قصه جديده كامله
المحتويات
طلبها لتأتى إلى مكتبه
دلفت آسيا للداخل وهى تقول
خير يا فندم
اقعدى يا آسيا
جلست آسيا بالمقعد المقابل لمكتبه فتحدث رئيسها قائلا
طبعا أنتى عارفة موضوع أنس النجار
هزت آسيا رأسها بالإيجاب فتابع رئيسها قائلا
وعرفتى ان عاصم معرفش يمسكه فى اخر عملية وان أنس مش سهل
فعلا
فى الأدارة هنا وفى ادارة القاهرة رشحنا كذا ظابط انه يروح يشتغل مع أنس ويكسب ثقته وبناء على كفائتك اختارنكى تشتغلى فى المصنع بتاعه ويبقى تحت عينيكى بأستمرار
أنا
الحلقة السابعة
نظر لها رئيسها بالعمل ثم قال
مش عاوزة شايفك مترددة
هزت رأسها نافية ثم قاالت
لا طبعا بس
أنتى بس هتتابعيه عن وتوصلى لينا اخباره الأوراق بتاعتك متحضرة بأسم كارما رجب القناوى هتقعدى مع حد يدربك على شغل المصنع عنده ويعرفك اللى حواليه هو كده كده طالب سكرتيرة بكرة إن شاء الله تكونى فى القاهرة
بكرة
انتى مش محتاجة تعرفى كتييير يا آسيا أنا عارف انك شغالة مع والدك من وأنتى بتدرسى
هزت آسيا رأسها بتفهم
لم ينم منصف طوال الليل من الذى حدث كان ويثنى قدمه اليسرى قليلا عن الفراش شاعرا پغضب شديد مسح وهو يتذكر تلك الفتاة التى أهانته بشدة
هردلها اللى عملته مش هرتاح إلا لما احرجها قدام الناس كلها
ايه اللى بقوله ده من أمتى حطيت حد فى دماغى كده هى متستاهلش إن بالى يجى فيها ولو 5 دقايق بس
دلفت آسيا إلى مكتب رئيسها فى العمل الذى سيكشف لها الشخصيات التى حول أنس بدء يعرض لها صور لأصدقائه وعائلته ورجاله فى العمل توقف عقلها ان عندما رأت صورة يونس فهى تذكرته تذكرته على الفور ذلك الوغد الذى أهانها كان عليها أن تعترف لرئيسها انها تعاملت مع ذلك الوغد من قبل ولكنها صمتت ولا تعرف السبب ربما ذلك الأمر سيكشفها لاحقا ولكنها لم تأبه لعدة اسباب اهمها أن قضية مثل قضية أنس ستغير حياتها المهنية
فى المساء
كانت تعد برنسيس ملابسها التى سترتديها من أجل رحلة الغد فسمعت صوت أحدهم يطرق باب غرفتها فقالت
أدخل
أنتى هتسافرى دلوقتى
هزت آسيا رأسها بالإيجاب ثم قالت
أيوة الساعة دلوقتى 6 عقبال ما اوصل تكون 8 ونص تسعة بالكتير
ترقرت الدموع فى أعين برنسيس
هتوحشينى اوووووى
أنتى هتوحشينى أكتر بجد خلى بالك على
نفسك أى وقت عاوزة تكلمينى فيه تكلمينى هتوحشينى جداا
لما توصلى كلمينى
حاضر يا حبيبتى
فى الصباح
صعدت برنسيس الحافلة المتوجهة للرحلة وجلست على اول مقعد فى الحافلة بجانب النافذة ثم نظرت لساعتها فقد تأخرت رحمة كثيرا نظرت حولها وجدت تقريبا الجميع قد صعد الحافلة فشعرت بالقلق وما لبثت حتى أستمعت لصوت هاتفها فأخرجته من حقيبتها وجدت المتصل رحمة فأجابت على الفور قائلة
انتى فين
يا رحمة اتأخرتى كده ليه
جائها صوتها الباكى قائلا
مش هقدر اجى النهاردة بابا اټخانق معايا وحلف منزلش
صدمت برنسيس مما سمعت ثم قالت
ايه
انا آسفة حقيقى ڠصب عنى
لا حبيبتى مفيش حاجة روحى ارتاحى
اغلقت الهاتف معها ثم أخذت حقيبتها لتترجل من الحافلة وجدت شاب أمامها سيصعد فهى تعلمه جيدا فهو معيد لديهم فتحدث بصوت مرتفع قليلا
رايحة فين يا آنسة
أرتبكت برنسيس وشعرت بالخۏف وعادت مرة اخرى للخلف لتجلس فى مكانها ظل المعيد يقول اسمائهم حتى انتهى
ومن ثم توجه إلى المقعد الفارغ بجوار برنسيس فحاولت برنسيس بكل جهدها أن تلتصق بنافذة الحافلة عندما وجدها لا تتحدث نظر لها وعلى وجهه أبتسامة
