملائكيه الخادعه لكن لم تخدع هدايه التى قالت لها
خير يا هند جايه لدار العراب ليه دلوق
ردت هند بكذبفى ليا فى الشقه شوية هدوم وصيغه دهب
إغتاظت هند أكثر قائله بتهكمقلب قماح كان ليابس حركات حفيدتك ومساعدتك ليها وكرهك ليا هما اللى لفتوا نظروا عنى من أول يوم دخلت فيه لهنا مكنتيش قبلانى ونفسك قماح يطلقني عشان تجوزيه لحفيدتك وتسيطرى عليه تحت جناحك زى ولادك الاتنين
بلاش يا بتى تعيشى الوهم جدامك لسه العمرعيشى حياتك وإبعدى عنينا بشرك بيكفيقماح بيحب مراته وولده
ردت هند بشړولده ولده هو اللى رابط بينه وبين سلسبيل
تعجبت هدايه قائلهبلاها تخاريف واوهام يا بتىعيشى حياتك وبكره تجولى إنى كان عيندى حق لما تقابلى اللى يسعدك ويرزجك منه بالخلف الصالح
تفاجئت هدايهلكن فى نفس الوقت بكى الصغير
نظرت هند له يتراقص لها الشيطان بخيالات هذا الصغير هو ما سيجعل قماح يلهث خلفها ويترك تلك المتسلقه سلسبيل التى تتلاعب على أوتار قلبه به
وإستدارت لهند رأت الشړ بعينيها وهى تنظر للصغيرقاومت ذالك ومدت يدها تأخذ الصغير وتستنجد بأحد من المنزللكن كان المنزل
شبه فارغ والخدم بعيد عن محيط غرفتهاقامت هند بجذب الصغير وحملهلكن هدايه حاولت أخذهشعرت هند بضيق وقامت بضړب هدايه ضربه أقوى على راسها بتلك القطعه الاثريه التى كانت بيدهاتسطحت هدايه ټنزف من رأسها تشعر بآلم وإنسحاب تحاول الصړاخ لكن كان صوتها لا يخرجإستسلمت ڠضبا لتلك الغيمهبينما هند حملت الصغير ببسمه حنونه وحاولت إسكاته الى أن هدأ قليلا فكرت لن تستطيع الخروج به من الداروجدت صندوق خشبى متوسط بالغرفه أخرجت محتوياته ووضعت الصغير به وأخذت الصندوق وتركت هدايه الغائبه عن الوعى وغادرت دون شك من حارس البوابه
فاقت شبه كليا قائله بحنان
بتبكى
يا ولدى
رد النبوىخۏفت أخسرك يا أمى
ردت هدايهإنت مبجتش صغير يا ولدىبجيت چد وعنديك حفيد ربنا يرچعه لحضن أمه من تانى والتانى جاى عالطريج
رد النبوىلو بجى عيندى مېت سنه هفضل مجتاچ لكترشدينى للطريق
تنهدت هدايه بآلم قائلهطول عمرك كنت قد المسئوليه يا ولدى كنت بحملك أكتر من طاجتك عمرك ما خيبت أملى فيككنت بستجوى بيك وأجول عيندى راچل شايل المسئوليهوبميل عليك بزياده يمكن حتى أكتر من ناصر
رد النبوى
مكنتش بحس إن المسئوليه تقيله عليا أول مره أحس إنى ضعيف هو النهارده وانا راجع من عند رباح وكنت جاى ليك أستقوى بيك لما لقيتك عالأرض حسيت بالفزع والخۏف لأول مره
إختفى ظلام تلك الليله وبدأ يوم جديد
بشقة زهرت
نهضت من النومتفكر فى وجود هند معها بالشقهبالتأكيد قماح سيشك بوجود هند عندهالو صدق ظنها وأتى لهنا ووجدها ربما يتهمها بالمشاركه فى خطڤ طفله إنتقاما هو يكرهها كذالك عدم وجود رباح سيضعف موقفها الآن
فكرت وفكرتلتهدى لفكره لما لافرصه ستبعد هند عنها
ذهبت زهرت الى المطبختفاجئت بهند تقف تعد بعض طعام الاطفال
تحدثت لها قائلهبتعملى أيه يا هند
ردت هند أنتى شايفه أيهبعمل فطور للولد
ردت زهرتهند عندى ليك أقتراحأنا متوقعه أنهم يفكروا أنك معايا هنا فى الشقهأنا معايا مفتاح شقه فى منطقه تانيهكان رباح واخده لينا قبل دىوكانت بعيده عن العمارسيبناها عشان كده
رحبت هند قائلهفين الشقه دىأوعى تكون فى مكان مهجور
ردت زهرت
بتسرعلأ هى فى منطقه جديدهمش بعيده قوى عن هناأنا أستريحت هنا اكتروهناك أهدى من هناوتقدرى تفضلى الوقت اللى عاوزاه براحتك قبل السفر
تنهدت هند قائلهفين الشقه دى
ردت زهرت عليها بمكان الشقه
تبسمت هند قائلهتمام هاتى مفاتيح الشقه دى
ردت زهرت بفرحهثوانى هجيبهم ليك
بعد قليل عادت زهرت بمفاتيح الشقه
وجدت هند تحمل الصغير النائم
أعطت لها المفاتيح أخذتهم هند قائله بتحذيرزهرت أكتر شئ بكرهه هو الخيانه عارفه لو خونتينى مش هيكفينى عمرك
ردت زهرتبلاش ټهديد فارغ يا هند انا لو عاوزه أخونك واعرف دار العراب مكانك مكنتش هستنى للدلوقتىانا كمان ليا تار عند دار
متابعة القراءة