رواية عش الغراب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 


بالفعل نهض قماح قائلا خلينا نشوف أى مأذون عشان يكتب كتابنا 
بعد قليل خرج الاثنان من مكتب المأذون وذهبا الى السياره بمجرد أن دخل قماح الى السياره قامت
أجابته عنجهيته سلسبيل هى من دفعته لذالك الخطأ وكل ما يريد معرفته الآن واقع ما حد على سلسبيل  
بالعوده للوقت الحالى 
ذهل الجميع من تلك الصفعه التى تلاقها قماح على وجهه يصحب تلك الصفعه قولها پحده وأستهجان فاجر كانت غلطه منى إنى فكرت إنك هتقدر تحتوى سلسبيل 

كادت هند تتحدث بتهجم لكن أوقفها قماح قبل أن تسترسل فى حديثها قائلا بأمر إخرسى إنتى 
ذهلت سلسبيل وهى ترى من صفعت قماح أنها آخر شخص كانت تصدق ان تفعل ذالك إنها والداتها التى كانت دائما ما تخضع لأى شئ شىرقت سلسبيل وسعلت بشده من المفاجأه 
تنبهت نهله لذالك وأخذت أحد أكواب المياه وأعطتها ل سلسبيل أخذتها سلسبيل من يدها تنظر لها بتفاجؤ 
تبسمت نهله لها بحنان وطبطبت على كتفها للحظه تدمعت أعينهن وهن ينظرن لبعضهن 
بينما نهض النبوى قائلا لو سلسبيل طلبت الطلاق أنا أول واحد هيساندها 
صمتت هدايه لكن بداخلها نفس الشئ وعكسه قماح إزداد فى إهانة سلسبيل بالزواج عليها من هند مره أخرى عكس ذالك لا تريد الفرقه بين أبنائها بسبب غباء قماح 
بينما ناصر قال متأكد أن سلسبيل هتاخد القرار اللي فى مصلحتها 
بينما رباح وزهرت بداخل نفسهما شامتان فى ذالك 
رغم أن سميحه لم تتعرف على سلسبيل سوا من وقت قصير للغايه لكن شعرت بالحزن عليها كذالك نظيم ووالداتهم 
كانت العيون جميعها منصبه على سلسبيل تنتظر منها القرار
إرتشفت سلسبيل بعض قطرات المياه وقالت 
كلكم طبعا عارفين إنى سبق وطلبت الطلاق من قماح وقت ظهور براءة همس ووقتها كلكم عارضتونى واللى حصل بعدها يمكن أجل إنفصالى عن قماح لوقت بس النهارده أنا مش هطلب الطلاق لسببين 
السبب الأول إن بنت العراب متكنش سبب فى فراق بين الأخوه 
قالت سلسبيل هذا وغادرت الغرفه 
خلفها ناصر ونهله وهدى 
بينما نهضت هدايه ونظرت الى فتحيه قائله هوا المجعد بجى مسمۏم خلينا نروح مجعدى 
بالفعل نهض نظيم وفتحيه وسميحه وذهبوا خلف هدايه 
كذالك محمد و النبوى الذى نظر ل هند بإشمئزاز ثم نظر 
ل قماح وقال له خساره خسړت آخر فرصه إنك تداوى قلبك خليك عايش مجروح إنت اللى إختارت دواك كان جدامك بس إنت إستسهلت السم يريحك 
غادر النبوى 
بينما نهضت زهرت ترحب بعودة هند كذالك فعل رباح 
بعد وقت فى نفس اليوم
قهر أم مهانه 
قهر  لما هل لديها بقلبها مشاعر ل قماح 
جاوب قلبها إعترفى يا سلسبيل كان نفسك قماح يتغير فى معاملته الجافه والعڼيفه وتبدأوا من جديد بجواز طبيعى يدوم بالمحبه 
نفى عقلها ذالك لائما أى محبه كنتى مستنياها من قماح أوعى تكونى حبتيه أكيد لأ كان نفسى فى كده عشان الجنين اللى فى بطنى كان نفسى يجى للدنيا يلاقى أب وأم متفاهمين ومتحابين  
رد عقلها هو هيجى للدنيا هيلاقى متفاهمين لكن مش متحابين 
هنا بكت سلسبيل أكثر لا تعرف سوا انها حين بكت شعرت ببعض الراحه النفسيه الى أن غلبها النوم وأستسلمت
لغفوه تفصلها عن هذا الواقع 
بشقة قماح القديمه 
بغرفة النوم
إرتمى قماح على الفراش ينظر لسقف الغرفه يشعر أنه يدور به لام نفسه بشده كيف ڠضب وفعل تلك الحماقه حماقه لا بل غلطه كبرى لا حل لها الآن خسر سلسبيل
حقا كما قال والده خسړت دواء قلبك كيف هزمك هذا الڠضب وأخطأت ذالك الخطأ الفادح 
أغمض قماح عينيه  يتمنى أن يكون
 

 

تم نسخ الرابط