قصه جديده كامله

موقع أيام نيوز

فمنذ مدة لم يخرج من المنزل استقلت سيارتها وقادتها لتصل إلى القاهرة
بعد ساعتين ونصف أو ما يقرب الثلاث ساعات وصلت إلى القاهرة كانت تقف أسفل مقر الشرطة ولكنها فكرت أن تذهب ل يونس أولا فهى تود رؤيته وحتى لا يتأخر بها الوقت فى الشرطة وربما كانت تتحجج بكل ذلك كى تراه وتشكره إمسكت هاتفها
وأتصلت عليه جاءه صوته باردا
خير يا آسيا
شعرت بالضيق من نبرة صوته تلك ثم قالت
ممكن اشوفك
تحدث بلا مبالاة
خير فى حاجة
ا انا معرفش انت فين اكيد البوليس حجز ع بيت أنس والشركة وكل حاجة ومعرفش انت فين دلوقتى ومحتاجة اشوفك
ثمت يونس قليلا
ثم قال
انا فى بيتى
طب ممكن تنزل تقابلنى
مش هينفع لان هايا معايا وانا خاېف تعمل فى نفسها أى حاجة ومش هعرف اسيبها لحظة واحدة
معاك فين
فى بيتى
اتسعت أعين آسيا وشعرت بشعور غريب ثم قالت دون وعى منها
طب ادينى عنوان بيتك وانا هجيلك
شعر يونس بأن الأمر ضروريا ثم قال
طيب اقفلى وهبعتلك العنوان فى رسالة
وبالفعل أغلق الهاتف وأرسل لها عنوان منزله وقادت هى السيارة نحو منزله وما أن وصلت نظرت ل بهبورى قليلا ثم قالت
مش هو عنده حساسية انا هطلع بيك برده
ثم اخذت قطها وصعدت للطابق الثالث ثم قرعت جرس الباب فتح لها يونس الباب ولك يلاحظ وجود قطتها فقال
اتفضلى
دلفت آسيا للداخل ودلف هو خلفها ثم جلس بجوارها وقال
خير 
لاحظ وجود ذلك القط فعطس دون أن يشعر
انتى جايبة البتاع دى ليه
قلت اجيبه عشان افسحه شوية وجوده مضايقك ولا حاجة
رمقها يونس نظرة طويلة ثم سعل كثيرا وكان صوته واضحا ل هايا التى كانت بالمطبخ لذا أسرعت نحوه وقبل أن تسئله ما الذى يحدث لاحظت وجود تلك القطة داخل صندوقهل فأتجهت نحو آسيا ثم قالت
لو سمحت خليها قعدة معايا جو لحد ما تخلصى وابقى خديها بس أصل يونس بيتعب منهم جدا
لم تنتظر هايا ردا من آسيا واخذت القط منها بسرعة ولم تعترض آسيا عندما وجدت حالته تسوء وبدء يحك يده بدء يونس أن يهدء قليلا بعد أن أبتعدت تلك القطة فنظرت له آسيا
للدرجة دى بتتعبك القطط
نظر لها يونس پغضب ثم قال
انتى جاية ليه يا آسيا انتى جاية تضايقنى
لالا مقصدش حقيقى أنا آسفة أنا أصلا جاية اشكرك ع اللى عملته معايا
تشكرينى وجاية بالزفتة دى معاكى عشان اتعب زيادة
نظرت آسيا لأسفل ثم قالت
أ انا آسفة مكنتش فاكرة هتتعب اوووى كده
زفر يونس بضيق ولم يتحدث واشاح وجهه بعيدا فشعرت هى بالحزن عليه ثم قالت
هو هو ليه هى قعدة معاك  
هى مين
ا اخت أنس دى
لاحت على وجه يونس ابتسامة اتقن اخفائها تماما
بنت خالتى المفروض اسيبها فى الشارع بعد اللى حصل لأخوها وأبوها اين كان مچرم ولا مش مچرم بس هو اللى ربانى
لم تتحدث آسيا كثيرا ولكنه شعرت پغضب فى قلبها ولا تعرف لماذا ثم قالت
بس قعادكوا لوحدكوا كده مينفعش ميصحش انت راجل وهى بنت مينفعش
ابتسم يونس قليلا ثم قالت
هى برده قالت كده
شعرت آسيا بسعادة كبيرة ثم قالت
يعنى هتمشى
هز رأسه نافيا ثم قال
لا طبعا هى اقترحت عليا اقتراح كده وانا بفكر فيه لسه 
اقتراح ايه
نتجوز 
أتسعت أعين آسيا بعدم تصديق ثم قالت
ايه تتجوزوا ازاى يعنى
زى الناس  
زمت آسيا شفتاها ثم قالت
بس بس انت مبتحبهاش يا يونس
نظر لها فى عينيها إذا فهى متأكدة من حبه لها ورغم ذلك فعلت ما فعلته معه لم تستطع أن تنظر فى عينيه فنظرت لأسفل فتابع هو بسخرية
