حكاية احفاد الجارحى بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا
بمكتب ياسين
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب _ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها _ ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم
وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق
بمكتب أدهم
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه _الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه
أدهم بحزن _مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة
ادهم بتردد _بس
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع _أنا قولت أيه
أدهم _حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به
تشعر بأنه المعين لها
أغلقته حينما أنهت واردها پألم تركة دموع عيناها تشكو حال قلبها
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت
ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها _ أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد
أرتدته آية مع الحجاب الموجود بالحقيبه وأكملت جماله مع إكسسوارتها الخاصة فكانت ساحرة للنظرات نعم تليق بزوجة ياسين الچارحي
بالأسفل
جلس عتمان الچارحي يجرى بعضا من اتصالاته الهامة
وبالقاعة المجاورة له كان يجلس عز وحمزة وأدهم الذي سعد عتمان بعودته كثيرا
هبطت يارا بفستاها الرمادي وحجابها التى ترتديه لأول مرة بمساعدة آية رغم ما به الا أنها اصرت مساعدتها
خطفت قلب عز وأسعدت قلب حمزة ورعد بأرتدائها هذا الحجاب الذي زاد جمالها فجعلها كملكة
تقدم منها عز وهو كالمغيب يتأملها ببسمة سعادة ولكنه تنح قليلا عند رؤيته يحيى يهبط الدرج .
هبط يحيى بطالته الساحرة بحلى زرقاء جعلته وسيم للغاية يتأمل القاعه بلهفة لرؤيتها ولكنه حزن عندما هبطت واخبرتهم عدم استطاعتها بالمجيئ لشعورها ببعض الصداع
هبط ياسين ليتطلع له عتمان الذي خرج لرؤيتهم تطلع له بحزن فهو يشبه أبيه كثيرا
تالق بحلى سوداء جعلة للوسامة عنوان واحد ياسين الچارحي
هبط لينضم لهم
فخرج عتمان لسيارته بحزن قائلا بثبات _اتاخرنا
هرول حمزة مسرعا خلفه الچارحي ثم دلفوا للداخل
سعدت صفاء كثيرااا عند رؤيتها آية فرؤيتها هكذا يخدع الأنظار بأنها ملكة لياسين الچارحي لا تعلم ان قلبها يدفع ضريبة لفتاة لعينة اتخذتها وسيلة لاڼتقام ياسين
دلفت دينا للداخل بخجل شديد فتأملها رعد ببسمة بسيطة لأرتداها اللون المفضل لديه فهى كما لقبها من قبل ملكة البنفسج ترتديه ليعم البهجة عليها وعلى من يرأها فتلك الفتاة تنجح برسم البسمات
تم الأتفاق على خطبتها غدا مع زفاف يارا وملك فكانت السعادة حليفة يارا لدلوفها سريعا لعائلة الچارحي كما أن سعادة دينا كبيرة برؤية يارا بالحجاب
حاول محمد الاعتراض لسرعة الخطبة ولكنه صمت احتراما لعتمان الچارحي الذي تفاجئ بذلك الرجل البسيط فقلبه من ذهب حديثه يريح القلوب فعلم الآن أخلاق تلك الفتيات من من اكتسبت .
شعرت دينا بأن شقيقتها تحمل شيء ما يؤلمها فقترحت عليها أن تقضى الليلة معها فطلبت صفاء من ياسين أن يتركها معهم اليوم لنكون لجوار شقيقتها ومساعدتها غدا بالخطبة
أرد الاعتراض ولكن نظرات عتمان له كانت كالقرار فوافق على الفوار وبدخله شيء ما يصارعه هل سيظل يحارب ام سيعلن انهزامه !
أنتظروا الاحداث القادمه مع كشف حقائق هامة وصدمات متلاحقه للجميع مع ظهور الكبير وكشف قناعه عن قريب
إنتظروني ب
أحفاد_الجارحي
بقلمى_ملكة_الأبداع
آيه_محمد_رفعت
_____
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الرابع والعشرون
عاد ياسين للقصر وقلبه ينبض بغموض لم يعلم لما يشعر بالوحدة القاټلة!
