حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

صداقاتها مع شذا واحترام رعد المتزايد معها 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
هبط يحيى للاسفل بتعبا شديد ولكنه مل الجلوس بمفرده 
فوجد يارا بالأسفل تعبث بالهاتف وما أن رأته حتى ركضت له تعاونه علي الجلوس 
يارا بقلق_أيه الا نزلك من أوضتك يا أبيه
يحيى بتعب_زهقت يا يارا فحبيت أغير جو ثم اكمل بستغراب _امال فين عز وحمزة 
يارا _عز مع جدو وعمي وحمزة خرج 
يحيى _هههه أكيد بس ربنا يستر وميرتكبش أي حريمة تانيه 
يارا _ههههههههههه لا من الناحية دي أطمن هههههههههه
هبطت ملك لتستمع لأصوات ضحكاتهم فتغلي الډماء بعروقها 
يحيى _يا بنتي والله دا مش تبع العيله دي حصلت اذي دي مش عارف 
يارا _هههههههه أبيه رعد مستغرب هو كمان مفيش حد ذيه أنت وياسين بتشبههوا بعض و أبيه رعد وعز بيشبهوكم لكن حمزة معتقدش 
يحيى _طب وأنتي 
يارا بسخرية _لاااا أنا ماليش مثيل هههههههه ربنا يسامحنا بقا هههههههه
يحيى بضحك _طب خلاص بطنى وجعتني من الضحك أقولك 
يارا _قول
يحيى _اخوكي بطنه اتهرت من الاكل الايطالي دا عايز أكل مصري ياربت تعمليلي أيه حاجه بس خفيفه ها أنتى شايفه الوضع أهو 
يارا _هههههه حاضر بس أنا مش بعرف أعمل غير البيض ههههههع
يحيى _اخس الله يكسفك بيض أيه 
يارا _متزعلش يا أبيه انا هكلم حد من الطباخين وهخد منه المقادير والطريقه واعملك الاكل
يحيى _ماشي ربنا يستر 
توجهت يارا للمطبخ وتبقا يحيى الذي التقت مجله موضوعة بجانبه 
هبطتت پغضبا جامح وعيناها ممزوجه بدموعا كالسيل وألتقطت المجلة منه پغضبا جامح ثم ألقتها أرضا تحت نظرات تعجب منه 
يحيى پغضب _أيه الا أنتي عمالتيه دا 
ملك بعصبيه _عملت أيه أه أسفه قطعت قعدتكم الحلوه دي أنا أسفه بجد 
يحيى بعدم فهم _قعدة أيه دي 
ملك پغضب _قعدة الحب والغرام أنا مش عارفه أنت أذي كدا بتكدب علينا كلنا وبتوعدنا في نفس الوقت بني ادم مخدع تحت أسم أبيه وأننا أخواتك بتوعدني وبتوعد يارا والله أعلم في مين تاني 
صفعها يحيى بقوة كبيرة للغاية جعلتها تسقط أرضا تعتلي وجهها بيدها وتنظر له پغضبا شديد 
شهقت يارا وركضت بزعر لملك بعدم تصديق مما رأته لم تستمع لشئ ولكنها رأته يصدمها بالقوة 
يحيى پغضبا جامح _مش عايز أشوف وشك هنا تاني فاهمه 
ملك پغضب أشد _دا قصر جدي وليا فيه ذي ما ليك بالظبط 
كانت نظرات عند منها وڠضب منه دلف عز ليستمع لما يحدث فأسرع ليحل بينهم 
يحيى _أوك أنا الا هسيب البيت دا مش أنتي 
عز _في أيه يا يحيى 
ملك پغضب _ياريت تمشي من هنا كمان ذي ما مشيت من قصر القاهرة بعد ما ياسين اكتشف انك مراته كمان بتحاول ومن يارا 
كانت الصدمة كفيله بأخراس الجميع ولكن ڠضب عز لم يحل بالصمت فتقدم منها ليصفعها بشدة لأهانة أخاه ولكنه توقف عندما يحيى للخلف فعاد واستمع له أما هو فكتفى بنظرات قاټلة لها ثم تحامل علي نفسه للاعلي يرتب أغراضه ليترك القصر بأكمله 
