قصه جديده كامله
المحتويات
ما قالته ماذا لو بعدت حبيبة يونس عنه بسببها ماذا سيكون وضع يونس حين اذا ماذا لو طلب منها او أرغمها على أخذ حقوقه فهو فى النهاية رجل وأيضا ماذا لو كرهها لإنها من تسببت فى إنفصاله عن حبيبته يجب أن توقف تلك المهزلة
خرجت هايا من غرفتها كى تذهب لغرفة يونس وتحدثه بأن تنهى تلك المهزلة لكنها صدمت حين فتحت باب الغرفة ورأت أن منصف كان على وشك أن يطرق باب الغرفة فعادت للخلف خطوة بعد أن شهقت ورمشت بيعينها وهى لا تصدق فنظر لها منصف وجدها ترتدى فستان بلون البنفسج وحجاب لونه ابيض ولم تضع ذرة من مساحيق التجميل ابتسم لأنه يفهم جيدا إنها لم تهتم بملابسها لإنها لن تزف إليه شعرت هايا بالخجل ثم نظرت لإسفل وقالت
جاى أتجوزك يا هانم ولا هو أنا هسيبك تتجوزى واحد غيرى كده وانا أقف اتفرج عليكوا
كذبت هايا قائلة
ده شئ ميخصكش وأيوة هتجوزه ممكن تطلع بارة وجودك مش مرغوب فيه
ابتسم منصف بسخرية ثم قال
انتى كدابة متقدريش تعمليها متقدريش تحطى راجل مكانى
نظرت له بحدة ولكنها توترت كثيرا ونظرت لإسفل مرة أخرى ثم قالت
جايب الثقة دى منين
إلتفت هايا لتعطيه ظهرها ثم قالت
أ أنت بتخرف
تقدم منصف خطوات ووقف أمامها ثم قال
أنتى مچنونة لو فاكرة إنى هفضل ساكت واشوفك مع راجل تانى عشت عمرى كله بدور ع الحب الحقيقى اللى لاقيته وياكى صحيح طايشة بس أنا بحبك ومضطر استحملك
أبنك ولا بنتك ذنبهم ايه أن يكون جدهم وخالهم تجار
هتعايرنى إنك ضحيت وأتجوزت واحدة زيى
بوعدك إنه عمره ما هيحصل لإنى اختارتك بكامل أرادتى ولو عايرتك يبقى بعاير نفسى
فى بنات احسن منى ونسب عنى
بس أنا اختارتك
أنتى
طب
قاطعها منصف قائلا
كفاية بقى متضيعيش وقت أكتر من كده
أخذت هايا نفس
عميق فتابع منصف
تعرفى شئ كويس جدا
انا اللى بلغت عن أنس البوليس بس طبعا مليش يد فى قټله انا بس كنت عاوزه يتقبض عليه مش أكتر
رمشت هايا عدة مرات بعيينيها وهى لا تصدق ما سمعته للتو منه
بينما كان يونس يتابعهم من الخارج وهو ېدخن سيجارته ويتمنى من كل قلبه أن تلين تلك العنيدة حتى استمع لصوت جرس الباب فخرج للخارج فقد خمن إنه فاروق حتى وجد أمامه تلك الفتاة الغاضبة بملابسها تلك التى مصادفة تشبه ملابسه
نظر لها يونس وهو لا يصدق إنها جاءت لتراه ولابد أن خطيبة فاروق قد أخبرتها بإنه سيتزوج اليوم حاول كتم الفرحة التى بداخله ثم نظر لها بضيق فلم تتحمل هى نظرته تلك ثم رفعت يدها لكى ټصفعه ف قبل أن ټصفعه ونظر فى عينيها پغضب ثم قال
انتى اتجننتى يا آسيا
تلألأت الدموع بداخل اعين آسيا وقالت له
فى تلك اللحظة وجد يونس أمامه محمد و فاروق فآشار لهم بالدخول ثم سحب آسيا نحو الداخل ليأخذها بعيدا عنهم فى الشرفة وضعت آسيا كلتا يداها على وجهها وظلت تبكى فتركها هو حتى تهدأ ثم مسحت هى دموعها وقالت
أنت خلاص بطلت تحبنى مش كده واضح إنى مبقتش فارقة معاك ولا أحنا هنفضل نضيع عمرنا فى أن كل واحد بنتقم من التانى بشوية
رفع هو إحدى حاجبيه ثم قال
أنتى عاوزة ايه يا آسيا
