قصه جديده كامله

موقع أيام نيوز

قولتهولك
أنا مستعد اتجوزك دلوقتى حالا بس توافقى
هزت رأسها بآسى ثم قالت
مچنون
فى صباح اليوم التالى
ذهب فاروق للمشفى لكى يرى البسمة التى عادت لوجه برنسيس بعد أن استمع إلى صوتها بالأمس عندما اتصلت به لتخبره بأن شقيقتها قد استفاقت من غيبوبتها فشعر بالفرحة
من أجلها ومن أجل يونس الذى كان فى حالة سيئة الشهران الماضيين فقد كان جالس أمامها ينظر لها حتى وهى نائمة
طرق الغرفة الخاصة ب آسيا ثم دخل للداخل وجد يونس يجلس بجانب آسيا ناظرا إليها بحنان فأبتسم لحاله ذاك ونظر تجاه برنسيس وجد البسمة على وجهها بعد وقت طويل فنهضت عن مكانها وخرجت معه للخارج فقال
ايه يا مچنونة ملحقتش اقولهم حمدالله ع سلامتها حتى
عادى مش مشكلة المهم إنى مبسوطة
مبسوطة جدا
ده شئ يسعدني بس حابب افكرك بحاجة
نظرت له بإهتمام
خير
أخذ فاروق نفس عميق ثم قال
أنا عرفت جارك ده بقى ساكن فين عاوزك تروحى ليه وتاخدى حقك منه عاوزك تعدى المرحلة دى أنا كنت مستنى بعد الإمتحانات بس جاه موضوع آسيا و المهم إنك دلوقتى تقدرى
أمسكت ذراعه لتستمد منه الحنان
ارجوك لا بلاش
ربت على يدها ونظر فى عينيها
أنا معاكى فى كل خطوة ومحدش يقدر يعملك حاجة وأنا جنبك
هزت رأسها خاضعة لحديثه فأبتسم على هيئتها ثم دخل للداخل لكى يهنئ الجميع بعودة آسيا معاهم مرة آخرى وظل يثرثر مع فاروق قليلا وبعد قليل انصرف فذهبت برنسيس خلفه لكى تودعه فى تلك اللحظة استيقظت آسيا من النوم ونظرت حولها بتثاقلوهو يقول
صباح الخير يا حبيبتى
ابتسمت آسيا وشعرت بالخجل ثم نظرت حولها لتبحث عن والداتها فوجدتها نائمة فعضت شفتاها احس يونس بأنها تريد شئ ما فقال
عاوزة ايه
شعرت بخجل شديد ثم قالت
صحى ماما
فى ايه قوليلى عاوزة تشربى
هزت رأسها نافية فأبتسم هو عليها ثم قال
عاوزة تروحى الحمام
اضيقت عيناها قليلاثم هزت رأسها بالإيجاب لمح يونس العكاز الذى تتسند عليه بجانب والداتها ولكنه مخفى قليلا بسبب الحائط فنهض عن مكانه ثم قال
مش عارف العكاز بتاعك فين بس تقدرى تتسندى عليا و برنسيس بارة تبقى تدخل معاكى
مطت شفتاها بعدم رضا وحاولت أن تبحث عنه بعينيها فوضع يده اسفل ذقنها وجعلها تنظر له
يلا متضيعيش وقت
أمسكت آسيا ذراع يونس واسندت عليه بسبب الكسر الذى حدث فى رجلها اليمنى فقد اخبرهم الطبيب بالأمس أن خلال اسبوعين سيزيل الجبس ظلت تستند عليه وهى تشعر بالخجل منه بينما هو يحاول أن يدارى ابتسامته عندما وجدت برنسيس توقفت عن السير وقالت
ممكن تدخل أنت و برنسيس تكمل معايا
لا عشان متتعبهاش مش هتستحمل إنك تتسندى عليها
ليه فيلة انا
ظهر شبح ابتسامة على وجهه ثم قال
اضيقت عينان آسيا بغيظ شديد
حنين أنت اووى
خصوصا ع البسكوتات
رايحين ع فين 
قالت آسيا
رايحة الحمام تعالى معايا
اوصلها يونس لباب الحمام ووقف بعيدا ينتظرهن أن يخرجوا ثم نظر إلى معصم يده وقال مټألما
بنت المفترية دى
فى الصباح عندما علم مراد بإن شقيقته قد افاقت من غيبوبتها بالأمس أخذ اجازة من أجل أن يعود للقاهرة و يراها لمدة ثمانية واربعون ساعة فكان فى طريقه إلى القاهرة بسيارته الخاصة
