حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

وش الأرض 
رعد بثقة _يحيى مش ممكن يعمل كدا 
ياسين _هنشوف ولحد ما ده يحصل محتاج مساعدتك 
زفر رعد ليهدء قليلا ثم قال _وانا معاك يا ياسين 
إبتسم الدنجوان براحة كبيرة وبدء يخطط ليلتقي بأية بأقرب فرصة وتلك المهمة ستكون من نصيب رعد 
بالمساء 
عاد الجميع للقصر ليجدوا يارا تجلس بالأسفل وعز لجوارها 
زعر ياسين عند رؤية قدم يارا فركض إليها بزعر لتخبره ما حدث فيغضب لعدم أخبارها له ولكنها شرحت له ما حدث 
رعد _الف سلامة عليكي يا حبيبتي 
يارا بأبتسامة جميلة _الله يسلمك يا آبيه
رعد بزعل _بليز يارا رعد بس بلاش آبيه دي أنا أصغر من ياسين علي فكرة 
يارا _أوك 
ياسين بتعجب لوجود عز بهذا الوقت _أنت مجتش الشركة ليه يا عز 
عز بأرتباك _سبك من الشركة بصراحة كنت عايزك في موضوع مهم 
رعد بسخرية _موضوع أيه دا أوعى يالا تكون عملت کاړثة من كوارثك تاني 
عز پخوف من نظرات ياسين التى تحاولت للهجوم _لااااا دانا كنت حابب أستقر 
دلف حمزة وكان يرتشف المياه وما أن أستمع لحديث عز حتي سكب كل المياه وسعل بقوة 
حمزة _كح كح كخ كح كح مين الا هيتجوز أنا سمعت استقرار صح حد منكم هيتجوز أحفاد عتمان الچارحي والجواز الميه دي فيها أيه
ياسين پغضب _أخرس يا زفت 
حمزة پخوف _حاضر 
رعد بعضب _اترزع هنا 
حمزة پخوف _حاضر 
وجلس حمزة ثم وجه رعد وياسين نظراتهم لعز ليكمل حديثه 
عز پخوف وهو يوزع نظراته بين الدنجوان ورعد _هو أنا قولت حاجه غلط ولا أيه 
رعد بأبتسامة واسعة _أبدا يا حبيبي كمل كمل 
تطلع عز لياسين ليشير له بالاكمال 
عز بسرعة كبيرة _بصراحه يا ياسين أنا عايز أتجوز يارا
كانت نظرات الجميع مسلطة علي ياسين والخۏف حليف الرعد من كسر قلب عز فمن المتوقع رفض ياسين له لأن عز

كان بسبق عهده يشرب الخمر ويقضي سهراته بالخارج وبعد ضغط يحيى أستطاع تغيره للأفضل 
نظر له عز پخوفا من قراره ولكن الدنجوان تحولت نظراته ليارا ليلمح بصيص العشق بجفوانها فعلم الآن لما كانت تميز عز عن الجميع 
ياسين بهدوء _بعد ما ترجع من السفر هرد عليك 
عز بندهاش _سفر أيه 
ياسين _اخوك عامل عملية وبالمستشفي 
عز بفزع _عملية أيه أنا معرفش حاجة 
ياسين _أهدا عملية بسيطة الزيدة الطايرة هتكون بأنتظارك بكرا الساعة 10 الصبح قولت للطيار وجهزت كل حاجه ليك وليارا لان جدها حابب يشوفها بس مكنتش أعرف الا حاصل برجليها 
يارا بسرعة _أنا كويسه يا ياسين هروح مع عز 
رعد _مش هينفع يا يارا 
يارا بتصميم _صدقني انا كويسه 
حمزة _وانا كمان لازم اروح 
ياسين _تمام وانا ورعد هنحصلكم بس في شويه شغل لازم نخلصهم 
عز _تمام تصبحوا علي خير 
رعد_وانت من اهله 
حمزة _خدني معاك وحياة عيالك يا عز 
عز پغضب _وانت اتشليت لما تتطلع لوحدك 
وضع حمزة يده علي كتفيه قائلا بمرح _الشلل فعل خماسي جاي من التشليل 
عز _يا رجل 
حمزة بغرور _ايواا انا هشرحلك تعال بس نطلع وهتشوف 
عز _مش عايز اشوف ولا اعرف حاجه حل عني 
حمزة _ما يصحش يا رجل ودي تيجي 
وصعد حمزة مسرعا خلفه 
اما ياسين فحمل يارا لغرفتها ثم أبدل الشاش بحرص تحت بسماتها المتخفية فياسين حنون للغاية 
أما رعد فظل بالأسفل يفكر بتلك الفتاة صاحبة العيون السوداء 
بمنزل آية
كان محمد يشعر بالخۏف الشديد فكان له بالحصول علي هذه الوظيفة الكبيرة وهذا المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا 
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها 
حل الصباح 
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته 
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه 
رعد پخوف _ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي 
ياسين _ بطل كلام وتعال ورايا 
رعد _ماشي ياخويا هغسل وشي طيب 
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته 
 