بس ممكن أحبها بعد كده يا آسيا
انت شايف كده 
لم يجب يونس عليها ثم اخذ نفس عميق وقال
عموما مفيش جواز هيحصل دلوقتي اصلا اخوها لسه مېت ده غير انها مخطوبة اصلا
و
قاطعته آسيا وهى تقول بغيظ
يعنى هى مخطوبة وكمان بتطلب ايديك د دى مش محترمة
تطاير الشرار من اعين يونس ثم قال
متنسيش إنها بنت خالتى ابدا ومش هسمحلك لا انتى ولا غيرك تتكلمى عليها نص كلمة
نظرت له آسيا بعدم تصديق ثم قالت
للدرجة دى عموما انا جاية أشكرك مش أكتر عن أذنك يا يونس
وهمت لترحل يونس يدها مانعا إياها الرحيل فنظرت فى عينيه تنتظر منه أى كلمة تطيب بخاطرها ولكنه صدمها حين قال
استنى خدى قطتك معاكى
ثم قام بمنادة هايا بصوت مرتفع
هاااااايا 
أتت هايا على الفور وعندما جاءت ابتعد يونس عنهم ودلف للداخل فظلت آسيا مصډومة من أسلوبه ذاك الذى يتحدث معه بها أخذت بهبورى ثم رحلت خارج المنزل كاتمة تلك الدموع التى بعينيها نزلت بالأسفل وظلت تبكى فى سيارتها كثيرا فقد كان اسلوبه جاف معها للغاية لم تتخيل يوما انه سيعاملها بتلك الطريقة بل إنها لا تصدق نفسها هى تبكى بسببه وبسبب اسلوبه ذاك معها
مسحت دموعها وذهبت إلى مقر الشرطة حيث بها زميل ضابط هناك تعرفه جيدا طلبت منه أن يأتى لها يمعلومات عن قضية أنس وكيف تم القبض عليه فى البداية رفض ولكن بعد إزعاج آسيا المتواصل له قرر مساعدتها
عادت آسيا إلى السويس بنفس اليوم حتى لا تقلق أى فرد من اهلها ولكنها كانت تتذكر معاملته الجافة لها طوال الطريق
فى صباح اليوم التالى
سمعت آسيا صوت هاتفها وأجابت على الفور عندما رأت أن ذلك الضابط الذى قررت أن يساعدها وقالت
أيوة يا خالد عرفت أى حاجة
أيوة
إخر عملية ل أنس كانت ازاى اللى كشفته 
عن طريق الجو الشحنة الاخيرة كانت هتترحل ع طيارة
طيارة
ايوة
واتقبض عليه
ازاى
البضاعة فى التفتشيات اتكشفت بسهولة من الواضح أن كان فى حد كان هيساعده و فى حد بلغ
انى ظابط اللى فتش 
رامز جمال العسال
المشكلة مش فى كده
كابتن الطيارة يبقى خطيب اخت أنس مش عارف ده ليه علاقة بشغلهم ولا لا
هو اتقبض عليه
لا انا المعلومات اللى جبتهالك من بارة اوووى القضية لسه شغالين عليها ده غير انهم لسه بيدوروا ع قاټل أنس
خطيب اخته ده اسمه ايه 
منصف جلال الدين
الحلقة الرابعة والعشرون
مر يومان لم يحدث بهم أى شئ سوى أن انتظرت آسيا مجئ منصف لكى تحدثه يجب أن تعرف هل كان يعلم أن أنس يتاجر بالسلاح أم وجوده كان محض صدفة بالخصوص إنه لم يتم القبض عليه
وصل منصف إلى القاهرة وهو يشعر برغبة شديدة فى مقابلة هايا فقد شعر أن الأيام لا تمر ابدا بعد آخر محادثة لهم وطلبها منه أن يتركها مجرد أن وصل إلى القاهرة لم يذهب حتى كى يستريح إلى بيته بل ذهب إلى منزل يونس كى يحاول أن يتحدث مع تلك المچنونة
وصل لمنزل يونس وطلب منه أن يقابل هايا ضرورى فطلب يونس من هايا كى تخرج لتتحدث معه ولكنها رفضت وأعطته خاتم خطبتها كى يعطيه له ولكن أصر يونس أن تقابله فخرجت هايا على مضض وهى تشعر پغضب شديد فهى لم تكن تريد أن تراه حتى لا تضعف أمامه جلست بعيدا عن منصف قليلا وهى عابثة ولا تريد النظر فى وجهه فنظر لها منصف فقد كان مشتاقا لها ويريد رؤيتها فقال بهدوء
ازيك يا هايا
الحمد لله
البقاء لله
ونعمة بالله
ا ايه الكلام اللى قولتيه ليا فى التليفون ده ومردتيش تردى ع مكالمتى بعد كده ليه كل ده يا هايا
ا انت
تم نسخ الرابط