أسمك ايه
شعرت هى بالړعب يتسلل داخلها وصمتت فوضع هو يده على يدها وقال
عادى ممكن نبقى اصحاب
نظرت برنسيس لثم وقفت مسرعة فقال هو پغضب
اقعدى ايه اللى بتهببيه ده
نظرت هى حولها فى الحافلة تبحث عن أى شخص تعرفه حتى وجدت فاروق
يضحك مع اصدقائه ترردت كثيرا فى ان تلجأ له ولكن نظرت لذلك المعيد وشعرت بالخۏف فقالت بصوت عالى قليلا
فاروق
نظر فاروق حيث الصوت حين وجدها برنسيس شعر بأنه يتوهم ذلك لم يأبه فقالت برنسيس مرة أخرى
فاروق
فنظر باسم إلى فاروق
المزة بتاعتك بتنهده
أتسعت أعين فاروق ثم قال
أحلف هى دى مش تهيئات
فهز باسم رأسه نافيا فأسرع فاروق تجاهها ثم قال
خير
تلعثمت برنسيس ثم قالت
ممكن اقعد معاكوا
طبعا
فقالت برنسيس للمعيد
عدينى
ثم ذهبت خلف فاروق الذى طلب من باسم أن يترك مقعده ويذهب مكان برنسيس فذهب باسم ليجلس مكانها من ثم جلست برنسيس وجلس فاروق بجوارها لاحظ فاروق انها تلتصق بنافذة الحافلة بشدة ونظر للفراغ الذى يفصل بينهم فهو يجلس على الحافة كى لا يضايقها ومع ذلك هى خائڤة تنهد بعدم ارتياح وتذكر حديث يونس شعر بالڠضب من تلك الأفكار لكنه حاول نفضها بسرعة فوقف عن مقعده ثم قال
اقعدى براحتك يا برنسيس خدى راحتك انا هقف قدامك هنا لحد ما نوصل
بس ده مكانك
وانا حر فى مكانى عاوزك تاخدى راحتك
شعرت هى بسعادة كبيرة ثم قالت
هتقف طول الرحلة
ولا يهمك
وظل يتابعها بعينه بينما هى ابتستمت وشعرت بسعادة كبيرة
جلست آسيا على أريكة تنتظر دورها لتدخل كى تقابل أنس شعرت بالملل والضجر نظرت للساعة فقد مر ساعة من الوقت وهى لم تعتاد على الأنتظار كل تلك المدة
مرت ساعة أخرى شديدة الملل حتى حان دورها دلفت للداخل فنظر لها أنس متفحصا إياها وجدها ترتدى نظارة طبية تخفى عيونها العسلية وشعرها معقود للخلف ترتدى چيب سوداء تصل لبعد الركبة بقليل وبلوزة حمراء تليق مع بشرتها البيضاء شعرت آسيا بالضيق من نظراته الطويلة المتفحصة تلك فأبتسم هو لها ثم قال
اقعدى واقفة عندك ليه
تقدمت آسيا بثقة وجلست على المقعد المقابل لمكتبه فنظر هو لأوراقها جيدا ثم رفع نظره قائلا
مش بطال
أبتلعت آسيا ريقها ثم قالت
أفندم
ال بتاعك مش بطال
ثم أبتسم وهو ينظر لها أرجعت هى عوينتها للخلف فتابع هو حديثه معها وظل يسألها بعض الاسئلة فى مجال العمل وما أن انتهى حتى
انتظرى منى مكالمة قريب جدا
أبتسمت آسيا بجدية ثم أنصرفت نحو خارج المكتب وتنفست الصعداء فنظرات ذلك الوغد قد أرعبتها
خرجت خارج المكتب الخاص ب أنس وفى الممر المؤدى للمصعد كان يونس يقف مع الساعى قائلا
اعملى يا عم مصطفى كوباية قهو
لم يكمل كلمته حتى رأى تلك الفتاة التى لکمته فى فمه فقال بحروف متقطعة
ق ه و ة
سكر زيادة طبعا يا بنى
نظر يونس للساعى ببلاهة ثم قال
ها لا مظبوط مظبوط جدا
عقد الساعى حاجبيه فدائما ما يشربها زائدة السكر ولكنه لم يعلق أنصرف من أمامه فأتجه يونس نحوها ووقف أمامها ما أن عرقل طريقها حتى توقفت آسيا عن السير ورفعت رأسها قليلا ثم قالت دون ان تنظر لمن يقف أمامها
ممكن توسع
أنتى جاية هنا ليه
دققت آسيا فى معالم وجه ذلك الشاب فقال يونس
معقول تنسينى أزعل بجد
ثم تحسس أسفل ذقنه المكان الذى ضړبته فيه علمت أنه يونس
متابعة القراءة