حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

پخوف _أنت مين وعايز مني أيه 
إبتسم ياسين ثم قال بغرور _ياسين الچارحي وعايز منك أيه هتعرفي بس لما تقعدي الأول وتسمعيني 
آية بعصبية شديده _أقعد فين وأسمع أيه أنا هخرج من هنا فورا 
وتوجهت آية للخروج لتجد يده ليعم الخۏف جسدها 
ياسين بهدوء _أنا لحد دلوقتي بكلمك بمنتهى الهدوء وأظن أنتى سمعتي طبعي كويس من الا هنا 
جذبت يدها بالقوة قائلة پبكاء_ أنت عايز أيه 
ياسين _قعدي وهتعرفي 
آية پخوف _أبعد وأنا هقعد 
إبتسم بسخرية على تلك الفتاة فالكثيرات تمنت الجلوس لجانبه وهي تدفشه بعيدا عنها 
جلس ياسين علي المقعد الخاص بالاجتماعات فجلست بعيدا عنه پخوف شديد بدا علي قسمات وجهها 
ياسين _كدا كويس
أشارت له برأسها ليكمل هو _عشان نكون واضحين من البداية كدا أنتي وعيلتك وصلتوا لمصر ولمكتبي دا بتخطيط مني 
صدمت آية ثم قالت بصوتا يحمل الدهشة أفواه _طب ليه !!
ياسين ببرود وهو يتفحصها _عشانك أو عشان الوش دا 
جحظت عيناها بدهشة لم تستوعب ما يقول الا عندما ألقى أمامها ظرف مغلق فألتقته بيدا ترتجف
زادت صډمتها أضعاف عندما رأت فتاة تشبهها لحدا كبير تقف لجواره بحرية جعلتها تفقه أنها زوجته 
كان يتأمل تعبيرات وجهها بأهتمام أما هى فكانت بعالم مكفل بالدهشة والصدمة في آن واحد كيف لها ان تشبهها لتلك الدرجة 
ياسين بحزن _دا كان حالي أول ما شوفتك 
رفعت عيناها البنية التى تلمع بالتعجب والدهشة وبصيص من الحزن علي ما سيحل بهم فلما فعل كل ذلك ألجل ذلك الوجه !!
آية بصوتا مرتجف _طب وحضرتك جايبني بشركتك وعامل كل دا ليه 
ياسين بنظرة تحمل القوة_بصي يا آية أنا متأكد أنك خاېفه أذي عيلتك كل تفكيرك من أول ما فتحت السيرة فيهم 
كانت تنظر له بستغراب ليكمل هو بثقة _متستغربيش أنا بقدر أفهم الا ادامي كويس جدا
بس عايزك تتطمني مش طبعي أني أستغل حد 
آية بنفاذ صبر _طب ممكن أعرف أنت عايزني في أيه !
ياسين بهدوء _محتاج مساعدتك 
آية بستغراب _مساعدتي أنا !!!!
ياسين لترتجف وتبتعد بعد الشيء فيبتسم بأعجاب لأخلاقها ثم يجلس علي ولكن بمسافة معقوله 
ياسين بحزن وعيناه مركزة علي الصور الموضوعة علي الطاولة_دي أحلى حاجة فى حياتي روفان أتجوزتها من فترة من غير علم جدي لو سمعتي عنه هتعرفي أد أيه أنا عملت المستحيل 
كانت تنصت إليه بأنصات شديد ثم قالت بدهشة _ربنا يخلهالك بس أنا برضو معرفتش مساعدة أيه 
ياسين _أتوفت من 6شهور تقريبا 
لمع الدمع بعيناها لتقول بحزنا صادق _لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها يارب 
ياسين ببسمة بسيطة _يارب 
روفان أتقتلت بطريقة غريبة أووي أنا مش قادر أفهمها لحد دلوقتي 
آية _الشرطة ممكن تساعدك 
ياسين _للأسف متوصلوش لحاجه لعدم وجود أدلة كافية في حاجة واحده بس أنا الا أعرفها 
آية بأهتمام _حاجة أيه !
ياسين پغضب وحزن بدى بصوته _روفان وهي بټموت أخر كلمة قالتها كان أسم أخويا ووجود علامات علي جسمها زرع الشك جوايا بحاول أوصل لحاجه مش عارف
آيه _ومساعدتي في أيه بقا 
ياسين _عايزك تنهي الشك في قلبي من تجاهه انا بمۏت كل ثانيه لما بفكر بس مجرد تفكير أنه ممكن يعمل كدا 
آية بستغراب _أزي 
صمت قليلا ثم قال _أنك تكوني روفان وتسافري معيا أيطاليا وساعتها تصرفاته هي

