رواية جوازه نت بقلم مني لطفي
المحتويات
سبقهما نادر الى الاسكندرية فهو ما ان اطمئن ان سيف قد استقرت حالته الصحية حتى غادر الى مدينته وكان يتصل يوميا للاستفسار عن حالته الصحية وفرح عندما علم بخبر استيقاظه من غيبوبته سعادته بالخبر كانت من أجل منة فلا بد أنها الآن في أقصى درجات سعادتها وقرر طوي صفحة حبه المستحيل من حياته للأبد وطلب من والدته البدء بالتفتيش عن عروس مناسبة له
لا ماكانش بيتهيألك ولا حاجه انا فعلا سامحتك يا سيف اللي حصل خلاني متأكده اني مقدرش أعيش من غيرك ثانية واحده أنا بحبك يا سيف عمري ما عرفت يعني ايه
كلمة حب الا على ايديك انت انت جوزي وحبيبي وابني وصاحبي وأبو ولادي إنت أهلي يا سيف أنا لو كنت فعلا عاوزة أسيبك أو مسامحتكش ما فيش حاجه في الدنيا كانت هتخليني مثلا اني آجي معاك عندكو مهما حصل لو بيعتك فعلا يبقى خلصت لكن أنا ما كنتش عاوزة اللي بيننا ينتهي كنت بجادل كتير وبعاند لكن أنا متأكده انك لا يمكن تسمع كلامي كنت موجوعه يا سيف انت متعرفش أنت ايه بالنسبة لي نظر اليها بتساؤل فيما تابعت ودموعها تترقرق في مقلتيها
ابتعدا بعد مدة طويلة يلهثان طلبا للهواء
بحبك بحبك أوي وعهد عليا عمري ما هفكر مجرد تفكير في أي حاجه تضيع حبك ليا بس فيه مشكلة دلوقتي
مشكلة مشكلة ايه دي
نظر اليها سيف بخبث وأجاب باتسامة ماكرة تلون محياه
هصبر ازاي لغاية ما أطلع من هنا خليكي جدعه وقولي للدكتور يكتب لي على خروج بكرة
استهجنت منة قائلة
أفندم بكرة لا لا لا انت بتهزر صح أجاب سيف بتلقائية
لا غلط أنا بتكلم جد طيب بصي ايه رأيك تيجي تنامي جنبي على السرير انا هبقى مؤدب خالص ومش هعمل أي حاجه تضايقك بس عاوز أخدك في وخلاص أرجوكي يا منة
بس چرحك لم يدع لها الفرصة لتكمل وهتف
انتي هتبقي بعيدة عن چرحي خالص هتنامي على اليمين علشان خاطري يا منة وحشني أوي انى أخدك في
وقد اشتاقت الى أمان ذراعيه هي الأخرى فوافقت ولكن لتعلم خطأ انصياعها لرغبته بعد ذلك بسويعات
كانت قد خلدت الى النوم بين ذراعيه
اممم سيف لتسمع صوتا أجشا خشنا يجيب
منين الدنيا حر ومنين خفت عليا أبرد ركز يا سيف انت المفروض كتفك بس اللي اټصاب مش دماغك
ما هو الدنيا حر ڼار عندي أنا لكن في الاساس بالليل بيكون فيه هوا وانا بخاف عليكي من الهوا
فيك الخير والله بس ابعد بقه شوية وإلا هروح أنام في سريري
أجاب سيف بصوت متهدج
طيب غمض عينيك أنا اللي هقوم بالمهمة دي لاحت علامات الأسف على وجهه وقال
خلي عنك انتي خالص قاطعته منة بتحذير ونظرة قوية
اتبعها صوتها يقول ضاحكا
تصبح على خير يا سيفي فتح عينيه سريعا وهم بالاعتراض عندما أبصرها وقد رقدت فوق فراشها الآخر كشړ غير راض وهتف بنزق
إنتي بتخمي على فكرة احنا ما اتفقناش على كدا
ضحكت منة مجيبة
أنا لا أخو أمك ولا أخو أبوك انا مراتك ونام بقه علشان أنا تعبانه فعلا وعاوزة أنام تصبح على خير ولفت الى الجانب الآخر مولية اياه ظهرها في حين همس بيأس وزفرة عميقة خرجت من قلبه
أنام هو انا هيجيلي نوم طول ما انا شايفك رايحه جاية قودامي وانا مش قادر أقرب لك تمام زي العطشان لما يشوف كوباية ماية ساقعه مشبرة قودامه ومش عارف يشرب منها وهي عماله تطلع له لسانها الصبر من عندك يارب
مر على تواجد سيف بالمشفى خمسة عشر يوما ما بين شد وجذب وكروفر بين وبين مناه فقد كان يتحين الفرص منتهزا حاجته للمساعده وما إن تقترب منه منة حتى يسارع لاستغلال وجودها بجواره بأجمل طريقة ممكنة
سيف انت لو مش هتعقل انا هروح وهخلي ماما الحاجة هي اللي تيجي مرافق بدالي هي عمالة تلح عليا بئالها مدة وخصوصا أنى حامل علشان ارتاح
هتف سيف رافعا
يده الى اعلى
لا لا لا خلاص حرمت انما صحيح ازاي حامل 3 شهور وما اخدتيش بالك طول الفترة اللي فاتت دي كلها
اجابت منة وهي تطالعه بنصف عين
البركة في حضرتك هو انت خلتني عارفة راسي من رجلي حتى لما معادها
فات قلت أكيد علشان حالتي النفسية مش مظبوطة ما كانش في دماغي خالص اني حامل
نظر سيف الى وجهها الجالس بجواره وقال بابتسامة
ايه رأيك لو ولد عاوز أسميه على اسم كبير العيلة عندنا
فرحت منة متوقعة انه يريد تسمية ولدهما بإسم والده هو عبدالهادي فهتفت بحبور
وماله حبيبي انت عارف انا بحب عمي عبدالهادي قد إيه
قطب سيف وقال
اولا كلمة بحب دي قلتلك 100 مرة ما تطلعش لأي راجل غيري ولو كان ابوكي ولا ابويا ثانيا بقه مش عبدالهادي أبويا أنا اقصد جدي الكبير كبير السوالمة مخيمر السوالمي
غابت الابتسامة عن وجه منة وقالت بدهشة
نعم مخيمر يعني أنا أبقى أم مخيمر
اجاب سيف وهو يبتسم
آه وأنا أبو مخيمر يا سلااام يا منايا أجابت منة مصعوقة
يا سلام يا منايا انت بتتكلم بجد أومأ ايجابا فتابعت
سحر ازاي وتسمي عبدالعال يعني معلهش سيف ازاي ويسمي مخيمر عاوزة أفهم أنا
قال سيف وهو يكتم ضحكته بصعوبة فقد راق له مشاكستها
ومالو بس يا حبيبتي أشارت منة بيدها وأجابت بجدية مصطنعه
سيف ريح روحك يمكن ربنا يعديها على خير وتيجي بنت وأسميها على إسم ستي الكبيرة
سيف بتساؤل وابتسامة عريضة
واسم ستك الكبيرة كان ايه
زليخة أومأ سيف برأسه مبتسما
آه زلي وهتف بحنق متابعا حينما استوعب الاسم جيدا
ز مين أجابت منة بتلقائية مصطنعه
زليخه بابا زلييييييخة ايه ما سمعتش عنه قبل كدا
سيف وقد أسند ظهره الى مسند الفراش خلفه ناظرا امامه قائلا بثقة
لا هو ان شاء الله مخيمر