نعم تمرد عليه هذا القلب المتعجرف ليشعره الآن بأنها النبض صعد للأعلى بصمت حتى أنه لم يستمع لحديث يحيى فكان بدوامة الأشتياق لعيناها
حزن عندما تذكر الخۏف الدائم الذي يلمحه بمجرد رؤيته كم حاربه قلبه بحنان فتستمع لطرب عشقها يترنم بريحان من نغم
دلف ياسين لغرفته ثم ألقى بهاتفه على الفراش وخلع عنه ملابسه بضيق ثم دلف للمرحاض يستسلم للمياه المتناثرة على جسده لعلها تزيحه من دوامة ماضيه الآليم ولكن هيهات أبت تركه ولاحقت به كأنها أعتادت لتكون جزءا هام من حياته
بغرفة يحيى
وقف بالشرفة والڠضب يتمكن من قسمات وجهه فسيطر عليه بأحتراف ليبدو هادئا لحد ما على عكس العاصفة بداخل قلبه
تميلات الخصلات المتمردة على وجهه بفعل الهواء فأعادها للخلف پغضبا كأنه يخرج ما به
توقفت نظراته لتلمحها تهبط من سيارتها والخۏف يبدو عليها تتلصص خلفها پخوف كالسارقة ثم دلفت سريعا للداخل لم ترى من يتابعها بصمتا مريب
صعدت الدرج ثم توجهت لغرفتها ولكنها توقفت محلها حينما رأته يقف أمامها
كانت نظراته مزيج من الهدوء والثبات المخادع فخرج صوته قائلا بستغراب _كنتي فين !
إبتلعت ريقها پخوفا شديد ثم قالت بتوتر _أنا كنت برة بشتري شوية حاجات
يحيى بثبات على عكس ما بداخله _بالوقت المتأخر دا
ملك بأرتباك _أصل مفتكرتهاش غير دلوقتى
يحيى بنظرات كالچحيم فتغلغل الخۏف بأواصرها ولكنها لا تعرف قوة تحكمه _أخر مرة تخرجى بدون أذني أو أذن رعد
وضعت عيناها أرضا تتخفى من نظراته ليأتيها صوته الرعدي _سمعتى أنا قولت أيه
ملك پخوف شديد _حاضر
ودلفت لغرفتها سريعا أما هو فكانت نظراته كفيلة بعكس ما يشعر به .
بغرفة يارا
كانت تتحدث لمعشوقها على الهاتف فتحمر وجهها خجلا مما يتفوه به
عز بعشق يتنقل لها بأحترافية _مش مصدق أنك أخيرا هتكونى ليا يا يارا بجد فرحتى متتوصفش أنا فعلا بتمنى بكرا يجي وأشوفك بالأبيض
حاولت جاهدة للحديث ولكنها فشلت بنهاية المطاف فألتزمت الصمت وأكتفت بالأستماع إليه
حاولت دينا معرفة ما بشقيقتها ولكنها فشلت فسارعت آية بالحديث بأمورا أخرى حتى لا تسرق سعادة أختها الصغري
مرء الليل الكحيل وشرق شمس يوما جديد محفل بزفاف أحفاد الچارحي
بغرفة يحيى
لم يتسلل النوم لعيناه فبقى مستيقظ أفضل من محاربة نوما مؤلم قطع صمته دلوف عز والبسمة تزين وجهه فتنقل سعادته بشكل قطعى دلف وتقدم منه قائلا بستغراب _أنت لسه ملبستش
يحيى بسخرية _هلبس من دلوقتى !
عز بزهول _على الأقل جهز نفسك دا النهاردة فرحك يا عم
يحيى بحذم وهو يقاوم
صداع رأسه_عز أرجوك ممكن تسبني لوحدي
كاد أن يتحدث ليقاطعه برجاء _من فضلك
وبالفعل خرج عز حتى لا يواجه ڠضب يحيى القاټل
بمنزل دينا
تفاجئت بعدد من الفتيات وبيدهم حقائب مغلقة متعددة
فعلمت من أحداهم أنهم مخصصون لجعلها أميرة بهذا الحفل .