إما أصالة وقفت فى شرفة غرفتها وهى تنظر للسماء وتتأمل الطبيعة الساحرة والجو الذى يشعرها بالأنتعاش دوما بالأسكندرية ثم إلقت نظرة أمامها وجدت ذلك الشاب الذى يسكن أمامها يخرج من شرفة غرفة نومه ومعه تلك الفتاة التى رأتها مع مراد من قبل اتسعت عينيها وهى يدها ثم فأمسكت هاتفها واخذت لهم صور على تلك الوضعية دون أن يروها ثم أغلقت الشرفة الخاصة بها ودلفت للداخل وهى تفكر ماذا ستفعل فهو قد انقذ حياتها عليها أن ترد له الجميل على الأقل لن تصمت عن خېانة تلك الفتاة له وقتها ارتدت ملابسها وذهبت إلى الفندق الذى قابلته فيه من قبل ثم سئلت موظف الأستقبال عن مراد هل يتردد كثيرا هنا وعلمت أنه يسكن بذلك الفندق وأخبرها أيضا إنه قد سافر و سيأتى بعد يومين شعرت بخيبة الأمل فقد كانت تود أن تتحدث معه ولكن لم تتاح لها تلك الفرصة فشكرت موظف الأستقبال وقررت العودة بعد يومين لتخبره بخېانة تلك الفتاة الملونة
قضى مراد أجازته مع شقيقته وشعر بسعادة لعودتها مرة آخرى معهم بينما عزت طلب العديد من المرات أن يأتى كى يرى آسيا ويطمئن عليها بعينه بعد أن استفاقت ولكن رفض مراد بشدة وأخبره أن خطيبها معها فى المشفى وهذا سيسبب لهم مشاكل وعليه أن يخرج آسيا تماما من تفكيره فهى اصبحت مع رجل آخر شعر عزت پغضب شديد لعدم استطعته رؤية آسيا لكنه تحامل واخفى هذا جيدا وأرسل لها المزيد من الرسائل كما يفعل دوما
ودع مراد آسيا بعد انتهاء أجازته وأخبرها إنه سيأتى مجددا القريب وأوصى مراد يونس عليها ثم تركهم وذهب لكى يستعد للسفر وكان يودع برنسيس ووالداه ووالداته فظل يونس و آسيا بمفردهم فقالت آسيا وهى ترى نظراته مصوبة نحوها
أنت هتفضل قاعد ليل نهار كده
فين الليل نهار ده مانا بمشى بليل وبجيلك بعد الظهر او العصر كمان عاوزة ايه تانى
بس قاعد معايا ع
طول وكل يوم وطول الوقت فين شغلك
بروح الصبح اخلص اللى
ورايا
هزت رأسها بآسى ثم طلبت منه
ممكن تجبلى تليفونى من ساعة الحاډثة ممسكتوش عاوزة اشوف يمكن فى حاجة تفكرنى 
احضر لها يونس لها هاتفها الخاص فأخذته هى ووجدت اخر مكالمة بينها وبين ضياء واخر رسالة عبر الهاتف هى رسالة أن هاتف يونس قد فتح الآن لو كانت تعلم أن تلط الرسالة من هاتفه لكانت انتبهت جيدا للطريق ولكنها كانت فى حالة ذهول ولم تنتبه للشاحنة الآتية أمامها تذكرت بعض التفاصيل فأضيقت عينيها قليلا ثم دخلت على الرسائل الخاصة لها وجدت العديد من الرسائل قد ارسلها لها قامت بفتح تلك الرسائل وجدته قد ارسل لها
أنا من ساعة ما عرفت الحاډثة اللى حصلتلك وأنا متجنن حاولت اكلم مراد واجى اشوفك رفض
كل يوم بسئله عليكى ومفيش جديد
مقدرتش اسمع كلامه جيت النهاردة وشوفتك ودخلت ليكى من غير ما حد يشوفنى
ظلت تنظر بعينيها غير مهتمة لما أرسله ووجدت فى النهاية رسالة بها
انا لما عرفت انك فقتى الفرحة اللى حسيتها مقدرش اوصفها ليكى ياريت تكلمينى نفسى اسمع صوتك بس
شعرت آسيا بالأشمئزاز من رسائله تلك ثم تمتمت بصوت خاڤت
عزت
استمع يونس اسمه منها فنظر لها بغيرة واضحة وقال بضجر
ماله سى زفت
شعرت آسيا بصداع قليلا وتذكرت ذلك اليوم الذى كانت به فى مكتبها تستمع إلى تلك المكالمة نظر لها يونس بقلق
فى ايه اطلبلك دكتور
هزت آسيا رأسها نافية ثم امسكت يده وقالت
استنى عاوزة احكيلك كل حاجة
فنظر لها بقلق ثم جلس ليستمع لها ما ستقوله
فى المساء ذهبت أصالة إلى الفندق الذى يقيم فيه وطلبت من موظف الأستقبال أن تقابله لأمر ضرورى فأخبره موظف الأستقبال إنه توجد فتاة قد سئلت عليه فى يوم سفره وقد جاءت الآن أيضا لتقابله وتخبره بأن الآمر طارئ كان فى ذلك الوقت مراد يشعر بصداع شديد من القيادة وعدم نومه بأنتظام تلك الأيام الماضية لكنه اخبر موظف الأستقبال أن يجعل تلك الفتاة تنتظره وهو
تم نسخ الرابط