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال 
وصل رعد وبدء بتنفيذ خطة ياسين وهي استدراجه بالحديث ليعلم منه ان آية لا تعمل لأنها لا تمتلك مؤهل كافي لذلك فكم كانت تود ذلك ولكنه لم يسمح لها لان العمل المتدوال لها شاق للغايه 
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته 
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه 
بأيطاليا 
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين 
فلاش باااك 
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب 
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به 
بمكتب ياسين 
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض 
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها 
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر 
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه 
عشق _______عند ______غرور______فراق__بعد_____مجهول______قسوة_____آحفاد_الجارحي____بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت_______
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل الثامن 
بالمساء 
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها 
دينا بفرحة _حمد لله علي السلامة يا بابا 
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي 
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي 
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع 
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها 
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى 
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي 
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة 
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب 
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه 
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم _أنا كويس يا ملك 
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك 
يحيى ببرود

مصطنع _الله يسلمك 
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء 
نرمين بخجل _ممكن ادخل 
يحيى _أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين _أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه 
ملك بغيرة ظاهرة للغاية _والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا 
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة _أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي 
وبالفعلثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها 
يحيى ببعض التعب _أخبار الصفقه أيه 
نرمين _الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها 
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان 
ملك پغضب _ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر 
يحيى پغضب _ملك أيه قلة الذوق دي 
ملك _يعني هو دا وقته 
يحيى بحذم _أخرجي بره 
تطلعت له پصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور 
يحيى بحرج _أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه 
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة _لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس 
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل _أمضي حضرتك الاوراق دي 
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي 
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب 
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم 
عز پخوف شديد _يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب _أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي 
عز بلهفة_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا 
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير _ممكن تهدأ شوية 
حمزة ليحيى _مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك 
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة 
حمزة بۏجع _اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد 
عز پغضب _عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه 
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _أيه 
عز _شايف السرير الا يحيى نايم عليه 
حمزه _ماله !
عز _هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة 
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال _طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني 
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى 
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية _بجد يا يحيى أنت كويس 
يحيى _والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك 
عز پخوف مصطنع _لاااااااا خاليك ذي مأنت 
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له 
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز 
ملك بفرحة _عز أنت رجعت أمته 
عز بأبتسامة هادئة _لسه راجع حالا 
ملك بلهفة _وأبيه رعد معاك 
عز _لا مفيش معيا غير حمزة 
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية _هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك 
ملك _لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا 
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا 
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك 
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها _أنا هنا يا أبيه 
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه 
يحيى پخوف شديد _أيه دا يا يارا رجلك مالها 
يارا ببعض الألم _مفيش وقعت عليها بالجامعه 
ملك بسخرية _طب ما تروحي
تم نسخ الرابط