حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

قليلا يتأمل الفراع بأرتباك لا يعلم ما يفعله الصواب أم لا ولكنه يشعر براحة تسري بقلبه تجاه رعد 
كان رعد يتابعه بأهتمام إلي أن تحدث محمد قائلا بشكل صريح _أسمع يابني أنا مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري 
رعد _عارف يا عم محمد مش محتاج تبررلي 
محمد _طب كويس أنا برتحلك وبحسك إبني الا مخلفتوش يمكن تكون غريبة خاصة أني مشفتكش غير كام مرة بس دا أحساسي ناحيتك وأنت قولت قبل كدا أن آية ذي اختك 
رعد بتأكيد _ولسه عند كلامي 
محمد _إبن عمك متقدم لبنتي والموضوع بالنسبالي مخيف شوية أنت عارف اني علي قد حالي وأنتوا فين واحنا فين مش عارف أيه الا في دماغه بس حاسس بحاجة

غريبه بالموضوع 
صدم رعد من فكرة زواج ياسين من آية ولكنه نجح في تصنع الهدوء 
أكمل محمد قائلا _انا جيت النهاردة عشان أعرف رايك 
إبتلع رعد ريقه بتوتر ثم قال بعد فترة من التفكير _بص يا عم محمد أنا فعلا استغربت من كلامك بس مش مستغرب من الا عمله ياسين 
تعجب محمد من حديث رعد الغامض ليكمل قائلا _أخلاق آية خاليتنا نشوف التربية الا المفروض تكون للاسف موجوده بالبنات يا عم محمد انا أتعاملت مع آية بحدود الشغل ومكنتش مصدق ان لسه في بنات كدا فأكيد ياسين عمل الصح وأنت بتعتبرني أبنك عشان كدا هنصحك نصيحة أو أعتبره كلام من أبن لأبوه ياسين ممكن يكون صعب التعامل معاه حتى من في عيلته لكن عمرك ما هتلقي ذي قيمه وأخلاقه القرار لحضرتك 
إبتسم محمد إبتسامة صغيرة يعبر بها عن الراحة التى يشعر بها بعدما تحدث مع رعد فوقف قائلا ببسمة صغيرة _بشكرك علي كلامك يابني 
وقف رعد هو الأخر قائلا بتعجب _رايح فين 
محمد _ مش عايز أعطلك أكتر من كدا أنا عرفت الأجابة على أسئلتي 
وتوجه للباب ثم استدار قائلا لرعد _تقدر تشرفني أنت وهو باليل نشرب الشاي مع بعض 
إبتسم رعد ورفرف قلبه ليلتقي بها مجددا 
وصلت سيارة ياسين أمام المقر ليهبط منها والڠضب يتمكن منه بعدما حدث صباحا فتوجه لمكتبه لينزع نظارته پغضبا جامح يتذكر تلك السيارة التى تلاحقه منذ أن غادر القصر ولكنه بدء يتعامل ببرود لتأكده من وراء ما يحدث 
دلف رعد المكتب وهو بحالة لا ترثي لها فتقدم من ياسين وكاد أن يلقي ما بجفوه ولكن أشار له ياسين بالصمت قائلا بتحذير _رعد أنا مش في المود خالص 
رعد _أنت من أمته كنت في المود عموما عم محمد جيه هنا وسابلك رسالة 
ياسين بأهتمام _رسالة أيه دي 
رعد _منتظرانا النهارده 
إبتسم ياسين ولمعت عيناه بالثقة التى يعرفها رعد جيدا فينقبض قلبه مما ينوي الدنجوان فعله 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
بغرفة حمزة 
دلف يحيى للداخل ليجده يجلس وبيده الهاتف وما أن رأه حتى أستقام بجلسته 
يحيى ببسمة جميلة _ها أخبارك النهاردة 
حمزة ببعض الحزن الدافين بصوته _الحمد لله أحسن 
جلس بالمقابل له ثم قال _أنا سبتك أمبارح لحد ما تهدأ وقولت أجي أشوف مالك 
حمزة بحزن _مفيش جديد يا يحيى 
يحيى _ليه اليأس دا 
حمزة بسخرية _ يأس انا ديما بلاقي خېانة يا يحيى حتى البنت الا حبتها طلعت مدورها مع الكل 
يحيى بهدوء _هو دا الا محطمك كدا 
حمزة بحزن _حبيتها يا يحيى 
يحيى _جايز بريئة 
حنزة بغموض _دا الا هكشفه 
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله _قبل ما تتهم حد لازم تتاكد يا حمزة هسيبك تراجع نفسك وتحسبها صح بلاش الظلم يابني عمي أكتر حد بيعاني منه هو الا عارف طعمه أيه 
وتركه يحيى يحسم أموره وتوجه لغرفته 
بمنزل آية 
كانت صفاء ترتب المنزل بمساعدة دينا لحضور ياسين بالمساء 
كانت آية ترتجف للغاية حتى انها كسرت المزهرية بعدم وعي لتعلل دينا خجلها من اللقاء به بالمساء ولكنه خوف من المجهول 
بمكتب ياسين 
أزدادت ذكريتها برأسها فيترنح قلبه علي ذكرها لا يعلم تلك الفتاة تزيد مشقة النسيان أم تعيد ذكراها 
بمكانا أخر
كانت تالين تتحدث مع الكبير كما يلقبونه ياقنها ما عليها فعله ثم أغلقت الهاتف لتجد عاطف لجوارها 
عاطف بستغراب _ كنتي بتكلمي مين 
تالين _الكبير 
عاطف بأهتمام _كان بيقولك أيه 
تالين _بيقولي ان حمزة كشفني ولازم أخد خطوة تخليه يتأكد أنه ظلمني 
عاطف _طب ركزي يا حلوه كشفك اذي وامته واذي الكبير عرف 
تالين پخوف _وانا اعرف منين بس 
عاطف _شكلك هتخدي تذكرة للمقاپر عن قريب جدا ركزي في شغلك 
تالين پبكاء وخوف _حاضر 
وتركها عاطف وغادر وتبقت تلك الفتاة تفكر بمن الكبير فهى تستمع لصوته فقط لم تتمكن من رؤيته حالها كحال من يعمل معه لم يراه احد سوى إبراهيم المنياوي لانه يعد اللهو الخفي او العدو القريب المجهول لعائلة الچارحي وخاصة ياسين .