كشفت لها أحدى الفتيات عن فستانها ففرغت فاهها عند رؤية هذا الفستان المصمم بأحتراف بمزيج من الأبيض والبنفسج تعجبت حينما رأت لونها المفضل ولكن لا تنكر سعادتها بذكاء هذا المتعجرف
بغرفة آية
كانت تتمدد على الفراش بتعب شديد فتضحت لها الآن سر تعبها المفاجئ نعم تحمل بجنين ياسين الچارحي .
كم هى سعادة لحياة أناس عرفت السعادة كيف الطريق للقلوب ولكنها بائسة فرض عليها الحزن كتاج مصاحب لها للأبد
هوت تلك الدمعات الحاړقة حينما تذكرت حديثه عن العقد نعم تكره حديثه المفعم بالكبرياء الذي يتأكد على الدوام أنها تعلم مكانتها الصحيحه بجانب ياسين الچارحي لمعت ذكرياته معها المفعمة پألم وأوجاع
فوضعت يدها على جنينها پخوفا من أن يحرمها منه
نعم ماذا لو أنتهت المدة المحددة بالعقد
هل سيحرمها منه لا لن تسمح بذلك أذن عليها حسم القرار هل ستترك فلذة كبدها لياسين الچارحي أم ستحاربه لأخر قطرة دماء تسرى بذلك الجسد الهزيل !
أفاقت آية من بئر أحزانها على صوت والدتها الحزين لرؤيتها هكذا نعم تشعر بأن هناك أمرا ما تخفيه عنها ولكنها تلتزم الصمت لجعلها تعتاد أن أمورها الشخصية سرا ثمين واجب الحفاظ عليه .
صفاء ببسمة هادئة _مجتيش تفطري ليه
رسمت آية البسمة سريعا لمجرد رؤياها تتألم ولكن لم ترد أن تدخلها بدوامة أوجاعها _ ماليش نفس والله يا ماما
صفاء بفرحة _أنا قولت كدا برضو وشك أصفر ومالكيش نفس تبقى حامل
دب الزعر بقلبها فقالت ببسمة مخادعة _حامل أية بس لسه بدري
فأردفت حديثها مسرعة قبل أن تمت بالحديث أكثر من ذلك _هروح أساعد دينا
وهرولت آية مسرعة لغرفة شقيقتها فسعدت كثيرا لرؤية السعادة تحفل قسمات وجهها سعدت لأجل بسمة لم تمتلك الحق بها .
دق الباب معلنا عن خدم قصر الچارحي تعجبت صفاء ولكن عاونها الخدم على فهم الأمر حينما اخبرها أن ياسين بعث تلك الحقيبة لزوجته
أخذتها منه صفاء ثم شكرته كثيرا فغادر للقصر وحملتها هى للغرفة الموجود بها الفتيات
ناولت الحقيبة لها فألتقطتها بتعجب لتخبرها صفاء بسعادة أنها من زوجها
شردت آية قليلا حينما سمعت تلك الكلمة من والدتها ولكن سرعان ما عادت لأرض واقع مرير واقع ياسين الچارحي
دينا بلهفة _فيها أيه الشنطة دي !!
صفاء _معرفش والله يا بنتي
دينا لآية _أفتحى أما نشوف فيها أيه ثم أكملت بمكر _ ولا حاجة سر
آية پغضب _لمى نفسك يا بت
دينا بغرور مصطنع_متقوليش يا بت أنا الزوجة المستقبليه لرعد بيه الچارحي
آية بسخرية _أديكى قولتيها ياختى الزوجة المستقبلية يعنى أتكنى
دلفت شذا قائلة بمشاكسة _أي دا شكله صح قشطة طول عمري بقول أمى دعيالي
دينا پغضب _تعالى شوفى يا شذا
شذا بخبث _دانا هشوف وهسمع وكل حاجه عيوووني ليكم بس الموضوع يخص
متابعة القراءة