بالأسفل 
عز پغضبا جامح _أنتي فعلا اۏسخ من أنك تكوني بني أدمه قعدتك بأمريكا خاليتك ذي الصنم معندكيش قلب يحس ولا مشاعر 
يحيى برئ من التهم دي وهتشوفي بنفسك أما من يارا فهي أخت له 
ملك بدموع _مش أخت دا هيتجوزها انا سمعته في المشفي بيقول كدا 
يارا _انا فعلا هتجوز بس عز يا ملك وأبيه يحيى كان بيهزر مش أكتر
جلست ملك علي المقعد والدموع ټغرق وجهها عز پغضبا جامح قائلا _قسمن بالله لو الكلام دا اتنطق من لسانك مره تانيه ساعتها مش هتكوني موجوده مره تانيه ومش هيهمني حد 
وتركها عز وصعد لأخيه أما يارا فكانت بحيرة تقترب منها لم تصعد هي الاخري فتلك الفتاة متعجرفه للغاية 
بالاعلي 
كان يلملم أغراضه وصوت صرخات قلبه تعم بالغرفة حطام قلبه أصبح هين للجميع يعاقبونه علي شئ لم يفعله 
لم يستمع لعز ولا لۏجع جرحه فضغط علي نفسه وهبط للأسفل حتى وجعه ازداد للغاية لمجهوده المفرط 
بالأسفل 
رأته يهبط حامل الحقيبه بيده ويتجه للخروج فبكت كثيرا ندما علي ما فعلته 
حاول عز ويارا أيقفه ولكنه لم يستمع لهم وتوجه للباب الرئيسي ثم وقف قليلا يقاوم الألم والدوار لكن الاقوي انتصر فسقط أرضا ليفزع عز وينقطع نبضها
مرء المساء علي الجميع ومازال فاقدا للوعي ولماذاق الحياة أما

القدر فسيجمع الدنجوان بها ليكون كابوس للقادم 
ها قد خطونا خطوة لاحداثنا القادمه احداثا من نوعا أخر لرؤية كنوز أحفاد الچارحي فلكلا منهم شخصيته الخاصه 
إنتظروني في حلقات مميزة للغايه في 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل التاسع 
في صباح يوما جديد 
أستيقظت آية ثم أرتدت جيب باللون الأسود وبلوزة باللون الزهري وحجابا يمزيج بين اللونين فكان جمالها هادئ وجذاب 
خرجت لتنضم لهم علي مائدة الطعام بفرحة تملأ قلبها 
تناولت الطعام ثم خرجت من منزلها لتجد شذا بأنتظارها كما وعدتها أمس فتركها محمد تذهب معها بعد أن كان ينوي أيصالها
بقصر الچارحي بأيطاليا 
بدء يحيى بأستعادة وعيه ليجد الطبيب لجواره 
الحوار مترجم 
الطبيب پغضب _أخبرتك أن لا تبذل أيه مجهود سيد يحيى 
يحيى بتعب شديد _لم أشعر أني مريض ولكن أشتد الۏجع عندما كنت أتحرك بسرعة كبيرة
الطبيب _بالطبع فمازالت مريضا والآن يجب عليك الألتزام بما سأقوله لك والأ أعادتك للمشفي مجددا 
أشار له برأسه فأخبر عز بالتعليمات وكيفية التعامل معه ثم غادر 
عز _سمعت يا يحيى قالك متتحركش لمده 5أيام
يحيى پغضب _مين دا مش هقدر طبعا 
عز _مأنت لو كنت سمعت الكلام من الاول مكنش دا كله حصل 
حزن يحيى لتذكره حديثها وفضل الصمت فخرج عز ليجلب الأدويه 
كانت يارا تعد له الحساء الساخن بالأسفل فحملته وتوجهت للأعلي وقدماها مازالت تؤلمها 
أتابعتها ملك قائلا بخجل شديد _يارا 
وقفت تنظر لها بستغراب فلاول مره تحدثها بتلك النبرة 
ملك _هاتي وأنا أطلعه عشان رجلك
يارا پصدمه _ أنتي !