سيظل سؤالا يتجول بخاطرنا من الكبير 
ما هو المجهول لآية من كبير أحفاد الچارحي 
ماذا لو اجتمعت العنيده دينا بالمغرور رعد !
ما الذي يخبأه المجهول ليارا وعز وهل سيتحقق حلمها
خطط ودسائس لأحفاد الچارحي من كبير الأحفاد لاصغرهم تريد القضاء عليهم هل سيتمكن ما يلقب بالكبير من فعل ذلك 
وأخيرا ماذا لو اكتشف أن كبيرهم فرد من عائلة الچارحي وقريب من العائلة لدرجة تكفى بالثائر والأنتقام !!!!!!!!!!!!
أحفاد_الجارحي.
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢٠٩ ص آية محمد الفصل الحادي عشر 
بالمساء
وصلت سيارة اقل ما يقال عليها مركبة فضائية ليهبط منها ياسين الچارحي ورعد وهم بأبهي طالتهم 
حمل السائق والحرس الهدايا التى لا تليق سوى بهم للداخل تحت نظرات ذهول من صفاء لتعلم الآن ما يخشاه زوجها فتلك العائلة عريقة للغاية مظاهرها يرعب الأبدان 
دلف رعد ويليه ياسين بكبرياء ليتوجه للغرفة التى أشار لها محمد فجلس رعد بجانب محمد وياسين علي المقعد المواجه للباب وضعا قدما فوق الأخري بدون تعمد فهو أعتاد على ذلك ولكن من نظرات رعد أستقام بجلسته حتى لا يفترض محمد التكبر منه 
رعد ببسمة مرحه _أنا جيت في معادي يا عم محمد الشاي جاهز ولا أمشي 
ضحك محمد بصوتا مسموع ثم قال _لا أذي جاهز طبعا 
فنادى بصوتا مرتفع بعض الشيء _الشاي يا أم آية 
جلبت صفاء الشاي للداخل عن تعمد لتلقي نظرة علي الشاب الغامض الذي يريد الزواج من أبنتها فغمق قلبها بسعادة لرؤية هذا الشاب الوسيم القابع أمامها 
فخرجت مسرعة بعدما رأت نظرة تحذرية من زوجها 
ياسين ببسمة مصطنعة _كنت سعيد جدا لما رعد قالي أن حضرتك حددت معاد عشان نقعد مع بعض 
محمد _أيوا يابني معلش دي عادتنا ممكن تكون قديمة بالنسبالك بس التقليدي أحيانا بيكون سبب الراحة لناس كتير 
ياسين بنفي _لا أبدا يا عمي مفيش مشكلة الا يريح حضرتك
بعد قليل دلفت آية بخطوات خجلة للغاية وبيدها الجاتو عيناها مسلطة أرضا بخجل شديد 
تناول منها أبيها ما تحمله ثم توجه بها للمقعد المقابل له 
محمد لرعد _تعال بقا نشرب الشاي بره فى التراوه 
رعد بستغراب _تراوة أيه دي طب هخلي السواق يجهز العربية حالا 
أنفجر محمد ضاحكا حتى آية فشلت بكبت ضحكاتها 
محمد _هههههههه الله يجزيك يابني هههههه تعال وأنا هشرحلك ههههه
وجذبه محمد للشرفة الخارجية 
تاركا ياسين بدوامة تصارعه بين ملامح معشوقته وبين الخطط التى يتاخذها 
قطع الصمت الذي طال لدقائق متعدده قائلا بهدوء _عامله أيه 
جاهدت لخروج صوتها وبالنهاية نجحت بذلك فقالت بصوتا منخفض للغاية ېتمزق مما تشعر به _الحمد لله بخير 
ياسين بلا مبالة _طب كويس 
تطلع للغرفة قليلا ثم قال ونظراته مسلطة علي أرجاء الغرفة _ أنا وعدت ووفيت قولتلك سيبي باباكي عليا والموضوع منهي 
آية بأرتباك _بابا لسه موفقش 
ياسين بثقة _ هيوافق 
تطلعت له بذهول مصحوب پغضبا من هذا المتعجرف فقالت ببعض الحدة _أيه الغرور دا 
إبتسم ياسين بهدوء ثم قال _مش غرور ممكن تسميها ثقة بالنفس 