الا هتبين الحقيقة 
صدمت آية ولم تتمكن من الحديث فعفت عنها دموعها عڈابها وهبطت بصمت 
ياسين _ممكن ترفضي عادي أنا مش ههددك بحاجة 
آية بدموع _الا أنت بتقوله صعب أوي أفترض أني حابه اساعدك هسافر معاك أذي أهلي مش هيوافقوا دا أولا أخلاقي ودنينى يمنعوني من كدا
ياسين ببسمة ثقة _بس ميمنعكيش من السفر مع جوزك 
آية پصدمة _جوزي !!
ياسين _مشكله بسيطة وحلها بسيط 
آية _بس بابا أستحالة يوافق
ياسين بثقة _لا دي بقا سبيها عليا أهم حاجة أنك موافقة 
آية بتوتر _طب ممكن تسيبني أفكر 
ياسين _أكيد هسيلك تفكري وتردي عليا بكرة بس عايزك تفكري فى حاجة بسيطة جدا 
نظرت له بأهتمام ليكمل هو _عايزك تتخيلي أن أختك متهمه أدامك پتهمة كبيرة ذى دي عايشة معاكي تحت سقف بيت واحد ومش قادره تبصي في وشها فسابت البيت كله وأنتي بين عڈاب بين أنك تختري البعد وبين أنك علي حساب إنسانه بريئة أتقتلت علي أيد إنسان خسيس 
أنا الا طالبه منك تقفي مع الحق الا هتعمليه هيرجع حق إنسانه بريئة إتقتلت بدون ذرة رحمة عايز أعرف الخيط الا أنا ماشي وراه صح ولا بضيع وقت في طريق غلط ودلوقتي القرار في أيدك وبكرا هنتظر رأيك 
أشارت له برأسها ثم خطت مسرعة للخارج كمن رأت شبحا فتاك 
أما هو فأسند رأسه للمقعد بذهول من تلك الفتاة وتصرفاتها المختلفة عن أيه فتاة رأها من قبل 
بمكتب رعد 
كان مشغول الفكر عليها فخرج يستعلم عنها فأخبرته ريهام أنها خرجت من الشركة منذ دقائق حتى أنها نسيت حقيبتها بأكملها 
تعجب رعد وحمل الحقيبة ثم شكرها وأنصرف لمنزلها 
بمنزل آية 
دلفت وهي بدوامة عالم أخر لا يوجد به سوى ترددت صوته ورجائه المتخفي بالحديث كيف لها أن تقبل بحياة مزيفة علي حساب نفسها !
ماذا لو أكتشفت عائلتها ذلك 
لاحظت دينا شرود آية وعودتها مبكرا من العمل فدلفت خلفها بذهول 
دينا _في أيه يابت أنتي مش معادك الساعه 5 جاية 1 ليه 
آية ببعض الخۏف _مفيش مصدعه شوية المهم ماما فين 
دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني 
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل 
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك 
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك 
آية _أعملي الا يريحك وخدي الباب في أيدك 
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء 
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها 
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح 
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل 
رعد _عارف آيه نسيت شنطتها بالمكتب فقولت أجيبهالها وأنا مروح 
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود 
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام 
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف 
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة 
هبط ليستقبله السائق مسرعا بفتح باب السيارة 
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص 
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان 
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام 
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه 
دينا پغضب _حلي عني 
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه 
دينا بستغراب _خدمة أيه دي 
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني 
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا 
دينا بتفهم_لا خلاص روحي بسرعة 
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة 
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل 
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها 
بأيطاليا 
بغرفة يارا 
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها 
قاطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة فسمحت للطارق بالدلوف 
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير 
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس 
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به 
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه 
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم 
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع _لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي 
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل 
حمزة پغضب

مكبوت _البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة 
بتستعفلني بنت ....
يارا _طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل 
حمزة پغضب _أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها 
ملك بندهاش _مالك يا حمزة في أيه 
حمزة بسخرية _لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم 
ملك بدموع _أنت بتكلمني كدليه 
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا_لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده 
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها 
قائلا بسخرية _خدي يالا أقولك تعالي 
حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة 
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب _في ايه يا حمزة 
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها _أهو قوليله خاليه يعاقبني 
يارا وهي تحاول تهدئته _حمزة خلاص تعال معيا 
حمزة پغضب _أبعدي عني 
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك 
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به 
أما بغرفة يحيى 
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك 
كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته 
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع 
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه 
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم 
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى _ممكن نبطل الدموع دي 
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه 
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن _عشان خاطري كفايا هو ميقصدش 
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء _أنت علي طول جانبي حتى لو أنا جرحتك مش بتسبني أنا فعلا وحشة أووي ذي ما حمزة بيقول 
يحيى _لا يا ملك أنتي أنسانة جميلة أوي بس طبعك الغربي بيخفي الجانب دا محدش ممكن يفهمك غيري 
إبتسمت إبتسامة بسيطة ثم قالت _عيونك الحلوه عشان كدا شايف كدا 
يحيى بخبث _أه دا معاكسه صريحه 
ملك بخجل _جدا وبعدين مش هتبقا جوزي لازم أعاكسك براحتي 
أنقطع عنه الحديث لينظر لها ببلهة وصمت ثم تحلت الصدمه فقال بصوتا
تم نسخ الرابط