ملك بحزن _لو مش حابه خلاص 
وتوجهت ملك للأعلي يارا من ذراعيها قائلة بفرحة لا مقصدش اتفضلي 
وقدمت لها يارا الحساء ثم هبطت للأسفل 
صعدت ملك للأعلي بخطوات مرتباكه تخشي أن يغضب عليها بعد ما أرتكبته ولكنها ستحتمل أيه شئ 
طرقت باب الغرفة لتستمع صوته الهادئ فدلفت لتجده يستند علي الفراش وعيناه مغلقة كأنه يقاوم شيء ما 
يحيى ومازالت عيناه مغلقه_ حطيه عندك يا يارا 
وبالفعل وضعته ملك لجواره علي الطاولة الصغيرة ثم وقفت تنظر له بندم ودموع 
إستمع يحيى لصوت بكاء مكتوم ففتح عيناه ليجدها تقف أمامه 
يحيى پغضبا لم ترى ملك له مثيل من قبل _أنتى بتعملي أيه هنا أخرجي بره 
أزادد بكائها ثم توجهت للخروج وأمامها ذكريات لعيناه العاشقة التى أخبرتها لسنوات عشقه المكبوت ولم تستطع تفسيرهم
تخشبت محلها ترى أمامها رسومته تستمع لقلبها 
تعجب يحيى من تخشبها بمكانها ولكن زادت حالته عندما ركضت تتشبس به تردد الأسف بدموعها 
ملك بدموع _أنا أسفه معرفش عملت كدا أذي 
أغلق عيناه في صراعا عميق هل يدفشها بعيدا عنه أم يرحب بها بين ذراعيه 
انتصر قلبه بحنان كأنه تقبل اسفها 
أبتعدت عنه حتى ظلت أمام عيناه 
ملك بدموع فرحة _سامحتني صح 
أشار لها برأسه بمعني نعم فأبتسمت بسعادة كبيرة 
دلف عز ومعه الأدوية فركضت ملك له بفرحه جعلته يتشتت فسقطت الأدوية أرضا وتهشمت 
عز _ااااااايه
ملك بفرحه _ سامحني 
عز بعدم فهم _هو مين دا يا بنت المجنونه 
ملك _أبيه يحيى 
عز پغضب _أبيه فاكراني عبيط يابت اذا كان هو كدا ماشي بس أنا فاقس حركات الستات دي 
خجلت ملك بشدة عز من ملابسها كمن يقبض علي لص 
عز پغضب مكبوت _طب هو سامحك ذنب أهلي انا أيه الحاجة الا وقعت دي أنتي الا هتجيبي غيرها فاهمه 
ملك پألم _اااه سبني 
عز _ابداا انا هعرفك 
كان يحيى يتابعهم ببسمة بسيطة فمازالت الطفوله تسري بدمائهم 
ملك بسخرية _غباء هو في حد تاني هنا غيرك 
عز _ااه فيه يحيى 
ملك _لا أبيه يحيى أحسن منك وعسل 
عز بخبث _يا شيخه بلاش كدب دا أنا أحلى بكتير 
ملك _ههههههه أنت مين الا كدب عليك وقالك كدا 
عز پغضب _تصدقي أني مخڼوق ولقيت حد أطلع فيه ڠضبي تعالي بقاا 
ركضت ملك لتظل بجانب يحيى لينقذها من عز كالمعتاد 
يحيى بهدوء _ممكن تطلع بره 
عز _مأنا هطلع بس والهانم معيا 
تمسكت ملك به پخوف _لا أنا هفضل هنا شويه مش هطلع 
يحيى _ذي ما سمعت 
عز پغضب _هروح أجيب غيرهم وامري لله ماش يا زفته ماااااشي
وخرج عز ومازالت هي متشبسه بذراع يحيى الراقد علي الفراش 
يحيى _خلاص يا ملك خرج 
ملك پخوف _متاكد 
يحيى بأبتسامة بسيطة _شوفي بنفسك 
وبالفعل خرجت بهدوء تتأمل امام الغرفة فأبتسم عز بمشاكسه وهو يهبط الدرج قائلا _مسكتك 
ركضت للداخل تصرخ بفزع _يا مامي
ضحك يحيى بشدة حتى تلون وجهه باللون الأحمر 
تأملته ملك بصمتا رهيب حتى هو توقف عن الضحك وبادلها النظرات فتلك الفتاة تقوده للجنون لا يعلم ما الخطط التى تناوي أرتكابه به !