آية بنظرات مترددة فهمها ياسين فقال بهدوء لا يناسب سواه_عايزة تقولي أيه أتكلمي 
رمقته بنظرات كالسهام بداخلها هفوت من الڠضب الدافين ثم عدلت من حجابها كمحاولة لتخفيف توترها الملحوظ ليخرج صوتها أخيرا قائلة بصوتا منخفض _مش عايزاك ټأذي بابا بأي شكل من الاشكال حتى لو حصل أيه حاجة من غير قصد 
نظر لها الدنجوان قليلا يتطلع تلك الفتاة الغريبة التى تمزج بين القوة والضعف في آنا واحد ثم أستطرد حديثه قائلا بكبرياء متخفى _ياسين الچارحي مش بيرجع فى أيه كلمة بيقولها أطمني لو كنت حابب أذيهم مش هنتظر أذن حضرتك عشان أعمل دا 
لا تعلم لما التمست الصدق بحديثه أو أن رغبتها بذلك هو الدافع القوي لجعلها تلتمس له الصدق فهي كالعصفور أمام الصقر فياسين الچارحي يمتلك النفوذ والقوة لجعله كالسجان لها 
قاطع حديثهم دلوف محمد بعد تركهم المدة المحدده للجلوس معه 
رعد بمرح _التراوه دي حلوه أووي 
محمد _هههههههه 
ياسين ببسمة بسيطة _معلش يا عمي أحيانا بحس البني أدم ده غبي 
رعد پغضب مصطنع _لا عندك فوق أنا أبويا موجود مش كدا ولا أيه يا عم محمد 
محمد بأبتسامة جميلة _أكيد يابني 
ياسين بحزن مصطنع _وأنا مش إبنك ولا أيه 
محمد بفرحة لحديث ياسين المرح فهو يتعمد الجدية الزادة للغاية_ربنا يبارك فيكم يارب 
ثم وجه حديثه لآية قائلا 
_أعملينا عصير يا آية 
آية بخجل وهى تنهض من الأريكه وتتخفي من نظراته _حاضر يا بابا 
وتوجهت للخروج تحت نظرات ياسين المتفحصه لها بعد خروجها تطلع ياسين لمحمد الجالس بالمقابل له ثم قال بصوتا جادي _أظن كدا تمام يا عم محمد 
محمد بعدم فهم _تمام في أيه يا بني ! 
ياسين _يعنى القبول من عند حضرتك ومنتظر رأي آية 
محمد بأعجاب _وأيه الا خلاك تتوقع كدا
ياسين بخبث لا يضاهي أفواه _وجودنا هنا أكبر دليل موافقتك حضرتك منتظر رأي آية 
محمد _أديك قولتلها أنا من نحيتي موافق فاضل رأيها 
ياسين بأبتسامة ثقة لقرب تنفيذ مخططه _أوك وأنا هنتظر مكالمتك 
وأستدار لرعد قائلا بصوتا يكسوه الجفاء _يالا يا رعد 
توجه للباب وقلبه ينبض بشيء مريب شعورا لم يشعره من قبل كأن شيء ما يغزو قلبه فيجعله كبركان من نيران 
أتبعه محمد ورعد الذي يخطو خطوات بسيطة علي أمل اللقاء بها ولكن خذلاته تلك المرة 
هبط ياسين بخطواته الواثقة للأسفل ليستقبله الحرس بسرعة كبيرة بفتح باب السيارة والصعود علي الفور لسيارتهم بقلم آية محمد .هبط رعد هو الأخر لينضم لياسين بالخلف ونظراته تتوق المبني علي أمل رؤيتها قبل الرحيل 
بأيطاليا 
بغرفة يحيى 
كان يجلس بالشرفة يرتشف القهوة وعقله شارد بما حدث منذ 6أشهر 
فلاش بااك 
صف سيارته بأهمال ليأتي الحرس وصفها بأنتظام ثم دلف للقصر وهو يقاوم صداع رأسه بعد يوما شاق 
تعجب لعدم وجود أحد بالقصر ولكن لم يعنيه فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به 
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام 
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته 
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد
تم نسخ الرابط