عاوزة اعرف أنت ليه بتعمل معايا كده أنت لو بتحبنى بجد مستحيل تبقى واقف وشايفنى بټعذب كده أنا كان ليا مبررى فى الأول أنا مكنتش شايفة قدامى ولا حاسة بقلبى اللى كان بيدق ليك أنت السبب ع طول تهينى كأنثى وبتكلم عليا مع صحابتك عملت زيه زى عزت بالظبط عاوزنى طول الوقت مانيكان بيعرضها فى باترينا لازم تبقى ع سنجة عشرة طول الوقت يتباهى بيا وسط صحابه ولو معملتش اللى هو عاوزه يروح يشتكى لاصحابه ويقولهم أنا ايه اللى وقعنى الوقعة دى مع واحدة حاسس انها راجل يارتنى كنت خطبت اختها الصغيرة اهى أحلى منها وأنثى عنها أنت كمان أنت فى أول مقابلة قابلتك فيها عينك كانت هتاكل اختى كلكوا زى بعض بس أنت مفكرتش فى أختى زيه عشان صاحبك بيحبها
ثم آشارت بسبابتها وتابعت
غلطانة إنى جيت لحد هنا اه غلطانة عشان أنا عمرى ما دوست ع كرامتى مع حد عزت اللى حبيته لما عمل زيك كده دوست عليه وركنته وقطعت علاقتى بيه لكن أنت أنت لا مش عارفة اعمل كده معاك أنت بتضعفنى مش قادرة حتى اقعد فى بيتنا لما عرفت إنك هتتجوز معرفتش لاقيت نفسى زى المچنونة لبست وجتلك وأنت أنا مش فارقة معاك من أساسه
نظر لها يونس وهو لا يصدق ما يسمعه منه
أنا مش هتغير يا يونس أنت حبتنى وأنا كده متطلبش إنى اغير من نفسى شئ
لبسك لازم ميبقاش رجالى يا آسيا ده ليكى مش ليا أنا اتعودت ع طنط كشړ اللى جواكى دى
يووووونس
أنا اصلا مكنتش هتجوزها أنا جبتلها خطيبها عشان يمنعها من الجنان ده وعمرى ما كنت هعاقب نفسى واتجوز واحدة مبحبهاش عشان اعلمك الادب يعنى
شعرت هى بالضيق ثم لکمته فى وجهه على حين غرة وقالت پغضب
اومال مبتردش عليا ليه
مسح يونس آثر تلك اللكمة ثم نظر لها وقال
ده مش اسلوب ابدا نتعامل بيه احترمى نفسك بدل ما امد ايدى عليكى بسبب وبدون سبب
متقدرش
بشدة فلاحظ إنها تتألم ولكنها تحدثت ببرود
مبتوجعش ع فكرة
هز هو رأسه باسى وترك يدها لعلمه إنها تتألم حقا ثم قال
اتهدى بقى
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
اتهديت
بس ت
انا راضى باللى انتى تقوليه حقك إنك
قاطعته هايا ثم قالت
اين كان اللى عملته فهو كان صح أنس هددك
بحياتك
ثم نظرت لإسفل وتابعت
صحيح أنت شاركت فى القبض ع
اخويا بس بس هو يستاهل وأنا فخورة بيك يا منصف
ابتسم منصف قليلا ثم ركع أمامها وهى جالسة على الفراش ثم قال
المأذون زمانه جاى موافقة تتجوزينى
فتحت هايا فمها وهى لا تصدق ما يقوله ثم رمشت قليلا فتابع هو
وجودك جنب راجل تانى بدون مبرر مضايقنى يا هايا ربنا يعلم الأيام اللى فاتت عدت عليا ازاى بس مكنتش راضى اخليكى تشوفينى عشان عارفك عنادية وطايشة
ب بس جواز ايه ا أنت اكييد بتهزر أنا
منصف يدها ثم ترجها قائلا
ارجوكى يا هايا مش حابك تعتمدى ع راجل تانى غيرى
بس نفسيا انا مش مهيئة و
مش هطلب منك كتير يا هايا نكتب الكتاب ونعيش تحت سقف واحد ويوم ما تحبى تتممى الجواز فى اليوم اللى
تختاريه إنتى
ب بس أنا مش ممكن
اقبل انى ابقى عالة عليك و
أنتى هتبقى مراتى وقتها وحقك إنى اصرف عليكى
بس ده لما أنا اديلك حقك أنت كمان لكن قبل كده مش ملزومة منك
غمز مشاكسا إياها وهو يقول
بس لما تتنقلى تعيشى معايا صدقينى هيبقى حقك ماهو أنا مش هستحمل إنى اروح واسيبك مع راجل غريب تانى
صمتت هايا قليلا فنظر لها هو بترجى فأبتسمت ثم هزت رأسها بالإيجاب
متابعة القراءة