وصلت آية وشذا للشركة وبدء العمل إلي أن قاطعه رنين الهاتف المخصص لغرفة رعد الچارحي 
تناولت شذا الهاتف لتستمع تعليمات من رعد بأن تبعث مع آية ملف لصفقة .....فى الحال 
وبالفعل حملت شذا الملف وأعطته لآية وأخبرتها بأن تقدمه لرعد 
حملت آية الملف لمكتب رعد بخطوات مرتباكة لا تعلم سببها ولكن هناك شئ مريب يدب بأواصرها 
طرقت باب الغرفة ثم دلفت عندما أستمعت لأذن رعد لها 
آية _الملف الا

حضرتك طالبته 
نظر لها رعد قليلا نظرات تحمل التوتر والأرتباك _وصليه لمكتب ياسين يا آية 
آية بتعجب _فين 
رعد _المقر الرئيسي أسالي أيه حد هيدلك أنا أخترتك أنتي لأن الملف مهم وأنتي ما شاء الله أخلاق وقيم تخليني أثق فيكي وأنا مغمض 
آية ببعض الخۏف فحالها كحال من يستمع لأسمه _حاضر 
توجهت آية للخروج ثم توقفت علي صوته عندما قال محذرا لها _سلمى الملف لياسين بنفسه يا آية 
آية _حاضر يا رعد بيه عن أذن حضرتك 
رعد ببعض الخۏف _أتفضلي 
وبالفعل توجهت آية للمقر الرئيسي بعد أستعلامها عنه 
دلفت لمكتب السكرتارية وأخبرتها بمقابلة ياسين الچارحي فأدخلتها علي الفور لتعليمات ياسين المشدده عليها 
خطت للمكتب بخطوات مرتباكه للغاية كلما الخۏف أضعاف لا تعلم لماذا 
أيعقل أنها تشعر بالمجهول القاسې عليها !!!!
زهلت بتصاميم هذا السرح العملاق لم ترى له مثيل يفوق مكتب رعد بأضعاف مضاعفة من يرأه يظن أنه مكتب لرئيس جمهورية وليس مكتب لأدارة الشركات 
كانت تبحث بعيناها عن هذا الشخص الغامض الواهب الړعب بجميع من يعمل هنا 
فلمحت المقعد الرئيسي لمكتب أقل ما يقال عليه مركبة فضائية من شكله المريب 
يتحدث بالهاتف وظهره لها وقفت آية تنتظر أن ينهى حديثه وبالفعل بعد عدة دقائق أنهى مكالماته ثم ظل علي وضعه قليلا يحاول السيطرة علي قلبه أن تلك الفتاة ليست روفان وبالفعل تمكن من ذلك 
أستدار ياسين لتكون الصدمة حليفتها 
وقفت تنظر له پصدمة كبيرة وخوف يتعمق بقلبها لتذكرها تلك العينان الغامضة نعم تذكرته وتذكرت نظراته 
تلبش الخۏف بدنها لتتراجع للخلف بزعر 
وقف ياسين ثم تقدم منها وهى تتراجع للخلف بأرتجاف وزعر 
آية بصوت متقطع من الخۏف _أنت !
ياسين بهدوء _أيوا أنا 
ثم اكمل بأعجاب _ذاكرتك قوية 
آية
تم نسخ الرابط