هتفت منة معترضة
زليخة هتف سيف
مخيمر لتتبعه منة
زليخة وظل الاثنان يتراشقان بالإسمين حتى هتفا في وقت واحد
زليمر وسكتا يطالعان بعضهما البعض لبرهة حتى اڼفجرا ضاحكين بضحكات سعيدة ملئت الأجواء بهجة وفرح
الحلقة السابعة عشر
3
ﺧﺮﺝ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻟﺪﻫﻤﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﺘﺎ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻏﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﻔﻴﺪﺗﻴﻬﺎ
ﻳﺎﻟﻼ ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ ﺗﺎﺟﻮﺍ ﻣﻌﺎﻱ ﺃﺣﻜﻴﻠﻜﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺣﺴﻦ ﻭﺑﺪﺭ ﺍﻟﺒﺪﻭﺭ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﻔﺰﺍ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﻓﺮﺣﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻴﻦ ﻓﺪﻓﻌﺘﻬﻤﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻣﻨﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻻﻩ ﻭﻟﻮ ﺻﻤﻤﺘﻲ ﻳﺒﺠﻰ ﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﺩﻟﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺍﺝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺑﺎﻳﺖ ﺗﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻫﻨﺤﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻀﻴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺧﻠﻴﻜﻮ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺳﻴﺒﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﺎ ﻣﺘﺰﻋﻠﻬﺎﺵ
ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺮﺣﻪ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻗﺪ ﺟﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺳﻴﻒ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﻓﻮﻗﻪ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻜﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻗﺒﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ ﻭﺗﺘﺴﻊ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻔﺨﺬﻳﻦ ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺮﻃﺐ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺭﻗﺪﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ
ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﺮﺩ ﺳﻴﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻴﻨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺋﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻫﺎ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺮﻗﺪﺕ ﻣﻮﻟﻴﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻮﻗﻬﻤﺎ ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺣﺒﻞ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻧﺪﺱ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻮﻡ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﺸﺪﻳﺔ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺟﺶ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺸﻤﻢ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﺍﺷﺸﺸﺶ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻤﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺻﻮﺕ ﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺗﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﺩﻱ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻋﻘﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﻠﺖ
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﻨﻖ
ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻫﻤﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﻳﻨﻨﺎ
ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻨﻠﻌﺐ ﺻﻠﺢ ﻭﻟﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻋﺎﻗﻠﻴﻦ ﻫﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺪﻱ ﺿﻬﺮﻩ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻤﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﻴﺖ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻜﻴﺶ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻭﺗﺮﺩﺩ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺑﺲ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺻﺤﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ
ﺳﻴﻒ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻭﺗﻨﻘﺮ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻻﺭﺽ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ
ﻫﻜﻮﻥ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻃﺒﻌﺎ
ﻣﻨﺔ ﺑﺤﺪﺓ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺷﻐﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﻃﻠﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﺆﻧﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺪﺭ ﻟﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ
متابعة القراءة